قرب نهاية فترة السبي البابلي، استُنكر تواجد آلهة أخرى، وأُعلن أن يهوه هو الإله الخالقوالوحيد الذي تجب عبادته.[11] وخلال فترة الهيكل الثاني، أصبح التحدث باسم يهوه علنًا من المحرمات،[12] وبدأ اليهود في استبدال الاسم بكلمات أخرى، أبرزها أدوناي (אֲדֹנָי، "سادتي"). وفي العصر الروماني، بعد حصار القدس وتدمير معبدها سنة 70م، بات النطق باسم الإله منسيًّا بالكامل.[13] عُثر أيضًا على اسم يهوه في بردية أمهرست 63[الإنجليزية]، وفي النصوص السحرية اليهودية أو اليونانية المصرية المتأثرة باليهودية منذ القرن الأول الميلادي إلى القرن الخامس الميلادي.[14]
أكاديميًا، تستخدم مصطلحات أخرى مثل فترة الهيكل الأول منذ بناء الهيكل سنة 957 ق.م. حتى تدميره سنة 586 ق.م.، وفترة السبي بين سنتي 586–539 ق.م. (تتطابق مع العصر البابلي الحديث المذكورة أعلاه)، وفترة ما بعد السبي أو فترة الهيكل الثاني منذ إعادة بناء الهيكل سنة 515 ق.م. إلى تدميره سنة 70م.
ليس هناك اتفاق تقريبًا حول أصل الاعتقاد في يهوه.[4] لم يثبت وجود الاسم إلا بين بني إسرائيل، ولا يوجد إجماع على أصل الكلمة، رغم التفسير المذكور في سفر الخروج 3: 14، حين قال الرب لموسى حين سأله عن اسمه، فقال الرب: «أهيه الذي أهيه»، الذي يُعتقد أنها حاشية تفسيرية لاحقة اخترعت بعدما نُسي المعنى الأصلي للكلمة،[19] رغم تشكيك بعض العلماء في هذه الفرضية.[20][21] يربط ثيودور لويس الاسم بالمقطع الأموري "يَهوي-" الذي يُضاف لبعض أسماء الأشخاص، والذي يعني "الذي يجلب الحياة/يسبب الوجود" (مثل اسم "يهويداجون" = داجون مُسبّب الوجود")، ويُشار إليه عادةً على أنه يُعادل في دلالته كلمة "إباشّي" الأكادية.[22] وتقول إحدى النظريات العلمية بأن الاسم نشأ كاختصار لعبارة " إيل دو ياهوي سباعوت" (إيل الذي يخلق المُضيفين).[23][24] يعتبر البروفيسور فرانك مور كروس أن هذا الاسم أحد الأسماء الدينية لإيل.[25] ومع ذلك، لم تثبُت تلك العبارة في أي مكان سواء داخل الكتاب المقدس أو خارجه، كما أن الإلهين مختلفين تمامًا على أي حال، حيث أن إيل أقدم وأبوي، ويفتقر إلى صفات العاصفة والمعارك المرتبطة بيهوه.[26]
يُعد أقدم ذكر مقبول لاسم يهوه في التنسيبالمصري (اللغة المصرية: 𓇌𓉔𓍯𓄿 Yhwꜣ) التي تعني "أرض الشاسو يهوه" التي جاءت في نقش من زمن أمنحتب الثالث (1390-1352 ق.م.).[27][28] كان الشاسو بدو رُحّل من مديانوأدوم في شمال الجزيرة العربية.[29] لذا، فهناك وجهة نظر سائدة تقول بأن يهوه كان "إلهًا محاربًا من المنطقة الجنوبية التي تضم سعيروأدوموفارانوتيمان"،[5] وهو رأي يلقى دعمًا كبيرًا،[30] لكنه يثير التساؤل حول كيفية وصول يهوه إلى الشمال.[31] تُعد الفرضية المديانية[الإنجليزية] إجابة يعتبرها العديد من العلماء مقبولة لهذا التساؤل، فهي تنص على أن التجار جلبوا يهوه إلى إسرائيل عبر طرق القوافل بين مصروكنعان.[32] تربط هذه الفرضية بين عدة نقاط، مثل عدم وجود يهوه عند الكنعانيين، وعلاقاته مع أدوم ومديان في القصص الكتابية، وارتباط موسى بمديان،[31] إلا أنه من نقاط الضعف الرئيسية لهذه الفرضية أن غالبية بني إسرائيل كانت متجذرة بقوة في فلسطين، في حين أن الدور التاريخي لموسى مثير للإشكالية.[33] وبالتالي، إذا أخذنا بالفرضية المديانية، فيجب علينا افتراض أن الإسرائيليين واجهوا يهوه والمديانيين مع القادة السياسيين الأوائل لإسرائيل.[34]
