نموذج نظرية التغيير

نظرية نموذج التغيير
معلومات عامة
صنف فرعي من
جزء من
المكتشف أو المخترع

نموذج نظرية التغيير، (بالإنجليزية: Transtheoretical model)‏ لتغيير السلوك، هو نظرية تكاملية للعلاج، تقوم بتقييم استعداد الفرد للعمل على سلوك صحي جديد، وتوفر استراتيجيات أو عمليات تغيير لإرشاد الفرد.[1] يتكون النموذج من بنى مثل: مراحل التغيير، عمليات التغيير، مستويات التغيير، النجاعة الذاتية، والتوازن الحاسم. [1]

مراحل نموذج نظرية التغيير لتغيير السلوك، قائم على مبدأ أن تغيير السلوك يكون على (خمسة مراحل)، ولابد من الفرد أن يمر من خلال هذه المراحل، قبل تغيير السلوك الفعلي، يعتبر هذا النموذج من أكثر النماذج شيوعا واستخداماً، لقد تم تطوير هذا النموذج في 1980م من قبل علماء نفس أمريكان. قام «جايمز بروهاسكا»، من جامعة «رودس ايلاند»، وCarlo Di Clemente مع فريقه بتطويره في بداية عام 1977م. النموذج المبني على التحليل وعدة نظريات حول العلاج بالتحليل النفسي، ومنها اشتق الاسم.[2]

مراحل التغيير

[عدل]

هو أحد المفاهيم المكونة لهذا النموذج ويعد من أهمها لتسميتهم النموذج به في بعض الأحيان، وهو يشير إلى تغيير السلوك في بعد زمني.تم تعريف التغيير في نموذج نظرية آلتغير بـ عملية تتضمن تقدم الفرد في سلسلة من المراحل.

المرحلة ماقبل التأمل تأمل تجهيز عمل اعمال صيانة انتكاس
الوقت القياسي أكثر من 6 أشهر في 6 أشهر القادمة في الشهر المقبل الآن على الأقل 6 أشهر في اي وقت

مراحل نموذج نظرية التغيير

[عدل]
نموذج نظرية التغيير
  1. مرحلة ماقبل التأمل:[3][4][5][6][7][8] في هذه المرحلة الفرد غير مستعد اوليست لديه القابلية والنية لتغيير سلوك ما في المستقبل القريب، (في خلال الست شهوور المقبلة). لا يَرَوْن ان في تصرفهم أي شيء يهدد صحتهم، الفرد ليست لديه معلومات كافية أو الوعي الكافي، أو قد يكون لديه تجربة سابقة لتغيير لكن لم تنجح. في هذه المرحلة يصعب على منسوبي الصحة الوصول إلى هؤلاء الأفراد وتغييرهم بالبرامج المعتمدة لأنهم غير متحفزين للتغير.
  2. مرحلة التأمل: في هذه المرحلة يبدأ الفرد بالتفكيير لتّغَيُر، ويكون على استعداد لكن غير واثق بكيفية البدأ وماهي الطريقة الأنسب للبدأ.يبدأ الأشخاص في هذي المرحلة استيعاب مساوئ أو الضرر الملحق من تصرفاتهم ويعيدون النظر في المساوئ والمنافع الناتجة من السلوك، الأفراد بهذه الحالة أسهل للوصول من غيرهم لكن يضل هنالك صعوبة لتواصل معهم من قبل الحملات الصحية.
  3. مرحلة الإستعداد : الأفراد على استعدادٍ تام لتغيير السلوك في خلال الشهر المقبل. الأفراد في هذه المرحلة لديهم خطة كامله مثال: (التسجيل في النادي الرياضي، الذهاب إلى اخصائي التغذية). هذه المرحلة تعتبر المرحلة المثالية لمنسوبي الصحة لأن الأفراد متحفزين لتغير.
  4. مرحلة العمل : في هذه المرحلة قد بدأ الفرد بالتغير، وبدأ بالعمل المؤدي لتغيير السلوك: ممارسة الرياضة، الإقلاع عن التدخين. الفترة لهذة المرحلة: (من بداية اتباع السلوك الجديد إلى ستة أشهر لاحقاً). الأفراد في هذة المرحلة معرضين للانتكاس بشكل كبير. الانتكاسة: العودة لمزاولة نمط الحياة القديم. في هذه المرحلة الافراد لايحتاجون إلى التعليمات وتدخل تحفيزي، بل إلى الدعم والمساندة من خلال إزالة العناصر الخارجية والداخلية التي قد تؤثر وتكون عائق لمزاولة السلوك الجديد.
  5. رحلة المحافظة : السلوك الجديد تمت مزاولتة لأكثر من ستة أشهر، لكن أقل من خمسة سنين. الإنتكاسة للعادات القديمة في هذه المرحلة ضئيلة جداً، لكن يتطلب العمل على بعض الحواجز الممكنة كالتوتر.
  6. مرحلة المثابرة (النتيجة النهائية): مرحلة التغيير لسلوك ما قد تمت، وهي خمسة سنين من المحافظة، لايوجد نسبة كبيرة لحدوث انتكاسة لأن الفرد اقل عرضة للإغرائات الممكنة. لكن في دراسات عدة وجد ان نسبه الأفراد ضئيلة جداً للوصول إلى هذة المرحلة لأنها الأصعب من بين مراحل التغيير. التغيير قد لايكون دائم الثبات ومستقيم، لابد من أن يتعثر الفرد مرات عدة والمجاهدة للوصول إلى التغير المطلوب والسلوك الجديد.
  7. الانتكاس: relapse/ recycle [9] [10] [11] [12] الانتكاس ليست مرحلة بحد ذاتها، ولكن تم وضعها للأشخاص الذين يتوقفون في إحدى المراحل، فيضطرون للرجوع للمرحلة التي تسبقها. 

