الاشرف اينال هوه حاكم مصر رقم 437 |
---|
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1380 | |||
الوفاة | 26 فبراير 1461 (80–81 سنة) | |||
مكان الدفن | القاهره | |||
ابناء | المؤيد شهاب الدين أحمد | |||
عيله | الدوله المملوكيه البرجيه | |||
معلومات تانيه | ||||
المهنه | سياسى | |||
تعديل مصدري - تعديل |
السلطان الملك سيف الدين ابو النصر اينال بن عبد الله العلائى الظاهرى الناصرى - دونه ابن تغرى "اينال" و دونه ابن اياس "أينال" - ( اتوفى فى القاهره فى 26 فبراير 1461 )، سلطان الدوله المملوكيه البرجيه (الشركسيه) الأربعتاشر. جابه مصر الخواجا " علاء الدين على " فاتلقب بـ " العلائى " و انضم لمماليك " الظاهر برقوق " فاتلقب بـ " الظاهرى " و بعدين عتقه " الناصر فرج " فاتلقب بـ " الناصرى ". اتنصب سلطان على مصر فى 19 مارس 1453 بعد خلع السلطان " المنصور عثمان " و حكم لغاية يوم وليله قبل وفاته فى 26 فبراير 1461 (ابنه المؤيد احمد اتسلطن قبل وفاته بيوم وليله). اتعرف قبل سلطنته باسم " اينال الأجرود " و اتوصف بالعقل و الرزانه و العدل.
اينال بعد ما جه مصر ضمه الظاهر برقوق لمماليكه و بعد وفاته عتقه ابنه الناصر فرج و عينه جمدار و بعدين خاصكى ، و بعدين رقاه الملك المظفر احمد ابن المؤيد شيخ لأمير عشره ، و بعدين ااترقا لأمير طبلخاناه راس نوبه تانى فى دولة الأشرف برسباى ، وعينه الأشرف نايب للدوله فى غزه وبعدين نايب على الرها ، و بعدها استدعاه الأشرف للقاهره و رقاه لأمير الف ، و فضل نايب على الرها لغاية ما اتنقل لصفد. و فى عهد الظاهر جقمق رجع مصر و اتعين دوادار كبير ، و فى سنة 1445 ااترقا لمنصب اتابك عسكر مصر و فضل فى المركز ده لغاية ما قام تمرد ضد الملك المنصور عثمان.
بعد المماليك " الأشرفيه " و " المؤيديه " و "السيفيه " ما عزلوا السلطان " المنصور عثمان " راحوا على بيت الأتابك " اينال " و ركبوه على الحصان و أخدوه بالعافيه لبيت قوصون وقعدوه هناك و جابوا الخليفه العباسى القاهرى " حمزه " و خلعوا المنصور عثمان و نصبوا اينال مكانه و نادوا باسمه فى نواحى القاهره. لكن استمر الصراع بينهم و بين المنصور عثمان و انصاره و قامت معارك و اتقتلت اعداد كبيره لغاية ما اتغلب المنصور و سيطر اينال على باب السلسله و اتقبض على الملك المنصور و على عدد من الامرا الظاهريه و عمل اينال طقوس السلطنه و دخل القصر الكبير و قعد على عرش مصر وباس له الامرا الارض و دقت البشاير فى قلعة الجبل و دعوا له المصريين بالتوفيق.
عهدالأشرف اينال ما شافش مخاطر خارجيه لكن اتميز بزيادة عدد " الجلبان " فى القاهره و تسببهم فى مشاكل بسبب مشاكاساتهم و تمرداتهم و نهبهم للأسواق و لحد نهبهم للامرا نفسهم فاعتبر الموضوع ده من مساوىء عهده. فى سنة 1457 زاد شغب الجلبان لدرجة ان اينال خرج لهم بنفسه فلما شافوه رموه بالطوب فهرب منهم و ضاعت منه فردة نعل. من اسباب تمردات الجلبان ان فى عهد اينال كتر سك الفلوس البرانيه و بالذات الفلوس الفضه و كان بيدفع ليهم بيها مرتباتهم. من جهه تانيه ، فى عهد اينال ضرب الطاعون الشام و وصل مصر وحصل نقص فى الأكل.
فى سنة 1458 اتوفى ملك قبرص جون التانى John II of Cyprus فقعدت على العرش بنته شارلوتا دى لوزينان Charlotte de Lusignan و هى طفله عندها اربعتاشر سنه فنازعها اخوها المش شرعى جيمس التانى James II of Cyprus ( فى النصوص المصريه جاكم ابن جوان ). قبرص من بعد غزوة قبرص اللى عملها السلطان الأشرف برسباى سنة 1426 بقت تحت النفوذ المصرى و بتدفع جزيه لمصر. فى اواخر يوليه 1459 وصل جيمس التانى مصر و معاه انصاره عشان يطلب عونها و تأييدها ليه ضد شارلوتا اللى هى كمان بعتت وفد على مصر لطلب عونها ضد جيمس. فى 27 مايو 1460 اجتمع الاشرف اينال بالوفدين فى قلعة الجبل و اتكلم جيمس و استغاث بالسلطان و قال انه جه مصر و لجأ للسلطان عشان يساعده لانه أحق بالعرش من أخته و قعد يعيط. لكن اينال صمم على ان أخته هى الأحق بالعرش و امره انه يطلع من القاعه و أهدى خلع لأعضاء وفد أخته شارلوتا ، فخرج جيمس بالوفد بتاعه و خرج وراه وفد أخته و معاهم الخلع السلطانيه فهجم عليهم الجلبان فى الحوش و ضربوهم و قطعوا الخلع اللى اهداها السلطان ليهم و هتفوا بان جيمس (جاكم) أحق بعرش قبرص اللى ورثه عن ابوه و قامت ضجه كبيره فاضطر اينال انه يغير رأيه و امر بعزل الملكه شارلوتا و تنصيب جيمس و خلع عليه و امر بخروج تجريده من مصر مع جيمس لغزو قبرص.
