هيثم المالح | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 15 أغسطس 1931 دمشق |
مواطنة | سوريا |
الحياة العملية | |
المهنة | محامٍ، وقاضٍ، وسياسي، وناشط حقوقي |
اللغات | العربية |
تهم | |
التهم | التحريض على الفتنة |
الجوائز | |
ميدالية الغيوزن (2006) |
|
تعديل مصدري - تعديل |
هيثم المالح (دمشق، 1931)، حاصل على إجازة في القانون، ودبلوم القانون الدولي العام، بدأ عمله كمحام عام 1957. انتقل عام 1958 إلى القضاء، أصدرت السلطات السورية في العام 1966 قانوناً خاصاً سرح بسببه من عمله كقاض، فعاد إلى مجال المحاماة وما زال محامياً حتى الآن.
بدأ العمل والنشاط السياسي منذ عام 1951 إبان الحكم العسكري للرئيس أديب الشيشكلي، اعتقل 1980 ـ 1986 في عهد الرئيس حافظ الأسد مع أعداد كبيرة من النقابيين والناشطين السياسيين والمعارضين بسبب مطالبته بإصلاحات دستورية، أضرب أثناء اعتقاله عن الطعام عدة مرات بلغ مجموعها 110 أيام، منها سبعون يوماً متواصلة أشرف خلالها على الموت.[1]
منذ العام 1989 يعمل مع منظمة العفو الدولية، وقد ساهم مع آخرين بتأسيس الجمعية السورية لحقوق الإنسان.[بحاجة لمصدر]
اعتقل المالح مرة أخرى في 14 تشرين الأول 2009 وله من العمر 78 عاماً، وقد أعلنت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان في لندن ودمشق أنه معتقل منذ ذلك الأربعاء[2]، من قِبَل فرع الأمن السياسي بدمشق.[3] ويأتي هذا الاعتقال على خلفية حوار هاتفي أجرته معه فضائية بردى السورية المعارضة، وقد انتقد المالح في حواره الوضع السوري الراهن ودعا إلى محاربة الفساد. وقال: «في سوريا، يزداد الفقير فقراً، بينما يزداد الغني تخمةً، إضافة إلى نهب المال العام والفساد المستشري.. وبسبب هذا الوضع غير المقبول، تفكّر كل مجموعة بالتحرّك بصورة من الصور».[3]
وأضاف: «المستقبل مرهون بيد الشعب، وأن على الناس أن تدافع عن مصالحها، وأنه على كل مواطن أن يعي حقوقه ويدافع عنها»، و«ويجب أن لا نتنكّر عن الحقّ وإلا تدمّر البلد».[3]
وكان الأمن السياسي قد استدعى المالح بتاريخ 13 أكتوبر (تشرين الأول) للاستجواب، لكنه رفض الذهاب حسب الاستدعاء. وغادر منزله في الصباح التالي فلم يعد إليه. وحين حاول الأصدقاء الاتصال به على هاتفه النقال حوالي الساعة 12:30 ظهراً، تبين أن هاتفه مغلق. ولم يتمكن أقاربه وأصدقاؤه من التوصل لأي معلومات عن مكانه.[4]
أطلق سراحه اثر عفو رئاسي عام بتاريخ 13 آذار/مارس 2011.
تم تكليفه بتاريخ الحادي والثلاثون من حزيران عام 2012 بتشكيل مجلس الأمناء الثوري الوطني السوري، وكذلك بتكليف الحكومة الانتقالية ومقرها القاهرة.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)