تُعرَّفُ الهمزة على أنها صوتٌ شديدٌ، مخرجه من الحنجرة ولا يوصَف بالجهر أو الهمس وتكون الهمزة من حروف المعاني، فتُستعمل في النداء، لنداء القريب، في أَبُنَيَّ؛ وفي الاستفهام، فَيُسأَل بها عن أحد الشيْئين أو الأشياء وضمن أنواع الهمزة هما همزتا القطع والوصل واللتان تختلفان في طريقة النطق والرسم.[1]
والّتي يكون رسمها (أ-إ) وتكتبُ وتنطقُ أوّل الكلام ووسطه وآخره تأتي في الحروف والأسماء وكذلك الأفعال على النحو التالي:[2]
أخذ – أتى – إكرام – أمل – أمّة – إن – أخي – إلا – أميمة – أو – إلى – إذا – أقبل – إصدار – أفراد – أجسام – أصوات – إشارات.
ونخصص الكلمات في:
تأتي همزة القطع في كلّ الحروف ما عدا (ال) التّعريف، مثالًا على ذلك: (أنّ)-(إنّ)-(أو)-(إلى)-(إلّا)-(همزة الاستفهام والنداء: أ).
تأتي همزة القطع في كلّ الأسماء (ما عدا تسعة أسماء ألفها ألف وصل سيتمُّ ذكرها لاحقًا).
مثال على أسماء تأخذ همزة القطع: (أحمد)-(أمل)-(إبراهيم)-(أسد)-(إسماعيل)-(إسلام)-(أحلام).
وكذلك الضمائر: أنتَ- أنتِ- أنتما- أنتم- أنتن...إلخ.
الأفعال الّتي تأتي فيها همزة القطع هي:
ماضي الثلاثي ومصدره، مثالاً على ذلك: (أكلَ>>أكلًا)-(أَخَذَ>>أخذًا)-(أَمَرَ>>أمرًا).
ماضي الرباعي ومصدره وأمره، نحو: (أَرْسَلَ>>أرْسِلْ>>إرسالًا)-(أَتْقَنَ>>أتْقِنْ>>إتقانًا)-(أسْلَمَ>>أسْلِمْ>>إسلامًا).
الفعل المضارع المهموز الأول: أستعملُ- أعظُ- أسألُ.
من المعروف في اللغة العربية، أنه لا تبتدئ الكلمة بحرف ساكن مطلقًا، فإذا كان كذلك أتينا بهمزة الوصل لتحل المشكلة، وهي همزة ينطق بها في أول الكلمة بالحركات المعروفة (فتح – ضم – كسر) دون أن ترسم على الألف، ويختفي نطقها إذا وقعت الكلمة في وسط الكلام مثل: انطلق الفارس انطلاقة السهم.
والغرض من همزة الوصل كما أشرنا هو التوصل بنطق الساكن في بداية الكلمة، كما أن البعض يرسمها على شكل رأس ‘ص‘ صغيرة على الألف.
اجلسْ – اذهبْ – افتخرَ – استغفرَ – احمرار – اثنان – الكتاب – امرأة – ابن – الحيوان – الطعام – الماء – الاتحاد السوفيتي - امرئ – التي - استقلال - اقرأ.
ونخصص الكلمات في:
تأتي ألف الوصل في حرفٍ واحدٍ فقط هو (ال) التّعريف، مثالا على ذلك: (العلم)-(الكتاب).
تأتي ألف الوصل في تسعة أسماء فقط (ما مستثنى من همزة القطع):
أمر الثلاثي، نحو: (اشربْ)-(اسمعْ).
الخماسي ماضيه والأمر منه والمصدر المشتق منه، نحو:
(ابْتَعَدَ>>ابْتَعِدْ>>ابتعاداً)-(اشتَرَكَ>>اشترِكْ>>اشتراكا).
السداسي ماضيه والأمر منه والمصدر المشتق منه، نحو:
, (استخرَجَ>>استخرِجْ>>استخراجاً)-(استعمَلَ>>استعمِلْ>>استعمالاً).
تتحول همزة الوصل إلى همزة قطع إذا انتقلت إلى اسم العلم.
مثال: همزة ابتسام تكون وصلًا لأنها مصدر الفعل الخماسي (ابتسم)، لكن إذا قلنا "إبتسام فتاة جميلة" فهنا تكتب الهمزة قطعًا لأن الكلمة صارت علما على مسمي.
مثال آخر: اثنين تكون الهمزة وصلًا لأنها من الأسماء العشرة المعروفة، لكن إذا قلنا يوم الإثنين فهنا نكتب الهمزة قطعًا لأن الكلمة صارت علمًا على يوم.
تحذف همزة الوصل خطّا، من:
1 – (أل) إذا دخلت عليها لام الجر، مثل: ”قل للتلميذ أن يواضب على عمله".
تشُطُّ غدا درا جيراننا * وللدار، بعد غد، أبعَدُ.
2 – كلمة ”ابن” إذا وقعت مفردة (غير مثناة وغير مجموعة) بين علمين، بشرط أن يكون العلم الثاني والد الأول، وأن تكون ”ابن” صفة للعلم الأول، وغير واقعة في أول السطر كتابة، مثل:
3 – من كلمة ”ابنة” بالشروط نفسها التي تشترط لحذف همزة ”ابن” ، مثل: ”زينب بْنةُ زيد”.
4 – من كلمة ”اسم”، وذلك إذا دخلت عليها همزة الاستفهام، مثل: ”أسمُك جميل؟” إو إذا كانت في البسملة الكريمة، وذلك بشرطين:
5 – بعد ”الفاء” و ”الواو” من الأمر المهموز الفاء، مثل: ”فأْكُل” – ”وأْكُل”.
6 – بعد همزة الاستفهام وهمزة التسوية، مثل: