الصنف الفني | |
---|---|
الموضوع | |
تاريخ الصدور | |
مدة العرض |
113 دقيقة |
اللغة الأصلية |
العربية |
مأخوذ عن | |
البلد |
المخرج | |
---|---|
الكاتب | |
البطولة | |
التصوير |
هشام علوي (مدير التصوير) |
التركيب |
داميان كييو |
الشركة المنتجة | |
---|---|
المنتج |
"لو فيلم دو نوفو موند" "علي ان برودكشن" "ستون انجيلز" "واي سي اليغاتور" "أرتميس برودكشن". |
التوزيع | |
نسق التوزيع |
يا خيل الله هو فيلم مغربي أنتج سنة 2012 للمخرج نبيل عيوش. الفيلم مقتبس من رواية «نجوم سيدي مومن» لماحي بينبين حول الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت الدار البيضاء عام 2003، وفاز الفيلم بعدة جوائز عبر المهرجانات الدولية.[2]
يستلهم الفيلم من واقعة حقيقية وهي أحداث 16 ماي التي زعزعت مدينة الدار البيضاء والمغرب عامة، معتمدا على الرواية الرسمية للدولة، ليبدأ من معقل هؤلاء الإرهابييين المفترضين في الحي الصفيحي سيدي مومن في الدار البيضاء من طفولتهم إلى أن تولو عمل العمل الإرهابي هي قصة لأخوين حميد الأخ الأكبر الذي يتاجر في المخدرات وياسين الذي يسعى وراء قوت يومه في عمله كبائع للخضار لتنقلب حياتهم رأسا على عقب حينما يدخل حميد للسجن ليلتقي بمجموعة إرهابية متشددة فيندمج معها ليصبح بعد خروجه من السجن عضو في هذه المجموعة ويحاول ياسين الأخ الأصغر الدخول معه لكن دون جدوى لرفض حميد ذلك لكن وبإلحاح ياسين استطاع الاندماج والدخول في المجموعة ليبدأ تدريباته معها لتنفيذ العملية قبل أن يبدأ حميد بالشعور بالندم إزاء ذلك ومحاولته منع أخيه من هذا لكن دون جدوى فقد زرع فيه ذاك الفكر الإجرامي المتشدد، فيصل اليوم الموعود، ويقومون بآخر التعديلات يصلو إلى الفندق الهدف فيقف حميد أمام ياسين محاول تذكيره بأمه وبشاعة الفعل لكن دون جدوى وبعد أن هربو بعض المنفذين لكن ياسين متشبت بفكره هذا ليتم التفجير في نهاية الفيلم.
تعطي معرفة المخرج بذلك الحي الذي صور فيه شريطا وثائقيا مع أهالي منفذي العمليات، مصداقية للوقائع التي عادت واستندت إلى كتاب الصحافي والكاتب ماحي بنبين «نجوم بن مومن»، وهو اسم فريق كرة القدم الذي استقطبه الإسلاميون للقيام بالعمليات الانتحارية.[3]