يراعة العصر: السينوماني-الآن | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | فصيلة[1][2] |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | أبواكيات |
مملكة | بعديات حقيقية |
عويلم | ثنائيات التناظر |
مملكة فرعية | أوليات الفم |
شعبة عليا | انسلاخيات |
شعبة | مفصليات الأرجل |
شعيبة | فقيميات |
شعيبة | فقيميات |
شعيبة | مفصليات الأرجل |
شعيبة | سداسيات الأرجل |
طائفة | حشرة |
طويئفة | ثنائيات اللقمة |
طويئفة | جناحيات |
صُنيف فرعي | حديثات الأجنحة |
رتبة عليا | داخليات الأجنحة |
رتبة | خنافس |
رتيبة | خنافس نهمة |
series | Elateriformia |
فصيلة عليا | طقطقيات |
الاسم العلمي | |
Lampyridae[1][2] قسطنطين صموئيل رافينسك ، 1815 |
|
تعديل مصدري - تعديل |
اليَرَاعَة[3][4][5][6] أو الحُبَاحِب[4][6][7] أو أَبُو حُبَاحِب[4][7] أو الخنافس المضيئة[بحاجة لمصدر] أو دودة متوهّجة[8] (بالإنجليزية: Fireflies أو Lightning bugs) حشرة تنتمي إلى أسرة الخنافس غمدية الأجنحة، من رتيبة بوليفاجا. تتميز بظاهرة الإضاءة الباردة. يوجد في جميع أنحاء العالم حوالي 2000 نوع منها، تنتشر في معظم المناطق الاستوائية الحارة والغابات.
يتركب جسم الخنافس المضيئة من ثلاث مناطق هي:
يحدث التزاوج بين الذكور والإناث في فصل الصيف ليلاً ثم تضع الأنثى البيض في التربة والذي يفقس بعد 4 أسابيع ثم يعطي عدة أطوار يرقية والتي تتغذى بافتراس الحشرات الصغيرة ثم تقضي فصلي الخريف والشتاء في بيات شتوي حيث تدفن نفسها في التربة وممكن أن تظل في بياتها لمدة سنتين ومع بداية الصيف تتغذى وتنشط وتتحول إلى طور العذراء وبعد ذلك تتحول إلى خنافس كاملة ذكور وإناث وتعيش الخنافس الكاملة من عدة أسابيع إلى شهرين حسب النوع.[9]
تحدث هذه الظاهرة عند توافر صبغة تسمى لوسيفرين (Luciferin) وإنزيم يسمى لوسيفراز (Luciferase) مع وجود مصدر للأكسجين ومصدر للطاقة وهو مركب أدينوسين ثلاثي الفوسفات. (ATP) ونتيجة هذا التفاعل ينتج مركب يسمى (Oxyluciferen) وينبعث الضوء.[10]
توجد هذه المركبات الكيميائية في الخنافس المضيئة على جانبي السطح البطني لمنطقة البطن عدد من الخلايا تسمى الخلايا الضوئية (Photocytes) وهذه الخلايا غالبا ما توجد في الحلقات الأخيرة من البطن سواء للأطوار الكاملة أو يرقاتها. وتتوقف كمية الضوء المنبعثة من الخنافس على كمية الأكسجين الداخلة في التفاعل فعندما تريد الخنافس إنتاج وميض طويل لفترة طويلة فإن المخ يعطى تياراً عصبياً إلى نهايات الجهاز التنفسي لإنتاج كمية كبيرة من الأكسجين إلى داخل الخلايا الضوئية فيصدر ضوء بكمية كبيرة. وفي بعض الأنواع تصدر الخنافس وميضاً متقطعاً وفي هذه الحالة يتوقف التيار العصبي لثواني فيتوقف الوميض ثم يحدث التيار العصبي مرة أخرى ويصدر الضوء من جديد.
إن الضوء الصادر من الخنافس المضيئة يسمى الضوء البارد، عند تحليل العلماء لهذا الضوء وجدوا أنه عبارة عن 100% طاقة ضوئية وصفر % حرارة، حيث أن هذا الضوء لو كان به نسبة حرارة ولو بسيطة لاحترق جسم الخنفساء ودمرت.
هذه الخنافس تتواجد في بيئة قاسية ذات حرارة مرتفعة جدّاً فلهذا تلجأ إلى النشاط والبحث عن الغذاء ليلاً. لكي ترى بعضها وسط الغابات الشاسعة والأشجار العالية المتشابكة والتي تخفي ضوء القمر والنجوم في الليالي الصافية، جعل لهذه الخنافس هذه الظاهرة لعدة أسباب وهي:
لقد كان اليراع جزءاً من الأساطير عن شعب المايا، حيث كان يربط بالنجوم. كما أنها أيضاً كانت تشبه بتدخين السجائر وربما يكون لها ممثل واحد على الأقل في مجموعة الآلهة ضمن آلهة المايا.
في شرق آسيا، يقوم الصينيون بإمساك اليراعات ووضعها في أوعية شفافة أو نصف شفافة حيث تستخدم على أنها قناديل.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)