قد تحتوي هذه الصفحة على نصائح أو آراء شخصية لمحرري ويكيبيديا، وقد تشرح ممارساتٍ شائعة أو تفسِّر أخطاءً متكررةً. هذه الصفحة ليست مقالةً موسوعية، وليست من سياسات وإرشادات ويكيبيديا؛ أي أنها لم تخضع لمراجعة وتدقيق المجتمع، وقد لا يكون عليها توافق. تعرض بعض الخواطر ممارسات واسعة القبول في ويكيبيديا، وبعضها يعرض وجهات نظر لا تحظى بقبولٍ واسع.
خلاصة الموضوع:استشهد بمصدر واحد رئيسي أو مصدرين متمايزين على الأكثر لتدعم نقطة مُحدَّدة في مقالات الموسوعة، فهذا أفضل من تكديس المصادر الضعيفة أو الهامشية. لو كان لا بد من الاستشهاد بأكثر من مصدرين، فجمِّع المراجع للحفاظ على شكل المقالة.
تُشدد سياسات ويكيبيديا العربية على أن يقبل مُحتوى المقالات كله التحقق منه، والاستشهاد بالعزو في متن المقالة هو وسيلةٌ ناجعةٌ لاستيفاء هذا الشرط. من الجيد أن يكون هناك استشهادٌ واحدٌ على الأقل في كل فقرة، واستشهادين أو ثلاثة في الفقرات حول المواضيع الخلافية، لكن يلزم الانتباه إلى ضرورة عدم الإفراط بالاستشهادات، فالاستشهاد الكثيف أو المُفرِط يجعل المقالة متعبة عند قراءتها وصعبة عند تحريرها. انتبه، فلو كانت المصادر تستشهد بعضها ببعض أو تستشهد بمصدر أصل واحد، فلا فائدة من ذكرها كلها معاً، فهي لا تزيد من الموثوقية.
يُفترض بكل مقالة أن تكون مقروءة بسهولة ويسر، وإذا لم تكن كذلك، فلا فائدة من إضافة المراجع إليها. لو كان هناك حاجة حقيقية لإضافة أكثر من مرجعين متتاليين، فحاول تجميع بعضها مع بعض للحفاظ على شكل المقالة.
محاولة إثبات الملحوظية من أكثر أسباب الاستشهاد المفرط، فقد يحاول بعض المحررين جعل مادة المقالة ملحوظة، فيضيفون كل ما لديهم من مصادر في مطلعها. حروب التحرير هي أحد أسباب الاستشهاد المفرط أيضاً، فقد يحاول محرر ما إثبات وجهة نظره بغمر الفقرة أو المقالة بعشرات المصادر التي تدعم وجهة نظره. من أسباب الاستشهاد المفرط أيضاً محاولة بعض المحررين إضافة مصادرهم الشخصية أو الخاصة أو التي اطلعوا عليها إلى مقالةٍ ما من غير محاولة إضافة محتوى إليها، وعادة ما تكون أولى فقرات المقالة هي الوجهة المفضلة في هذه الحالة.
للاستشهاد الكثيف مساوئ عديدة، فهو يجعل قراءة المقالة صعبة، ويثير تساؤلات مباشرة من المحررين حول ملحوظية المقالة.
الاستشهاد المُفرِط أو الكثيف هو ذكر ثلاثة مراجع أو أكثر لدعم مسألة ما يُشير إليها محتوى مقالة في ويكيبيديا العربية. وغالباً لا يكون محتوى المراجع يدعم النص الذي يوضعه قبله. ما سيأتي هو أمثلة عن استشهاد كثيف:
نص في متن المقالة يليه عدد من الاستشهادات.[1][2][3][4][5][6][7] تكملة النص بعد الاستشهادات.
فلان الفلاني هو كذا[1][2][3] وكذا[4][5] وكذا[6][7][8] وكذا[9] وكذا[10] تكملة النص بعد الاستشهادات.
لا يعني كل استشهاد مكثف أن هناك مصادر يلزم حذفها، ففي بعض الأحيان، يكون هناك حاجة لذكر عدد كبير من المصادر لدعم وجهات متنوعة متباينة. لذلك، يلزم دراسة كل حالة على حدة. ولكن، وبصورة عامة، تميل الاستشهادات المفرطة إلى أن تتصف ببعض مما سيأتي:
مفتقرة إلى تغطية حقيقية أو ذات أهمية: أي تعتمد على مصادر مجهولة الأصول لا يمكن التحقق منها نحو مواقع الويب التجارية أو الصحافة الصفراء أو المنشورات غير معروفة المؤلف، وهذه كلها يمكن شراء محتواها ولا يصح الاستشهاد بها أساساً، وغالباً ما تستعمل لغرض إثبات الملحوظية.
