يوهان فريدريش ميكل | |
---|---|
Johann Friedrich Meckel | |
يوهان فريدريش ميكل الأصغر
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 31 أكتوبر 1833 هاله |
الوفاة | 18 ديسمبر 1829 (85 سنة) هاله[1] |
الإقامة | مملكة بروسيا |
الجنسية | ألماني |
عضو في | الجمعية الملكية، والأكاديمية الوطنية الألمانية للعلوم ليوبولدينا، والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، والأكاديمية البافارية للعلوم والإنسانيات |
الحياة العملية | |
المؤسسات | جامعة هاله |
المدرسة الأم | جامعة هاله |
المهنة | أحيائي، وعالم تشريح، ومترجم، وأستاذ جامعي، وعالم أمراض |
اللغات | الألمانية |
مجال العمل | علم التشريح وعلم الأمراض |
موظف في | جامعة هاله |
سبب الشهرة | علم المسوخ |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
يوهان فريدريش ميكل (بالألمانية: Johann Friedrich Meckel der Jüngere) (17 أكتوبر 1781 – 31 أكتوبر 1833)، غالبا ما يشار إليه باسم يوهان فريدريش ميكل الأصغر، كان خبير ألماني في علم التشريح. وُلد في هاله، وعمل كأستاذ في علم التشريح وعلم الأمراض وعلم الحيوان في جامعة هاله بألمانيا.
في عام 1802، حصل يوهان على الدكتوراه الطبية من جامعة هاله، مدافعا بذلك عن أطروحنه الطبية «أمراض القلب الغير اعتيادية» في 8 أبريل 1802. وفي هاله، كان كورت سبرنغل (1833-1766) و يوهان كريستيان ريل (1759-1813) معلمان لميكل. بعد التخرج، واصل ميكل تعليمه في فورتسبورغ وفينا وباريس. في باريس ساعد ميكل عالم الحيوان جورج كوفييه (1769-1832) في تحليل العينات التشريحية والتشريحية الحيوانية. وفي عام 1810 انتهى ميكل من ترجمة الجزء الخامس من مرجع كوفيه «مقارنة دروس التشريح» من اللغة الفرنسية إلى الألمانية.
في عام 1808 أصبح ميكل أستاذا متفرغا في علم الأمراض وعلم الأمراض التشريحي، والجراحة، و طب التوليد، في جامعة هاله كبديل ليسطس كريستيان لودر (1753-1832). ومن عام 1826 إلى عام 1833، كان رئيس تحرير محفوظات علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء. كما انتخب كعضوا أجنبيا في الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في عام 1829.
تبنى ميكل المعتقدات التطورية لعالم التاريخ الطبيعي جان باتيست لامارك (1744-1829). وكان رائدا في علم المسوخ، وبالأخص دراسة العيوب الخلقية والتشوهات التي تحدث أثناء النمو الجنيني. واعتقد أن النمو الغير طبيعي والنو الطبيعي يخضعان لنفس القوانين الطبيعية. و بالمشاركة مع عالمة الأجنة الفرنسية إتيان سيريس (1786-1868), سُمي «قانون ميكل-سيريس» نسبة لهما، ويُعرف على أنه نظرية التوازي بين مراحل تطور الجنين ومراحل توحيد النمط في العالم العضوي ("الوجود العظمي").[3]
سُميت المصطلحات التالية نسبة ليوهان فريدريش ميكل:
كان جده يدعى أيضا «يوهان فريدريش ميكل»، وتجنبا للالتباس، كان يشار إلى جده دائما باسم يوهان فريدريش ميكل الأكبر . وكان أستاذا في علم التشريح أيضا، كما كان له هياكل تشريحيه عُرفت باسمه.
كان أيضا والده، فيليب فريدريش ثيودور ميكل (1755-1803) عالما تشريحيا.
مارس أخاه أغسطس ألبرشت ميكل (1789-1829)الطب الشرعي وتشريح طيور التحقيق، لكنه مات مبكرا بسبب السل.
كان ابن أغسطس -يوهان هينريش ميكل (1821-1856)- أستاذا في علم الأمراض التشريحي في جامعة برلين التي التحق بها جده الأكبر في شاريتيه. بعد وفاته بمرض الانسداد الرئوي، شغل رودولف فيرشو منصبه.