| ||||
---|---|---|---|---|
(باللغه طليانى: Tiziano Vecellio) | ||||
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1490 [1][2] | |||
الوفاة | 27 اغسطس 1576 (85–86 سنة)[6][4][5][7] | |||
سبب الوفاة | طاعون | |||
مكان الدفن | فرارى [10] | |||
مواطنه | جمهورية فينيسيا | |||
ابناء | اورازيو فيسيليو | |||
الحياه العمليه | ||||
اتعلم عند | جوفانى بيلينى ، وجنتيلى بيلينى | |||
تلاميذ مشهورين | تينتوريتو ، وسيمونى بيترسانو ، وديرك باريندز ، واورازيو فيسيليو | |||
المهنه | رسام [11][12][13] | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | لغه طليانى [14][15] | |||
مجال العمل | رسم | |||
اعمال بارزه | امراه مع مرآه ، والتتويج بالاشواك ، ومادونا الارنب ، وفينوس اوربينو ، وصوره الفروسيه لتشارلز الخامس ، والبابا بولس التالت و احفاده | |||
التيار | نهضه عليا [16] | |||
التوقيع | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
تيتزيانو ڤيتشيليو (Tiziano Vecellio) رسام ايطالى مشهور مبتكر صاحب اسلوب متنوع من اشهر الرسامين الطلاينه فى القرن الستاشر, و هو واحد من الرسامين القليلين الطلاينه اللى قدر يكون رجل اعمال شاطر و يدير ورشة عمل لانتاجه الخاص.[17]
تيتيان اتولد فى پييڤى دى كادورى قرب بلونو فى ڤينيتو فى جمهورية ڤينيسيا و علشان كده كان بيتقال عليه الكادورى نسبه لمكان ولادته. مراته ماتت سنة 1531 م و سابت له ولدين و بنت، فرسم بنته لافينا موديل ف لوحات معروضة ف متاحف ف درسدن و برلين و مدريد. تيتيان مضى فترة باية حياته الفنيه فى رعاية أستاذه "چيورچيونى"، كسب سمعة حلوه ف اوروبا، فاشتغل عند الباباوات فى روما، و بقا مطلوب عند الملوك الأوربيين: فرانسوا الاولانى ملك فرنسا و شارل الخامس (رسم له لوحات شخصية كتيره) و فيليبى التانى (ملوك أسبانيا). تيتيان رسم لوحات كتير و من اشهرهم صعود العدرا اللى موجوده ف بازيليكا سانتا ماريا دى جلوروسيا دى فرارى. منهم كمان فلوس الجزيه.
تيزيانو ڤيتشيليو ( ; حوالى 1488/90 [18] – 27 اغسطس 1576)، [19] يُعرف باللاتينية باسم تيتيانوس ، ومن بعدين يُعرف فى الإنجليزية باسم /ˈtɪʃən/ كان TISH -ən رسام إيطالى فى عصر النهضة ، [arabic-abajed 1] أهم فنان فى الرسم الفينيسى فى عصر النهضة. ولد فى بيفى دى كادورى قرب بيلونو . خلال حياته كان يتسما فى الغالب اسم " دا كادوري "، أى "من كادورى "، نسبةً لموطنه الأصلي. [21]
تيتيان، اللى عرفه معاصروه باسم "الشمس وسط النجوم الصغيرة" (مذكراً بالسطر الأخير من قصيدة الفردوس لدانتى )، كان واحد من اكتر الرسامين الإيطاليين تنوع، فهو بارع على حد سواء فى رسم البورتريه، وخلفيات المناظر الطبيعية، والموضوعات الأسطورية والدينية. مارست أساليبه فى الرسم، و بالخصوص فى تطبيق واستخدام الألوان، تأثير عميق ليس بس على رسامى عصر النهضة الإيطالى المتأخر، بل وعلى الأجيال القادمة من الفنانين الغربيين .[22] مسيرته المهنية كانت ناجحة من البداية، و بقا مطلوب على ايد الرعاة، فى البداية من البندقية وممتلكاتها، بعدين انضم ليه أمراء شمال ايطاليا، و أخير عيلة هابسبورج والبابوية. يعتبر مع جورجونى واحد من مؤسسى مدرسة البندقية للرسم فى عصر النهضة الإيطالى . أسلوب تيتيان الفنى خلال حياته الطويلة، تغير بشكل كبير، [23] لكنه احتفظ باهتمامه بالألوان طول حياته. رغم أن أعماله الناضجة ماكانش فيها الألوان الزاهية والمضيئة اللى كانت موجودة فى أعماله المبكرة، إلا أنها تشتهر بضربات فرشاته السريعة ودقة نغمتها.