عامة بشكل مفرط: تذكر مادة المقالة ذكراً عارضاً في سياق الحديث أو ضمن قوائم طويلة عامة لا تخصيص فيها. على سبيل المثال، لا يصح الاستشهاد في مقالة شخصية ما بخبر صحفي فيه ذكر جانبي بعبارة واحدة عن تلك الشخصية، فهذا الخبر ليس عن الشخصية، وهذا النوع من الاستشهادات يهدف إلى اصطياد الملحوظية. أيضاً لا يجوز اعتماد قوائم التعددات الطويلة الصادرة عن الهيئات الوطنية أو الدولية وتفسيرها إلا ضمن سياق ضيق ومحدد تفرضه المعلومات المذكورة في القائمة.
مفصلة بشكل مفرط: تذكر تفاصيل دقيقة غير موسوعية عن مادة المقالة، وغالباً ما تكون مستقاة من خبرة شخصية للمحرر أو من احتكاك مباشر مع مادة المقالة. مثلاً، لو كانت المادة هي سيرة ذاتية لصحفي ما، فإن وجود مصادر تذكر كل مقالة كتبها في حياته هي إفراط في الاستشهاد لا يخدم غرض المقالة التي تهدف إلى تقديم سيرة موجزة عن حياة الصحفي مع ذكر أهم إنجازاته من غير الخوض التفصيلي الدقيق فيها، فالمقالة عن المؤلف لا عن أعماله، ربما يمكن عمل قائمة منفصلة لمؤلفات الصحفي، لو كانت ذات أهمية.
تستجدي الملحوظية بالتوريث: أي تحاول إبراز علاقة مادة المقالة مع شخصية بارزة أو حدث مهم جداً، مثلاً لو كانت المقالة عن نوع المثلجات، فإن المصدر الذي يذكر أنها كانت المثلجات المفضلة لوينستن تشرشل هو محل شك ما لم يكن هناك إجماع على ذلك من مصادر متنوعة. أيضاً على سبيل المثال، مقالة لأكاديمي تتحدث عن نقده لنظرية علمية شهيرة أو لقائه مع عالم شهير لمحاججته هي أمثلة عن محاولات لاستجداء الملحوظية بالتوريث، فصياغة النظريات العلمية ومناقشتها لا تحصل بهذه الطريقة الدعائية.
تستشهد كلها بمصدر مشترك: أي أنها تفتقر إلى التنوع، فتنسب وجهة نظرها إلى مصدر واحد، على سبيل المثال، الاستشهاد بعدة مصادر إخبارية عن حدث ما تنقل عن بيان رسمي واحد أو شاهد عيان، والأفضل في هذه الحالة حذف هذه المصادر كلها والاكتفاء بمصدر البيان الرسمي مباشرة أو اللقاء الذي جرى مع شاهد العيان.
تستشهد بعضها ببعض دائرياً: أي تُمثِّل استشهاداتٍ دائرية لا يمكن التَّعرُّف إلى أصلها، فمثلاً يستشهد المرجع أ بالمرجع ب الذي يستشهد بدوره بالمرجع أ.
الاستشهاد المتكرر بموقع واحد في مصدر وحيد: إذا تكرر ذكر المعلومة عدة مرات في نص المقالة فلا داعي للاستشهاد بالمصدر في كل مرة، بل يكفي الاستشهاد به مرة وحيدة عند أول ورود له. على العموم، يُستحسن هيكلة المقالة وتنسيق نصوصها ليكون التكرار فيها أقل ما يمكن.
لكن لو كان موضعا الاستشهاد متباعدين أو كانت المعلومة خلافية ويلزم وضع مصدر لها عند كل ذكر، فلا يجب الاستشهاد بالموقع نفسه في المرجع ذاته باستشهادين منفصلين. بدلاً من ذلك، أدمج الاستشهادين معاً في استشهاد في الحاشية، وأشر له في المتن مرتين أو أكثر حسب الحاجة، كما يأتي: <ref name="NAME">...</ref> حيث تُستبدل كلمة NAME بالاسم المرغوب. بعد ذلك، يمكن الاستشهاد بالمصدر نفسه بذكر اسمه فقط باستخدام الوسمة <ref name="NAME"/> حيث تُستبدل الكلمة NAME باسم المرجع.
