| ||||
---|---|---|---|---|
![]() | ||||
معلومات شخصيه | ||||
اسم الولاده | ||||
الميلاد | ||||
الوفاة | ||||
مواطنه | ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
عضو فى | اكاديمية الفنون فى بيرلين | |||
الزوجة | ||||
ابناء | ستيفان بريتشت ، وهان هيوب ، باربارا بريتشت ستشال | |||
الحياه العمليه | ||||
الاسم الأدبي | Bertolt Brecht، Berthold Larsen[4] | |||
المواضيع | دراما | |||
المدرسه الام | جامعة ميونيخ (التخصص:طب و فلسفه ) (1917–1921)[5] | |||
تخصص اكاديمى | طب و فلسفه | |||
تلاميذ مشهورين | فولف بيرمان | |||
المهنه | ||||
الحزب | الحزب الديمقراطى الاجتماعى الالمانى المستقل | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | ||||
مجال العمل | دراما | |||
التوقيع | ||||
![]() | ||||
المواقع | ||||
IMDB | صفحته على IMDB | |||
السينما.كوم | صفحته على السينما.كوم | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
برتولت بريشت كان كاتب من النمسا.
يوجين بيرتهولد فريدريش بريشت (10 فبراير 1898 - 14 اغسطس 1956)، المعروف مهنى باسم بيرتولت بريشت ، [arabic-abajed 1] كان ممارس مسرحى و كاتب مسرحى و شاعر المانى. نشا فى عهد جمهورية فايمار ، و حقق نجاحاته الاولى ككاتب مسرحى فى ميونيخ لبرلين سنة 1924، حيث كتب اوبرا التلاته بنسات مع اليزابيث هاوبتمان و كورت ويل و بدا تعاون مدى الحياة مع الملحن هانز آيسلر . انغمس فى الفكر الماركسى خلال الفتره دى، وكتب Lehrstücke التعليمية و بقا من ابرز منظرى المسرح الملحمى (الذى فضل بعدين تسميته "المسرح الجدلي") وتاثير خطأ لوا في وحدة:لغات على السطر 48: attempt to index field 'lang_name' (a nil value). . خلال فترة المانيا النازية ، فر بريشت من وطنه، الاول لالدول الاسكندنافية، وخلال الحرب العالميه التانيه لامريكا، تم مراقبته على ايد مكتب التحقيقات الفيدرالى . [9] بعد الحرب تم استدعاؤه على ايد لجنة الانشطة غير الامريكانيه التبع مجلس النواب . و بعد رجوعه لبرلين الشرقية بعد الحرب، اسس فرقة مسرح Berliner Ensemble مع مراته و زميلته من فترة طويلة الممثلة هيلين ويجل .[10]
يوجين بيرتولد فريدريش بريشت (المعروف لما كان طفل باسم يوجين) اتولد فى 10 فبراير 1898 فى اوغسبورغ ، المانيا، و هو ابن بيرتولد فريدريش بريشت (1869-1939) صوفي، نى بريزينج (1871-1920). كانت والدة بريشت بروتستانتية متدينة و كان ابوه كاثوليكى رومانى (تم اقناعه باقامة حفل زفاف بروتستانتى). البيت المتواضع اللى اتولد فيه تم الحفاظ عليه اليوم كمتحف بريشت.[11] اشتغل ابوه فى مصنع ورق، و بقا مديره الادارى سنة 1914.[12] و فى اوغسبورغ، كان اجداده من جهة والدته ساكنين فى البيت المجاور. كانو من المتدينين ، و كان لجدته تاثير كبير على بيرتولت بريشت و شقيقه والتر وقت طفولتهم. بفضل تاثير جدته و والدته، كان بريشت يعرف الكتاب المقدس، هيا المعرفة اللى كان ليها تاثير طويل الامد على كتاباته. و من والدته جت "الصورة الخطيرة للمراة اللى تنكر ذاتها" اللى تتكرر فى دراماه.[13] كانت حياة بريشت المنزلية مريحة بالنسبة للطبقة المتوسطة، رغم محاولته العرضية لادعاء اصوله الفلاحية.[14] فى المدرسة فى اوغسبورغ، قابل بكاسبار نيهير ، اللى شكل معاه شراكة ابداعية مدى الحياة. قام نيهر بتصميم كتير من ديكورات مسرحيات بريشت و ساعد فى صياغة الايقونات البصرية المميزه لمسرحهم الملحمى .
