الوكيل البرمجي (بالإنجليزية: Software agent) عادة ما يكون برنامج حاسوبي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لحل مشاكل معينة. عادة ما يتم تثبيت هذا البرنامج على آلة فيتم تسمية كل من الآلة والبرنامج بالوكيل.تستعمل كلمة وكيل في الذكاء الاصطناعي حيث يتم عادة اختصار كلمة وكيل برمجي (بالإنجليزية: Software agent) إلى وكيل فقط.
ومصطلح «الوكيل» يصف تجريد البرمجيات، والفكرة، أو المفهوم، على غرار شروط صافية مثل الطرق والوظائف والكائنات. مفهوم الوكيل يوفر طريقة ملائمة وقوية لوصف البرامج المعقدة فهو كيان قادر على العمل مع درجة معينة من الحكم الذاتي من أجل إنجاز المهام نيابة عن المستخدم. [ولكن على عكس الكائنات، والتي تم تعريفها من حيث الأساليب والصفات، الوكيل يعرف من حيث سلوكه]
وقد اقترح العديد من الكتاب تعاريف مختلفة للوكلاء، وتشمل هذه عادة مفاهيم مثل:
وليس من المفيد أن يصف ما هو، وما هو ليس وكيلاً. ولكن التناقضات مع المفاهيم المرتبطة بها قد تساعد على توضيح معناها:
تمييز الوكلاء عن البرامج: (Franklin & Graesser 1997) ناقشا الاأربعة مفاهيم الرئيسية التي تميز الوكلاء من البرامج التعسفية: رد فعل على البيئة، والحكم الذاتي، توجه الهدف والمثابرة.
تمييز الوكلاء عن الكائنات:
تمييز وكلاء عن النظم الخبيرة:
تمييز وكلاء البرمجيات الذكية عن وكلاء الذكاء الصناعي: الوكيل الذكي ليس فقط برنامج حاسب آلي، فقد يكون أيضا الآلات والبشر والمجتمعات المحلية من البشر (مثل الشركات) أو أي شيء قادر على توجيه السلوك والهدف.
ويمكن إرجاع مفهوم الوكيل إلى نموذج الفاعل من هيويت (Hewitt's actor model) (هيويت، 1977) -- «قائمة بذاتها، في وقت واحد متفاعلة بشكل متزامن لتنفيذ المطلوب، تمتلك الحيازة الداخلية والقدرة على الاتصال.» على أن تكون أكثر أكاديمية، نظم البرمجيات هي عامل تطور مباشرة من الأنظمة متعددة الوكلاء (MAS). تطورت من MAS موزعة الذكاء الاصطناعي (DAI)، وتوزيع حل المشكلات (DPS)، والذكاء الصناعي المتوازي (PAI)، وبالتالي وراثة كل الصفات (الجيدة والسيئة) من DAI وAI.