الاستشهاد المتكرر بموقع واحد في مصدر وحيد ضمن فقرة واحدة: لو كانت الفقرة كلها مبنية على استشهاد وحيد، فلا داعي لذكر الاستشهاد بعد كل جملة، فهذا يسبب استشهاداً كثيفاً أيضاً ويُصعِّب قراءة نص المقالة. مثلاً:
هذا النص هو ضمن فقرة ما،[1] وهي مبنية بالكامل على مرجع وحيد،[1] يُستشهد بالمرجع بعد كل عبارة فيها،[1] لاحظ أن رقم المرجع هو نفسه،[1] والأفضل في هذه الحالة إزالة الاستشهادات كلها من متن الفقرة،[1] والتعويض عنها بالاستشهاد مرة واحدة بالمرجع في نهايتها.[1]
أي أنها تصبح بالشكل:
هذا النص هو ضمن فقرة ما، وهي مبنية بالكامل على مرجع وحيد، يُستشهد بالمرجع بعد كل عبارة فيها، لاحظ أن رقم المرجع هو نفسه، والأفضل في هذه الحالة إزالة الاستشهادات كلها من متن الفقرة، والتعويض عنها بالاستشهاد مرة واحدة بالمرجع في نهايتها.[1]
الاستشهادات الفائضة: يُستحسن أن توضع الاستشهادات الخاصة بفقرة ما في نهاية الفقرة أو في نهاية الجملة التي ترتبط بها، ولو كانت كثيرة تختصر لإزالة الفائض المكرر منها ثم تجمَّع معاً. من النادر وضع الاستشهادات في منتصف الجملة إلا إذا كان هناك ضرورة سياقية لاستشهاد بهذه الطريقة. تحصل الاستشهادات الفائضة عند إضافة استشهادات كثيفة في قسم أو فقرة محددة لا يكون هناك حاجة لها، وغالباً ما تكون بغرض استجداء الملحوظية، منها مثلاً:
تعالج هذه المشكلة بفحص موثوقية المصادر واختزالها لإزالة المكرر منها ثم تجميع ما تبقى بمرجع وحيد في آخر الفقرة، أيضاً يُستحسن إعادة صياغة النص مرة أخرى والتركيز على عمل الشخصية الرئيس.
الاستشهاد بنسخ متعددة لمصدر واحد: تحصل هذه المشكلة عندما يُعاد إنتاج محتوى المصدر الأصيل باستعمال أكثر من مصدر ثانوي أو ثالثي، وقد تستشهد بعد المصادر الثالثية بمصادر ثانوية تستشهد بدورها بالمصدر الأصيل. على سبيل المثال، إعادة نشر مقالة ما عبر عدة مواقع ويب أو نشر وكالات الأنباء العالمية لخبر حول حدث ما له بيان صحفي رسمي. في هذه الحالات، يكون من غير المفيد تكديس الاستشهادات الثانوية كونها ترتكز على المصدر نفسه ولا تعامل معامل المصادر المتنوعة، والأفضل إزالتها والتعويض عنها بالمصدر الأصيل مباشرةً إن وجد، وإن لم يوجد، يمكن اختزال ما هو مكرر وإزالته ثم تجميع الاستشهادات الأخرى في استشهاد وحيد.
ليس دليلاً على الملحوظية: لا يساعد الاستشهاد الكثيف في إثبات ملحوظية المقالة، بل على العكس، فهو يثير الشبهات حول نية مطور المقالة، فغالباً ما يكون إشارةً إلى محاولة ادعاء ملحوظية مادة، وتنتهي أكثر هذه المحاولات بحذف المادة أو دمجها ضمن مواد أخرى أكثر ملحوظية.
قد يلعب الاستشهاد المكثف دوراً سلبياً لو كانت المقالة مُرشَّحة لنقاش الحذف، فوجود هذه الاستشهادات يعطي انطباعاً سلبياً عاماً عن جودة المقالة أو محاولة استجداء الملحوظية، وهذا الأسلوب بالاستشهاد شائع جداً خاصة في مقالات الأحياء غير الملحوظين أو المؤسسات غير الملحوظة، وقد يزداد الأمر سوءاً لو كنت بعض هذه المصادر غير موثوقة، فقد يختار المحرر عينة من مجموعة المصادر لفحصها ويمكن أن يبنى قرار حذف المقالة أو إبقاؤها على قرار الفحص هذا.
