كان لتحقيقات فضائية أخرى تجهيزاتها الخاصة لفحص مذنب هالي:
بيونير 7 تم إطلاقه في 17 آب/أغسطس 1966. ليدور على مدار شمسي بمسافة متوسطها 1.1 فلكية بغرض دراسة المجال المغناطيسي الشمسي، والرياح الشمسية، والأشعة الكونية في نقاط منفصلة على نطاق واسع في المدار الشمسي. وفي 20 آذار/مارس 1986، حلقت المركبة الفضائية على مسافة 12.3 مليون كيلومتر من مذنب هالي وراقبت التفاعل بين ذيل المذنب الهيدروجيني والرياح الشمسية.[1]
مركبة بيونير الزهرة المدارية التي تدور في مدار كوكب الزهرة، تم وضعها بشكل مناسب تماما لاتخاذ قياسات مذنب هالي خلال فترة الحضيض بتاريخ 9 شباط/فبراير 1986. ولاحظ مطياف الأشعة فوق البنفسجية فقدان المياه في الوقت الذي كان من الصعب فيه رصد مذنب هالي من الأرض.[2]
مستكشف المذنبات الدولي الذي أعيد استخدامه كمسبار للمذنبات عام 1982، وقام بزيارة المذنب جياكوبيني زينر عام 1985، وقام بقياسه عابرا بين الشمس ومذنب هالي في أواخر آذار/مارس عام 1986.[1]
مكوك الفضاء تشالنجر، الذي أطلق في 28 كانون الثاني/يناير 1986، حاملا معه (SPARTAN-203) في رحلة سميت باسم (إس تي إس-51-إل) لإجراء ملاحظات على مذنب هالي. حينها فشلت المركبة إس تي إس-51-إل في الوصول إلى مدارها، مما أدى إلى فقدان الطاقم والمركبة بالكامل. وأدى فشل الإطلاق هذا إلى إلغاء عشرات البعثات المكوكية اللاحقة، بما في ذلك الإطلاق التالي (STS-61-E) الذي كان من المقرر إطلاقه في 6 مارس 1986، مع حمولته بما في ذلك مرصد (ASTRO-1) الذي كان يهدف إلى إجراء ملاحظات فلكية عن مذنب هالي.