هجوم بنقردان 2016 | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من تمرد داعش في تونس | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
تونس | تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) | ||||||||
القوة | |||||||||
الجيش الوطني الحرس الوطني الأمن الوطني الديوانة |
حوالي 130 مسلح[2] | ||||||||
الخسائر | |||||||||
7 قتلى من الحرس الوطني 3 قتلى من الشرطة 7 جرحى من الجيش الوطني |
55 قتيل 66 محتجزين | ||||||||
ملاحظات | |||||||||
7 قتلى و4 جرحى مدنيين |
|||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
هجوم بنقردان 2016 هو هجوم مسلح وقع في 7 مارس 2016 في مدينة بنقردان في تونس على الحدود مع ليبيا وتواصلت الاشتباكات المتقطعة إلى 9 مارس. في ساعة مبكرة من الصباح قامت مجموعات مسلحة بالهجوم على المدينة في محاولة للسيطرة عليها، واعترضتها قوات من الجيش الوطني التونسي والحرس الوطني والشرطة. انتهت الاشتباكات في منتصف النهار تقريبًا، وتواصلت عمليات المطاردة في المناطق المجاورة بقية اليوم.[3]
في حصيلة نهائية لرئاسة الحكومة ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع الوطني يوم 7 مارس بلغ عدد القتلى 55 قتيلًا، منهم 36 مسلحًا، و12 من الجيش والقوات الأمنية، و7 مدنيين، وبلغ عدد الجرحى 27 فردا، إضافة إلى اعتقال 7 مسلحين.[4][5][6]
تجددت الاشتباكات في بنقردان يوم 8 مارس في الليل، واستطاعت قوات الجيش والأمن القضاء على 6 مسلحين متحصنين في منزل بضواحي المدينة.[7][8] كما تواصلت عمليات المطاردة والاشتباكات المتقطعة لايام متعددة حيث امكن لقوات الأمن في 9 مارس تصفية 4 مسلحين في حين قتل جندي وجرح مواطن آخر.[9] وفي 10 مارس، قتل 4 مسلحين واعتقل آخر.
مثّلت هذه العملية ضربة قاسمة للمجموعات المسلحة بعد مقتل جميع المخططين للهجوم واعتقال آخرين، اعتقل اخطرهم في 11 مايو 2016.[10]
في 2 مارس 2016، اشتبكت قوات الأمن الوطني والجيش الوطني التونسي مع مسلحين في ضواحي مدينة بنقردان واستطاعت قتل كل المجموعة المكونة من 5 مسلحين فيما توفي مواطن آخر أصيب برصاصة طائشة.[11]
بدأ الهجوم في فجر 7 مارس 2016. استغل المسلحون مساعدة متعاونين معهم داخل المدينة، فاستهدفوا وهاجموا بصفة موحدة ومنسقة لثكنة جلّال التابعة للجيش الوطني التونسي ومنطقة الحرس الوطني. منذ بداية الهجوم قُتل ضابطين من الأمن مسؤولين عن مكافحة الإرهاب في منازلهم. بعد ذلك بدأ أفراد من المسلحين بالجولان في وسط المدينة معلنين بمكبرات الصوت[محل شك] أنهم تنظيم الدولة الإسلامية ويطلبون من السكان مساندتهم.[12]
وبحسب شهادات مواطنين، فان أغلب المسلحين هم من أبناء المنطقة، وكان من بينهم جزائريون وليبيون، حيث أكدوا أن اللهجة كانت تدل على ذلك.[13]
بعد عدة ساعات من المواجهات والاشتباكات، تم القضاء على المجموعة، وبدأ الجنود والعسكريون بالتجول في شوارع المدينة طالبين من السكان البقاء في منازلهم وتوخي الحذر. إغلقت المدارس والمؤسسات التربوية والإدارية وإعلن عن حظر تجول ليلي.[12]