هناك اتفاق بين العلماء المعاصرين، أنه لم يكن هناك تمييز في اللغة أو الثقافة المادية بين الكنعانيين والإسرائيليين خلال العصر الحديدي الأول. لذا، يُعرّف العلماء الثقافة الإسرائيلية بأنها فرع من الثقافة الكنعانية.[37] فمثلًا، كانت الديانة الإسرائيلية تتكون من آلهة كنعانية مثل إيل كبير الآلهة،[38]
وقرينته عشيرة، وبعل.[39] وُصف يهوه بأنه أحد أبناء إيل في سفر التثنية 32: 8-9، ولكن أزيلت العبارة في تعديل لاحق للنص.[40]
في الأدب الكتابي القديم، يتمتع يهوه بخصائص إله العاصفة النموذجية في أساطير الشرق الأدنى القديمة، حيث يخرج من أدوم أو سيناء مع مجموعته السماوية من النجوم والكواكب التي تشكل جيشه لخوض معركة مع أعداء شعبه إسرائيل:[41]
وفقًا للفرضية المديانية، افترضت أيضًا أن الإله الأدومي قوس ربما كان هو يهوه، وليس إلهًا آخر، وأن اسمه "قوس" هو لقب ليهوه.[42] بصرف النظر عن أصولهم المشتركة، هناك خصائص مختلفة تتشاركها العبادة اليهوهية وعبادة قوس الأدومية.[43] فمثلًا، صوّر سفر صموئيل الأولدواغ الأدومي بأنه ليس لديه مشكلة في عبادة يهوه، وبدا كأنه معتادًا على المقدسات اليهودية.[43] ورغم ذكر التناخ صراحةً لإله العمونيين (ملكم) وإله الموآبيين (كموش)، لم يذكر التناخ إله الأدوميين قوس بشكل صريح.[44][45] وقد أوضح بعض العلماء هذا الإغفال الملحوظ من خلال افتراض أنه نظرًا للتشابه الكبير بين يهوه وقوس، فمن الصعب رفض الإسرائيليين لقوس.[46] في حين يرى علماء آخرون أن يهوه وقوس كانا إلهين مختلفين عن نشأتهما، ويشيرون إلى أن التوترات بين اليهود والأدوميين خلال فترة الهيكل الثاني قد تكمن وراء حذف قوس من الكتاب المقدس.[47]
شهد أواخر العصر الحديدي ظهور دول قومية ترتبط بآلهة قومية محددة،[48] فكان كموش إلهًا للموآبيين، وملكوم إلهًا للعمونيين، وقوس إلهًا للأدوميين، ويهوه إلهً لبني إسرائيل.[49][50] وكان الملك في كل مملكة منها رئيسًا للدين الوطني، وبالتالي نائبًا للإله على الأرض.[51]
بعد انقسام بني إسرائيل إلى مملكتي إسرائيلويهوذا، ظل يهوه الإله القومي للمملكتين.[52] اكتُشف نقش في عين جدي يعود تاريخه إلى حوالي سنة 700 ق.م.، يظهر يهوه موصوفًا بأنه سيد "الأمم"، بينما في أخرى معاصرة لهذا النقش اكتُشفت في خربة بيت لاي (بالقرب من لخيش) ذكر يهوه على أنه حاكم القدس وربما أيضًا يهوذا.[53] في عهد الملك آخاب (حوالي 871-852 ق.م.)، وخاصة بعد زواجه من إيزابل، ربما حل بعل محل يهوه لفترة وجيزة كإله القومي لمملكة إسرائيل (ولكن ليس لمملكة يهوذا).[54][55]