الوقت والتاريخ الدقيق لميلاد تيتيان غير مؤكد. لما بقا رجل عجوز، ادعى فى رسالة لفيليب التانى ، ملك اسبانيا ، أنه ولد سنة 1474، لكن ده يبدو غير مرجح للغاية.[24] يقدم كتاب تانيين معاصرون لشيخوخته أرقام من شأنها أن تعادل تواريخ الميلاد بين سنة 1473 و بعد سنة 1482.[25] يعتقد معظم العلما المعاصرين أن التاريخ الأرجح هو بين 1488 و 1490، رغم أن عمره عند الوفاة و هو 99 سنه كان مقبول فى القرن العشرين. كان ابن جريجوريو ڤيتشيليو و مراته لوسيا، اللى مش معروف عنهما سوى القليل. كان جريجوريو مشرف على قلعة بيفى دى كادورى و أدار المناجم المحلية لصالح أصحابها.[26] و كان جريجوريو كمان مستشار وجندى متميز. و كان الكتير من الأقارب، بما فيها جد تيتيان، من كتاب العدل ، و كانت العيلة راسخة فى المنطقة اللى كانت تحت حكم البندقية . لما كان تيتيان 10 أو 12 سنه، تم إرساله وشقيقه فرانشيسكو (الذى ممكن تبعه بعدين ) لعمه فى البندقية للبحث عن فرصة للتدريب مع رسام. قام الرسام الصغير سيباستيان زوكاتو، اللى بقا أبناؤه من رسامى الفسيفساء المشهورين، اللى ممكن كان صديق للعيلة، بترتيب دخول الأخوين لاستوديو جينتيلى بيلينى المسن، اللى انتقلوا منه بعدين لاستوديو شقيقه جيوفانى بيلينى .[26] ساعتها كان الأخوان بيليني، و بالخصوص جيوفاني، من أبرز الفنانين فى المدينة. هناك وجد تيتيان مجموعة من الشباب فى نفس عمره، من بينهم جيوفانى بالما دا سيرينالتا، ولورينزو لوتو ، وسيباستيانو لوتشيانى ، وجورجيو دا كاستيلفرانكو، الملقب بجورجيونى . فرانشيسكو ڤيتشيليو ، الأخ الاكبر لتيتيان، بقا بعدين رسام بارز فى البندقية.
يقال أن اللوحة الجدارية اللى تصور هرقل فى قصر موروسينى كانت واحدة من أقدم أعمال تيتيان. [21] و كان من الأعمال التانيه لوحة مادونا الغجرية اللى تشبه أعمال بيلينى فى ڤيينا، ولوحة زيارة مريم و إليزابيث (من دير سانت أندريا)، الموجودة دلوقتى فى الأكاديمية فى البندقية. [21]
"الرجل ذو الكم المبطن" هيا صورة مبكرة، رُسمت حوالى سنة 1509 ووصفها جورجيو فاسارى سنة 1568. اعتقد العلما لفترة طويلة أنها تصور لودوفيكو أريوستو ، لكنهم يعتقدون دلوقتى أنها لجيرولامو بارباريغو.[27] استعار رامبرانت دى التركيبة لصوره الذاتية.
انضم تيتيان لجورجونى كمساعد، لكن الكتير من النقاد المعاصرين لقو بالفعل أن أعمال تيتيان اكتر إثارة للإعجاب - على سبيل المثال، فى اللوحات الجدارية الخارجية (اللى دمرت بالكامل بالتقريب دلوقتى ) اللى تعاونوا عليها لصالح مؤسسة تيديسكى (المستودع الحكومى للتجار الألمان). [21] ومن الواضح أن علاقتهما كانت فيها عنصر كبير من التنافس. ويظل التمييز بين أعمالهم خلال الفتره دى موضوع للجدل العلمي. نقل عدد كبير من الإسنادات من جورجونى لتيتيان فى القرن العشرين، مع وجود حركة مرور قليلة فى الاتجاه الآخر. واحد من أقدم أعمال تيتيان المعروفة، المسيح يحمل الصليب فى مدرسة سان روكو الكبرى ، اللى يصور مشهد Ecce Homo ، [28] كان يُنظر ليه لفترة طويلة على أنه من أعمال جورجوني.
كما تم الاعتراف بالأساتذة الشباب باعتبارهم قادة مدرستهم الجديدة للفن الحديث ، اللى تتميز بلوحات اكتر مرونة، وخالية من التناظر وبقايا الاتفاقيات الهيراطيقية اللى لسه موجودة فى أعمال جيوفانى بيليني. فى 1507 و 1508، تم تكليف جيورجونى على ايد الدولة بإنشاء لوحات جدارية على مؤسسة تيديسكى اللى أعيد بناؤها. عمل تيتيان ومورتو دا فيلترى معه، ولسه بعض أجزاء اللوحات باقية، ممكن من أعمال جورجوني. [21] بعض أعمالهم معروفة، جزئى، من خلال نقوش فونتانا . بعد وفاة جيورجونى سنة 1510، استمر تيتيان فى رسم الموضوعات الجيورجونية لبعض الوقت، رغم أن أسلوبه طور ميزاته الخاصة، بما فيها ضربات الفرشاة الجريئة والمعبرة.
