ويليام كليتو | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
كونت فلاندرز | |||||||
فترة الحكم 2 مارس 1127 - 28 يوليو 1128 |
|||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 25 أكتوبر 1102 روان |
||||||
الوفاة | 28 يوليو 1128 (25 سنة) | ||||||
سبب الوفاة | غنغرينا | ||||||
الزوجة | سيبيلا من أنجو (م. 1123 - ط. 1124) جوانا دي مونفيراتو (م. 1127 -أ. 1128) |
||||||
الأب | روبرت كورتز | ||||||
الأم | سيبيلا من كونفيرسانو | ||||||
عائلة | أسرة نورماندي | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | سياسي | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
ويليام كليتو (25 أكتوبر 1102 - 28 يوليو 1128)؛ كان كونت فلاندرز لفترة وجيزة وأيضا ادعى لقب دوق نورماندي، كان اللقب «كليتو» هو مصطلح اللاتيني يرادف اللقب الأنجلو السكسوني «إثيلنغ» والجرماني «أديلينوس» (المستخدم في الإشارة إلى ابن عمه ويليام أديلين)، كلا المصطلحين يدل على أن هذا الرجل ذو دم الملكي، أو ما يعادل حديثاً لقب «الأمير».
هو ابن روبرت كورتز دوق نورماندي وزوجته سيبيلا ابنة جيفري، كونت كونفيرسانو[1] ابن شقيق روبرت جيسكارد، بعد هزيمة والده أمام شقيقه الأصغر هنري الأول ملك إنجلترا في معركة تينشبراي في 1106 تم القبض عليه ورافقه نحو فاليز، بحيث قابل هنري ويليام لأول مرة هُناك،[2] وضع هنري الطفل في حراس هيلياس دي سان ساينز، كونت أركز الذي كان متزوجة من ابنة روبرت الغير الشرعية، واستطاع تكوين صداقة معه،[3] ظل الطفل في عهد هيلياس حتى أغسطس 1110، عندما أرسل الملك عملائه بالمطالبة بتسليم الطفل له،[4] كان هيلياس في ذاك بعيداً عن القصر، لذلك قامت أسرته بإخفائه ثم تهريبه إلى هيلياس الذين وجدوا الأمان بين أعداء هنري.[4]
كان ملاذ الأول لويليام هو عدو هنري روبرت دي بيليم الذي يمتلك عقارات واسعة جنوب الدوقية،[5] ومع أسر روبرت في 1112، فر ويليام وهيلياس نحو بلاط بالدوين السابع، كونت فلاندرز ابن عم ويليام، ومع 1118 كان هناك تحالف قوي بين كونتات نورمان ونورمان الساخطين على الملك هنري الأول بدعم من بالدوين السابع، واتخذوا من قضية ويليام وبدأوا بتمرد خطير.[6]ولكن هذه الحملة انتهت بشكل مفاجئ وبعد إصابة الكونت بالدوين بجروح خطيرة بحصار أركز في سبتمبر 1118، وفي العام التالي أصبحت قضية ويليام في متناول لويس السادس ملك فرنسا الذي غزا الدوقية أسفل نهر السين، وفي 20 أغسطس 1119 تقابل الجيشين الفرنسي والنورماندي في معركة بريمول، حيث هُزم الفرنسين بشكل حاسم.
ويليام أيضا شارك ويليام في المعركة بجانب الفرنسين، وبالكاد نجا من أسره، مع فترة وجيزة انهار التمرد، ولكن ويليام واصل في عثور على الدعم في البلاط الفرنسي، قضيته لقت اهتمام البابا في نوفمبر 1119 في ريمس، وأجبر هنري على تبرير عن معاملته حول الصبي المنفي.
مع غرق ويليام أديلين الابن الشرعي الوحيد لـ هنري الأول، أصبح ويليام الوريث الواضح لـ إنجلترا ونورماندي[7] بحيث يعتبر حفيد الشرعي الذكر الوحيد لـ ويليام الفاتح في ذاك الوقت، اعتمد الأرستقراطيين النورمان على قضيته مرة أخرى، وأصبح هنري في مشاكل أسوا، بحيث كان ابنه متزوج من ماتيلدا ابنة فولك الخامس، كونت أنجو، أراد فولك أسترجاع مهرها الذي يمثل في عدة القلاع والبلدات في ماين، وهذا ما رفضه هنري الأول، وفولك بدوره زوج ابنته الكبرى سيبيلا من ويليام، واعتبر كونتي ماين كمهر، استنكر هنري بشدة هذا الزواج، في نهاية المطاف سيتم إلغاء الزواج على أساس ضمن درجة القرابة المحظورة.
في هذه الأثناء اندلع تمرد ارستقراطي خطير في نورماندي لصالح ويليام، ولكن تمرد فشل بسبب شبكة مخابرات هنري وتمكنوا من عدم تجديد تحالف بين القادة الذين انهزموا في معركة بورغتيرولد في مارس 1124، كان هنري حريص على عدم تدخل لويس السادس في هذا التمرد بحيث حصل على الدعم صهره هاينريش الخامس، إمبراطور الروماني المقدس الذي هدد لويس من الشرق، وبذلك أصبح لويس سكناً أمام التمرد.
بذل لويس السادس جهود لتعزيز قضية ويليام في 1127، في يناير أعطى له أراضي الملكية في فيكسين الفرنسية كقاعدة لمهاجمة ضفاف نهر السين في نورماندي، وأصبح متزوج من جوانا شقيقة الملكة أديلايد من سافوي، ولكن مع اغتيال شارل الطيب، كونت فلاندرز في مارس 1127 استغل لويس السادس هذه الفرصة بحيث قام بتنصيب ويليام الذي كان حفيد الأكبر لـ بالدوين الخامس، كونت فلاندرز.
في البداية كان ويليام جيداً في الحكم، واستطاع تأمين خلافته بحلول نهاية مايو، ولكن مع تزايد النفوذ الإنجليزي وظهور منافس آخر تييري الألزاسي أدى إلى تدهور موقفه، وفي فبراير 1128 أعلنت سان أومير وغنت التمرد عليه، وأيضا أعلنت بروج التمرد في مارس 1128، وفي مايو 1128 رحبت مدينة ليل بـ تييري، وبذلك أصبح لـ ويليام مناطق صغيرة في جنوب الكونتية، ومع ذلك استطاع فتح بروج مرة أخرى في 21 يونيو من خلال معركة أكسبويل بحيث كان متحالف مع فرسان النورمان وحلفائه الفرنسيين، الذين هزموا تييري.
في هذه الأثناء انضم إليه غودفري الأول، كونت لوفان ساندوه في حاصر آلست في 12 يوليو، ومع نيته للذهاب نحو غنت، أصيب في ذراعه أثناء شجاره مع أحد الجنود خلال هذا الحصار، وتسبب هذا الجرح إلى غرغرينا، وتوفي بـ سن الخامسة والعشرين في 28 يوليو 1128، وفي نهاية المطاف حضر صهره هيلياس دي سان ساينز ونقل جثمانه إلى دير سان بيريتن في سان أومير ودفن هناك، ولم يترك أبناء، والده توفي وهو مسجون في 1134، وبذلك أصبح تييري الحاكم بلا منازع، في حين دخلت إنجلترا ودوقية نورماندي في أزمة خلافة استمرت لعقود بعد وفاة عمه في 1135.