فى 8 يونيه 1460 استعرض الأشرف اينال العسكر و اختار منهم الامرا و العسا كر اللى حايطلعوا فى التجريده و ابتدا تجهيز المراكب و قطع الامير " سنقر الأشرفى " شجر كتير عشان تصنيع المراكب و حصلت مظالم بسبب قطع شجر الناس ، و امر اينال طايفه من الامرا بانهم يسافروا على اسكندريه على راس 150 من المماليك السلطانيه عشان ياخدوا المراكب اللى هناك و يودوها على دمياط مكان تجمع قوات التجريده الطالعه على قبرص ، و خرجت المراكب اللى صنعها " سنقر " من القاهره على دمياط عن طريق النيل ، و ابتدا توافد العسكر على دمياط و كانت اعدادهم كبيره تحت قيادة امرا كبار و كان عدد المماليك السلطانيه حوالى خمسميه.
راحت التجريده على قبرص و نزلت فيها و وصلت الأخبار للقاهره ان التجريده نجحت و سيطرت على الجزيره و ان فيه اعداد اتقتلت فى المعارك و ان القوات راجعه مصر و سابت هناك عدد من المماليك السلطانيه و العسكر عشان يحموا جيمس ملك قبرص. فى 29 نوفمبر 1460 وصلت المراكب المصريه شط بولاق و نزل العسكر المنصور و باتوا فى الميدان الكبير جنب البركه الناصريه و طلعوا تانى يوم القلعه و استقبلهم اينال و اهدى خلع للامرا القواد ، و بعد ماخلص الاحتفال رجع العسكر لبيوتهم و اهاليهم .[1]
فى فبراير 1461 عيى السلطان اينال و حس بقرب اجله فنصحوه خواصه بانه يتنازل عن العرش لابنه الأتابكى احمد لكن لانه كان بيحتضر ماقدرش يرد عليهم لكن قال " ابنى .. ابنى " فقالوا خلاص يبقى موافق ، فجابو الخليفه و القضاه الاربعه و خلع اينال نفسه قدام الشهود و بايع الخليفه ابنه احمد و تم تنصيبه. عاش اينال يوم و ليله وابنه احمد سلطان مصر و اتوفى و هو عنده حوالى 81 سنه فى عصرية يوم الخميس 26 فبراير 1461 و اتدفن فى تربته فى الصحرا بعد ما حكم تمن سنين و شهرين و ست تيام ، و حزن المصريين حزن كبير عليه.
اتجوز اينال مره واحده من واحده اسمها زينب بنت خاص بك خلف منها اربع ولاد و بنات هما احمد اللى اتسلطن و محمد و بدريه و فاطمه. اينال كان طويل و كان معروف باسم " اينال الأجرودى ". كان عاقل و هادى و عارف امور المملكه و بيتقال انه ما اعدمش اى حد فى فترة حكمه من غير سبب قانونى. بيقول ابن اياس انه لولا جور مماليكه لكان بقى احسن ملوك الدوله البرجيه. لكن انتقده بانه كان بخيل و مش متعلم - رغم انه كان بيحب العلما - و كان قليل المعرفه بالامور الدينيه.
ختم ابن اياس ترجمة السلطان اينال بقوله : " وفى الجملة كان الاشرف أينال خير ملوك الجراكسة، فى الحلم ولين الجانب، وكثرة الاحتمال، وقلة الغضب، وعدم البطش والجبروت والتكبر، و كان الغالب عليه الحلم، وماكانش شديد البأس ".
غش العملات كتر فى عهد السبلطان اينال و لما الموضوع استفحل عمل اجتماع فى يناير 1457 حضره القضاه الاربعه و المشايخ و جمعوا فلوس قديمه من ايام المؤيد شيخ لغاية ايام الظاهر جقمق و اتسبكت. فى يناير 1458 اينال سك عملات جديده بفضه كويسه و منع التعامل بالعملات اللى فضتها مغشوشه و عاقب المزورين فانصلحت الأحوال.
درهم الأشرف اينال كان من الدراهم الكويسه و كانت نسبة الفضه فيه 97% و كانت قيمته اعلى من الدراهم " الأشرفيه ".
ألقابه و كناياته اللى ظهرت على عملاته ماكانش فيها جديد و هى : " السلطان الملك الأشرف ابو النصر " ، و " السلطان الملك الأشرف ". و ظهرت غلطه فى نقش كنيته على دينار ليه اتنقش عليه " ابو نصره " بدل " ابو النصر ". و ظهر له دعا بيقول : " عز نصره ".
المنصور عثمان | مدة الحكم: 8 سنين و شهرين و 6 تيام | المؤيد احمد |