بدأ كممثل وكوميدي شهير في التسعينات في الإذاعة والتلفزيون. في عام 2009 قام بتشكيل الحزب الأفضل وهو حزب سياسي بدأ كحزب سياسي ساخر لكنه سرعان ما تحول إلى لاعب سياسي حقيقي بسبب نجاحاته الانتخابية، والتي كان ينظر إليها على أنها رد فعل للأزمة المالية الآيسلندية ما بين 2008-2011.[4][5][6][7]
تم تشخيص يون بتخلف عقلي في صغره وتم علاجه في مشفى في ريكيافيك. وهو يعاني من عسر القراءة وعانى في السابق من عجز التعلم. يروي يون غنار هذه التجارب في كتابه «الهندي»، وهو سيرة ذاتية عن طفولته.
شارك في مراهقته في العديد من الفرق الموسيقية المحلية الشبابية المبتدئة.[8] لم يكمل امتحان القبول بالجامعة، عندما كان شابا،[9] كان يشغل وظائف مع شركة صناعة السيارات في فولفو وقاد سيارة أجرة في ريكيافيك.[10][11]
في أواخر عام 2009، شكل يون غنار مع عدد من الأشخاص الآخرين الذين لم تكن لديهم خلفية في السياسة «الحزب الأفضل». وهو حزب سياسي ساخر يسخر من السياسة الأيسلندية ويهدف إلى جعل حياة المواطنين أكثر متعة،[12] وقد حصل الحزب على التعددية في الانتخابات البلدية لعام 2010 في ريكيافيك، مع اكتسابه 6 من أصل 15 مقعدًا في مجلس مدينة ريكجافيك (34.7 بالمائة من الأصوات).[13][14]
وانتهى يون بهزيمة منافسيه، والتي كانت بمثابة «صدمة» لرئيسة الوزراء الآيسلندية يوهانا سيغورذاردوتير. وينظر إلى فوزه جاء رد فعل ضد السياسيين في أعقاب الأزمة المالية الآيسلندية مابين 2008-2011.[15]
وتضمن برنامجه السياسي وعود "مناشف مجانية في جميع حمامات السباحة، دب قطبي لحديقة الحيوان ريكيافيك، وجميع أنواع الأشياء لضعفاء الجسم، مدينة ألعاب ديزني لاند في منطقة فاتنسميري، برلمان آيسلندي "خالي من المخدرات" بحلول عام 2020، والشفافية المستدامة، أكشاك للتعداد على على الحدود مع مدينة
"سيلتيارنارنيس" (Seltjarnarnes)، للتخلص من جميع الديون، والوصول المجاني إلى حديقة عامة تقع وسط العاصمة ريكيافيك)."[16]
قبل وبعد انتخابه، أعلن يون أنه لن يدخل في حكومة ائتلافية مع أي شخص لم يشاهد مسلسل "The Wire" اذي عرض على قناة إتش بي أو "HBO" الأمريكية.[17] وهو معجب إلى درجة كبيرة بهذا المسلسل، وذكر بأن شخصيته المفضلة هي «عمر».[18] وفي النهاية، دخل حزبه «الحزب الأفضل» في ائتلاف مع التحالف الديمقراطي الاجتماعي كشريك صغير لحكم ريكيافيك.
بعد أن أصبح غنار رئيس بلدية ريكيافيك تم
اقتراح مزحة بأن تُلقب المدينة بـ"Gnarrenburg"، عنوان برنامج تلفزيوني سابق شارك فيه غنار.[19][20] وقد ظهر وهو رئيس البلدية في مسيرة فخر المثليين في عام 2010 كممثل بلباس امرأة.[21][22] كما نشر فيديو تحية عيد الميلاد وهو يرتدي قناع دارث فيدر وقبعة بابا نويل.[23] كما الاندماج مع بلدية كوبافوغور المجاورة.
[24] احتج غنار على معاملة الحكومة الصينية للناشط في مجال حقوق الإنسان ليو شياوبو قبل الإعلان عن جائزة ليو لجائزة نوبل للسلام لعام 2010.[25] وذكر أيضًا أنه يعتقد أن أهمية الاتحاد الأوروبي مبالغ فيها.[26] شملت حكومته أيضًا منح الإذن الذي طال انتظاره لبناء أول مسجد في أيسلندا.[27]
في 30 أكتوبر 2013، أعلن غنار أنه لن يسعى لولاية ثانية في منصبه عندما تنتهي فترة ولايته الأولى في يونيو 2014.[28]
منذ أن ترك منصبه، قام غنار بحملة في آيسلندا للتخلي عن قوانينها التي تقضي بأن يكون للمواطنين أسماء آيسلندية تقليدية.[29] كما قام جون بتأليف كتاب بعنوان «غنار!: كيف أصبحت رئيس مدينة كبيرة في آيسلندا وغيرت العالم».[30] في يناير 2015، انضم غنار إلى مركز أبحاث الطاقة والبيئة في العلوم الإنسانية (CENHS) في جامعة رايس كأول كاتب في الإقامة تابع لها.[31][32]
بعد أن أعلن الرئيس الآيسلندي، أولافور راغنار غريمسون، في 1 يناير 2016 أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، تكهن العديد بأن غنار سيعرض ترشيحه.[33] في 15 يناير 2016، أعلن غنار أنه لن يترشح لأي منصب «في الوقت الحالي»، لكنه يمكن أن يفكر «في القيام بذلك في وقت لاحق»، وأنه كان أكثر اهتماما بالعمل أكثر في التلفزيون الأيسلندي.[34]
قبل الانتخابات البرلمانية في عام 2017، انضم غنار إلى حزب "التحالف الديمقراطي الاجتماعي' كمدير حملته.[35]
^Constantin Seibt (24 Jun 2014). "More punk, less hell!" (بالإنجليزية). Tages-Anzeiger. Archived from the original on 2018-09-14. Retrieved 2015-12-14.