هسبانيا

هسبانيا
الأرض والسكان
إحداثيات 40°13′N 4°21′W / 40.21°N 4.35°W / 40.21; -4.35   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
الحكم
التأسيس والسيادة
التاريخ
فتوحات الرومان في هسبانيا

هسبانيا (باللاتينية: Hispania)، (بالإغريقية: Ἱσπανία)‏ هو الاسم المعطى من قبل الرومان إلى كامل شبه الجزيرة الإيبيرية (الحديثة البرتغال، وإسبانيا، واندورا، وجبل طارق وجزء جنوبي صغير جدا من فرنسا).

الرومان

[عدل]

سيطر الرومان على شبه الجزيرة الإيبيرية في القرن الثالث قبل الميلاد وطردوا منها على يد الوندال في القرن الخامس ميلادي. أكمل الإمبراطور أوغست غزو شبه الجزيرة في القرن الأول ق.م وتلت ذلك مرحلة من الاضطرابات والثورات بالتزامن مع محاولات 'رومنة' الإيبيريين والتي اتسمت بالصعوبة وتأخرت نسبيا عن بقية أرجاء الامبراطورية.

هسبانيا Hispania هو الاسم المعطى من قبل الرومان إلى كامل شبه الجزيرة الإيبيرية (الحديثة البرتغال، وإسبانيا، واندورا، وجبل طارق وجزء جنوبي صغير جدا من فرنسا).

أعطى الإمبراطور فاسباسيان حق المواطنة لكل الايبيريين سنة 74م.

واسم أسبانيا في اللغة الأسبانية مشتق من هسبانيا.

أصبحت أسبانيا مقاطعة مهمة في الإمبراطورية الرومانية، وانتقل الكثير من الرومان للعيش هناك. وبنوا مدنًا في أسبانيا، كما عبَّدوا طُرُقًا ممتازة امتدت إلى كل المناطق. كذلك أنشؤوا قنوات ضخمة كانت تحمل الماء من الأنهار إلى المناطق الجافة. وقد وُلِد العديد من أباطرة روما العظام ـ مثل هادريان وتراجان ـ في أسبانيا. كذلك فإن كتابًا بارزين مثل مارشيال وسنيكا انحدروا من أسبانيا.

أدخل الرومان اللغة اللاتينية إلى المقاطعة، وتطورت اللغة الأسبانية تدريجيًا عن اللاتينية التي كانت لغة التخاطب. كذلك أدْخلت النصرانية إلى المقاطعة خلال الحكم الروماني، وأصبحت النصرانية هي الديانة الرسمية للمقاطعة ـ وللإمبراطورية الرومانية ـ خلال أواخر القرن الرابع الميلادي. وفي الوقت نفسه تقريبًا انقسمت الإمبراطورية إلى جزأين: الإمبراطورية الرومانية الشرقية والإمبراطورية الرومانية الغربية. وأصبحت أسبانيا جزءًا من الإمبراطورية الرومانية الغربية.[1]

الجرمان

[عدل]

ابتدأت الحملات الجرمانية في زعزعة أمن روما خاصة في ما يعرف اليوم بفرنسا قبل أن تمتد في القرن الخامس ميلادي إلى شبه الجزيرة الإيبيرية.فقد غزا الوندال والالان والسويف هيسبانيا أول الامر حيث استقر الوندال في وسط وجنوب إسبانيا في المنطقة التي كانت تعرف بباتيكا وكانوا هم أقوى هذه الشعوب بينما استقر الالان فيما يعرف حاليا بالبرتغال وهم من اصل قوقازي فارسي ليسوا بشقر الاشكال اما السويف فاستقروا في الشمال الغربي لإسبانيا بالمنطقة المسماة جيليقية حتى شمال البرتغال مؤسسين مملكة دامت إلى غاية 585م متخذين من براغا عاصمة لهم إلى ان جاء القوط الغربيون الذين قاموا بتصفية الوجود الوندالي من إسبانيا بطردهم إلى شمال أفريقيا أو ربما رحلوا بارادتهم خوفا من القوط وقضوا كذلك على الوجود الالاني وأخيرا السويف بالإطاحة بمملكتهم سنة 585م اما أشهر ملوك القوط في إسبانيا فيذكر منهم اتولف الذي قادهم إلى غاليا وايبيريا ويوريك أول ملك مستقل عن روما وريكاردو الثاني الذي اعتنق الكاثوليكية والملك وامبا ودون رودريغو (لذريق) اخر ملوك القوط في إسبانيا وتذكر إحدى المراجع التاريخية ان عهد ريكاردو الثاني كان هو عهد بداية تشكل الشعب الإسباني على ما هو عليه اليوم وذلك برفع القيود الاجتماعية عن بقية السكان الذين هم من اصول غير قوطية كلت وايبيريين ورومان عدا اليهود الذين ظلوا مضطهدين إلى غاية الفتح الإسلامي سنة 711 تاريخ سقوط مملكة القوط الغربيين بايبيريا.

انظر أيضًا

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ Arabsgate نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.