مثال على تطبيق النموذج

[عدل]

المصادر المساندة

[عدل]

هي مصادر تختلف في كل مرحلة بحسب حاجة الشخص، تتضمن الكتب، الصحف، الأهل والأصدقاء التوقف المفاجئ: التوقف المفاجئ أو مايسمى بcold turkey هو منهج يعتمد على إرادة الشخص بالتوقف عن عمل ما كالتدخين حالاً، قد تسبب هذه العملية ببعض المضاعفات ;إذ أن شخص قد تعود على إنهاء علبة كامله من التبغ يومياً وتوقف فجأة فقد يؤثر صحياً على الفرد لتعودهم على النيكوتين، تشمل هذه المضاعفات على: والتهيج، والتعب، والصداع، والأرق، والإمساك، والتعرق، والسعال، وضعف التركيز، والاكتئاب، وزيادة الشهية، والرغبة الشديدة في التبغ.

المصادر

[عدل]
  1. ^ ا ب Prochaska، James O.؛ DiClemente، Carlo C. (2005). "The transtheoretical approach". في Norcross، John C.؛ Goldfried، Marvin R. (المحررون). Handbook of psychotherapy integration. Oxford series in clinical psychology (ط. 2nd). Oxford; New York: دار نشر جامعة أكسفورد. ص. 147–171. ISBN:978-0195165791. OCLC:54803644.
  2. ^ Prochaska, JO.; DiClemente, CC. The transtheoretical approach. In: Norcross, JC; Goldfried, MR. (eds.) Handbook of psychotherapy integration. 2nd ed. New York: Oxford University Press; 2005. p. 147–171. ISBN 0-19-516579-9.
  3. ^ Prochaska، James O.؛ Norcross، John C.؛ DiClemente، Carlo C. (1994). Changing for good: the revolutionary program that explains the six stages of change and teaches you how to free yourself from bad habits (ط. 1st). New York: William Morrow and Company. ISBN:978-0688112639. OCLC:29429279. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
  4. ^ Prochaska, JO; Velicer, WF. The transtheoretical model of health behavior change. نسخة محفوظة 2010-06-02 على موقع واي باك مشين. Am J Health Promot 1997 Sep–Oct;12(1):38–48. Accessed 2009 Mar 18.
  5. ^ Prochaska, JO; Velicer, WF; Rossi, JS; Goldstein, MG; Marcus, BH; et al. Stages of change and decisional balance for 12 problem behaviors. نسخة محفوظة 2011-06-06 على موقع واي باك مشين. Health Psychol 1994 Jan;13(1):39–46. Accessed 2009 Mar 18.
  6. ^ Prochaska, JO; Velicer, WF; DiClemente, CC; Fava, J. Measuring processes of change: applications to the cessation of smoking. J Consult Clin Psychol 1988 Aug;56(4):520–8. ببمد3198809.
  7. ^ Prochaska, JM; Prochaska, JO; Levesque, DA. A transtheoretical approach to changing organizations. Adm Policy Ment Health 2001 Mar;28(4):247–61. Accessed 2009 Mar 20. نسخة محفوظة 16 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  8. ^ McConnaughy, EA; Prochaska, JO; Velicer, WF. Stages of change in psychotherapy: measurement and sample profiles. Psychotherapy: Theory, Research and Practice 1983;20(3):368–375.
  9. ^ DiClemente, CC; Prochaska, JO; Gibertini, M. Self-efficacy and the stages of self-change of smoking. Cognit Ther Res 1985;9(2):181–200. Accessed 2009 Mar 22. نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  10. ^ Velicer, WF; DiClemente, CC; Prochaska, JO; Brandenburg, N. Decisional balance measure for assessing and predicting smoking status. نسخة محفوظة 2008-07-08 على موقع واي باك مشين. J Pers Soc Psychol 1985 May;48(5):1279–89. Accessed 2009 Mar 18.
  11. ^ Velicer, WF; Prochaska, JO; Rossi, JS; Snow, MG. Assessing outcome in smoking cessation studies. Psychol Bull 1992 Jan;111(1):23–41. ببمد1539088.
  12. ^ Prochaska, JO; DiClemente, CC; Velicer, WF; Rossi, JS. Standardized, individualized, interactive, and personalized self-help programs for smoking cessation. نسخة محفوظة 2011-06-06 على موقع واي باك مشين. Health Psychol 1993 Sep;12(5):399–405. Accessed 2009 Mar 18.

Prochaska, J.O., Redding, C.A., & Evers, K.A. (2008). The Transtheoretical Model and stages of change. In: K. Glanz, B.K. Rimer, & K. Viswanath (eds.), Health behavior and health education (4th ed., chapt. 4, pp. 97–122). San Francisco: Wiley.