الشعار النصي | |
---|---|
البلد | |
التأسيس | |
النوع | |
الشكل القانوني | |
المقر الرئيسي | |
موقع الويب |
global.honda (الإنجليزية) |
الفروع |
|
---|---|
الشركات التابعة | قائمة
|
الصناعة | |
المنتجات |
|
مناطق الخدمة |
في جميع أنحاء العالم |
المالك |
|
---|---|
المؤسس | |
المدير التنفيذي | |
المدير | |
أهم الشخصيات | |
الموظفون |
208399 (2016)[1] |
البورصة | |
---|---|
العائدات |
▼ 14.60 تريليون ين (2016)[1] |
الربح الصافي | |
الدخل التشغيلي |
▼ 503.3 مليار ين (2016)[1] |
الأصول |
▼ 18.22 ترليون ين (2016)[1] |
هوندا (باليابانية: 本田) هي شركة لصناعة السيارات، وأكبر مُصَنِع للدراجات النارية في العالم ويقع مقرها الرئيسي في مدينة طوكيو باليابان.[2][3][4]
بالإضافة إلى صناعة السيارات والدراجات، تقوم الشركة بصناعة جزازات العشب، مدافع الثلج، محركات خاصة بالقوارب، ومجموعات توليد الطاقة الكهربائية وغيرها من المعدات الكهربائية والميكانيكية.
تنتج الشركة ما يقرب 14 مليون من محركات الاحتراق الداخلي بأصنافها المختلفة، وتعتبر بذلك أول منتج للمحركات في العالم.
كان مهندس الميكانيكا الياباني «سوإيتشيرو هوندا» مولعا بسباقات السيارات والدراجات، أودع أول براءة اختراع سنة 1931 م. قام عام 1937 م بتأسيس شركة لصناعة حلقات المكابس (تستعمل لضمان منع تسرب الضغط بين المكبس وأسطوانات المحرك أثناء عمله)، وكان يعيد بيع منتجاته لشركة «تويوتا» للمحركات، واستمر على ذلك حتى نهاية الحرب العالمية. عرفت سنة 1948 م تأسيس «شركة هوندا للمحركات»، ولما كان يريد أن يتفرغ للهندسة، قام «سوإيتشيرو» بتعيين «تاكي-أو فوجيساوا» على رأس الشركة.
في بداية الستينيات، قامت الشركة بتصنيع أولى الشاحنات والسيارات الخاصة بها، عرفت هذه التصاميم نجاحا كبيرا، إلا أن النجاح الأكبر الذي حققته الشركة كان اقتحامها للسوق الأمريكية، قامت «هوندا» بتسويق منتجاتها من السيارات والدراجات النارية وحظي بعض الأصناف بشعبية كبيرة، بيعت ملايين النسخ من سيارة «سيفيك» عام 1976 م، كما أصبحت «أكورد» السيارة الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة خلال هذه الفترة. بعد هذه النجاحات، أصبحت «هوندا» ثالث مُصَنِع للسيارات في اليابان، بعد «تويوتا» و«نيسان».
في سنوات التسعينيات وبعد اقتحام اليابانيين السوق الأمريكية، بدأت شركات السيارات الكبيرة في أمريكا حملة مضادة لاستعادة السوق المحلية. عرفت السوق أثناء هذه الفترة اهتماما متزايدا بالسيارات الرياضية وذات الاستعمال النفعي، كانت «هوندا» قد أهملت هذين الصنفين من السيارات. كل هذه العوامل ساهمت في تراجع رقم مبيعات الشركة.
شرعت الشركة في عملية إعادة هيكلة جذرية، تم خفض التكاليف ونقل أجزاء مهمة من وسائل التصنيع إلى شمال أمريكا. عادت الحيوية من جديد، وتزايدت مبيعات سيارتي «سيفيك» و«أكورد»، تم بالإضافة إلى ذلك استحداث تصاميم جديدة، سيارات صغيرة نفعية، على غرار «أوديسي»، مما ساعد في الدفع بمؤشر الشركة للأعلى مرة أخرى.
سلسلة TRX