الصنف الفني | |
---|---|
تاريخ الصدور | |
مدة العرض |
54 دقيقة |
اللغة الأصلية | |
العرض | |
البلد |
المخرج | |
---|---|
الكاتب |
بول جاكوبسون غلينفيل ماريث |
السيناريو | |
البطولة | |
التصوير |
جون كاغل لي ستروسنيدر |
الموسيقى |
جيني كاور إروين نافشون أل ريمنغتون |
التركيب |
كولمان فرانسيس أوستن ماكيني لي ستروسنيدر أنتوني كاردوسا |
المنتج |
أنتوني كاردوزا كولمان فرانسيس رولاند مورين جيم أوليفانت لاري أتن بينغ ستافورد |
---|---|
التوزيع |
كراون إنترناشنال |
نسق التوزيع | |
الميزانية |
34,000 دولار (مقدرة) [1] |
وحش يوكا فلاتس هو فيلم رعب درجة ثانية أصدر عام 1961. وهو من بطولة المصارع السويدي السابق تور جونسون وكتبه وأخرجه كولمان فرانسيس. اعتبره بعض النقاد كأحد أسوأ أفلام الرعب والخيال العلمي على الإطلاق، وأحد أسوأ الأفلام على الإطلاق، حتى بعضهم رأى بأنه أسوأ من فيلم إد وود الشهير الخطة 9 من الفضاء الخارجي.[4] تحكي قصة الفيلم عن عالم سوفيتي فار يتحول إلى وحش بفعل الإشعاعات النووية. الحوارات في الفيلم قليلة ويقوم المخرج كولمان فرانسيس بدور الراوي.
في مشهد قبل شارة البداية، تظهر امرأة مجهولة (لانيل كادو) وقد خنقها رجل غير معروف بعد أن أنهت حمامها. بعد البداية، يظهر جوزف جافورسكي (تور جونسون)، وهو عالم سوفيتي معروف، ويصل إلى يوكا فلاتس في الولايات المتحدة بعد هروبه. يحمل جافورسكي حقيبة بها أسرار عسكرية مختلفة؛ يلمح راوي الفيلم إلى أن بها معلومات حول وصول الروس إلى القمر.
عندما نزل جافورسكي من طائرته، وتعرض هو والعملاء الأمريكيون للهجوم من قبل عميلين من الكي جي بي (أنتوني كاردوزا وجون موريسون). بقي الأمريكان لصد العملاء الروس، وهرب جافورسكي إلى الصحراء ومشى مسافة طويلة وأزال معظم ثيابه. تاه جافورسكي في موقع اختبارات نووية، وحوّله الإشعاع إلى وحش. قام جافورسكي بقتل زوجين في سيارتهما في مكان قريب من الطريق، فقام بمطاردته شرطيان يدعيان جيم أرتشر (بينغ ستافورد) وجو دوبسن (لاري أتن).
في هذه الأثناء، تمر عائلة على نفس الطريق، وتتوقف في محطة وقود. يضيع الولدان (رونالد وألن فرانسيس) في الصحراء حيث يصادفان جافورسكي ويهربان منه. يبحث الوالد (دوغلاس ميلور) عنهما، لكن الشرطيان يظنان أنه القاتل، حيث كانا يبحثان عنه من طائرة صغيرة. يفتح الضابط النار من بندقية على الرجل البريء، والذي استطاع الهرب.
في النهاية يعود الولدان إلى أهلهما ويعثر الشرطيان على جافورسكي ويرديانه قتيلا. ثم يظهر أرنب بري ويجلس بجانب جثة جافورسكي الهامدة.
صور الفيلم بشكل صامت. أضيفت الرواية والحوارات وبعض التأثيرات الصوتية بعد الإنتاج. ولكي يتجنب المخرج مشاكل عدم توافق الصوت مع الصورة، فإن الشخصيات تتكلم فقط عندما تدير ظهورها للكاميرا أو أن تكون وجوههم غير واضحة بسبب الظلام أو المسافة. على نفس النمط، أثناء مشاهد الأسلحة النارية، فإن كمامات الأسلحة عادة ما تكون خارج الصورة عندما يطلق النار. وتم استخدام الرواية لتوضيح القصة بدلا من استخدام الحوار.[5]
يبدأ الفيلم بقتل امرأة (لانيل كادو) خرجت لتوها من الحمام؛ وهناك إشارة ضمنية بأن القاتل تحرش بجثتها. لم توضح هوية القاتل أبدا ولم تناقش الجريمة بعد ذلك المشهد. القاتل يلبس مثل جافورسكي بعد الانفجار، لكن الجريمة لم تذكر في أحداث الفيلم، كما لم يذكر الراوي زمن أو مكان حدوثها، وتم تمثيل دور القاتل من أحد بدلاء جونسن. ذكر منتج الفيلم أنتوني كاردوزا، في مقابلة مع المؤرخ السينمائي توم ويفر، أن المشهد أضيف بعد إكمال الفيلم لأن المخرج كولمان فرانسيس كان يحب المشاهد العارية. يبدأ المشهد الكامل (يستمر 00:01:33)، حيث تظهر المرأة عارية وهي ترتدي ملابسها الداخلية، وصدرها يظهر عدة مرات قبل أن تخرج من الغرفة، ويستمر هذا لبضع ثواني. بعض النسخ (مثل نسخة مسلسل مسرح العلوم الغامضة 3000 والنسخة الموجودة على يوتيوب) تحذف الثواني الأولى تنتقل إلى مشهد المرأة وهي تخرج من الحمام لابسة المنشفة. [6][7][8]
خلال مشاهد إطلاق النار، تظهر عدة شخصيات في البداية بأنها تعاني من جروح خطرة، ثم تظهر في المشاهد التالية وهي معافاة بالكامل بدون إشارات واضحة للجروح.