| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
تاريخ الميلاد | سنة 1769 | |||
الوفاة | سنة 1855 (85–86 سنة) | |||
مواطنه | امبراطوريه عثمانيه | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | سياسى | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الرتبة | ادميرال | |||
تعديل مصدري - تعديل |
كوكا خسرو محمد باشا (المعروف كمان باسم كوكا خسرو باشا ؛ يُعرف ساعات فى المصادر الغربية باسم خسرو باشا أو خسرو باشا ؛ [1] 1769–1855) كان أميرال عثمانى ومصلح ورجل دولة، و كان كابودان باشا (" الأدميرال الاكبر " ) من البحرية العثمانية . وصل لمنصب الصدر الأعظم فى وقت متأخر من حياته المهنية، بين 2 يوليه 1839 و 8 يونيه 1840 فى عهد عبد المجيد الأول . بس، خلال عشرينات القرن التسعتاشر، شغل أدوار إدارية رئيسية فى الحرب ضد أمراء الحرب الإقليميين، و إصلاح الجيش، و إصلاح الملابس التركية. كان واحد من رجال الدولة الرئيسيين اللى تنبأوا بالحرب مع الإمبراطورية الروسية ، و هو ما هايحصل فى النهاية مع بداية حرب القرم .
من المحتمل أنه ولد حوالى سنة 1756، ويقال إنه من أصل أباظى .[2] كان واحد من تلاميذ كوجوك حسين باشا ، المصلح اللى بقا كابودان باشا سنة [1] سنة 1801، قاد خسرو باشا 6000 جندى عثمانى ساعدوا البريطانيين فى إخراج الفرنسيين من رشيد . ولده تم تعيينه والى على إيالة مصر ، [1] تم تكليفه بمساعدة حسين باشا فى قتل أو سجن قادة المماليك الباقين على قيد الحياة. تم تحرير الكتير من دول على ايد البريطانيين أو فروا معهم، فى الوقت نفسه سيطر تانيين على المنيا بين مصر العليا والسفلى.
وسط دى الاضطرابات، حاول خسرو باشا حل باشي-بازوك الألبانى دون أجر. أدى ذلك لأعمال شغب دفعته من القاهرة لدمياط ، تم القبض عليه فى النهاية على ايد الجيش المملوكى الألبانى المشترك ( انظر استيلاء محمد على على السلطة ).[1] تم تعيينه بعدين حاكم تانى على ايد محمد على لمدة يومين، رغم أنه ماكانش يتمتع بسلطة حقيقية؛ أطلق سراحه بعد كده .
وقبل مغادرته مصر تم تعيينه واليا على إيالة ديار بكر . و بعد سنه تم تعيينه حاكما لسالونيك . سنة 1806 كان حاكم لإيالة البوسنة [3] (كما ظهر فى رواية إيفو أندريتش ترافنيتشكا هرونيكا )، قبل إعادة تعيينه حاكم لسالونيكا سنة 1808.
شغل خسرو باشا رتبة كابودان باشا فى البحرية العثمانية من سنة 1811 لسنة 1818. بعدين تم تعيينه حاكم لإيلة طرابزون مرتين، وخلال الفتره دى أدار لمنطقة البحر الأسود فى تركيا الصراع اللى كانت الدولة العثمانية المركزية تخوضه ضد الحكام الإقطاعيين المحليين ( ديربيز ).
فى 19 يناير 1815، استدعى خسرو باشا الدكتور لورنزو نوكرولا، كبير أطباء سراجليو اللى خدم لفترة طويلة، لحضوره فى الترسانة، موضح أن طبيبه الخاص غائب. وفى صباح اليوم اللى بعده، اتلقا على جثة نوكرولا ملقاة على طريق قريب من الأرسنال. وبالفحص تبين أنه قد تم خنقه.[4]
أثناء حرب الاستقلال اليونانية ، تم تعيينه كابودان باشا تانى فى نهاية سنة 1822. فى ده الدور، استولى على جزيرة بسارا ودمرها فى يونيه 1824 بعدين تحرك ضد ساموس ، حيث انضم ليه الأسطول المصري. خلال شهرى يوليه واغسطس، اندلعت شوية مناوشات ومناورات مستمرة بين الأسطولين العثمانى واليوناني، وبلغت ذروتها فى معركة جيرونتاس ، اللى انتصر فيها اليونانيون.
خسرو باشا سنة 1826، لعب أدوار حيوية فى الحادثة الميمونة (إبادة الفيلق الإنكشارى سنة 1826) وفى تشكيل " جيش مانصور " الجديد، على مثال جيش القوى الأوروبية . تم تعيينه سراسكر (قائد الجيش) للمانصور فى مايو 1827، وقام خسرو بإصلاح وتأديب الفيلق. ولأنه كان يجهل الأساليب العسكرية الحديثة، قام بتجميع طاقم من الخبراء الأجانب وغيرهم من الأفراد لمساعدته، و هو " السراسكرية "، اللى شكل أول طاقم فى التاريخ العثماني. نظر لمناصرته المبكرة للإصلاح العسكرى وسيطرته الفعلية على الجيش العثمانى الجديد، تمكن خسرو من تثبيت الكتير من أتباعه فى مناصب عسكرية عليا. فى المجمل، أنتجت عيله خسرو اكتر من 30 جنرال.
تبنى خسرو باشا فى سن مبكرة ما يوصل لمائة طفل، بما فيها فى بعض الأحيان العبيد اللى تم شراؤهم من السوق، والذين، بعد تعليم جيد، أصبحوا بعدين من أتباعه وارتقوا لمناصب مهمة فى هيكل الدولة، و أبرزهم إبراهيم أدهم باشا ، طفل من خيوس تم شراؤه من سوق العبيد فى إزمير سنة 1822 بعد مذبحة خيوس المروعة. يذكر ليفى أنه فى جيش مانصور الأولى اللى كان قوامه 27000 فرد سنة 1827، و هو السلف المباشر للجيش التركى اليوم، ضمت هيئة الظباط مجموعة أساسية مكونة من 70-80 من "ولاد خسرو باشا".
كان لخسرو باشا كمان دور فعال فى التخلى بالتقريب عن العمامة واعتماد الطربوش كغطاء رأس عالمى للرجال المسلمين فى الإمبراطورية العثمانية (باستثناء الطبقات الدينية) فى عهد السلطان محمود التانى . رأى الطربوش كما يرتديه التونسيون والجزائريون ساعات وقت رحلة البحر المتوسط و أدخله لالعاصمة العثمانية ، ومنها انتشرت العادة لكل الأراضى العثمانية بما فيها التبعية الاسمية لمصر . فى الغالب كان اللباس وغطاء الرأس يدلان على تصريحات محملة بالرموز والمشحونة سياسى فى الأراضى التركية . [ بحاجة لمصدر ]
| ||||
---|---|---|---|---|