موهبة تيتيان تظهر فى الرسم الجدارى اللى رسمها سنة 1511 فى بادوفا فى الكنيسة الكرملية وفى مدرسة سانتو ، و تم الحفاظ على بعضها، من بينها لقاء البوابة الذهبية ، وثلاثة مشاهد ( معجزات القديس أنطونيوس ) من حياة القديس أنطونيوس البادوانى ، معجزة الزوج الغيور، اللى تصور مقتل ست شابة على ايد زوجها ، طفل يشهد على براءة والدته ، والقديس يشفى الشاب اللى يعانى من كسر فى واحد من أطرافه . يرجع تاريخ لوحة المسيح القائم (أوفيزى) كمان لعامى 1511 و 1512. سنة 1512 رجع تيتيان لالبندقية من بادوفا؛ و سنة 1513 اخد La Senseria (امتياز مربح يطمع فيه الفنانين بشدة) فى مؤسسة تيديسكي. بقا مشرف على أعمال الحكومة، و كان مكلف بشكل خاص بإكمال اللوحات اللى تركها جيوفانى بيلينى غير مكتملة فى قاعة المجلس الكبير فى القصر الدوقى . قام بإنشاء ورشة عمل على القناة الكبرى فى سانت صامويل، والموقع الدقيق مش معروف دلوقتى . وماكانش من الممكن له التمتع الفعلى ببراءة اختراعه إلا سنة 1516، بعد وفاة جيوفانى بيليني. وفى الوقت نفسه دخل فى ترتيب حصرى للرسم. و منحته براءة الاختراع معاشًا كل سنه كويس قدره 20 كرونة و أعفته من بعض الضرائب. وفى المقابل، كان ملزم برسم صور لدوقات عصره المتعاقبين مقابل سعر ثابت قدره ثمانية كرونات لكل منهم. و كان العدد الفعلى اللى رسمه خمسة. [21]
خلال الفتره دى (1516-1530)، اللى ممكن أن نطلق عليها فترة براعته ونضجه، نقل الفنان من أسلوبه الجيورجيونى المبكر، وتناول موضوعات اكبر واكتر تعقيدًا، وحاول لأول مرة أسلوب ضخمًا. توفى جورجونى سنة 1510 وجيوفانى بيلينى سنة 1516، تارك تيتيان بدون منافسه فى المدرسة الفينيسية. ظل لمدة ستين سنه سيد الرسم الفينيسى بدون منافسه . سنة 1516، أكمل تحفته الفنية الشهيرة، صعود السيدة العذراء ، للمذبح العالى فى كنيسة سانتا ماريا غلوريوسا دى فرارى ، [21] حيث لسه فى مكانها . أحدثت دى القطعة الفنية الملونة، اللى تم تنفيذها على نطاق واسع نادر ما سبق رؤيته فى ايطاليا، ضجة كبيرة. و لاحظت سينيوريا أن تيتيان كان يهمل عمله فى قاعة المجلس الكبير، [21] لكن سنة 1516 خلف سيده جيوفانى بيلينى فى الحصول على معاش من مجلس الشيوخ. علاوة على ذلك، رسم لوحة مماثلة لصعود السيدة العذراء فوق المذبح فى كاتدرائية دوبروفنيك ، فى راجوسا ( كرواتيا دلوقتى ).
البنية التصويرية لصعود السيدة العذراء مريم - اللى تجمع فى نفس التركيبة مشهدين أو 3 مشاهد متراكبة على مستويات مختلفة، الأرض والسماء، الزمنى واللانهائي- استمرت فى سلسلة من الأعمال زى لوحة سان دومينيكو فى أنكونا (1520)، ولوحة بريشيا (1522)، ولوحة سان نيكولو (1523)، فى متاحف الفاتيكان ، حيث وصلت فى كل مرة لمفهوم أعلى واكتر كمالا. توصل أخير لصيغة كلاسيكية فى بيزارو مادونا ، المعروفة باسم مادونا دى كا بيزارو (ج. 1519–1526)، كمان لكنيسة فراري. ممكن يكون ده هو عمله الاكتر دراسة، حيث اتحط خطته اللى تم تطويرها بصبر مع عرض فائق للنظام والحرية والأصالة والأسلوب. هنا قدم تيتيان مفهوم جديد للمجموعات التقليدية من المانحين والأشخاص المقدسين اللى يتحركون فى الفضاء الجوي، والخطط والدرجات المختلفة الموضوعة فى إطار معماري. تيتيان كان فى أوج شهرته آنذاك، و سنة 1521، و بعد إنتاج تمثال للقديس سيباستيان للمبعوث البابوى فى بريشيا ( اللى منه كتير من النسخ المقلدة)، ابتدا المشترون فى الضغط للحصول على عمله. [21]
تنتمى للفترة دى أعمال اكتر استثبعيده، وهى اغتيال القديس بطرس الشهيد (1530)، اللى كانت موجودة قبل كده فى كنيسة سان زانيبولو الدومينيكية، ودُمرت بواسطة قذيفة نمساوية سنة 1867. مافضلش من دى الصورة الباروكية البدائية إلا نسخ ونقوش . جمع بين العنف الشديد والمناظر الطبيعية، اللى تتكون فى معظمها من شجرة كبيرة، اللى تضغط على المشهد ويبدو أنها تؤكد الدراما بطريقة تتطلع للقدام لعصر الباروك.
الفنان فى الوقت نفسه واصل سلسلة من صور مادوناس الصغيرة، اللى وضعها وسط المناظر الطبيعية الجميلة، على مثال صور النوع أو الرعى الشعري. تعتبر لوحة العذراء مع الأرنب فى متحف اللوفر النموذج النهائى لهذه الصور. وهناك عمل آخر من نفس الفترة، و هو موجود كمان فى متحف اللوفر ، و هو لوحة الدفن . كانت دى كمان فترة المشاهد الأسطورية التلاته الكبيرة والمشهورة لكاميرينو ألفونسو ديستى فى فيرارا ، وباكانال أندريان وعبادة فينوس فى Museo del Prado "و "باخوس و أريادن" (1520-1523) فى لندن ، "يمكن كانت من اكتر الإنتاجات تألق للثقافة الوثنية الجديدة أو "الإسكندرية" فى عصر النهضة ، اللى تم تقليدها كذا مره لكن لم يتفوق عليها لحد روبنز نفسه."
وأخير، الفترة دى كانت اللى فيها تيتيان ألف الشخصيات نصف الطولية والتماثيل النصفية للستات الشابات، زى فلورا فى أوفيزى والمرأة ذات المرآة فى متحف اللوفر. حسب للأسطورة الشعبية على الأقل، فقد تم تصميمهم على ايد بعض العاهرات المشهورات فى البندقية.