لما كان بريشت 16 سنه، اندلعت الحرب العالمية الاولى . بريشت فى البداية كان متحمس، لكن بسرعه غيّر رايه لما راى زملاءه فى الفصل "يبتلعهم الجيش".[12] كاد بريشت ان يطرد من المدرسة سنة 1915 بسبب مقال كتبه رد على السطر Dulce et decorum est pro patria mori للشاعر الرومانى هوراس ، واصف اياه بـ Zweckpropaganda ("الدعاية الرخيصة لغرض محدد") وجادل بان الشخص الفارغ الراس بس ممكن اقناعه بالموت علشان وطنه. لم يتم منع طرده الا بتدخل روموالد ساور، و هو قس عمل كمان كمدرس بديل فى مدرسة بريشت. بناء على توصية والده، سعى بريشت لتجنب التجنيد فى الجيش باستغلال ثغرة تسمح بتاجيل دراسة طلاب الطب. بعد كده ، سجل فى دورة طبية بجامعة ميونيخ ، حيث دخل ها سنة 1917.[15] هناك درس الدراما مع آرثر كوتشر ، اللى الهم فى بريشت الشاب الاعجاب بالكاتب المسرحى المتمرد ونجم الكباريه فرانك ويديكيند .[16]
منذ يوليه 1916، ابتدت مقالات بريشت الصحفية تظهر تحت الاسم الجديد "بيرت بريشت" (ظهرت اول نقد مسرحى له لجورنال اوغسبورغر فولكسفيل فى اكتوبر 1919).[17] تم تجنيد بريشت للخدمة العسكرية فى خريف سنة 1918، ليتم ارساله تانى لاوغسبورغ كمساعد طبى فى عيادة عسكرية للامراض التناسلية ؛ وانتهت الحرب بعد شهر.[12] فى وقت ما من سنة 1920 او 1921، لعب بريشت دور صغير فى الكباريه السياسى للممثل الكوميدى كارل فالنتين من ميونيخ.[18] تسجل مذكرات بريشت للسنين القليلة اللى بعد كده زياراته الكتيرة لرؤية اداء فالنتين.[19] قارن بريشت فالنتين بتشارلى شابلن ، بسبب "رفضه شبه الكامل للتقليد وعلم النفس الرخيص". [20] فى كتابه "حوارات مسينجكوف" بعد سنين ، حدد بريشت فالنتين، مع فيديكيند وبوشنر ، باعتبارهم "مؤثراته الرئيسية" ساعتها :
But the man he learnt most from was the clown Valentin, who performed in a beer-hall. He did short sketches in which he played refractory employees, orchestral musicians or photographers, who hated their employers and made them look ridiculous. The employer was played by his partner, Liesl Karlstadt, a popular woman comedian who used to pad herself out and speak in a deep bass voice.[21]
اول مسرحية كاملة لبريشت، "بعل " (كتبت سنة 1918)، نشات رد على جدال فى واحده من ندوات الدراما اللى اقامها كوتشر،و ده اتسبب فى ظهور اتجاه استمر طول حياته المهنية من النشاط الابداعى اللى نشا عن الرغبة فى مواجهة عمل آخر (سواء كان عمل التانيين او عمله الخاص، كما تشهد الكتير من التعديلات و اعادة الكتابة). "يمكن لاى شخص ان يكون مبدع"، هكذا قال مازح ، "لكن اعادة كتابة اعمال اشخاص تانيين هو التحدي".[22] اكمل بريشت مسرحيته الرئيسية الثانية، الطبول فى الليل ، فى فبراير 1919. فى الفترة بين نوفمبر 1921 وابريل 1922 تعرف بريشت على الكتير من الشخصيات المؤثرة فى المشهد الثقافى فى برلين. ومن بينهم الكاتب المسرحى ارنولت برونين، اللى اسس معه مشروع مشترك، شركة ارنولت برونين / برتولت بريشت. قام بريشت بتغيير كتابة اسمه الاولانى لBertolt ليتوافق مع Arnolt. سنة 1922، فى الوقت نفسه كان لسه يعيش فى ميونيخ، لفت بريشت انتباه واحد من النقاد المؤثرين فى برلين، هربرت ايهرينج : "فى سن الرابعة والعشرين، غيّر الكاتب بيرت بريشت البشرة الادبية لالمانيا بين عشية وضحاها" - قال بحماس فى مراجعته لاول مسرحية لبريشت يتم انتاجها، طبول فى الليل - "لقد ادا عصرنا نغمة جديدة، ولحن جديد، ورؤية جديدة. [...] انها لغة يمكنك الشعور بيها على لسانك، ولثتك، و اذنك، وعمودك الفقري." [23] فى نوفمبر، اُعلن ان بريشت قد اخد جايزة كلايست المرموقة (المخصصة للكتاب غير المعترف بهم ويمكن اهم جايزة ادبية فى المانيا، لحد تم الغاؤها سنة 1932) عن مسرحياته الثلاث الاولى ( بعل ، طبول فى الليل ، وفى الغابة ، رغم انه ساعتها لم يتم انتاج سوى الطبول ).[24] اصرت شهادة الجايزة على ان: "لغة [بريشت] حية بدون ما تكون شاعرية بشكل متعمد، ورمزية بدون ما تكون ادبية بشكل مفرط. بريشت كاتب مسرحى لان لغته محسوسة جسدى وشاملة".[25] فى السنه دى اكتوبر تجوز من مغنية الاوبرا الفيينية ماريان زوف . كانت ابنتهما هانى هيوب ، المولودة فى مارس 1923، ممثلة المانية ناجحة.[12]