وفي القرن التاسع قبل الميلاد، هناك دلائل على رفض النبيين إيلياوأليشع لعبادة بعل. وهكذا بدأ دين يهوه ينفصل عن تراثه الكنعاني؛ استمرت عملية الانفصال خلال الفترة من 800-500 ق.م. من خلال إدانات قانونية ونبوية لعبادة عشيرةوالشمس والطقوس التعبدية على المرتفعات، إلى جانب الممارسات المتعلقة بالموتى وجوانب أخرى من الدين القديم.[56] أضيفت سمات بعل وإيل وعشيرة إلى قُدرات يهوه، وأصبحت الألقاب مثل إيل شداي حصرية ليهوه وحده.[57] في هذا الجو، نشأ صراع بين أولئك الذين يؤمنون بوجوب عبادة يهوه وحده، وأولئك الذين يعبدونه ضمن مجموعة أكبر من الآلهة؛[58] انتصر حزب عبادة يهوه وحده الذي ينتمي إليه الأنبياءوالتثنيويين في النهاية، وكان انتصارهم سببًا وراء تأرجح القصص الكتابي لبني إسرائيل بين فترات "اتباع الآلهة الأخرى" وفترات الإخلاص ليهوه.[58]
حوالي سنة 587 ق.م.، سقطت القدس في أيدي البابليين، ودُمّر هيكل سليمان، ورُحّلَ قادة المجتمع الإسرائيلي.[59] ظل اليهود في الخمسين سنة التالية في السبي، الذي لعب دورًا محوريًا في تاريخ الديانة الإسرائيلية. ونظرًا لأن القرابين المُقدّمة ليهوه لا يمكن تقديمها خارج إسرائيل، اكتسبت ممارسات أخرى من بينها حفظ السبت والختان أهمية جديدة.[60] في الشطر الأخير من سفر إشعيا، لم يعد يُنظر إلى يهوه كإله حصري لبني إسرائيل، بل يمتد وعده إلى كل من يحفظ السبت ويحفظ عهده.[61] في سنة 539 ق.م.، سقطت بابل في أيدي الفاتح الفارسي كورش الكبير، ومُنح المنفيين الإذن بالعودة (وإن كان عادت منهم أقلية فقط)، وبحلول سنة 500 ق.م. تقريبًا بُني الهيكل الثاني.[62]
قرب نهاية فترة الهيكل الثاني، أصبح التحدث باسم يهوه علنًا من المحرمات.[12] وعند القراءة من الكتب المقدسة، بدأ اليهود يستبدلون الاسم الإلهي بكلمة أدوناي (אֲדֹנָי)، والتي تعني "سادتي".[13] سُمح للكاهن الأعظم بأن ينطق الاسم مرة واحدة في الهيكل خلال يوم الغفران، ولكن ليس في أي وقت آخر ولا في أي مكان آخر.[13] خلال الفترة الهلنستية، تُرجمت الكتب المقدسة إلى اليونانية من قبل يهود الشتات المصري.[63]
وحّدت الترجمات اليونانية للكتب المقدسة العبرية ترجمة كلمتي «يهوه» و«أدوناي» إلى كلمة «كيريوس» التي تعني «الرب».[13]
شهدت فترة الحكم الفارسي تطور التوقعات بشأن المشيح الملك البشري المستقبلي الذي سيحكم إسرائيل المطهرة[الإنجليزية] ممثلًا للرب في نهاية الزمان. كان أول من ذكر ذلك المسيح حجيوزكريا بن برخيا، وكلاهما من أنبياء الفترة الفارسية المبكرة، الذين رأيا شخص هذا المسيح في زربابلسليل بيت داود الذي بدا، لفترة وجيزة، على وشك إعادة تأسيس السلالة الملكية القديمة، أو في زربابل والكاهن الأعظم يشوع (ذكر زكريا عن مسيحين، أحدهما ملكي والآخر كهنوتي). إلا أن هذه الآمال المبكرة تحطمت (بعدما اختفى زربابل من التاريخ، رغم أن الكهنة العظماء استمروا من نسل يشوع)، لكن ظلت هناك مجرد إشارات عامة إلى مسيح داودي (أي من نسل داود).[64][65] بناءً على تلك الفكرة، ظهرت يهودية الهيكل الثاني لاحقًا، وامتدت إلى المسيحيةواليهودية الحاخامية.