مهارة تيتيان تتجلى فى استخدام الألوان فى لوحته "داناي "، هيا واحدة من شوية لوحات أسطورية، أو "قصائد" كما سماها الرسام. تم رسم دى اللوحة لصالح أليساندرو فارنيزي، لكن تم إنتاج نسخة تانيه لاحقة منها لصالح فيليب التانى ، اللى رسم له تيتيان الكتير من أهم لوحاته الأسطورية. رغم أن مايكل أنجلو اعتبر دى القطعة ناقصة من وجهة نظر الرسم، لكن تيتيان واستوديوه أنتجا شوية نسخ منها لعملاء تانيين.
لوحة تانيه شهيرة هيا لوحة باخوس و أريادن ، اللى تصور ثيسيوس ، اللى تظهر سفينته فى المسافة اللى غادر أريادن للتو فى ناكسوس، لما يوصل باخوس، ويقفز من مركبته اللى يجرها فهدان، وفى حب أريادن على الفور. رفعها باخوس لالسماء. تظهر كوكبتها فى السماء. تنتمى اللوحة لسلسلة تم تكليفها على ايد بيلينى وتيتيان ودوسو دوسي، لقاعة كاميرينو دالاباسترو ( اوضه المرمر) فى قصر الدوق فى فيرارا ، بواسطة ألفونسو الاولانى ديستي، دوق فيرارا ، اللى حاول سنة 1510 لحد تكليف مايكل أنجلو ورافائيل . خلال الفترة اللى بعد كده (1530-1550)، طوّر الأسلوب اللى قدمه فى دراما موت القديس بطرس الشهيد . سنة 1538، أمرت الحكومة الفينيسية، اللى كانت غير راضية عن إهمال تيتيان لعمله فى القصر الدوقي، بإعادة الأموال اللى تلقاها، وتم تنصيب Il Pordenone ، منافسه فى السنين الأخيرة، فى مكانه. بس، فى نهاية العام توفى بوردينوني، وتم إعادة تعيين تيتيان، اللى كان فى الوقت نفسه يكرس نفسه بجد لرسم معركة كادور فى القاعة. [21]
المشهد الرئيسى للمعركة ده- ضاع مع كتير من الأعمال الرئيسية التانيه للفنانين الفينيسيين - فى حريق سنة 1577 اللى دمر كل الصور القديمة فى الغرف الكبرى فى قصر دوجي. و صورت بالحجم الطبيعى اللحظة اللى هاجم فيها الجنرال الفينيسى دالفيانو العدو، حيث وقعت الحصنه والرجال فى مجرى مائي. [21] كانت دى المحاولة الاكتر أهمية لتيتيان فى تقديم مشهد حركى مضطرب وبطولى ينافس معركة قسطنطين لرافائيل ، ومعركة كاسينا اللى لم يحالفها الحظ بنفس القدر لمايكل أنجلو، ومعركة أنغياري لليوناردو دافنشى (آخر عملين غير مكتملين). مافضلش سوى نسخة رديئة و مش مكتملة فى أوفيزي، ونقش متوسط الجودة لفونتانا. كما تعرض خطاب ماركيز ديل فاستو (مدريد، 1541) للتدمير جزئى بسبب الحريق. لكن الفتره دى من عمل المعلم لسه ممثلة فى تقديم العذراء المباركة (البندقية، 1539)، واحدة من لوحاته الاكتر شعبية، وفى Ecce Homo ( ڤيينا ، 1541). و رغم فقدانها، كان للوحة تأثير كبير على الفن البولونى وروبنز، سواء فى التعامل مع التفاصيل أو التأثير العام للخيول والجنود والليكتورات والتحركات القوية للحشود عند أسفل الدرج، مضاءة بالمشاعل ورفرفة اللافتات ضد السماء.
كانت الزخارف المثلثية للقبة فى كنيسة سانتا ماريا ديلا سالوتى ( موت هابيل ، وتضحية إبراهيم وداود وجالوت ) أقل نجاح . كانت دى المشاهد العنيفة اللى شوهدت من الأسفل بطبيعتها فى مواقف غير مواتية. و كسبت دى الأعمال رغم ذلك بقدر كبير من الإعجاب والتقليد، حيث طبق روبنز، من تانيين، ده النظام على أربعين سقف ( مافضلش منها سوى الرسومات) لكنيسة اليسوعيين فى أنتويرب.
فى الوقت ده كمان ، وقت زيارته لروما ، ابتدا الفنان سلسلة من تماثيل فينوس المتكئة: فينوس أوربينو فى أوفيزي، وفينوس والحب فى نفس المتحف، وفينوس - وعازف الأورغن ، مدريد، اللى تُظهر تأثير الاتصال بالنحت القديم. كان جورجونى قد تناول ده الموضوع بالفعل فى لوحته فى درسدن، اللى أكملها تيتيان، لكن هنا، حل ستارة أرجوانية محل خلفية المناظر الطبيعية،و ده غيّر، من خلال تلوينها المتناغم، المعنى الكامل للمشهد.
تيتيان من بداية مسيرته المهنية، كان رسام ماهر للصور الشخصية، فى أعمال زى لا بيلا (إليانورا دى غونزاغا، دوقة أوربينو، فى قصر بيتى ). قام برسم صور الأمراء، أو الدوقات، أو الكرادلة أو الرهبان، أو الفنانين أو الكتاب. "... لم ينجح أى رسام آخر فى استخراج الكتير من السمات المميزة والجميلة من كل وجه فى آن واحد". من رسامى البورتريه، يتم مقارنة تيتيان مع رامبرانت وفيلاسكيز ، حسب الحياة الداخلية للأول، والوضوح واليقين والوضوح للأخير. الصفات دى تظهر فى صورة البابا بولس التالت من نابولى ، أو رسم البابا بولس التالت نفسه و أحفاده ، وصورة بييترو أريتينو فى قصر بيتي، وصورة إيزابيلا ملكة البرتغال (مدريد)، وسلسلة الإمبراطور تشارلز الخامس فى نفس المتحف، تشارلز الخامس مع كلب السلوقي (1533)، و بالخصوص صورة تشارلز الخامس على ظهر حصان (1548)، هيا صورة على ظهر حصان فى سيمفونية من الألوان الأرجوانية. أسست دى الصورة الرسمية لشارل الخامس (1548) فى معركة مولبيرج نوع جديد من الصور، و هو صورة الفروسية الكبرى. يتسم التكوين بالتقاليد الرومانية فى نحت الحصنه والتمثيلات اللى ظهرت فى العصور الوسطى للفارس المسيحى المثالي، لكن الشكل والوجه المتعبين يتمتعان بالدقة اللى لا تحاول إلا القليل من دى التمثيلات إظهارها. سنة 1532، و بعد رسم صورة للإمبراطور شارل الخامس فى بولونيا، تم تعيينه كونت بالاتين وفارس من الميدالية الذهبية . كما بقا أطفاله كمان من نبلاء الإمبراطورية، و هو ما كان شرف استثنائى بالنسبة لرسام. [21]
سمح له ده التعيين بالحصول على رعاية ملكية والعمل فى لجان مرموقة.[29] وحسب النجاح المهنى والدنيوي، مكانته من كده الوقت بالتقريب لا تُعادل سوى مكانة رافائيل ، ومايكل أنجلو ، و بعد كده ، روبنز . سنة 1540 اخد معاش تقاعدى من دافالوس، ماركيز ديل فاستو، ومبلغ راتب سنوى قدره 200 كرونة (تم مضاعفته بعدين) من شارل الخامس من خزانة ميلانو . كان مصدر آخر للربح، لأنه كان دايما على دراية بالمال، هو العقد اللى حصل عليه سنة 1542 لتوريد الحبوب لكادوري، حيث كان يزورها كل سنه بالتقريب و كان كريم ومؤثر. [21]
كان عند تيتيان فيلا مفضلة على تل مانزا المجاور (قدام كنيسة كاستيلو روجانزولو ) اللى ممكن الاستدلال منها على أنه عمل ملاحظاته الرئيسية حول شكل المناظر الطبيعية وتأثيرها. ممكن ملاحظة طاحونة تيتيان المزعومة باستمرار فى دراساته، و فى كولونتولا، قرب بيلونو. [21] زار روما سنة 1546 و اخد حرية المدينة - و سلفه المباشر فى الشرف ده كان مايكل أنجلو سنة 1537. كان بإمكانه فى نفس الوقت أن يخلف الرسام سيباستيانو ديل بيومبو فى منصبه المربح كحامل للبيومبو أو الختم البابوي، و كان مستعدًا لتلقى الكهنوت لده الغرض؛ لكن المشروع فشل بسبب استدعائه بعيد عن البندقية سنة 1547 لرسم تشارلز الخامس وتانيين فى أوغسبورغ . كان فيه تانى سنة 1550، ورسم صورة فيليب التانى ، اللى تم إرسالها لانجلترا و كانت مفيدة فى دعوى فيليب ليد الملكة مارى . [21]
خلال السنين الست والعشرين الأخيرة من حياته (1550-1576)، عمل تيتيان بشكل رئيسى مع فيليب التانى كرسام بورتريه. بقا اكتر انتقادًا لذاته، وكمالى لا يشبع، حيث احتفظ ببعض الصور فى مرسمه لمدة عشر سنين - يرجع ليها وينقحها، ويضيف ليها باستمرار تعبيرات جديدة اكتر دقة و إيجاز ودقة فى آن واحد. كما أنه قام بإنجاز الكتير من النسخ اللى صنعها تلاميذه من أعماله السابقة. و تسبب ده فى حدوث مشاكل تتعلق بالإسناد والأولوية بين نسخ أعماله - اللى تم نسخها وتزويرها على نطاق واسع بره مرسمه وقت حياته وبعدها.
بالنسبة لفيليب التانى ، فقد رسم سلسلة من اللوحات الأسطورية الكبيرة المعروفة باسم "الشعر"، ومعظمها من أوفيد ، اللى يعتبرها العلما من أعظم أعماله. وبفضل تحفظ خلفاء فيليب، تم تقديم دى اللوحات بعد كده فى شكل هدايا، ولم يبق منها فى متحف برادو إلا اثنتان بس. كان تيتيان ينتج أعمال دينية لفيليب فى نفس الوقت، ومعروف أن بعضها - تلك الموجودة جوه قصر ريبيرا - قد دُمر وقت زلزال لشبونة سنة 1755 . تضمنت سلسلة "القصائد" الأعمال اللى بعد كده :
تم جمع القصائد، باستثناء موت أكتايون ، لأول مرة من يقارب من 500 عام فى معرضاتعمل فى 2020 و 2021، اللى نقل من المعرض الوطنى فى لندن لMuseo del Prado . فى مدريد، لمتحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر فى بوسطن، حيث أُغلق فى 2 يناير 2022.[31][32]
فيه لوحة تانيه يبدو أنها فضلت فى مرسمه عند وفاته، و كانت أقل شهرة لحد العقود الأخيرة، هيا لوحة "سلخ مارسياس " القوية وحتى "المثيرة للاشمئزاز" ( كروميريز ، جمهورية التشيك ). تحفة فنية تانيه عنيفة هيا تاركوين ولوكريشيا ( كامبريدج ، متحف فيتزويليام ).
لكل مشكلة تعامل معها، قدم صيغة جديدة واكتر كمالا. ولم يتمكن تانى من معادلة العاطفة والمأساة فى "التتويج بالأشواك" (متحف اللوفر)؛ وفى التعبير عن الغامض والإلهى لم يتمكن تانى من معادلة شعر حجاج عمواس ؛ فى الوقت نفسه لم يتمكن تانى من تنفيذ أى شيء أعظم من عبادة دوج جريمانى للإيمان (البندقية، قصر دوج)، أو الثالوث فى مدريد. ومن ناحية تانيه، من وجهة نظر ألوان البشرة، اكتر لوحاته المؤثرة هيا تلك اللى تصور شيخوخته، زى لوحة "الشعر" و "المذبح" فى متحف اللوفر. لحد أنه حاول حل مشاكل الضوء والظل فى تأثيرات ليلية رائعة ( استشهاد القديس لورانس ، كنيسة اليسوعيين، البندقية؛ القديس جيروم ، متحف اللوفر؛ الصلب ، كنيسة سان دومينيكو، أنكونا).
تيتيان كان خطب ابنته لافينيا، الفتاة الجميلة اللى أحبها بشدة و رسمها كذا مره، لكورنيليو سارسينيلى من سيرافالي. نجحت فى خلافة عمتها أورسا، المتوفاة آنذاك، كمديرة للعيله، الأمر اللى وضعها على قدم المساواة مع تيتيان فى ظل الدخل الضخم اللى حققه ساعتها . تم جواز لافينيا من كورنيليو سنة 1554. توفيت وقت الولادة سنة 1560. [21]
تيتيان حضر مجمع ترينت حوالى سنة 1555، وهناك رسم تخطيطى كامل له محفوظ فى متحف اللوفر. توفى صديقه أريتينو فجأة سنة 1556، وتوفى صديقه المقرب الآخر، النحات والمهندس المعمارى جاكوبو سانسوفينو ، سنة 1570. فى سبتمبر 1565 ذهب تيتيان لكادورى وصمم الزخارف للكنيسة فى بيفي، اللى نفذها تلاميذه جزئى. واحد من دى اللوحات هو لوحة التجلي، ولوحة تانيه هى لوحة البشارة (توجد دلوقتى فى سان سالفاتوري، البندقية)، مكتوب عليها Titianus fecit ، احتجاج (كما يقال) على استخفاف بعض الأشخاص اللى اعترضو على فشل الحرفة اليدوية للمحارب القديم. [21]
تيتيان حوالى سنة 1560، [33] رسم لوحة زيتية على قماش تصور السيدة العذراء والطفل مع القديسين لوقا وكاثرين الإسكندرانية ، هيا مشتقة من لوحة السيدة العذراء والطفل . يقترح أن أعضاء ورشة عمل تيتيان فى البندقية ممكن قاموا برسم الستارة ولوقا، بسبب الجودة المنخفضة لتلك الأجزاء.[34]
واستمر فى قبول العمولات لحد نهاية حياته. زى الكتير من أعماله الأخيرة، لوحة تيتيان الأخيرة، " بييتا" ، هيا مشهد درامى ليلى من المعاناة. ويبدو أنه كان يقصد أن يكون ده كنيسة قبره الخاصة. و اختار، كمكان لدفنه، كنيسة الصليب فى كنيسة سانتا ماريا غلوريوسا دى فراري، كنيسة الرهبانية الفرنسيسكانية. فى مقابل ثمن القبر، عرض على الفرنسيسكان صورة للبيتا اللى تمثله هو وابنه أورازيو، مع سيبيل ، قدام المخلص. كاد أن ينهى ده العمل، لكن الخلافات نشأت بشأنه، واستقر على دفنه فى مسقط رأسه بيفي. [21]
لما كان الطاعون يستشرى فى البندقية، تيتيان مات فى 27 اغسطس 1576. اعتمادًا على تاريخ ميلاده غير المعروف (انظر أعلاه)، فقد كان عمره فى أواخر التمانينات أو لحد قريب من المائة. اتدفن تيتيان فى فرارى (Basilica di Santa Maria Gloriosa dei Frari )، زى ما كان مقصودًا فى البداية، وخلص بيتا بواسطة بالما إيل جيوفانى . يرقد قرب لوحته الشهيرة، مادونا دى كا بيزارو. ماكانش هناك نصب تذكارى يشير لقبره. بعد كده بوقت طويل، كلف حكام البندقية النمساويين أنطونيو كانوفا بنحت النصب التذكارى الكبير اللى لسه موجودًا فى الكنيسة. [21]بعد وقت قصير اوى من وفاة تيتيان، توفى ابنه ومساعده ووريثه الوحيد أورازيو كمان بسبب الطاعون،و ده اتسبب فى تعقيد تسوية تركته بشكل كبير، لأنه لم يكتب وصية.
