جزء من سلسلة مقالات حول |
أمن المعلومات |
---|
بوابة أمن المعلومات |
الهندسة الاجتماعية عبارة عن مجموعة من الحيل والتقنيات المستخدمة لخداع الناس وجعلهم يقومون بعمل ما أو يفصحون عن معلومات سرية وشخصية.[1][2] قد تـُستخدم الهندسة الاجتماعية دون الاعتماد على أي تقنية والإعتماد فقط على أساليب الإحتيال للحصول على معلومات خاصة من الضحية. وتتم الهندسة الإجتماعية في الغالب عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني مع انتحال شخصية ذي سلطة أو فتاة جميلة على مواقع التواصل الاجتماعي أو ذات عمل يسمح للمحتال أو المخترق بطرح أسئلة شخصية دون إثارة الشبهات لدى الضحية.[3]
الهندسة الاجتماعية هي نوع من الهجمات الإلكترونية التي تستغل السلوك البشري للتلاعب بهم، والكشف عن معلومات حساسة أو القيام بأي إجراء قد يعرض أمان النظام للخطر. وينطوي على استخدام التكتيكات النفسية لخداع الأشخاص لإفشاء معلومات سرية أو القيام بعمل قد يضر بأمن الشركة أو المؤسسة مثلا. اجتماعياً، يمكن أن تأتي الهجمات الهندسية بأشكال عديدة ومختلفة، بما في ذلك التصيّد الاحتيالي (Phishing) والتذرُّع (Pretexting) واصطياد إغرائي (Baiting)، وغيرها.
بعض الطرق الشائعة للحماية من هجمات الهندسة الاجتماعية ما يلي:[6]
1. الحذر من رسائل البريد الإلكتروني أو المكالمات الهاتفية أو الرسائل غير المرغوب فيها، خاصة تلك التي تطلب ذلك معلومات حساسة أو يطالبك بتنفيذ إجراء ما.
2. التحقق من هوية أي شخص يطلب معلومات حساسة أو الوصول إلى نظام أو شبكة.
3. استخدام المصادقة متعددة العوامل للحماية من الوصول غير المصرح به.
4. حافظ على تحديث برامجك بأحدث تصحيحات الأمان (patches).
5. ثقف نفسك والآخرين حول مخاطر الهندسة الاجتماعية وكيفية التعرف عليها وتجنبها.
6. إجراء تدريب دوري للتوعية الأمنية للموظفين والعاملين، للوقاية والتخفيف هجمات الهندسة الاجتماعية.
7. تنفيذ سياسات وإجراءات صارمة للتحكم في الوصول لتقييد الوصول إلى الأماكن الحساسة من المعلومات أو الأنظمة.
8. نشر التقنيات الأمنية مثل جدران الحماية، وأنظمة كشف/منع التسلل، و برامج مكافحة الفيروسات/مكافحة البرامج الضارة للكشف عن الهندسة الاجتماعية.
من بين المهندسين الاجتماعيين المشهورين: