| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | القرن 1 | |||
الوفاة | 3 يوليه 72 | |||
مكان الدفن | كاتدرائيه سان ثوم | |||
مواطنه | روما القديمه | |||
رتبة التقديس | قديس قديس كاثوليكى | |||
يوم العيد | 3 يوليه كنيسة الروم الكاتوليك 6 اكتوبر الكنيسه الارثوذكسيه الشرقيه | |||
الحياه العمليه | ||||
اتعلم عند | يسوع [4] | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | لغه يونانى قديم [5] | |||
تعديل مصدري - تعديل |
توما (بالانكليزية Thomas) ويسمى كمان يهوذا توما ديديموس ومعنى اسمه توما باللغة الآرامية ܬܐܘܡܐ هو التوأم، هو واحد من تلاميذ المسيح و ورد ذكره فى قائمة أسماء الرسل فى الأناجيل القانونيه (متى – مرقس – لوقا) وفى سفر أعمال الرسل [6] ولم تتكلم الأناجيل القانونيه عنه اكتر من كده على عكس انجيل يوحنا.
تحدث انجيل يوحنا عن توما فى شوية مناسبات، [7] فلما مات لعازر طلب التلاميذ من يسوع بأن لايذهب الى اليهودية الى قرية لعازر علشان اليهود كانو يريدون قتله هناك، لكن يسوع كان مصرا على الذهاب ليقيم صديقه من الموت فكان لتوما الكلمة الفصل بين التلاميذ لما قال لهم (لِنَذْهَبْ نَحْنُ أَيْضاً لِكَيْ نَمُوتَ مَعَهُ)، بعض اللاهوتيين يرجعون فكرة بولس الرسول "الموت مع المسيح" الى مقولة توما الواردة سابقا فى هذ النص.
وقد كان توما كمان من التلاميذ اللى حاوروا يسوع وقت العشاء الأخير[8]، حين أخبر يسوع الرسل عن أنه هاينصرف عنهم وهم يعلمون أن سيذهب عندها احتج توما بانهم لايعرفون شيئا على الاطلاق فرد عليه يسوع باسلوب لاهوتى عميق عن العلاقة الفائقة اللى تربطه بالله الآب.
أما أبرز الأحداث اللى ارتبطت بتوما فى انجيل يوحنا هيا تلك اللى ابتدت بعد قيامة يسوع من الأموات، زار يسوع تلاميذه وهم مجتمعون فى العليَّة وماكانش توما معهم، ولما حدّث الرسل توما عن تلك الزيارة لم يصدقهم وشك فى حقيقة قيامة المسيح وقال (اِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِى يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ اِصْبِعِى فِى أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِى فِى جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ) .[9]، علشان كده و بعد ثمانية أيام ظهر يسوع لتلاميذه تانى وهذه المرة كان توما معاهم فقال له (هَاتِ اِصْبِعَكَ اِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِى جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنى بَلْ مُؤْمِن) أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُمْ : ((رَبِّى وَاِلَهِي!)).[10]، عندها اعطى يسوع تطويبته الشهيرة (لأَنَّكَ رَأَيْتَنِى يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا).[11] وبسبب دى الحكايه يضرب المثل بين المسيحيين بشك توما. اما آخر ظهور لتوما فى انجيل يوحنا فكان عند التقاء يسوع بمجموعة من تلاميذه عند شاطئ بحيرة طبرية [12]
بحسب التقليد الكنسى فان توما الرسول وعظ الانجيل فى الرها بشمال شرق سوريا ودفن فيها كما أنه بشر فى بريثا و بلاد فارس و كان أول من بشر فى الهند وهناك قتل على ايد كهنة الأوثان بالرماح علشان كده يصور فى الأعمال الفنية و هو يحمل رمحا، يكن مسيحيين الهند احترام كبير للقديس توما ويعتبروه شفيع بلادهم و بالخصوص الهنود اللى يتبعون الكنيسة السريانية واللى يسمون نفسهم بمسيحيى مار توما أنهم يؤمنون بأن كنائسهم أسست على ايد توما الرسول مباشرة.[13]
بحسب التقليد السريانى عند وفاة السيدة العذراء اجتمع كل الرسل لتجنيزها عدا توما اللى كان منشغلا بالتبشير فى الهند وتأخر فى الوصول، ولما كان فى الطريق رأى الملايكه يحملون مريم الى السماء فطلب منها علامة يثبت بيها انتقالها للسماء فأعطته زنارها، ويعتقد بأنه ذات الزنار المحفوظ فى كنيسة أم الزنار السريانية الأرثوذكسية فى مدينة حمص السورية.[14]
من المخطوطات المكتشفة فى نجع حمادى وجد كتاب باسم انجيل توما يرجع للقرن الخامس الميلادي، ويرجح بأنه من كتب الغنوصيين المنسوبة لرسل المسيح و هو مكتوب باللغة القبطية.[15]