الوَحْمة[1][2] أو الشامَة[بحاجة لمصدر] أو الخَال[بحاجة لمصدر] (بالإنجليزية: Nevus) هو مصطلح طبي لعلامة خِلقية مرئية على الجلد أو الغشاء المخاطي.[3] يرجِع أصل التسمية الإنجليزية إلى الكلمة اللاتينية nævus، والتي تعني «علامة الولادة». رغم أن الوحمة يمكن أن تكون إما خِلْقية (موجودة منذ الولادة) أو مُكتسٓبة.
وحمة غير نمطية (خلل التنسُّج): يجب أن يتم تشخيص هذا النوع من الوحمات على أساس الخصائص النسيجية. سريريًا، تتميز الوحمات الشاذة بصبغات متغيرة وحدود غير منتظمة.[6]
وحمة بيكر
وحمة زرقاء (نادرًا ماتكون خلقية): عادةً تكون الوحمة الزرقاء الكلاسيكية أصغر من 1 سم، مسطحة، ولونها أزرق أسود.
وحمة هوري
وحمة مرقطة (وحمة نمشية): تتضمن هذه الآفة بقع داكنة ذات خلفية بنية.
غالبًا ما يتم تصنيف هذه الوحمات على أساس الحجم، وعادة تنمو في الحجم نسبةً إلى الجسم مع مرور الوقت، وبالتالي فقد تتغير هذه الفئة بمرور حياة الفرد. هذا التصنيف مهم حيث ترتبط الوحمات الكبيرة الخلقية بزيادة خطر الميلانوما، وهو نوع خطير من سرطان الجلد.
عادة ما يتم تشخيص الوحمات سريريًا بالعين المجردة أو باستخدام منظار الجلد. تتوفر اختبارات أكثر تقدمًا لتمييز الوحمات (الخال) عن سرطان الجلد، بما في ذلك منظار الجلد المحوسب وتحليل الصور.[11] يعتمد علاج الوحمات على نوع الوحمة ودرجة عدم اليقين من التشخيص. تُعرف بعض الوحمات بكونها حميدة، ويمكن رصدها ببساطة مع مرور الوقت. ويرى البعض الآخر أهمية فحص أكثر دقة وخزعة لفحص الأنسجة (النظر في عينة من الجلد تحت المجهر للكشف عن الملامح الخلوية المميزة). على سبيل المثال، قد يرغب الطبيب في تحديد ما إذا كانت الوحمة المصطبغة هي نوع من الوحمات، وحمة خلل التنسج، أو سرطان الجلد، حيث أن بعض هذه الآفات الجلدية تشكل خطر الورم الخبيث. وغالبًا ما تستخدم معايير ABCDE (التماثل، وعدم انتظام الحدود، والتلون، القطر> 6 مم، والتطوُّر) للتمييز بين الوحمات والميلانوما في البالغين، في حين يمكن استخدام المعايير المُعدَّلة (عدم التصبغ، النزيف، واللون الموحد، والقطر الصغير والتطور) عند تقييم الآفات المشبوهة في الأطفال.[12] بالإضافة إلى فحص الأنسجة، قد تتطلب بعض الآفات أيضًا اختبارات إضافية للمساعدة في التشخيص، بما في ذلك البقع الخاصة، الكيمياء النسيجية المناعية، والمجهر الإلكتروني.[13]
يعتمد قرار مراقبة أو علاج الوحمة على عدد من العوامل، بما في ذلك الاعتبارات التجميلية، والأعراض المهيجة (على سبيل المثال: الحكة)، والتقرح، والعدوى، واحتمالية الخباثة.
^Rigel، Darrell S.؛ Russak، Julie؛ Friedman، Robert (1 أكتوبر 2016). "The evolution of melanoma diagnosis: 25 years beyond the ABCDs". CA: a cancer journal for clinicians. ج. 60 ع. 5: 301–316. DOI:10.3322/caac.20074. ISSN:1542-4863. PMID:20671054.
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.