لم يحاول تيتيان ممارسة النقش ، لكنه كان مدرك تمام لأهمية فن الطباعة كوسيلة لتوسيع شهرته. فى الفترة 1515-1520، صمم عدد من النقوش الخشبية ، بما فيها واحدة ضخمة ومثيرة للإعجاب لغرق جيش فرعون فى البحر الأحمر ، فى اثنتى عشرة كتلة، والمقصود منها تزيين الجدران كبديل للوحات؛ [35] وتعاون مع دومينيكو كامباجنولا وتانيين، اللى أنتجوا مطبوعات إضافية بناء على لوحاته ورسوماته. و بعد كده ، قدم رسومات مستوحاة من لوحاته لكورنيليس كورت من هولندا، اللى قام بنقشها. تبع مارتينو روتا كورت من حوالى سنة 1558 لسنة 1568.[36]
تيتيان استخدم مجموعة واسعة من الأصباغ ويمكن القول إنه استخدم كل الأصباغ المتوفرة فى عصره بالتقريب . و الأصباغ الشائعة فى عصر النهضة، زى اللازوردى ، والزنجفر ، والأصفر الرصاصى والقصدير ، والأصفر المصفر ، والأزورديت ، فقد استخدم كمان الأصباغ النادرة زى الريلغار والأوربينت .
كانت مرات تيتيان، سيسيليا، بنت حلاق من قرية كادور مسقط رأسه. كانت خادمة بيته وعشيقته لما كانت شابة لمدة خمس سنين بالتقريب . كانت سيسيليا قد أنجبت لتيتيان ولدين جميلين، بومبونيو وأورازيو ، لما أصيبت بمرض خطير سنة 1525. ورغب من تيتيان فى إضفاء الشرعية على الطفلين، تزوجها. تعافت سيسيليا، و كان الجواز سعيدًا، ورزقا بطفلة تانيه توفيت فى طفولتها. فى اغسطس 1530 توفيت سيسيليا. اكتوبر تجوز تيتيان مرة تانيه، لكن مش معروف سوى القليل من المعلومات عن مراته الثانية؛ ممكن كانت والدة ابنته لافينيا. كان عند تيتيان طفلة رابعة، إميليا، نتيجة لعلاقة غرامية، ممكن مع مدبرة منزل. و كان ابنه المفضل هو أورازيو، اللى بقا مساعده.
فى اغسطس 1530، نقل تيتيان ابنيه وابنته الرضيعة لمنزل جديد و أقنع أخته أورسا بالمجيء من كادور وتولى مسؤولية المنزل. يقع القصر، اللى يصعب العثور عليه دلوقتى ، فى بيرى جراند، هيا ضاحية راقية آنذاك، فى أقصى نهاية مدينة البندقية، على البحر، مع جناين جميلة و إطلالة على مورانو . فى حوالى سنة 1526 بقا على معرفة ببييترو أريتينو ، وبسرعه بقا صديق مقرب له، و هو الشخصية المؤثرة والجريئة اللى ظهرت بشكل غريب فى سجلات ذلك الوقت. بعت تيتيان صورة له لغونزاغا، دوق مانتوفا . [21]
لما كان صغيراً جداً، تم إحضار الرسام الإيطالى الشهير تينتوريتو لاستوديو تيتيان على ايد والده. يُفترض أن ده حدث فى حوالى سنة 1533، لما كان تيتيان ( حسب للروايات العادية) من العمر اكتر من 40 سنه . لم يمض على تينتوريتو سوى عشرة أيام فى الاستوديو لما بعته تيتيان لمنزله للأبد، لأن المعلم العظيم لاحظ بعض الرسومات المفعمة بالحيوية، اللى علم أنها من إنتاج تينتوريتو؛ ومن الممكن الاستدلال على أنه بقا يغار على طول من ده الطالب الواعد. ده، على أية حال، مجرد تخمين؛ ويمكن يكون من الاكتر عدالة أن نفترض أن الرسومات أظهرت قدر كبير من الاستقلال فى الأسلوب لدرجة أن تيتيان حكم بأن جاكوبو الشاب، رغم أنه قد يبقا رسامًا، إلا أنه لن يكون تلميذًا حقيقى أبدًا. من كده الوقت ، فضلت العلاقات بينهما بعيدة، رغم أن تينتوريتو كان فى الواقع معجب صريح وحماسى بتيتيان، لكنه ماكانش صديق له أبدًا، و كان تيتيان و أتباعه يعاملونه ببرود. و كان فيه كمان انتقادات نشطة، لكن تينتوريتو لم يلاحظها.
