اليراعة[4][5][6] أو المَاصُول[7] أو الشبَّابة[8] أو الكلارينت[9] آلة موسيقيّة تنتمي إلى عائلة آلات النّفخ، تطورت إلى شكلها الحالي نحو عام 1700 من قبل صانع آلات ألماني يدعى يوهان كريستوف دينر. في الكلارينت ثلاثون ثقبا لتغير الصوت بتغيير طول الموجة، بعض هذه الثقوب مغطاة بمفاتيح خاصة بينما تسد الثقوب الأخرى بأصابع العازف، يبلغ طول الكلارينت حوالي 66 سم وله مجال صوتي يبلغ ثلاث أجوبة ونصف. تستخدم الكلارينت عادةً في فرقة موسيقية، وقد ألف هاندل افتتاحية بآلتي كلارينت وهورن وكذلك ألّف موزارت كونشرتو.[7][9]
بحلول منتصف القرن الثامن عشر، اكتسبت اليراعة شهرة واسعة في الموسيقى الكلاسيكية، حيث قام مؤلفون بارزون مثل فولفغانغ أماديوس موتسارت باستخدامها في أعمالهم. قدم موتسارت "كونشرتو الكلارينيت" في عام 1791، مما ساعد في رفع مكانة الآلة ضمن فرق الأوركسترا. مع مرور الوقت، شهدت الكلارينيت تطورات كبيرة، حيث أُضيفت المزيد من المفاتيح والثقوب، مما وسّع نطاق النغمات وزاد من التحكم الصوتي. في القرن التاسع عشر، اعتمدت الآلة على "نظام بوم" (Boehm System) الذي يستخدم تصميمًا معقدًا للمفاتيح، وهو النظام الذي لا يزال قيد الاستخدام حتى يومنا هذا. في القرن العشرين، توسع استخدام الكلارينيت لتصبح جزءًا أساسيًا من موسيقى الجاز والموسيقى الشعبية، إلى جانب استمرارها في الأوركسترا الكلاسيكية والفرق العسكرية.
تضم عائلة اليراعات عدة أنواع، تختلف في حجمها ونغماتها، ومن أبرز أنواع الكلارينيت:
كل نوع من هذه الأنواع يُستخدم في مجالات موسيقية مختلفة حسب خصائصه الصوتية.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (help)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (help)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (help)