بريشت سنة 1923، كتب سيناريو لفيلم كوميدى قصير بعنوان اسرار صالون الحلاقة ، من اخراج اريك انجل وبطولة كارل فالنتين. [26] رغم قلة النجاح ساعتها ، ابداعه التجريبى والنجاح اللاحق للكتير من المساهمين فيه يعنى انه يُعتبر دلوقتى واحد من اهم الافلام فى تاريخ السينما الالمانية . [27] فى مايو/ايار من كده العام، اتعرضت مسرحية " فى الادغال " لبريشت لاول مرة فى ميونيخ، اللى اخرجها انجل كمان . ثبت ان ليلة الافتتاح كانت "فضيحة" - هيا الظاهرة اللى ميزت الكتير من انتاجاته اللى بعد كده خلال جمهورية فايمار - حيث اطلق النازيون صافرات الانذار و القوا قنابل الرائحة الكريهة على الممثلين على المسرح.[19] سنة 1924 عمل مع الروائى والكاتب المسرحى ليون فوشتوانجر (الذى قابل به سنة 1919) على مسرحية مقتبسة من مسرحية ادوارد الثاني لكريستوفر مارلو اللى اثبتت انها كانت علامة فارقة فى التطور المسرحى والدرامى المبكر لبريشت. [28] [29] كانت مسرحية "ادوارد الثاني" لبريشت اول محاولة له فى الكتابة التعاونية، و كانت اولى النصوص الكلاسيكية الكتيرة اللى قام بتعديلها. باعتباره اول عمل اخراجى منفرد له، فقد اعتبره بعدين يعتبر بذرة مفهومه لـ " المسرح الملحمى ".[30] فى سبتمبر/ايلول من كده العام، جلبته وظيفة مساعد كاتب مسرحى فى مسرح ماكس راينهاردت الالمانى —الذى كان ساعتها واحد من المسارح التلاته او ال 4 الرائدة فى العالم— لبرلين.[31]
جواز بريشت و زوف ابتدا فى الانهيار سنة 1923 ( رغم انهما لم ينفصلا لحد سنة 1927).[32] كان بريشت على علاقة باليزابيث هاوبتمان و هيلين ويجل. [28] اتولد ابن بريشت وويجل، ستيفان ، فى اكتوبر 1924.[33]
فى دوره كمؤلف مسرحي، كان عند بريشت الكتير لتحفيزه لكن القليل من اعماله الخاصة.[34] قام راينهاردت بعرض مسرحية القديسة جوان لشو ، وخادم السيدين لجولدوني ( باستخدام النهج الارتجالى للكوميديا ديل آرتي حيث كان الممثلين بيتكلمو مع الملقن حول ادوارهم)، وست شخصيات بحث عن مؤلف لبيرانديلو فى مجموعته من مسارح برلين. [35] اتفتح نسخة جديدة من مسرحية بريشت التالتة، اللى تحمل عنوان " الادغال: انحدار عيلة" ، فى المسرح الالمانى فى اكتوبر 1924، لكن ما كانتش ناجحة. [20]
فى الوقت ده قام بريشت بمراجعة "قصيدته الانتقالية" المهمة "عن بى بى المسكين".[36] سنة 1925، قدم له الناشرون اليزابيث هاوبتمان كمساعدة لاكمال مجموعته الشعرية، تاملات علشان المنزل ( Hauspostille ، اللى اتنشرت فى النهاية فى يناير 1927). واصلت العمل معه بعد انتهاء عمولة الناشر. [20] سنة 1925 فى مانهايم ادا المعرض الفنى Neue Sachlichkeit (" الموضوعية الجديدة ") اسمه للحركة التعبيرية الجديدة فى الفنون الالمانية. مع قلة ما ممكن القيام به فى المسرح الالماني، ابتدا بريشت فى تطوير مشروعه "الانسان يساوى الانسان" ، اللى بقا اول منتج لـ"مجموعة بريشت" - تلك المجموعة المتغيرة من الاصدقاء والمتعاونين اللى اعتمد عليهم من كده الحين".[37] ده النهج التعاونى للانتاج الفني، مع جوانب كتابات بريشت و اسلوب الانتاج المسرحي، يميز عمل بريشت فى الفتره دى كجزء من حركة Neue Sachlichkeit . [38] يقول ويليت ومانهايم ان اعمال المجموعة "تعكس المناخ الفنى فى نص عشرينات القرن العشرين":
مع موقفهم من Neue Sachlichkeit (او الحقيقة الجديدة)، وتاكيدهم على الجماعية والتقليل من اهمية الفرد، وعبادتهم الجديدة للصور والرياضة الانجلوساكسونية . كان "الجماعة" يذهبونمع بعضل المعارك، ليس بس لاستيعاب المصطلحات والاخلاق (اللى تتخلل كتاب "الانسان يساوى الانسان ") لكن كمان لاستخلاص تلك الاستنتاجات للمسرح ككل اللى وضعها بريشت فى مقالته النظرية "التركيز على الرياضة" وحاول تحقيقها بالاضاءة القاسية ومسرح حلبة الملاكمة و غيرها من الاجهزة المضادة للوهم اللى ظهرت من ساعتها فى انتاجاته الخاصة. [20]
بريشت سنة 1925، شاف كمان فيلمين كان لهما تاثير كبير عليه: فيلم The Gold Rush لتشارلز تشابلن وفيلم Battleship Potemkin لايزنشتاين . [20] كان بريشت قد قارن فالنتين بتشارلى شابلن، وقدما الاتنين نماذج لجالى جاى فى فيلم الانسان يساوى الانسان . [39] كتب بريشت بعدين ان تشابلن "كان اقرب لالملحمة من متطلبات المسرح الدرامى فى كتير من النواحي". [40] التقيا كذا مره خلال فترة وجود بريشت فى امريكا، وناقشا مشروع تشابلن "السيد فيردو" ، اللى من المحتمل ان يكون بريشت قد اتاثر به. [39] سنة 1926 اتنشرت سلسلة من القصص القصيرة تحت اسم بريشت، رغم ارتباط هاوبتمان ارتباط وثيق بكتابتها. [41] و بعد انتاج مسرحية الانسان يساوى الانسان فى دارمشتات فى السنه دى، ابتدا بريشت فى دراسة الماركسية والاشتراكية على محمل الجد، تحت اشراف هاوبتمان. [28] "لما قرات راس مال ماركس "، كما تكشف ملاحظة لبريشت، "فهمت مسرحياتي". ويتابع: "كان ماركس، هو المتفرج الوحيد اللى قابلته على مسرحياتي". [40] مستوحى من التطورات فى الاتحاد السوفييتى ، كتب بريشت عدد من مسرحيات الدعاية التحريضية ، مشيدًا بالجماعية البلشفية (امكانية استبدال كل عضو فى الجماعة فى الانسان يساوى الانسان ) والارهاب الاحمر ( القرار ). [ بحاجة لمصدر ]
بريشت سنة 1927 بقا جزء من "المجموعة الدرامية " لفرقة ارفين بيسكاتور الاولى، اللى صُممت لمعالجة مشكلة العثور على مسرحيات جديدة لمسرحها "الوثائقى الملحمى والسياسى والمواجهة".[42] تعاون بريشت مع بيسكاتور خلال فترة انتاجاته البارزة، هوبلا، احنا على قيد الحياة! بقلم تولر ، وراسبوتين ، ومغامرات الجندى الطيب شويك ، وكونجونكتور للانيا . [38] كان اسهام بريشت الاكتر اهمية هو تكييف الرواية الكوميدية غير المكتملة "شفايك" ، اللى وصفها بعدين بانها "مونتاج من الرواية".[43] اثرت انتاجات بيسكاتور على افكار بريشت حول الاخراج والتصميم، ولفتت انتباهه لالامكانات الجذرية المتاحة للكاتب المسرحى " الملحمى " بتطوير تكنولوجيا المسرح (خاصة الاسقاطات).[44] ان ما اخذه بريشت من بيسكاتور "واضح لحد ما، و اعترف به" كما يقترح ويليت:
التركيز على العقل والتعليمية، والشعور بان الموضوع الجديد يتطلب شكل درامى جديد ، واستخدام الاغانى للمقاطعة والتعليق: كل ده موجود فى ملاحظاته ومقالاته فى عشرينات القرن العشرين، و عززها بالاستشهاد بامثلة بيسكاتورية زى تقنية السرد خطوة بخطوة لشفايك ومصالح البترول اللى تناولها فى كونجونكتور ('البترول يقاوم الشكل المكون من خمسة فصول').[45]
بريشت كان يكافح ساعتها مع مسالة كيفية اضفاء طابع درامى على العلاقات الاقتصادية المعقدة للراسمالية الحديثة فى مشروعه غير المكتمل "جو ب. فليشهاكر" (الذى اعلن عنه مسرح بيسكاتور فى برنامجه لموسم 1927-1928). ماكانش بريشت قادر على حل دى المشكلة الا فى روايته القديسة جانا من حظائر المواشى (اللى كتبها بين 1929 و 1931). [46] سنة 1928 ناقش مع بيسكاتور خطط لتقديم مسرحية يوليوس قيصر لشكسبير ومسرحية طبول الليل لبريشت، لكن الانتاج لم يتحقق. [38]
وشهد سنة 1927 كمان اول تعاون بين بريشت والملحن الشاب كورت ويل .[47] بداوامع بعض فى تطوير مشروع ماهاجونى لبريشت ، على طول الخطوط الموضوعية لمدن السهل التوراتية لكن حسب Amerikanismus لـ Neue Sachlichkeit ، اللى ابلغت اعمال بريشت السابقة.[48] انتجوا The Little Mahagonny لمهرجان مزيكا فى يوليو، و هو ما سماه ويل "تمرين اسلوبى" استعدادًا للقطعة واسعة النطاق. من تلك النقطة، بقا كاسبر نيهير جزء ماينفصلش من الجهد التعاوني، تم تصور الكلمات والمزيكا والمرئيات بخصوص ببعضها من البداية.[49] كان نموذج الترابط المتبادل بينهما يكمن فى مبدا بريشت الجديد " فصل العناصر "، اللى حدده لاول مرة فى " المسرح الحديث هو المسرح الملحمى " (1930). المبدا، و هو مجموعة متنوعة من المونتاج ، يقترح تجاوز "الصراع الكبير علشان التفوق بين الكلمات والمزيكا والانتاج" كما قال بريشت، باظهار كل منها كاعمال فنية مستقلة قائمة بذاتها تتبنى مواقف تجاه بعضها .[50]
بريشت سنة 1930 اكتوبر تجوز ويجل؛ اتولدت ابنتهما باربرا بريشت بعد الزفاف بفترة وجيزة.[51] كما بقت ممثلة وقامت بعدين بمشاركة حقوق الطبع والنشر لاعمال بريشت مع اشقائها.
قام بريشت بتاسيس جماعة للكتابة بقت غزيرة الانتاج ومؤثرة للغاية. عملت اليزابيث هاوبتمان ، ومارجريت ستيفن ، و اميل بوري، وروث بيرلاو وتانيين مع بريشت و انتجوا الكتير من المسرحيات التعليمية ، اللى حاولت خلق دراماتورجيا جديدة للمشاركين بدل الجمهور السلبي. و تناولت دى الرسايل منظمة العمال الفنية الضخمة اللى كانت موجودة فى المانيا والنمسا فى عشرينات القرن العشرين. وده ما فعلته اول مسرحية عظيمة لبريشت، القديسة جان من الحظائر ، اللى حاولت تصوير الدراما فى المعاملات المالية.
قامت المجموعة دى بتكييف اوبرا المتسول لجون جاى ، مع كلمات بريشت والمزيكا اللى وضعها كورت ويل . تم اعادة تسميتها باوبرا التلاته بنسات ( Die Dreigroschenoper ) و كانت اكبر نجاح فى برلين فى عشرينات القرن العشرين و كان ليها تاثير متجدد على المزيكا فى كل اماكن العالم. كان واحد من اشهر سطورها يؤكد على نفاق الاخلاق التقليدية اللى فرضتها الكنيسة، بالتعاون مع النظام القائم، فى مواجهة جوع الطبقة العاملة وحرمانها:
Erst kommt das Fressen |
First the grub (lit. "eating like animals, gorging") |
تبع نجاح The Threepenny Opera فيلم Happy End اللى تم اعداده بسرعة. كان فشل شخصى وتجارى. ساعتها ، كان من المفترض ان يكون الكتاب من تاليف دوروثى لين الغامضة (اللى يُعرف دلوقتى انها اليزابيث هاوبتمان، سكرتيرة بريشت وزميلته المقربة). بريشت ادعى بس انه مؤلف نصوص الاغاني. سيستخدم بريشت بعدين عناصر من Happy End باعتبارها البذرة لمسرحيته Saint Joan of the Stockyards ، هيا المسرحية اللى لن ترى المسرح ابدًا فى حياة بريشت. انتجت مزيكا Happy End اللى كتبها Weill الكتير من اغانى Brecht / Weill الناجحة زى "Der Bilbao-Song" و "Surabaya-Jonny".
كانت تحفة بريشت/فاييل الفنية، صعود وسقوط مدينة ماهاجوني ( Aufstieg und Fall der Stadt Mahagonny )، سبب فى اثارة ضجة لما عرضت لاول مرة سنة 1930 فى لايبزيغ، وسط احتجاج النازيين فى الجمهور. اتعرض اوبرا ماهاجوني لاول مرة بعد كده فى برلين سنة 1931 كاحساس منتصر.
بريشت امضى السنين الاخيرة من عصر فايمار (1930-1933) فى برلين و هو يعمل مع "جماعته" على Lehrstücke . كانت دى مجموعة من المسرحيات تدور حول الاخلاق والمزيكا ومسرح بريشت الملحمى الناشئ. فى الغالب كانت التعليمات تهدف لتثقيف العمال حول القضايا الاشتراكية. التدابير المتخذة ( Die Massnahme ) سجلها هانز ايسلر . و ذلك، عمل بريشت على كتابة سيناريو فيلم تسجيلى شبه روائى عن التاثير البشرى للبطالة الجماعية، Kuhle Wampe (1932)، اللى اخرجه سلاتان دودو . يتميز ده الفيلم المذهل بحس الفكاهة المتمرد، والتصوير السينمائى المتميز لغونتر كرامبف ، والمساهمة المزيكا الديناميكية لهانس آيسلر. و لسه يوفر نظرة واضحة على برلين خلال السنين الاخيرة من جمهورية فايمار .
خوف من الاضطهاد، غادر بريشت المانيا النازية فى فبراير 1933، مباشرة بعد تولى هتلر السلطة. بعد فترات قصيرة قضاها فى براغ ، وزيورخ، وباريس ، قبل هو وويجل دعوة من الصحفية والمؤلفة كارين ميكايليس للانتقال لالدنمارك . اقامت العيلة الاول مع كارين ميكايليس فى بيتها على جزيرة ثورو الصغيرة القريبة من جزيرة فونين . بعدين قاموا بعدين بشراء بيتهم الخاص فى سفينبورج على جزيرة فونين. بقا ده البيت الواقع فى Skovsbo Strand 8 فى Svendborg مقر اقامة عيلة Brecht على مدى السنين الست اللى بعد كده ، حيث كانو يستقبلون الضيوف فى الغالب بما فيها Walter Benjamin و Hanns Eisler و Ruth Berlau . خلال الفتره دى سافر بريشت كمان بشكل متكرر لكوبنهاجن وباريس وموسكو ونيو يورك ولندن علشان مشاريع وتعاونات مختلفة. لما بدت الحرب وشيكة فى ابريل 1939، نقل لستوكهولم ، السويد ، بقى لمدة سنه.[52] بعد ما غزت المانيا النرويج و الدنمارك ، غادر بريشت السويد لهيلسينكى ، فينلاندا ، [53] حيث عاش وانتظر تاشيرة دخوله لامريكا لحد 3 مايو 1941.[54] خلال الوقت ده كتب مسرحية السيد بونتيلا ورجل ماتي ( Herr Puntila und sein Knecht Matti ) مع هيلا ووليوكى ، اللى عاش معاها فى قصر مارليباك فى ايتى .
خلال سنين الحرب، بقا بريشت كاتب بارز فى ادب المنفى .[55] اعرب عن معارضته للحركات النازية والفاشية فى مسرحياته الاكتر شهرة: حياة جاليليو ، الام الشجاعة و اطفالها ، الشخص الصالح من سيشوان ، الصعود المقاوم لارتورو اوي ، دايرة الطباشير القوقازية ، الخوف والبؤس فى الرايخ التالت ، و غيرها الكثير. بريشت شارك فى كتابة سيناريو فيلم الجلادون يموتون كمان ! من اخراج فريتز لانغ . اللى كان مبنى بشكل فضفاض على اغتيال راينهارد هايدريش سنة 1942، نائب حامى الرايخ النازى لمحمية بوهيميا ومورافيا المحتلة على ايد المانيا، والرجل الايمن لهينريش هيملر فى قوات الامن الخاصة ، والمهندس الرئيسى للهولوكوست ، اللى كان يُعرف باسم "جلاد براغ" ( (بالخطأ لوا في وحدة:لغات على السطر 48: attempt to index field 'lang_name' (a nil value).: خطأ لوا في وحدة:لغات على السطر 48: attempt to index field 'lang_name' (a nil value).) ). اترشح هانز ايسلر لجايزة الاوسكار عن مزيكته التصويرية. التعاون بين 3 لاجئين بارزين من المانيا النازية - لانغ، بريشت، وآيسلر - هو مثال على تاثير ده الجيل من المنفيين الالمان على الثقافة الامريكية.
الجلادون يموتون ايضا! كان ده هو النص الوحيد لبريشت لفيلم هوليودي. الاموال اللى حصل عليها من كتابة الفيلم مكنته من كتابة فيلم The Visions of Simone Machard ، وفيلم Schweik فى الحرب العالميه التانيه، وفيلم مقتبس من رواية The Duchess of Malfi لويبستر . و تعرض بريشت لانتقادات شديدة من المهاجرين الروس اللى يعيشو فى مختلف اماكن الغرب بسبب رفضه التحدث دعم لكارولا نيهير ، اللى توفيت فى معسكرات العمل السوفييتية بعد اعتقالها خلال التطهير الاعظم اللى شنه جوزيف ستالين .[56]
فى سنين الحرب الباردة و" الخوف الاحمر "، حط رؤساء استوديوهات الافلام بريشت على القائمة السوداء وتم استجوابه على ايد لجنة الانشطة غير الامريكانيه فى مجلس النواب .[57] تم استدعاؤه للجنة الانشطة غير الامريكانيه فى سبتمبر 1947، مع حوالى 41 كاتب و مخرج و ممثل ومنتج من هوليوود. و رغم انه كان واحداً من 19 شاهداً اعلنوا رفضهم الحضور، قرر بريشت فى الاخر الادلاء بشهادته. و اوضح لاحقا انه اتبع نصيحة المحامين وماكانش عايز تاخير رحلة مخططة لاوروبا. فى 30 اكتوبر 1947 شاف بريشت بانه ماكانش عضو فى الحزب الشيوعى ابدًا.[57] اطلق النكات الساخرة طول الاجراءات، مؤكداً عدم قدرته على التحدث باللغة الانجليزية بشكل جيد بالاشارة المستمرة لالمترجمين الحاضرين، اللى حولوا تصريحاته الالمانية لتصريحات انجليزية غير مفهومة بالنسبة له. وشكر نائب رئيس لجنة الانشطة غير الاميركية كارل موندت بريشت على تعاونه. ورفض الشهود المتبقون، اللى يطلق عليهم اسم العشرة فى هوليوود ، الادلاء بشهادتهم وتم استدعاؤهم بتهمة ازدراء المحكمة. و اثار قرار بريشت بالمثول قدام اللجنة انتقادات، بما فيها اتهامات بالخيانة. و فى اليوم اللى بعد كده لشهادته، اى فى 31 اكتوبر، رجع بريشت لاوروبا. عاش فى زيورخ فى سويسرا لمدة سنه. فى فبراير 1948، قام بريشت فى مدينة كور باخراج مسرحية مقتبسة من مسرحية انتيجون لسوفوكليس ، استناداً لترجمة هولدرلين . و اتنشر الكتاب تحت عنوان Antigonemodell سنة 1948 ، مصحوب بمقال عن اهمية خلق شكل مسرحى " غير ارسطوى ". سنة 1949 نقل لبرلين الشرقية و انشا هناك فرقته المسرحية، فرقة برلينر . احتفظ بالجنسية النمساوية اللى منحها له سنة 1950، وحسابات بنكية فى الخارج كان يتلقى منها تحويلات مالية قيمة بالعملة الصعبة. كانت حقوق الطبع والنشر لكتاباته مملوكة لشركة سويسرية.[58]
رغم انه ماكانش عضو فى الحزب الشيوعى مطلقًا، لكن بريشت اتعلم فى الماركسية على ايد الشيوعى المنشق كارل كورسش . اثرت نسخة كورش من الجدلية الماركسية على بريشت بشكل كبير، سواء فى نظريته الجمالية او فى ممارسته المسرحية. حصل بريشت على جايزة ستالين للسلام سنة 1954.[59] كان قربه من الفكر الماركسى سبب فى اثارة الجدل فى النمسا، حيث قاطع المخرجون مسرحياته ولم يتم عرضها لاكتر من عشر سنين .بريشت كتب عدد قليل اوى من المسرحيات فى سنين ه الاخيرة فى برلين الشرقية، وما كانتش اى منها مشهورة زى اعماله السابقة. كرّس نفسه لاخراج المسرحيات وتنمية مواهب الجيل اللى جاى من المخرجين والمؤلفين المسرحيين الشباب، زى مانفريد ويكوورث، وبينو بيسون ، وكارل ويبر . و فى الوقت ده كتب بعض من قصائده الاكتر شهرة، بما فيها "مرثيات باكو".