وتبع الكتير من الفنانين التانيين من عيلة فيسيلى خطى تيتيان. تعرف فرانشيسكو ڤيتشيليو ، شقيقه الاكبر، على الرسم عن طريق تيتيان (يقال أنه كان فى التانيه عشرة من عمره، لكن التسلسل الزمنى لا يعترف بده)، ورسم فى كنيسة القديس فيتو فى كادورى صورة للقديس مسلح . كان ده أداء جدير بالملاحظة،و ده أثار غيرة تيتيان (الحكايه المعتادة)؛ لذا تحول فرانشيسكو من الرسم لالعمل العسكري، بعد كده لالحياة التجارية. [21]
ماركو ڤيتشيليو ، الملقب بماركو دى تيزيانو، ولد سنة 1545، و كان ابن شقيق تيتيان و كان دايما مع المعلم فى شيخوخته، وتعلم أساليب عمله. و ترك بعض الإنتاجات الرائعة فى القصر الدوقي، لقاء شارل الخامس وكليمنت السابع سنة 1529 ؛ وفى سان جياكومو دى ريالتو ، البشارة ؛ وفى سانتى جيوفانى وبولو ، المسيح المتوهج . رسم واحد من ولاد ماركو، المسمى تيزيانو (أو تيزيانيليو)، فى أوائل القرن السبعتاشر. [21]
ومن فرع مختلف من العيلة جه فابريزيو دى إيتوري، الرسام اللى مات سنة 1580. شقيقه سيزار، اللى ترك كمان بعض الصور، معروف كويس من خلال كتابه للأزياء المنقوشة Abiti antichi e moderni . توفى توماسو فيشيلي، و هو رسام كمان ، سنة 1620. و كان فيه قريب آخر، جيرولامو دانتي، اللى كان باحث ومساعد لتيتيان، و كان اسمه جيرولامو دى تيزيانو . تم تعديل الكتير من صوره بواسطة المعلم، وصعب التمييز بينها وبين النسخ الأصلية. [21]
لم يحظ سوى عدد قليل من تلاميذ تيتيان ومساعديه بشهرة واسعة فى حد ذاتهم؛ فبالنسبة لبعضهم، ممكن كانت مساعدته مهنة مدى الحياة. و كان باريس بوردونى وبونيفازيو فيرونيسى مساعديه فى مرحلة ما من حياتهما المهنية. قال جوليو كلوفيو إن تيتيان وظف El Greco (أو Dominikos Theotokopoulos) فى سنين ه الأخيرة. يقال أن بوليدورو دا لانسيانو كان تابع أو تلميذًا لتيتيان. و كان من الأتباع التانيين نادالينو دا مورانو ، داميانو مازا ، وغاسبارى نيرفيسا.
التقديرات المعاصرة تشير إن تيتيان عنده حوالى 400 عمل، نجا منها حوالى 300 عمل. سنة 2008 تم طرح اثنين من أعمال تيتيان للبيع فى أيدى خاصة. تم شراء واحدة من دى اللوحات، ديانا و أكتيون ، على ايد المعرض الوطنى فى لندن والمعارض الوطنية فى اسكتلندا فى 2 فبراير 2009 مقابل 50 جنيه إسترلينى. مليون.[37] كان قدام صالات العرض مهلة لحد 31 ديسمبر/كانون الاولانى 2008 لإتمام عملية الشراء قبل عرض العمل على جامعى التحف من القطاع الخاص، لكن تم تمديد الموعد النهائي. و أثارت عملية البيع جدلا بين السياسيين اللى زعموا أن الأموال كان من الممكن إنفاقها بحكمة اكبر خلال فترة الركود الاقتصادى المزاد. عرضت الحكومة الاسكتلندية 12.5 جنيه إسترلينى مليون و 10 جنيهات إسترلينية مليون دولار جت من صندوق التراث الوطنى التذكارى . وجاء باقى المال من المعرض الوطنى ومن التبرعات الخاصة.[38] و كانت اللوحة التانيه، ديانا وكاليستو ، معروضة للبيع بنفس المبلغ لحد سنة 2012 قبل ما يتم عرضها على جامعى التحف الخاصة.
تم استخدام شعر تيتيان لوصف الشعر الأحمر، دايما بالتقريب عند الستات، من القرن التسعتاشر. وُصفت آن شيرلى ، من رواية آن فى جرين جابلز للكاتبة لوسى مود مونتجومرى سنة 1908، بأنها كانت تمتلك شعر تيتيان لما كانت 15 سنه.
.mw-parser-output .reflist{margin-bottom:0.5em;list-style-type:decimal}@media screen{.mw-parser-output .reflist{font-size:90%}}.mw-parser-output .reflist .references{font-size:100%;margin-bottom:0;list-style-type:inherit}.mw-parser-output .reflist-columns-2{column-width:30em}.mw-parser-output .reflist-columns-3{column-width:25em}.mw-parser-output .reflist-columns{margin-top:0.3em}.mw-parser-output .reflist-columns ol{margin-top:0}.mw-parser-output .reflist-columns li{page-break-inside:avoid;break-inside:avoid-column}.mw-parser-output .reflist-upper-alpha{list-style-type:upper-alpha}.mw-parser-output .reflist-upper-roman{list-style-type:upper-roman}.mw-parser-output .reflist-lower-alpha{list-style-type:lower-alpha}.mw-parser-output .reflist-lower-greek{list-style-type:lower-greek}.mw-parser-output .reflist-lower-roman{list-style-type:lower-roman}.mw-parser-output .reflist{margin-bottom:0.5em;list-style-type:decimal}@media screen{.mw-parser-output .reflist{font-size:90%}}.mw-parser-output .reflist .references{font-size:100%;margin-bottom:0;list-style-type:inherit}.mw-parser-output .reflist-columns-2{column-width:30em}.mw-parser-output .reflist-columns-3{column-width:25em}.mw-parser-output .reflist-columns{margin-top:0.3em}.mw-parser-output .reflist-columns ol{margin-top:0}.mw-parser-output .reflist-columns li{page-break-inside:avoid;break-inside:avoid-column}.mw-parser-output .reflist-upper-alpha{list-style-type:upper-alpha}.mw-parser-output .reflist-upper-roman{list-style-type:upper-roman}.mw-parser-output .reflist-lower-alpha{list-style-type:lower-alpha}.mw-parser-output .reflist-lower-greek{list-style-type:lower-greek}.mw-parser-output .reflist-lower-roman{list-style-type:lower-roman}
المرجع غلط: <ref>
فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "arabic-abajed", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="arabic-abajed"/>
اتلقت