| ||||
---|---|---|---|---|
(بالألمانى: Otto Adolf Eichmann) | ||||
، و
| ||||
معلومات شخصيه | ||||
اسم الولاده | (بالألمانى: Otto Adolf Eichmann) | |||
الميلاد | 19 مارس 1906 [1][2][3][4][5][6][7] | |||
الوفاة | 1 يونيه 1962 (56 سنة)[8][9] | |||
مكان الدفن | البحر المتوسط | |||
مواطنه | المانيا النازيه جمهورية فايمار النمسا [13] | |||
ابناء | ريكاردو آيخمان | |||
عدد الاولاد | ||||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | سياسى | |||
الحزب | الحزب النازى [15] | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | لغه المانى [16][17] | |||
مجال العمل | نازيه [18]، وهولوكوست [19]، وجريمة حرب [20] | |||
بداية فترة العمل | 1932 | |||
تهم | ||||
التهم | جريمه ضد البشريه ( فى: 12 ديسمبر 1961) جريمة حرب | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | المانيا النازيه | |||
الفرع | وحدات النخبه النازيه | |||
القيادات | وحدات النخبه النازيه | |||
المعارك والحروب | الحرب العالميه التانيه | |||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
IMDB | صفحته على IMDB | |||
تعديل مصدري - تعديل |
كارل ادولف ايخمان، بالالمانى : Karl Adolf Eichmann ( سولينجن، 19 مارس 1906 - الرمله، 31 مايو 1962 )، زعيم نازى ، بيعتبر المخطط الرئيسى لخطة الحل الاخير اللى طبقتها المانيا النازيه عشان يتخلصوا نهائى من اليهود فى اوروبا. بعد الحرب العالميه التانيه اتهم بإبادة اليهود فى اوروبا و هرب على الأرجنتين لكن اسرائيل خطفته و حاكمته و أعدمته.
ابتدت محاكمة آيخمان بشكل علنى فى (11 ابريل 1961م) و أعلن آيخمان أنه كان ينفذ الأوامر و أنه بالرغم من الأخطار اللى كانت تحوم حول من يخالف الأوامر إلا أنه ساعد اليهود و كان هو الوحيد اللى خاطر بحياته لأنه مش من مؤيدى السياسة النازية ضد اليهود, وطلب آيخمان إحضار الشهود من اليهود اللى ساعدهم واللى كانو على علم بما قدم لليهود لكن طلبه رفض بشكل قاطع, و بعد ما ساءت أحواله وعلم بالمصير المحتوم اللى ينتظره تقدم بالتماس للسماح له باعتناق اليهودية. وبعد سؤاله عن الاسباب اللى دفعته لده الفعل, أصر آيخمان على عدم الكلام إلا قدام عدسات المصورين وعلى مسامع الصحفيين من اماكن العالم, وظن اليهود أن أيخمان عايز استعطافهم بمدح اليهود الدين اليهودى قدام العالم خاصة و أن الحكم النهائى ماكانش قد صدر بعد فى ذلك الحين, فوافق اليهود على ده الطلب, وفعلا تم ذلك قدام الصحافة العالمية ووقف آيخمن قدام اجهزة الصحافة والإعلام وقفة عسكرية فيها من العزة والشموخ ما يفتقر ليه الكثيرون, وقال الكلمات اللى دونت فى كتب التاريخ اللى ينبغى علينا تأملها والاستفادة منها ونحن فى دى الفتره من تاريخنا اللى نمر بيها فى أصعب الظروف على الاطلاق, قال آيخمان: ( أردت اعتناق اليهودية مش حب فيها, ولا فى اسرائيل, إنما أردت بكده أن أهتف لنفسى أن كلب يهودى قد أعدم ليُدرك من سبقوه من الكلاب ....... و إنه لكم يسعدنى قبل ما أموت أن أوجه رسالة اعتذار للاسرائيليين تحمل كل ندمى وحرقتى و أقول لهم: إن أشد ما يحز فى نفسى أننى ساعدتكم على النجاة من افران هتلر, كنت اكثر انسانية معكم, فى الوقت نفسه كنتم اكثر خبثا وقذارة أيها الكلاب, إن ارض فلسطين مش إرثكم ولا ارضكم, فما أنتم إلا عصابة من الإرهابيين والقتلة ومصاصى دماء الشعوب, ما كان لكم إلا الحرق فى افران هتلر لتنجو الارض من خبثكم وفسقكم ويهنأ الكون بعيد عن رذائلكم, فذات يوم سيأتيكم هتلر عربى يجتث وجودكم اجتثاثا, ويحرق عقولكم و أبدانكم بأفران البترول ........ أيها الكلاب, يؤلمنى أن أشبهكم بالكلاب, فالكلاب تعرف الوفاء اللى لا تعرفونه, لكن نجاسة الكلاب وحيوانيتها من اللى ليها سلوككم, إهنأوا ما شئتم بإجرامكم فى فلسطين, لحد تجيء اللحظة اللى تولون فيها الأدبار, وتعلو صرخاتكم تشق العنان, فتذوقوا مذلة النهاية اللى لا تتصوروا أنها بانتظاركم, وعندها هاتكون الكلاب الضالة احسن مصير منكم .