هاستينغز باندا | |
---|---|
(بالإنجليزية: Hastings Banda) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالشيشيوا: Akim Kamnkhwala Mtunthama Banda) |
الميلاد | 15 فبراير 1898 |
الوفاة | 25 نوفمبر 1997 (99 سنة) جوهانسبرغ |
مواطنة | مالاوي |
مناصب | |
رئيس ملاوي | |
في المنصب 6 يوليو 1966 – 24 مايو 1994 |
|
|
|
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة إدنبرة، جامعة شيكاغو، كلية ميهاري الطبية - مدرسة الطب |
المهنة | سياسي، ودبلوماسي، وطبيب |
الحزب | حزب المؤتمر الملاوي |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | السياسة |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
هاستينغز كاموزو باندا (بالإنجليزية: Hastings Kamuzu Banda) (15 من فبراير 1898م – 25 من نوفمبر 1997م) كان زعيمًا لجمهورية مالاوي - المعروفة سابقًا باسم دولة نياسالاند، وذلك في الفترة من 1961م إلى 1994م. وبعد أن تلقّى معظم تعليمه في الخارج، عاد باندا إلى موطنه (نياسالاند المستعمرة بريطانيًا حينذاك) ليحشد الجماهير ضد الاستعمار وليطالب بالاستقلال. وفي عام 1963م، أصبح باندا رئيس وزراء نياسالاند رسميًا.وبعد مرور عام من توليه المنصب، قاد البلاد نحو الاستقلال، ليتغير اسمها بعد ذلك إلى مالاوي.[1] وبعد مرور عامين، أعلن مالاوي دولة جمهورية ونَصَّب نفسه رئيسًا للبلاد. وبعد أن بسط نفوذه في البلاد أعلن مالاوي دولة حزب واحد ألا وهو حزب مؤتمر مالاوي (Malawi Congress Party). في عام 1970م، جعل حزب مؤتمر مالاوي ِباندا رئيسًا مدى الحياة للحزب. أما في عام 1971م، فقد أصبح رئيسًا مدى الحياة لجمهورية مالاوي نفسها.
كان باندا يتلقى الدعم من الدول الغربية أثناء الحرب الباردة، باعتباره زعيم الكتلة الموالية للغرب في إفريقيا. ومقارنة بزعماء الدول الإفريقية الأخرى، أعرب باندا عن تأييده بشكلٍ عام لحقوق المرأة، وعمل على تحسين البنية التحتية للبلاد، وحافظ على نظام تعليمي جيد. ومع ذلك، فقد ترأس أكثر الأنظمة استبدادًا في إفريقيا. كما كان محل ازدراء وسخرية لحفاظه على علاقاتٍ دبلوماسية كاملة مع النظام الجنوب الإفريقي في عصر التمييز العنصري.
وبحلول عام 1993م، كان يواجه ضغوطًا دولية متزايدة واحتجاجات كثيرة للحصول على الحرية السياسية. فوافق مضطرًا على الاستفتاء الذي أنهى حكم الحزب الواحد، وجرّده من لقب رئيس مدى الحياة. وقد سعى باندا للفوز بالرئاسة في الانتخابات الديمقراطية التالية، ولكنه هُزم شر هزيمة.
تُوفي في جنوب إفريقيا عام 1997، تاركًا فترة حكمه في موضع جدل، فالبعض يشيد به ويعتبره رجلاً وطنيًا وبطلاً إفريقيًا، والبعض الآخر يدينه ويعتبره طاغيةً وواحدًا من أكثر الزعماء فسادًا في إفريقيا بأكملها.