ترتكز عبادة يهوه على ثلاثة أعياد سنوية عظيمة تتزامن مع الأحداث الكبرى في الحياة الريفية: عيد الفصح مع موسم ولادة الحملان، والشافوت مع حصاد الحبوب، والسوكوت مع حصاد الفاكهة.[66] من المحتمل أن تكون هذه الأعياد سبقت وصول دين يهوه،[66] لكنها أصبحت مرتبطة بأحداث في الأساطير القومية لبني إسرائيل، حيث يرتبط عيد الفصح مع الخروج من مصر، والشافوت مع نزول الشريعة في جبل سيناء، والسوكوت مع التجوال في البرية.[50] وهكذا احتفلت الأعياد بخلاص يهوه لإسرائيل ومكانة إسرائيل كشعب مقدس ليهوه.[67] تضمنت عبادة يهوه تقديم القرابين، لكن العديد من العلماء استنتجوا أن الطقوس المُفصّلة في سفر اللاويين 1-16، التي تؤكد على الطهارة والقداسة، لم تظهر إلا بعد السبي البابلي، وأنه في الواقع كان بإمكان أي رب أسرة تقديم القرابين حسب ما تتطلبة المناسبة.[68] كما توصّل عدد من العلماء أيضًا إلى استنتاج مفاده أن تقديم الأطفال كقرابين[الإنجليزية]، سواء لإله العالم السفلي مولوخ أو ليهوه نفسه، كانت جزءًا من الديانة الإسرائيلية/اليهودية حتى إصلاحات الملك يوشيا في أواخر القرن السابع قبل الميلاد.[69] وكانت القرابين عادةً ما يصحبها الغناء أو تلاوة المزامير، ولكن التفاصيل حول ذلك قليلة أيضًا.[70] بينما لعبت الصلاة دورًا ضئيلًا في العبادة الرسمية.[71]
يعطي الكتاب المقدس العبري الانطباع بأن هيكل القدس كان دومًا الهيكل الرئيسي وربما حتى الوحيد ليهوه، ولكن الأمر لم يكن كذلك.[50] يُعد أقدم مكان عبادة إسرائيلي معروف هو مذبح مفتوح في الهواء الطلق يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد في تلال السامرة، ضمّ ثورًا برونزيًا يذكرنا بإيل إله الكنعانيين (إيل على شكل ثور)، كما عُثر على بقايا أثرية لمعابد أخرى في دان على الحدود الشمالية لمملكة إسرائيل، وفي عراد في النقب وفي بئر السبع القديمة، وكلاهما في أراضي مملكة يهوذا.[72] وكانت شيلوهوبيت إيلوالجلجالوالمصفاةوالرامة[الإنجليزية]ودان أيضًا مواقع رئيسية للاحتفالات وتقديم القرابين والنذور والطقوس الخاصة والفصل في النزاعات القانونية.[73]
اشتهرت عبادة يهوه بأنها أنيقونية، مما يعني أن الإله لا يُصوَّر بواسطة تمثال أو أي صورة أخرى. هذا لا يعني أنه لم يتم تمثيله في شكل رمزي، وربما ركزت العبادة الإسرائيلية المبكرة على تمثيله بنُصُب. ولكن وفقًا للنصوص الكتابية، أظهر هيكل القدس عرش يهوه على شكل كروبيم، تشكل أجنحتهما الداخلية مقعد العرش وتابوت العهد كمسند للقدمين، بينما كان العرش نفسه فارغًا.[74] لا يوجد تفسير مقبول عالميًا لهذه الأنيقونية، وقد زعم عدد من العلماء المعاصرين بأن يهوه كان في الواقع مُجسّمًا قبل إصلاحات حزقياويوشيا في أواخر الفترة الملكية، وترى إحدى الدراسات: «أن الأنيقونية القديمة، سواء كان ذلك بحكم الأمر الواقع أو غير ذلك، مجرد إسقاط للتصوّر حول يهوه في فترة ما بعد السبي».[75] بينما يزعم علماء آخرون أنه لا يوجد دليل مؤكد على أي تجسيم ليهوه خلال فترة ما قبل السبي.[76]
