هجمات السيدة زينب 2016 | |
---|---|
جزء من الحرب الأهلية السورية | الحرب الأهلية السورية |
المعلومات | |
البلد | سوريا |
الموقع | منطقة السيدة زينب ، ريف دمشق سوريا |
الإحداثيات | 33°26′40″N 36°20′27″E / 33.444444444444°N 36.340833333333°E |
التاريخ | 31 يناير 2016 11 يونيو 2016 |
نوع الهجوم | قتل جماعي، إطلاق النار، تفجير إرهابي مزدوج |
الأسلحة | سيارة مفخخة |
الخسائر | |
الوفيات | 60 |
الإصابات | 110 |
المنفذون | تنظيم الدولة الإسلامية |
تعديل مصدري - تعديل |
هجمات السيدة زينب 2016 هي عدة من الهجمات هزت منطقة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي في سوريا أسفرت عن مقتل عشرات من المدنيين وجرح مئات منهم.
في يوم يوم الأحد 31 يناير 2016 حدث تفجيران هزا منطقة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي في سوريا أسفرا عن مقتل 60 شخص وجرح 110 آخرين، في حين أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أن اثنين من عناصره نفذا الهجوم.[1]
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أن اثنين من عناصره نفذا الهجوم.
أدان مجلس الوزراء السوري التفجيرات الإرهابية التي وقعت في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق والتي أدت إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين الأبرياءوأكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن «هدف هذه الأعمال الإرهابية الجبانة واليائسة رفع معنويات التنظيمات الإرهابية المدحورة والمهزومة بفضل الانتصارات الكبرى التي يحققها جيشنا الباسل في جميع المناطق والتي أدت إلى انهيار هذه التنظيمات ودحرها».[2]
سقط عشرات القتلى والجرحى في تفجيرين إرهابيين، صباح السبت 11 يونيو/حزيران في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق الأول نفذه انتحاري بحزام ناسف عند مدخل بلدة السيدة زينب باتجاه الذيابية والثاني بسيارة مفخخة في شارع التين.[7]
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ارتفع عدد القتلي إلى 20 على الأقل قضوا وإصابة آخرين جراء تفجيرين استهدفا ريف دمشق الجنوبي، و13 شخص من بين هؤلاء القتلي من المدنيين على الأقل والبقية من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ولا يزال عدد الذين قضوا وقتلوا قابلاً للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.[8][9]
أوقف العسكريون صباح يوم السبت 11 يونيو 2016 سيارة «بيك آب» لون ابيض عند حاجز الذيابية جنوب دمشق يتواجد فيها 3 أشخاص. وبعد الاشتباه بها توقفت السيارة عند جهة اليمين للتدقيق والتفتيش. وبعدما تبين أن الثلاثة يحملون اوراقاً عسكرية مزورة، سادت حالة من الإرباك، فترجل أحد الانتحاريين من السيارة لتتجه بسرعة السيارة نحو السوق. فجر الانتحاري نفسه بحزام ناسف عند الحاجز في الوقت الذي توجهت فيه السيارة باتجاه «شارع التين» حيث وقع التفجير الثاني عند بداية الشارع. وقد فشل مخطط الانتحاريين حيث تبين أن سيارة «البيك اب» كانت بصدد التوجه إلى داخل السوق ليفجر انتحاري ثاني وثالث نفسيهما بعد قدوم سيارات الإسعاف، ما كان سيؤدي إلى استهداف العشرات من المدنيين.[10]
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عن تبنيه المسؤولية عن التفجيرين.[11]
وحمل الحلقي الدول ما سمّاها بالداعمة للإرهاب مسؤولية هذه المجازر الوحشية وعلى رأسها عصابات أردوغان وقطر والسعودية مطالبا المجتمع الدولي بضرورة أن يتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والقانونية تجاه هذه الأعمال اللاإنسانية وأن يضع حدا للدول الداعمة والممولة للإرهاب.[12]
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)