ليس دليلاً على قوة حجة ما: لو كنت في خلاف حول مسألة تحريرية، خاصة المسائل المرتبطة بالأبحاث أصيلةووجهة النظر المحايدةوإمكانية التحقق من المصادر، فلا تعتقد أن غمر النقاش بالمصادر سيدعم وجهة نظرك فهذه تُسمَّى مغالطة الإثبات بالتكرار! فالوزن الأكبر هو لجودة المصادر وموثوقيتها وتنوعها لا لعددها. فمصدران موثوقان مستقلان بعضهما عن بعض يكفيان لإثبات حجة إثباتاً شبه قاطعٍ، في حين قد تعجز عن ذلك عشرة مصادرة ضعيفة يُشك في أصلها. انتبه إلى أن تكون المصادر التي تضعها تقدم معلومات تدعم وجهة نظرك ولا تحاول أن تضخم وجهة نظر ما أو أن تمنحها أكثر من قيمتها. تذكر دائماً أن التعنت بالرأي وتجاهل الآخرين لا يؤديان لحل الخلافات، ولا بد من النقاش حتى الوصول إلى توافق لمعالجة أي خلاف.
ليس دليلاً على المصداقية: يؤدي الإفراط في عرض المصادر التي تدعم وجهة نظر معينة إلى إفقاد المادة لمصداقيتها، فالأصل في مقالات ويكيبيديا أن تعرض المادة بوجهة نظر محايدة، بعيدة عن الانحيازات العرقية أو الدينية أو السياسية أو الرياضية أو الاقتصادية ومن غير تماهٍ مع وجهات نظر حكومية أو ثورية أو وجهات نظرٍ لنشطاء ومؤثرين على المجال العام.
لو كانت المادة مرتبطة بخلاف حقيقي على أرض الواقع، نحو صراع سياسي أو ثقافي أو ديني أو نحو ذلك، فيلزم تزويد قراء الموسوعة بسياق هذا الخلاف وعرض وجهات النظر المتنوعة بصورة متكافئة اعتماداً على المصادر الثانويةالمستقلةوالموثوقة ما أمكن نحو مقالات المختصين وتحليلات الخبراء وتقارير المنظمات المستقلة عن موضوع الخلاف (يستثنى مما سبق النظريات الهامشية التي يلزم التركيز على نقدها لا على عرضها). أما المصادر الأولية، نحو الآراء ووجهات النظر، فلا يُستحسن إضافتها إلى المقالات الخلافية ما لم تكن لدعم اقتباس حرفي. بكل الأحوال تذكر دائماً أن ويكيبيديا ليست ساحة معركة، ومحاولة إثبات وجهة نظر ما في مسألة خلافية ليس عملاً موسوعياً.
لا يُحسِّن جودة المحتوى ولا يساعد على وسم المقالة: قد يحاول بعض المحررين أن يجعلوا مقالة ما ضمن المحتوى المختار، فيعمدون إلى زيادة عدد الاستشهادات في مواقع لا حاجة للاستشهادات فيها، مثلاً: السماء زرقاء اللون[1]. ويكيبيديا ليست قاموساً ولا داع لإضافة مصدر لكل عبارة أو جملة في كل مقالة، بدلاً من ذلك، يعتمد محررو ويكيبيديا على الحس السليم لتحديد ما الذي يحتاج إلى استشهاد بمصادر.
يوجد بعضٌ من الحالات التي يكون فيها حاجة لإضافة مصادر متعددة لنقطة محددة في المقالة. على سبيل المثال، لعرض وجهات نظر متنوعة تساعد في تجنب إشعال حروب تحرير في الموسوعة أو لأن المصادر تعرض إثراء موسعاً ومستفيضاً ومتنوعاً لا يمكن إضافته إلى متن المقالة، في هذه الحالة يمكن تجنب الاستشهاد الكثيف بتجميع الاستشهادات ضمن استشهاد وحيد يظهر في متن المقالة.
يمكن أيضاً اختزال المصادر، أي تصنيفها حسب أهميتها ثم إزالة الأقل أهميةً. مثلاً لو وجدت ستة استشهادات لمعلومة محددة في متن المقالة، وكانت الاستشهادات الثلاثة الأولى ذات قيمة عالية، مثلاً لدوريات مُحكَّمة أو لكتب أعدها مختصون، وكانت الاستشهادات الثلاثة الأخرى أقل أهميةً مثلاً صفحات ويب لوكالات أنباء، يمكن اختزال المصادر الثلاثة الأقل أهمية والإبقاء على الثلاثة ذات الأهمية العالية ثم تجميعها معاً.
