يوسف النبهاني | |
---|---|
يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني[1] | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1265 هـ/ 1849 إجزم (حيفا)، فلسطين |
الوفاة | 1350 هـ/ 1932 بيروت، لبنان |
مكان الدفن | مقبرة الباشورة |
مواطنة | الدولة العثمانية |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | الشافعي |
العقيدة | أهل السنة والجماعة |
عائلة | طيء |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الأزهر |
المهنة | قاضٍ، وشاعر، وقاضي شرعي[1] |
اللغات | العربية |
مجال العمل | المديح النبوي |
أعمال بارزة | أفضل الصلوات على سيد السادات، والأنوار المحمدية من المواهب اللدنية، وسعادة الدارين في الصلاة على سيد الكونين، وصلوات الثناء على سيد الأنبياء |
تعديل مصدري - تعديل |
يوسف بن إسماعيل بن يوسف بن إسماعيل بن محمد ناصر الدين النبهاني (1265 - 1350 هـ) قاضي وشاعر وأديب وفقيه صوفي، وجد الشيخ تقي الدين النبهاني مؤسس حزب التحرير أكثر من مدائح رسول الله محمد ﷺ تأليفاً ونقلاً وروايةً وإنشاءً وتدويناً.[2] تولّى نيابة القضاء في قضاء جنين من أعمال نابلس، ثم سافر إلى الآستانة، واشتغل بالتحرير في جريدة الجوائب، وتصحيح الكتب العربية، ثم عُيِّن قاضياً في كوي سنجق الكردية، ثم رئيساً لمحكمة الجزاء باللاذقية، ثم محكمة الجزاء بالقدس، ثم رُقّي إلى رئاسة محكمة الحقوق ببيروت.[3]
ولد في قرية إجْزِمْ سنة 1265 هـ/ 1849 م، ونسبته إلى بني نبهان من عرب البادية بفلسطين، استوطنوا قرية إجْزِمْ، التي ولد فيها، التابعة لحيفا في شمالي فلسطين. قرأ القرآن على والده الشيخ إسماعيل النبهاني، ثم أرسله إلى مصر لطلب العلم في الجامع الأزهر وبدأ فيه من يوم السبت غرة محرم الحرام سنة 1283 هـ إلى رجب سنة 1289 هـ، وفي هذه المدة أخذ من العلوم الشرعية ووسائلها عن أساتذة وشيوخ الأزهر، أحدهم الشيخ إبراهيم السقا الشافعي، لازم دروسه ثلاث سنوات، وقرأ عليه شرحي التحرير والمنهج لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري بحاشيتيهما للشرقاوي والبجيرمي. ومن أشياخه شمس الدين محمد الأنبابي الشافعي شيخ الجامع الأزهر، لازم دروسه سنتين في شرحي الغاية لابن قاسم والخطيب وفي غيرهما، وعبد القادر الرافعي الحنفي الطرابلسي شيخ رواق الشوام، ويوسف البرقاوي الحنبلي شيخ رواق الحنابلة. ثم عاد إلى بلاده حيث أقام في مدينة عكا مدرسا للدين وعلوم العربية.[4]
تولى العديد من الوظائف والمناصب غير التدريس، فقد تولى نيابة القضاء في جنين سنة 1290 هـ/ 1873 م، ثم توجه إلى دار الخلافة العثمانية في الآستانة سنة 1293 هـ/ 1876 م وظل فيها مدة سنتين ونصف، حيث عمل محررا في جريدة الجوائب. ثم خرج منها إلى بلده، وعين قاضيا في ولاية الموصل في كوي سنجق من أمهات بلاد الأكراد لمدة خمسة أشهر، وفارقها سنة 1296 هـ/ 1879 م إلى الشام، ثم توجه إلى دار الخلافة في الآستانة سنة 1297 هـ/ 1880 م وأقام بها نحو عامين، وفيها ألف كتابه «الشرف المؤبد لآل محمد» وخرج منها رئيسا لمحكمة الجزاء في اللاذقية التي جاءها سنة 1300 هـ/ 1883 م فأقام بها نحو خمسة أعوام. تولى بعد ذلك رئاسة محكمة الجزاء في القدس، التي التقى فيها بالشيخ حسن بن حلاوة الغزي الذي علمه الطريقة القادرية في التصوف، ولقنه بعض الأذكار والأوراد، وظل بها أقل من سنة، حيث غادرها رئيسا لمحكمة الحقوق في بيروت التي وصلها سنة 1305 هـ/ 1887 م، وبقي فيها ما يقرب من عشرين عاما، حتى فصل سنة 1327 هـ/ 1909 م، وألف فيها سائر كتبه، وطبع أكثرها، ثم غادرها إلى المدينة المنورة مجاورا لرسول الله محمد، وظل بها حتى إعلان الحرب العالمية الأولى، حيث عاد بعدها إلى بلاد الشام.
يذكر صاحب كتاب «الأعلام الشرقية» شيوخ النبهاني فيضيف إلى بعض من تقدم شيوخه من أعلام العلماء في الشام ومصر، كما يذكر شيوخه في طريق التصوف:[5]
وأخذ طرق الصوفية عن عدد من العلماء:
وقد أثنى عليه مجموعة من أكابر علماء عصره، وقرظوا كتابه «شواهد الحق قي الاستغاثة بسيد الخلق»، ووافقوه على ما كتبه من الآراء، وهؤلاء هم:
أما مصنفاته فهي كثيرة جدا، وجلّها أو كلّها في الحديث ومتعلقاته، كالسيرة النبوية والمديح، وعلم الأسانيد، وتراجم أعيان علماء الأمة، والصلاة على النبي، وتدوين المدائح التي مدحه بها أو مدحه بها غيره من الأقدمين والمتأخرين، من سائر أهل المذاهب الأربعة وأكابر المحدثين.[6] فمن كتبه:
توفي في مدينة بيروت في أوائل شهر رمضان سنة 1350 هـ/ 1932 م، ودفن في مقبرة الباشورة، وقبره ظاهر يزار.