وجدي معوض | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 16 أكتوبر 1968 دير القمر |
مواطنة | لبنان كندا |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | مدرسة المسرح الوطني الكندي |
المهنة | ممثل، وكاتب مسرحي، وكاتب، ومخرج أفلام، وكاتب سيناريو، ومدير |
اللغات | لهجة لبنانية، والفرنسية |
الجوائز | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
وجدي معوض هو كاتب مسرحي وممثل ومخرج ومترجم [2]كندي لبناني الأصل، ولد في لبنان عام 1968 عاش في فرنسا لفترة قصيرة بعدها انتقل إلى كيبك عام 1983.
ولد وجدي معوض في 16 من تشرين الأول من عام 1968 في دير القمر في لبنان، لم يكن قد بلغ سن التاسعة حين اضطر أن يغادر مع عائلته بلده بسبب الحرب الأهلية ليهاجر إلى فرنسا أولاً ويقيم فيها حتى سنة 1983 حيث أجبر أيضاً على ترك الأراضي الفرنسية لعدم الموافقة على تجديد الإقامة. اختارت العائلة كيبيك أو القسم الفرنسي من كندا هذه المرة للهجرة إليها والإقامة في مونتريال.[3]
في كندا، أكمل معوض دراسته، وتخصص في الفنون المسرحية، وفي عام 1991، نال دبلوم كلية المسرح الوطنية الكندية. وبعد سنوات في التمثيل، انتقل إلى الإخراج المسرحي وأسس مع إزابيل لابلانك، ممثلة مسرح كندية، شركة أوبارلور، وكانت أولى مسرحياتها ماكبيث، ثم دون كيخوتي، وألفونسو.[4]
بعد سنتين من دخوله إلى المعهد، كتب مسرحيته الأولى ويلي بروتاجوراس محبوس في المراحيض فحصلت على الجائزة الكبرى لنقاد المسرح، وهي مسرحية حول مراهق شاب يحبس نفسه في المراحيض هربًا من جنون عالم البالغين وتناقضاته وأثناء دراسته أيضاً أسس مع زميلته إيزابيلا لو بلان تياتر أوو بارلوور وقدما فيه عروض الكلاسيكيات المسرح العالمي ومنها عرض ماكبيث لوليم شكسبير في وسط مدينة مونتريال القديمة، ثم تواصلت بعدها عروض كثيرة لعب فيها أدوارا متميزة فضلا عن الإخراج مثل كاليجولا لألبير كامو، و الشقيقات الثلاث لتشيخوف، و المفتش العام لغوغول وغيرها من النصوص المهمة التي توطدت فيها موهبة وجدي معوض كأحد أبرز المواهب المسرحية في كندا بعد روبير لوباج وقد كانت بدايته كمخرج لنصين من تأليف أخيه ناجي معوض وكانا بعنوان ملجأ، ومنفى.
مع بلوغه الثلاثين جاء ترشيح إعداده الدرامي للرواية الخالدة دون كيخوتى لسيرفانتس للفوز بجائزة القناع، وهي أبرز جوائز الأكاديمية الكيبيكية للمسرح وفي العام التالي أثار عرضه يوم عرس عند كرومانيون الكثير من الاهتمام، حيث استطاع فيه أن يعرض المتناقضات، إذ يدور العرس وسط مذابح الحرب الأهلية في مدينة تحاول مواصلة الحياة رغم ويلات الحروب. حصل معوض على جائزة الحاكم العام الكندي المسرحية عن مسرحية الشاطئ وهي الجزء الأول من ثلاثيته المسرحية التي واصل العمل عليها لمدة أربع سنوات والتي عرضها جميعها في ليلة واحدة في ساحة القصر البابوي في مدينة أفينيون الفرنسية خلال أيامها المسرحية عندما حل ضيف شرف عليها عام 2009. هذه الثلاثية هي حرائق وغابات بالإضافة إلى هذه المسرحية الشاطئ والتي حولها إلى فيلم سينمائي أخرجه عام 2004 من الملاحظ أن وجدي معوض يختار عناوين أعماله في صيغة الجمع، غابات، حرائق، سماوات، وحيدون ولهذا دلالته المهمة فمسرحه يعتمد في طرحه وفي جمالياته الدرامية على التعدد والجدل والحوار، وعلى تباين الرؤى والأصوات، وعلى الحوار المستمر بين تلك الرؤى والأصوات المتباينة لاستقصاء ماهية الهوية الإنسانية ولمس الحدود التي تفصل بين المفاهيم تصورات الناس لبعضهم البعض.[3]
ما يطرحه وجدي معوض هو صرخة، صرخة أو إنذار للعالم والكون. |
أغلب النصوص التي كتبها وجدي معوض تتحدث عن الماضي، عن ماضيه، وهو يركز دائماً على فكرة أنه بعد العاصفة والعنف يولد شيء ما وأنه لا يمكن أن نحطم الأمل لأنه يولد مع تجدد الحياة |
هذه القصة الخيالية واحدة من أكثر قصص الحقيقة الفظيعة في التاريخ الحديث |
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
وجدي معوض في المشاريع الشقيقة: | |
|