من غير الواضح متى بدأ يهوه يُعبد وحده. تظهر أقدم التصورات المعروفة حول يهوه باعتباره الإله الرئيسي الذي "يدين له الإنسان بصلاحيات مباركة الأرض" في تعاليم النبي إيليا في القرن التاسع قبل الميلاد. ويُعتقد أن هذه العقيدة ترسخت مع زمن النبي هوشع في القرن الثامن قبل الميلاد، في إشارة إلى الخلاف حول عبادة يهوه أو بعل.[77] يُنظر إلى المؤيدين الأوائل لهذه العقيدة على نطاق واسع بأنهم آمنوا بآلهة متعددة، ولكنهم عبدوا يهوه فقط الإله الوحيد الذي يجب أن يعبده شعب إسرائيل،[78] وأنهم ليسوا موحدين حقيقيين؛[79]
أخيرًا، أثناء أزمة السبي، خطى أتباع يهوه خطوة أبعد، وأنكروا تمامًا وجود آلهة أخرى غير يهوه، فانتقلوا بذلك إلى مرحلة التوحيد الحقيقي،[11] وإن فكرة عبادة يهوه الإله الخالق لكل الأرض ظهرت لأول مرة في الشطر الأخير من سفر إشعيا الذي كُتب في السبي خلال القرن السادس قبل الميلاد، وارتكزت قضيته على إظهار العقيدة الدينية حول عُلُوّ يد يهوه فوق الآلهة الأخرى،[80] وتفرُّده فوق آلهة الديانة البابلية.[81]
أظهرت عملة معدنية أصدرها بومبي للاحتفال بغزوه الناجح لليهودية شخصية راكعة وملتحية ممسكة بغُصن (وهو رمز روماني شائع للخضوع) منقوشًا عليها عبارة «BACCHIVS IVDAEVS»، والتي يمكن ترجمتها إما إلى "باخوس اليهودي" أو "باخوس من اليهودية". يُفسر هذا التصوير على أنه تصوير ليهوه بأن النظير المحلي لباخوس إله الخمر.[84] ومع ذلك، نظرًا لأن العملات المعدنية المسكوكة بمثل هذه الأيقونات تصور عادةً الأشخاص الخاسرين، وليس آلهة الأشخاص الخاسرين، فقد افترض البعض أن العملة تصور ببساطة استسلام يهودي يُدعى "باخيوس"، الذي يُعدُّ أحيانًا إشارة إلى الملك الحشموني أرسطوبولس الثاني الذي أطاحت به حملة بومبي.[85][86][87][88]
^The Cambridge History of Judaism: The Late Roman-Rabbinic Period, p. 779. William David Davies, Louis Finkelstein, Steven T. Katz – 2006 "(BT Kidd 7ia). The historical picture described above is probably wrong because the Divine Names were a priestly ... Name was one of the climaxes of the Sacred Service: it was entrusted exclusively to the High Priest once a year on the…"
^Shalomi-Hen, Racheli, (2021). "Signs of YHWH, God of the Hebrews, in New Kingdom Egypt?", Entangled Religions 12.2, [9]: "...there are two attestations of the name YHWA in the temple of Soleb in Nubia, built by King Amenhotep III (1390–1352 BCE). The first is Sb. 69, an isolated block, part of a destroyed list of toponyms. Another fragment, Sb 79, is to be found in section IV of the main hypostyle hall, on column IV N4. It constitutes part of a list of toponyms, which apart from bearing the name tꜣ šꜣsw Yhwꜣ 'The Land of the Shasu YHWA', bears the names tꜣšꜣsw Trbr 'The Land of the Shasu Trbr'; tꜣ šꜣsw Smt 'The Land of the Shasu Smt', and possibly Bt ꜥn[t] 'Beit Anat'..." نسخة محفوظة 2023-09-02 على موقع واي باك مشين.