في ندوة صحفية لرئيس الحكومة الحبيب الصيد ووزير الداخلية الهادي المجدوب ووزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني يوم 8 مارس 2016 صباحا، قال أن الهدف من هذا الهجوم هو إقامة إمارة إسلامية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مدينة بنقردان، وقال من جهة أخرى أن المسلحين هاجموا ثكنة عسكرية للجيش الوطني ومقر الحرس الوطني ومقر الأمن الوطني والشرطة وذلك في نفس الوقت بطريقة منسقة.[6]
أعلنت وزارة الداخلية التونسية فرض حظر ليلي في مدينة بنقردان من الساعة السابعة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا.[14] قررت السلطات التونسية إغلاق الحدود التونسية الليبية وذلك لحماية المسافرين وضمان عدم تسلل المسلحين لداخل أو لخارج الإرهاب.[15]
إلى جانب قتل 55 مسلحا، اعتقلت القوات الأمنية 11 مسلحا. من جهة أخرى، تمكنت التشكيلات العسكرية والأمنية من حجز شاحنة تحتوي على أسلحة متنوعة ومتطورة، وكذلك تم إيجاد ستة مخابئ للأسلحة في المعتمدية تحتوى في مجملها على: 220 مسدس رشاش من نوع كلاشنكوف، 25 سلاح جماعي، 10 مسدسات، 15 سلاح من نوع بيريتا، 70 لغم مضاد للدبابات، 80 رمانة يدوية، 15 قاذفة آر بي جي، 60 صاروخ آر بي جي، 300 صاعق، كمية كبيرة من الفتيل الصاعق.[16]
في حصيلة نهائية لرئاسة الحكومة ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع الوطني يوم 7 مارس، بلغ عدد القتلى 55 قتيلًا، منهم 36 مسلحًا، و7 مدنيين و7 من الحرس الوطني و3 من الشرطة وجندي واحد وعون ديوانة (عون جمارك)، وبلغ عدد الجرحى 27 فردا، منهم 7 من الجيش الوطني و7 من الحرس الوطني والشرطة و3 جرحى مدنيين، من جهة أخرى تم اعتقال 7 مسلحين.[6]
تجددت الاشتباكات في بنقردان يوم 8 مارس في الليل، واستطاعت قوات الجيش والأمن القضاء على 6 مسلحين متحصنين في منزل بضواحي المدينة.[4][7]
في 9 مارس، تواصلت عمليات المطاردة والاشتباكات المتقطعة، وأسفرت عن مقتل 4 مسلحين في حين قتل جندي وجرح مواطن آخر.[9]
في 10 مارس، تمكنت وحدات الحرس الوطني والجيش الوطني من القضاء على 4 مسلحين والقبض على مسلح آخر. وبذلك ترتفع الحصيلة إلى قتل 50 مسلحا وإلقاء القبض على 8 عناصر آخرين منذ انطلاق العملية الأمنية والعسكرية فجر يوم 7 مارس 2016.[17][18]
في 11 مارس، تمكنت تشكيلة مشتركة من القبض على مسلح بمعتمدية بنقردان حجز لديه كلاشنكوف وكمية من الذخيرة.[19]
في 12 مارس، تمكنت تشكيلة مشتركة بكل من جرجيس وتطاوين من القبض على مسلحين اثنين أحدهم مصاب فروا من مدينة بن قردان.[20]
[21]
في 19 مارس، قضت تشكيلة عسكرية وقوة امنية مشتركة على مسلحين (02) بعد ورود معلومات تم استغلالها حول تواجد مسلحين باحدى المنازل بالمعتمدية.[22]
في 20 مارس، قضت تشكيلة عسكرية وقوة امنية مشتركة على شخص واحد والمدعو «محمد الكردي» بعد اشتباكات عنيفة سجلت اصابة 3 عسكريين وفردين من الحرس والأمن ومواطن.[23]
في كومنز صور وملفات عن: هجوم بنقردان 2016 |