ورم دموي تحت الجافية | |
---|---|
ورم دموي تحت الجافية مُشار إليه بالسهم الأسود، ويتميز بتغير كبير في مكان خط الوسط.
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | جراحة الأعصاب |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
الورم الدموي تحت الجافية (بالإنجليزية: subdural hematoma) هو التجمع الدموي بين الأم الجافية وسطح المخ. عادة ما يكون بسبب النزف نتيجة للصدمات العنيفة على الرأس. يكون هذا النزف بسبب تمزق الأوردة التي تعبر من خلال الحيز تحت الجافية. من الممكن أن يتسبب النزف المستمر في زيادة الضغط على المخ والذي قد يصل لمرحلة تهدد حياة المصاب. بعض الأورام الدموية تحت الجافية تتوقف من تلقاء نفسها وبعضها يحتاج التدخل والنزح الجراحي.
تنقسم الأورام الدموية تحت الجافية إلى ثلاثة أنواع:[1]
وتتطلب الأنواع الثلاثة العناية الطبية الفورية، وإلا قد ينتج عنها ضرر دائم في المخ. غالباً ما ينتج النوع الحاد نتيجة التعرض للإصابات التسارعية أو التباطؤية عالية السرعة. وبالرغم من كون النزف في النوع الحاد أسرع من النزف في النوع المزمن، إلا أن مصدر النزف الحاد غالباً ما يكون وريدياً، وبالتالي أبطأ من النزف الشرياني في حالات نزف ما فوق الجافية، وله معدل وفيات أعلى. وذلك لكون القوة اللازمة لإحداث النزف تحت الجافية تسبب العديد من الإصابات الشديدة الأخرى.[3] وتتراوح معدلات الوفيات في حالات نزف ما تحت الجافية بين 60 : 80% . أما النوع المزمن فغالباً ما يتكون في خلال أيام إلى أسابيع، ويكون أكثر شيوعاً في كبار السن. وغالباً ما ينتج نتيجة الإصابات الطفيفة المتكررة في الرأس. وقد لا يتم اكتشافه حتى ظهور الأعراض بعد الإصابة بمدة طويلة قد تمتد لسنوات. كما قد يتوقف عادة من تلقاء نفسه.
وتشمل ما يلي :[4]
الأعراض في الأطفال: [5]
إصابة الرأس هي المتهم الأساسي والمسبب الأول للأورام الدموية تحت الجافية. تنتج الأورام الدموية الحادة بسبب حوادث السيارات، ضربات الرأس، أو السقوط عن المرتفعات. بينما تنتج الأورام الدموية المزمنة نتيجة التعرض للإصابات الطفيفة والمتكررة في الرأس، وتكون أكثر شيوعاً في كبار السن الذين يتعرضون للسقوط باستمرار على رؤوسهم.
تزيد العوامل التالية من احتمالية الإصابة بالأورام الدموية تحت الجافية [5]
تعتبر التقنيات التصويرية هي أفضل الطرق المتبعة لتحديد موقع وحجم الورم الدموي، [6] وتشمل:
الأكثر استخداماً في تشخيص الأورام الدموية الدماغية.
لا تستخدم بكثرة مثل الأشعة المقطعية، لكونها أقل توفراً، كما تتطلب وقتاً أطول لتنفيذها.
يتوقف علاج الأورام الدموية تحت الجافية على حجم الورم ومعدل نموه. بعض الأورام الدموية الصغيرة يتطلب فقط المتابعة المستمرة حتى يُشفى من تلقاء نفسه. البعض الآخر قد يتطلب إدراج قثطرة مؤقتة من خلال ثقب في الجمجمة لامتصاص الورم الدموي، ويمكن إجراء هذه العملية بجانب السرير. ولكن إذا كان الورم الدموي كبير الحجم فقد يتطلب حج القحف (فتح الجمجمة جراحياً). من ثم يقطع الطبيب الجراح الأم الجافية، يزيل الجلطة الدموية، مع المص أو الإرواء، ويتحكم في موقع النزف عن طريق إصلاح الوعاء الدموي النازف.[7][8][9]