^E. A. Knauf. (1999). Qos [in] Karel van der Toorn, Bob Becking, Pieter Willem van der Horst [eds.], Dictionary of Deities and Demons in the Bible, pp. 674–677. Wm. B. Eerdmans Publishing: "This clan or family must have been of Edomite or Idumaean origin." (p. 677). نسخة محفوظة 2023-09-02 على موقع واي باك مشين.
^Elie Assis, Identity in Conflict: The Struggle between Esau and Jacob, Edom and Israel, Penn State Press, 2016 (ردمك 978-1-575-06418-5) p.10: At 1 Kgs 1–8 there is exceptionally no mention of any Edomite gods:'King Solomon loved many foreign women along with the daughter of the Pharaoh: Moabite, Ammonite, Edomite, Sidonian, and Hittite women. ... For Solomon followed Astarte the goddess of the Sidonians, and Milcom the aboimination of the Ammonites. ... Then Solomon built a high place for Chemosh the abomination of Moab, and for Molech the abomination of the Ammonites, on the mountain east of Jerusalem. He did the same for all his foreign wives, who offered incense and sacrificed to their gods.' نسخة محفوظة 2023-09-02 على موقع واي باك مشين.
^Levine, Lee I. (1998). Judaism and Hellenism in Antiquity: Conflict or Confluence? (بالإنجليزية الأمريكية). University of Washington Press. pp. 38–60. ISBN:978-0-295-97682-2. JSTOR:j.ctvcwnpvs.
^Juvenal, Satires 14.97; Peter Schäfer, Judeophobia: Attitudes toward the Jews in the Ancient World (Harvard University Press, 1997), pp. 41, 79–80.
^Petronius, frg. 37.2; Schäfer, Judeophobia, pp. 77–78.
^Florus, Epitome 1.40 (3.5.30): "The Jews tried to defend Jerusalem; but he [Pompeius Magnus] entered this city also and saw that grand Holy of Holies of an impious people exposed, Caelum under a golden vine" (Hierosolymam defendere temptavere Iudaei; verum haec quoque et intravit et vidit illud grande inpiae gentis arcanum patens, sub aurea vite Caelum). Finbarr Barry Flood, The Great Mosque of Damascus: Studies on the Makings of an Umayyad Visual Culture (Brill, 2001), pp. 81 and 83 (note 118). The Oxford Latin Dictionary (Oxford: Clarendon Press, 1982, 1985 reprinting), p. 252, entry on caelum, cites Juvenal, Petronius, and Florus as examples of Caelus or Caelum "with reference to Jehovah; also, to some symbolization of Jehovah."
Albani، Matthias (2020). "Monotheism in Isaiah". في Tiemeyer، Lena-Sofia (المحرر). The Oxford Handbook of Isaiah. Oxford University Press. ص. 219–248. ISBN:978-0-19-066924-9.
Arnold، Clinton E. (1996). The Colossian Syncretism: The Interface Between Christianity and Folk Belief at Colossae. Mohr Siebeck. ISBN:978-1-4982-1757-6.
Betz، Arnold Gottfried (2000). "Monotheism". في Freedman، David Noel؛ Myer، Allen C. (المحررون). Eerdmans Dictionary of the Bible. Eerdmans. ISBN:978-90-5356-503-2.