فى البداية بدا ان بريشت بيايد التدابير اللى اتخذتها الحكومة الالمانية الشرقية ضد انتفاضة سنة 1953 فى المانيا الشرقية ، اللى تضمنت استخدام القوة العسكرية السوفييتية. فى رسالة من يوم الانتفاضة لالسكرتير الاولانى لحزب الوحدة الاشتراكية الالمانى فالتر اولبريخت ، كتب بريخت: "سوف يحترم التاريخ نفاد الصبر الثورى لحزب الوحدة الاشتراكية الالماني. ان المناقشة العظيمة [التبادل] مع الجماهير حول سرعة البناء الاشتراكى هاتوصل لرؤية الانجازات الاشتراكية وحمايتها. فى دى اللحظة لازم اؤكد لك ولائى لحزب الوحدة الاشتراكية الالماني".[60]
لكن التعليق اللاحق اللى قدمه بريشت على تلك الاحداث قدم تقييم مختلف تمام ــ ففى واحده من القصائد الواردة فى مراثيه ، " الحل "، يكتب بريشت بخيبة امل بعد شوية اشهر:
After the uprising of the 17th of June
The Secretary of the Writers Union
Had leaflets distributed in the Stalinallee
Stating that the people
Had forfeited the confidence of the government
And could win it back only
By increased work quotas.
Would it not be easier
In that case for the government
To dissolve the people
And elect another?[61]
تورط بريشت فى التحريض السياسى و افتقاره للادانة الواضحة لعمليات التطهير ادى لانتقادات من كتير من معاصريه اللى اصيبوا بخيبة امل فى الشيوعية فى وقت سابق. فريتز راداتز اللى عرف بريشت لفترة طويلة وصف موقفه بانه "مكسور"، "يهرب من مشكلة الستالينية"، ويتجاهل مقتل اصدقائه فى الاتحاد السوفييتي، ويلتزم الصمت وقت المحاكمات الصورية زى محاكمة سلانسكى . بعد " الخطاب السرى " اللى القاه خروشوف، و هو التقرير اللى قراه عن المؤتمر العشرين للحزب الشيوعى السوفييتي، اللى عرض فيه جرائم الستالينية على الملا، كتب بريشت قصائد تنتقد ستالين وطائفته، ولم تنشر خلال حياة بريشت. فى اشهرها، "القيصر تحدث اليهم" ( Der Zar hat mit ihnen gesprochen )، [62] سخر بريشت من الالقاب اللى اُطلقت على ستالين باعتباره "القاتل المحترم للشعب" وقارن سياسات ارهاب الدولة الخاصة به بسياسات القيصر الروسى نيكولاس التانى ، المشهور بقمع المظاهرة السلمية بعنف فى " ال واحد من الدامى " والاحتجاجات اللى بعد كده اللى وصلت لالثورة الروسية سنة 1905.[63]
the sun of the peoples burned its worshippers.
...
