ملك يمحاض العظيم | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
ياريم-ليم الثالث | |||||||
ملك يمحاض العظيم | |||||||
فترة الحكم حكم في النصف الثاني من القرن السابع عشر قبل الميلاد |
|||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
تاريخ الميلاد | القرن 17 ق.م | ||||||
الأولاد | |||||||
الأب | نقمي-إبو | ||||||
إخوة وأخوات | |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
ياريم-ليم الثالث (حكم في النصف الثاني من القرن السابع عشر قبل الميلاد)، هو ملك يمحاض الذي حكم خَلَفًا لحمورابي الثاني.[1]
ترافق اعتلاء ياريم-ليم الثالث عرشَ يمحاض مع مرور المملكة بمرحلةٍ يشوبها التفكك الداخلي، هذا فضلًا عن الخطر الخارجي الذي مثله صعود الحيثيين. كان ياريم-ليم الثالث ابنًا لأحدٍ من الملكين نقمي-إبو أو إركابتوم.[1]
تمكن ياريم-ليم من إلحاق الهزيمة بمملكة قطنا الواقعة إلى الجنوب من يمحاض،[2] إلا أن هذا لا يلغي حقيقة الضعف الذي كان قد بدأ يدب في جسد مملكة يمحاض، فقد أعلن أميتاكوم حاكم ألالاخ نفسه ملكًا و لكن من دون أن يعلن استقلاله الكامل عن يمحاض، إذ اعترف بسيادة ياريم-ليم عليه، كما و قام بتعيين ولده حمورابي وريثًا له وذلك بحضور ياريم-ليم الثالث الذي أعلنه "خادمًا لملك يمحاض العظيم"، علمًا بأن دور ياريم-ليم الثالث في تعيين وريث مملكة ألالاخ كان ثانويًا.[3][4]
استغل الملك الحيثي خاتوشيلي الأول إعلان ألالاخ سيادتها على أراضيها و ما سببه ذلك الإعلان ليمحاض من فُرقةٍ و ضعف،ٍ فهاجم ألالاخ واجتاحها مُجَرِّدًا يمحاض من منفذها على البحر المتوسط. امتنع ياريم-ليم الثالث من جهته عن نُصرة ألالاخ ما أدى إلى تدميرها،[5] في حين تابع حاتوسيلي توسعه ليهاجم أورشو، ما دفع كلًا من ياريم-ليم و كركميش لإرسال المساعدات العسكرية، ولكن دون جدوى، فقد نجح حاتوسيلي في اجتياح أورشو و تدميرها.[6][7]
هاجم ياريم-ليم الثالث خاتوشيلي مدعومًا من الحوريين و ذلك بهدف استعادة بعضٍ مما سيطر عليه حاتوسيلي من أراضٍ مستغلين انشغاله في مهاجمة أرزاوا،[8] فرد حاتوسيلي بشن هجومٍ مباشرٍ على حلب.
توجه حاتوسيلي في سادس سنة له من الحملات على سوريا صوب هاسوا (خاشوم)، ما دفع ياريم-ليم الثالث لإرسال جيشه بقيادة زوكراسي; كان الجيش مؤلفًا من ما يقارب المئة من العربات الحربية و آلافًا من الجنود المشاة.[9] وقعت المعركة في جبل أتالور (جبل حلب)[10] و نجح حاتوسيلي في الخروج منها منتصرًا ليدمر هاسوا و يتجه قُدمًا ليدمر كلًا من زيباسنا و هاهوم حليفتي يمحاض الحوريتين،[11] تلا ذلك عبوره نهر الفرات ليعود فيما بعد إلى عاصمته حتوساس.[12]
لا يعرف تاريخ وفاة ياريم-ليم الثالث على وجه الدقة.
خَلَف حمورابي الثالث ياريم-ليم على عرش يمحاض،[13] والذي قد يكون ابنًا لياريم-ليم أو ابن عمٍ له.[14]