إذا كانت المصادر كلها ذات أهميةٍ عالية، يمكن ترتيب هذه المصادر حسب نوعها: استشهادات بكتب أو استشهادات بمقالات مراجعة من الأقران أو استشهادات بموسوعات. يمكن بعد ذلك تحديد أهمية المصادر في كل فئة واختزال الأقل أهمية ضمن الفئة، وهكذا يظل تنوع المصادر قائماً. في بعض المجالات التي تتطور تطوراً متسارعاً، نحو تقانة المعلومات، يمكن ترتيب المراجع حسب تاريخ نشرها، وإعطاء الأولوية للمراجع الأحدث، ثم الاختزال حسب هذا الترتيب، ويلزم الانتباه عندها لسياق متن المقالة، فلو كان نبذةً تاريخية عن الموضوع، فإنَّ هذه الطريقة لا تصح.
في العديد من المسائل يوجد مصادر رسمية صادرة عن جهات حكومية أو رسمية ومصارد تفسر الوثائق السابقة أو تختصرها أو تشرحها، ويمكن ترتيب المصادر وفق هذا أيضاً، ولكن يلزم الانتباه والحذر من كون المعلومات الحكومية ذات طبيعة خلافية، نحو مسائل حقوق الإنسان، فعندها لا يصح اعتماد هذه الطريقة أبداً، ولا بد أن تعامل المصادر الحكومية من غير تفضيل بوصفها تعرض وجهة طرف محدد في مسألة خلافية. على سبيل المثال أيضاً، تصف معايير رابطة الشبكة العالمية لغات برمجة عالية الأهمية نحو لغة توصيف النص الفائق، ويكون لصفحات الويب خاصتها أو لمنشوراتها أهمية أعلى من كتاب ألّفه أحد المختصين لتعليم هذه اللغة أو لشرح تقنياتها.
لو كان هناك استشهادات فائضة، يمكن إعادة هيكلة الفقرة وصياغة الجمل بطريقة تؤدي إلى تراكم الاستشهادات في نهاية الفقرة أو الجملة، وعندها يسهل اختزالها ثم تجميعها كما تقدَّم.
يمكن أيضاً الحفاظ على المصادر ضمن المقالة لكن من خلال الاستشهاد بها في أقسام أخرى أو إضافة قسم فرعي في قسم المراجع يُسمَّى قراءة مُوسَّعة وإضافة المصادر إليه. ويمكن أيضاً، لو كانت المصادر صفحات ويب، إضافتها إلى قسم الوصلات الخارجية في أسفل المقالة.
وجهة النظر: عادةً ما يحتوي المصدر الذي تقتبس المعلومات منه على تفاصيل أكثر من الشذرات التي اقتبست، وإزالة هذا المصدر "تحرم" القارئ من تلك الموارد الإضافية.
الرد:ويكيبيديا ليست مخزناً للوصلات، ويمكن للقراء البحث باستعمال عن المصادر المفصلة باستعمال محركات البحث والكلمات المفتاحية. بشكل عام، لو كان في المصدر معلومات قد تهم القارئ فاستشهد به في مواقع ذكرها فسيكون لها أهمية أكبر من تكديسه في مطلع المقالة أو في نهاية فقرة لا يرتبط معها، لو تعذر ذلك، يمكن أيضاً أن يُضاف المصدر إلى قسم القراءة الموسعة الفرعي داخل قسم المراجع.
وجهة النظر: قد يؤدي استشهاد إضافي إلى إزالة مخاوف بعض المحررين من أن النص ينتهك حقوق التأليف والنشر.
الرد: هذه مغالطة منطقية، فلو كان النص ينتهك حقوق التأليف والنشر لا تُعالَج المسألة بإخفائها أو بمحاولة جعلها غير ظاهرة، على العكس، يلزم إزالة مواقع الانتهاكات مباشرة وتنبيه من أضافها.
{{استشهاد كثيف}}: يُضاف هذا القالب إلى رأس مقالة أو قسم إذا كان فيه استشهاد مكثف.
{{استشهاد كثيف مضمن}}: يُضاف هذا القالب إلى جانب النص الذي يحوي الاستشهاد المكثف للإشارة إلى موقع المشكلة، وهو يظهر ضمن النص كما يأتي: [استشهاد كثيف].
{{ترقيم استشهادات}} يُضاف هذا القالب في متن المقالة عند وجود أكثر من استشهاد للمعلومة نفسها، وهو يساعد على دمج هذه الاستشهادات ضمن استشهاد وحيد ويرقم الاستشهادات الناتجة باستعمال نظم ترقيم مختلفة.