لهجمة كان سبقها تعزيز د لقوات رّوسية على لحدود بيناتهوم من لبدية د 2021.[2] على حساب رّايس د روسياڤلاديمير پوتين، هاد لهجوم جا كا رد على تحركات د نّاطو لي "باغي يتوسع جيهت شّرق ؤ يحاصر روسيا". لوزير لمنتدب د وزارة لخارجية رّوسي سيرݣي ريابكوڤ ݣال بلي روسيا خاصها تمنع ب أي شكل باش ؤكرانيا تدخل ف تّحالف د نّاطو.[3] شي يامات قبل جّتياح، روسيا عتارفات ب جوج جمهوريات ف لأراضي د ؤكرانيا، لي هوما جمهورية دونيطسك شّعبية، ؤ جمهورية لوݣانسك شّعبية، لي بجوجهوم جاو ف مناطق د ؤكرانيا ب أغلبية روسية. ؤ لجيش رّوسي كان ديجا دخل ل منطقة ضونباس ف شّرق د ؤكرانيا من 21 فبراير.
معا 5 د صّباح ف تّوقيت لمحلي (6 د صّباح ف موسكو) رّايس د روسيا ڤلاديمير پوتين عطا أوامر باش تبدا عمليات عسكارية لي تجلّات ف صوارخ تسيفطو على مناطق ؤكرانية، منهوم لعاصيمة كييڤ. سّربيس د لحدود لؤكراني علن بلي لمكاتب ديالو على لحدود معا روسيا ؤ بيلاروسيا تم لهجوم عليهوم. ساعتاين موراها، لقوات لبرية رّوسية بدات جتياح. رّايس د ؤكرانيا ڤولوديمير زيلينسكي علن على حالة د لحرب، ؤ قطع لعلاقات معا روسيا بشكل رسمي. جّتياح رّوسي تلقّا ردود فيعل قوية من بزاف د دّوال، منها إدانة كبيرة ؤ عقوبات قتيصادية على روسيا. ف نفس لوقت، سّلطات رّوسية عتاقلات مئات د نّاس ف لحتيجاجات ضد لحرب لي طراو ف بزاف د لمدون ف روسيا مورما بدات لهجمة.[4] بعض لبلدان لأعضاء د نّاطو بداو كيعطيو سّلاح ؤ لماطيرييل ل ؤكرانيا، مي لمونضامة براسها ماعاوناتش ؤكرانيا بشكل رسمي، من غير تقوية دّفاع د لبلدان لي حداها. كتر من 6,2 مليون د لؤكرانيين هربو من لحرب ل بلدان جارة، لأغلبية عيالات، دراري صغار ؤ شرّاف.[5][6]
لمنطقة لي دابا كاينة ف ؤكرانيا كانت، ف بزاف د لفترات تّاريخية، تابعة ل لإمبراطورية رّوسية، ؤ أول دولة د رّواسا كانت تأسسات تماك ؤ لعاصيمة ديالها كانت ف كييڤ، لي دابا عاصيمة د ؤكرانيا. عبر قرون د زّمان ستاقلات ؤكرانيا ل مدة شحال من مرة (متلاً فاش طاحت ف يد لمنݣول ف لقرن 13)، ؤ عاود رجعات. ف لقرن 20، لينين كان تخلّا على ؤكرانيا ؤ مناطق خرين ل صالح ألمانيا ف لوقت د لحرب لعالمية لّولة، باش يركّز على لوضعية ف دّاخل لي كانت متأزّمة، ؤ عاود رجعات كا وحدة من 11 دولة تابعة ل ليتيحاد سّوڤياتي، حتال 1991 فاش ستاقلات بشكل كامل مرة خرة. ب سباب لقرب لجغرافي ديالها من غرب ؤروپا، ؤكرانيا عندها تأتير غربي تقافي ؤ فيكري كبر، ؤ هيّا عكس روسيا دولة ديموقراطية بحال بزاف د لبلدان د لغرب. تاريخياً، كان تّأتير لغربي، سوا ف لفيكر ؤلا تّقافة ؤلا طّيكنولوجيا كيجي ل روسيا ديما من ؤكرانيا.[7]
مورما طاح ليتيحاد سّوڤياتي، لعلاقات بين روسيا ؤ ؤكرانيا بقات مستامرة. ف 5 دجنبر 1994، ؤكرانيا قبلات باش تّخلا على سّلاح نّووي ديالها، موقابيل باش روسيا، بريطانيا ؤ لميريكان يضمنوها ضد تهديدات ل سّتيقلالية سّياسية ؤ سّيادة ديالها.[8] فاش روسيا ضمّات قريميا ف 2014، تّعتابر هادشي خرق ل لموعاهدة د بوداپيست ؤ تعدي على سّيادة د ؤكرانيا.