when young he was conscientious
when old he was cruel
young
he was not god
who becomes god
becomes dumb.[64]
توفى بريشت فى 14 اغسطس 1956 بسبب نوبة قلبية عن عمر 58 سنه . اتدفنه فى مقبرة دوروثينشتات فى شارع Chausseestraße فى حى Mitte فى برلين، ويطل عليه السكن اللى كان يشاركه مع هيلين ويجل. حسب ستيفن باركر، اللى راجع كتابات بريشت وسجلاته الطبية غير المنشورة، اصيب بريشت بالحمى الروماتيزمية لما كان طفلاً،و ده اتسبب فى تضخم القلب ، بعدين فشل القلب المزمن مدى الحياة ومرض رقص سيدنهام . يصف تقرير من صورة الاشعة السينية اللى اُجريت لبريشت سنة 1951 قلب مريض بشدة، متضخم لاليسار مع وجود نتوء ابهرى بارز وضعف خطير فى ضخ الدم. وصف زملا بريشت بانه كان عصبى للغاية، و احيان كان يهز راسه او يحرك يديه بشكل غير منتظم. ممكن ان يعزى ده بشكل معقول لرقص سيدنهام، اللى يرتبط كمان بعدم الاستقرار العاطفى ، وتغيرات الشخصية، والسلوك القهرى ، وفرط النشاط ، اللى يتدور مع سلوك بريشت. "ما هو ملحوظ"، كما كتب باركر، "هو قدرته على تحويل الضعف الجسدى الشديد لقوة فنية لا مثيل لها، وعدم انتظام ضربات القلب لايقاعات الشعر، والرقص لتصميم رقصات الدراما." [65]
نظريات بيرتولت بريشت كان ليها تاثير كبير على السينما الراديكالية فى الستينات والسبعينات. فى الغالب يُستشهد بجان لوك جودار والكسندر كلوج ورينر فيرنر فاسبيندر وناجيسا اوشيما وجان مارى ستراوب ودانييل هويليت باعتبارهم ابرز رواد "السينما البريختية". فضلت ارملة بريشت، الممثلة هيلين ويجل ، تدير فرقة برلينر لحد وفاتها سنة 1971؛ و كانت الفرقة مخصصة فى المقام الاولانى لتقديم مسرحيات بريشت. بالاضافة لكونه كاتب مسرحى وشاعر مؤثر، اكد بعض العلما على اهمية مساهمات بريشت الاصلية فى الفلسفة السياسية والاجتماعية.
تعاون بريشت مع كورت ويل كان ليه بعض التاثير فى مزيكا الروك. على سبيل المثال، تم نشر اغنية "الاباما " فى الاصل كقصيدة فى كتاب " هاوسبوستيل " لبريشت (1927) ولحنها ويل فى "ماهاجوني" ، و سجلتها فرقة "ذا دورز " فى البومها الاولانى اللى يحمل نفس الاسم، سجلها ديفيد بوى و فرق تانيه و ممثلين مختلفين من الستينات. ابن بريشت، ستيفان بريشت ، بقا شاعر وناقدًا مسرحى مهتم بالمسرح الطليعى فى نيو يورك. مسرحيات بريشت كانت محط اهتمام مسرح فرانكفورت لما كان هارى بوكويتز مدير سنه ، بما فيها العرض العالمى الاولانى لفيلم Die Gesichte der Simone Machard سنة [66]
اساليب العمل الجماعية و التعاونية كانت متاصلة فى نهج بريشت، كما يؤكد فريدريك جيمسون (من تانيين). يصف جيمسون منشئ العمل ليس باعتباره بريشت الفرد، بل باعتباره "بريشت": موضوع جماعى "يبدو بالتاكيد انه ليه اسلوب مميز (الذى نسميه دلوقتى " بريشتيانى ") ولكنه لم يعد شخصى بالمعنى البرجوازى او الفردى ." خلال مسيرته المهنية، حافظ بريشت على الكتير من العلاقات الابداعية طويلة الامد مع كتاب وملحنين ومصممى ديكور ومخرجين ومؤلفى مسرح و ممثلين تانيين؛ وتشمل القائمة: اليزابيث هاوبتمان ، ومارجريت ستيفن ، وروث بيرلاو، وسلاتان دودو ، وكورت ويل ، وهانز آيسلر ، وبول ديساو ، وكاسبار نيهير ، وتيو اوتو ، وكارل فون ابين ، وارنست بوش ، ولوتى لينيا ، وبيتر لورى ، وثيريز جيهسى ، وانجيليكا هورفيتش ، وكارولا نيهير ، وهيلين ويجل نفسها. "ده هو "المسرح باعتباره تجربة جماعية [...] باعتباره شيئًا مختلف جذرى عن المسرح باعتباره تعبير او تجربة." [67]
تظهر الادخالات: ترجمة العنوان لاللغة الانجليزية ( العنوان باللغة الالمانية ) [سنة الكتابة] / [سنة الانتاج الاول] [68]
بريشت كتب مئات القصائد طول حياته.[69] ابتدا كتابة الشعر لما كان شاب صغير، و نشرت قصائده الاولى سنة 1914. اتاثر شعره بالقصائد الشعبية والاغاني الفرنسية وشعر رامبو وفيون .[عايز مصدر ] [ بحاجة لمصدر ] كانت المجموعة الشعرية الجديدة الاخيرة اللى نشرها بريشت فى حياته هيا Svendborger Gedichte سنة 1939.[70]
بعض قصائد بريشت
{{cite news}}
: |archive-url=
requires |url=
(help); External link in |مسار أرشيف=
and |مسار=
(help); Missing or empty |title=
(help)
{{cite news}}
: Empty citation (help)
<ref>
وعلامة الافل </ref>
فى المرجع st
{{cite news}}
: Empty citation (help)
قالب:Brecht playsقالب:DramaDesk Lyrics 1969–1975قالب:German literatureقالب:The Threepenny Opera
المرجع غلط: <ref>
فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "arabic-abajed", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="arabic-abajed"/>
اتلقت