Coogan، Michael D.؛ Brettler، Marc Zvi؛ Newsom، Carol Ann (2007). "Editors' Introduction". في Coogan، Michael David؛ Brettler، Marc Zvi؛ Newsom، Carol Ann (المحررون). The New Oxford Annotated Bible with the Apocryphal/Deuterocanonical Books. Oxford University Press. ISBN:978-0-19-528880-3.
Davies، Philip R. (2010). "Urban Religion and Rural Religion". في Stavrakopoulou، Francesca؛ Barton، John (المحررون). Religious Diversity in Ancient Israel and Judah. Continuum International Publishing Group. ISBN:978-0-567-03216-4.
Freedman، D.N.؛ O'Connor، M.P.؛ Ringgren، H. (1986). "YHWH". في Botterweck، G.J.؛ Ringgren، H. (المحررون). Theological Dictionary of the Old Testament. Eerdmans. ج. 5. ISBN:978-0-8028-2329-8.
Gnuse، Robert Karl (1999). "The Emergence of Monotheism in Ancient Israel: A Survey of Recent Scholarship". Religion. ج. 29 ع. 4: 315–36. DOI:10.1006/reli.1999.0198.
Gorman، Frank H. Jr. (2000). "Feasts, Festivals". في Freedman، David Noel؛ Myers، Allen C. (المحررون). Eerdmans Dictionary of the Bible. Amsterdam University Press. ISBN:978-1-57506-083-5.
Humphries، W. Lee (1990). "God, Names of". في Mills، Watson E.؛ Bullard، Roger Aubrey (المحررون). Mercer Dictionary of the Bible. Mercer University Press. ISBN:978-0-86554-373-7.
McKenzie، John L. (1990). "Aspects of Old Testament Thought". في Raymond E. Brown؛ Joseph A. Fitzmyer & Roland E. Murphy (المحررون). The New Jerome Biblical Commentary. New Jersey: Prentice Hall. S.v. 77:17.
Plutarch (n.d.). Goodwin، William Watson (المحرر). Quaestiones Convivales. ترجمة: Creech، Thomas. Boston: Little, Brown & Co. (نُشِر في 1874). مؤرشف من الأصل في 2023-09-02.
Preuss، Horst (2008). "Yahweh". في Bromiley، Geoffrey William (المحرر). The Encyclodedia of Christianity. Eerdmans. ج. 5. ISBN:978-0-8028-2417-2.
Scott، James M. (2015). Bacchius Iudaeus: A Denarius Commemorating Pompey's Victory over Judea. Novum Testamentum et Orbis Antiquus. Göttingen: Vandenhoeck & Ruprecht. ج. 104. ISBN:978-3-525-54045-9.
Smith، Mark S. (2000). "El". في Freedman، David Noel؛ Myer، Allen C. (المحررون). Eerdmans Dictionary of the Bible. Eerdmans. ISBN:978-90-5356-503-2.
Smith، Morton؛ Cohen، Shaye J. D. (1996b). Studies in the Cult of Yahweh: Volume Two: New Testament, Christianity, and Magic. Leiden, The Netherlands, New York, and Cologne: Brill. ISBN:978-90-04-10479-2.
Sommer، Benjamin D. (2011). "God, Names of". في Berlin، Adele؛ Grossman، Maxine L. (المحررون). The Oxford Dictionary of the Jewish Religion. Oxford University Press. ISBN:978-0-19-973004-9.
Stager، Lawrence (2001). "Forging an Identity: The Emergence of Ancient Israel". في Coogan، Michael David (المحرر). The Oxford History of the Biblical World. Oxford University Press. ISBN:978-0-19-513937-2.
Van der Toorn، Karel (1999). "Yahweh". في Van der Toorn، Karel؛ Becking، Bob؛ Van der Horst، Pieter Willem (المحررون). Dictionary of Deities and Demons in the Bible. Eerdmans. ISBN:978-0-8028-2491-2.
Wyatt، Nicolas (2010). "Royal Religion in Ancient Judah". في Stavrakopoulou، Francesca؛ Barton، John (المحررون). Religious Diversity in Ancient Israel and Judah. Continuum International Publishing Group. ISBN:978-0-567-03216-4.