ف 24 فبراير، شوية قبل من 6 د صّباح ف موسكو، پوتين علن على "عملية عسكارية خاصة" ف شّرق د ؤكرانيا.[12] ف لإعلان ديالو، پوتين ݣال بلي ماعندوش نية باش يحتل ؤكرانيا، ؤ بلي كيحتارم لحق د لؤكرانيين باش يحكمو راسهوم ب راسهوم.[13][14] ؤ زاد بلي هاد "لعملية" لهدف ديالها هوّا باش "تحمي نّاس" ف لمنطقة د ضونباص لي فيها أغلبية ناطقة ب رّوسية. لي، على حساب پوتين "عاناو ف 8 سنين لّخرة من لحݣرة ؤ لإبادة من طاراف لحوكومة د كييڤ".[15] بعد دقايق من لإعلان ديال پوتين، خرج لخبار على نفيجارات ف كييڤ، خاركيڤ، ؤديسا، ؤ ضونباص.[16]
نيشان مورا لهجوم رّوسي، رّايس د ؤكرانيا ڤولوديمير زيلينسكي، علن على لحالة د لحرب ف ؤكرانيا.[17] ف نفس نّهار ف لعشية، ديكلارا بلي جميع رّجال لي عمرهوم ما بين 18 ؤ 60 عام خاص يتم تّجنيد ديالهوم باش يدافعو على لبلاد.[18]
ناطو: ندد لأمين لعام د حيلف نّاطو، ينس سطولطنبيرݣ، ب لعدوان رّوسي ف 24 فبراير، و وصفو بلي هجوم خايب كايهدد لحياة ديال بزاف د لمدنيين. و زاد قال بلي لأعضاء ديال نّاطو هايتلاقاو "باش إتعاملو معا تداعيات لإجراءَات لعدوانية د روسيا".[21]
لمونضامة د دّوال لأمريكية: خرجات لمونضامة د دّوال لأمريكية واحد لبيان بينات فيه بلي مامتافقاش معا لغزو رّوسي و قالت عليه بلي "جريمة دولية كبيرة" حيت عتابراتو "عتداء على لأمن ديال لبشرية و سّلامة ديالها، و حتا على لعلاقات لحضارية بين لبلدان".[22]
كاناضا: ف 24 فبراير سّفير ديال لأمم لمتحدةبوب راي قال بلي كان "هجوم ماعندوش تبرير و مخفي" من طرف عضو ف مجلس لأمن التابع ل لأمم المتحدة. رئيس لووزارا لكانادي دجاستن طرودو قال نيابة على بلادو بلي ماعجبوش لهجوم الروسي، و ݣال بلي راه نتهاك د لحقوق سّيادية ديال ؤكرانيا و لأراضي ديالها.[21]
لميريكان: ف 24 فبراير الرئيس لميريكاني جو بايدن قال بلي "لهجوم ماعندو حتا مبرر و موسكو بوحدها لي كاتحمّل مسؤولية ديالو"[25]
^ݣلين كورتيس (1996). Russia: A Country Study, Muscovy [تاريخ د روسيا، شاپيطر 3: موسكوڤيا] (ب نڭليزية). مأرشيڤي من لأصل ف 2023-06-06. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-02-27.