نور الله ابن السيّد محمّد شريف الدين ابن السيّد نور الله الحسيني التُستري المعروف بالقاضي التستري، وينتهي نسبه إلى الحسين الأصغر ابن زين العابدين.[2][3]
إنه صاحب التصانيف الكثيرة الجيدة والتآليف العزيزة الحسنة المفيدة، وهو " قده " فاضل عالم دين صالح علامة فقيه محدث بصير بالسير والتواريخ جامع الفضائل ناقد في كل العلوم، شاعر منشي مجيد في قدره، مجيد في شعره
كعبة الدين ومناره، ولجّة العلم وتيّاره، بلج المذهب السافر وسيفه الشاهر، وبنده الخافق ولسانه الناطق، أحد من قيّظه المولى للدعوة إليه، والأخذ بناصر الهدى، فلم يبرح باذلاً كلّه في سبيل ما اختاره له ربّه حتّى قضى شهيداً، وبعين الله ما هريق من دمه الطاهر
يذكر خير الدين الزركلي في ترجمته للتستري في كتابه الأعلام أنَّه بعد ارتحاله إلى الهند «ولاه السلطان أكبر شاه قضاء القضاة بلاهور، واشترط عليه ألا يخرج في أحكامه عن المذاهب الأربعة، فاستمرَّ إلى أن أظهر غير ذلك، فقتل تحت السياط في مدينة أكبر آباد»،[7] وأكبر آباد هي المدينة المعروفة بأگرة اليوم.
مصائب النواصب. كُتب هذا الكتاب ردَّاً على كتاب نواقض الروافض لمخدوم الشريفي.[10]
الصوارم المهرقة. كُتب هذا الكتاب ردَّاً على كتاب الصواعق المحرقةلابن حجر الهيتمي.[11]
تذهيب الأكمام في شرح تهذيب الأحكام. شرحٌ على كتاب تهذيب الأحكامللطوسي.[12]
مجالس المؤمنين. فارسي، ذكره آغا بزرگ الطهراني قائلاً أنَّه « في أحوال المشاهير من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام من الصحابة والتابعين والرواة والمجتهدين والحكماء والمتكلمين والأمراء والسلاطين والشعراء والعارفين».[13]