| ||||
---|---|---|---|---|
![]() | ||||
المكان | علية صهيون | |||
الاحداثيات | 31°46′19″N 35°13′46″E / 31.771817°N 35.229369°E | |||
المشاركين | يسوع ، والقديس بطرس ، ويهوذا الاسخريوطى ، والقديس يعقوب ، ويوحنا الرسول ، وتوما ، واندراوس ، وفيلبس ، وبرثولماوس ، ومتى ، ويعقوب ابن حلفى ، وتداوس ، سمعان القانوى | |||
![]() | ||||
تعديل ![]() |
العشاء الأخير طبق للعهد الجديد، هو عشاء عيد الفصح اليهودى التقليدي، و كان آخر ما احتفل به يسوع مع تلاميذه، قبل ما يتم اعتقاله ومحاكمته وصلبه. يعتبر الحدث شديد الأهمية، إذ اتأسس به سر القربان، وقدّم فيه يسوع خلاصة تعاليمه. الحدث يمثل المقابل الإنجيلى لمناسبة خميس العهد.
فى العشاء، قام يسوع وغسل أرجل تلاميذه، وانفرد إنجيل يوحنا بتفصيل ذلك الحدث، ويضيف على لسان يسوع، أن سبب اللى دفعه للقيام بغسل أرجلهم هو تقديم مثال بالتواضع وتبيان أهمية خدمة التانيين والمساواة بين كل الناس،[1] و فسّر لهم ذلك بالقول: «ليس عبد أعظم من سيده ولا رسول أعظم من مرسله، كنتم قد عرفتم ده فطوبى لكم إذا عملتم به.» (يو|13:17)
بعد العشاء، أخذ يسوع رغيف من الخبز وباركه بعدين أعطاه للتلاميذ معلن أنه جسده كمان فعل على كأس الخمر معلن أنه دمه، بعدين طلب منهم تكرار ده الحدث استذكار له،(لوقا|22/19) وبيّن: "اشربوا منها كلكم، ده هو دمى اللى للعهد الجديد، اللى يهرق ويبذل لمغفرة الخطايا وللحياة الأبدية. (متى|26/28 ويعتبر ده الحدث شديد الأهمية فى المسيحية إذ به أسس يسوع، وفق الإيمان المسيحي، القداس الالهى و القربان الأقدس ويدعى يوم استذكار ذلك كل سنه «خميس العهد»، لكونه قد شاف تأسيس سرى الكهنوت و الأطفلهستيا. ويؤمن الكاثوليك و والأرثوذكس الشرقيين و المشرقيين كمان أتباع كنيسة المشرق الاشوريه و أغلب البروتستانت بأن الخبز والخمر يتحولان فعل فى جوهرهمالجسد يسوع ودمه فى الوقت نفسه اكتفت بعض الطوايف البروتستانتية بالمعنى الرمزى للحدث.[2]
وفى إطار عشاء الفصح يذكر انجيل متى أن يسوع والتلاميذ قد رتلوا وبعدها انطلقوا نحو بستان الزيتون،(متى|26/30) والراجح أنهم قد غنوا المزامير من 115ل118 جرت العادة أن تكون دى المزامير جزء من وليمة الفصح اليهودي.[3]