| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
اسم الولاده | (باللغه طليانى: Luigi Negrelli) | |||
الميلاد | 23 يناير 1799 [1][2][3][4][5][6] | |||
الوفاة | 1 اكتوبر 1858 (59 سنة)[1][2][7][3][4][8][6] | |||
مواطنه | الامبراطوريه النمساويه | |||
الحياه العمليه | ||||
المدرسه الام | جامعة انسبروك جامعة بادوا | |||
المهنه | مهندس معمارى [8]، ومهندس [6] | |||
اللغه الام | لغه طليانى | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | لغه طليانى [10]، ولغه المانى | |||
اعمال بارزه | قناة السويس | |||
تعديل مصدري - تعديل |
لويجى نيجريلى كان مهندس من النمسا.
لويجى نجرللى (Luigi Negrelli) اتولد فى يناير سنة 1799 بقرية "فييرا دى بريميارو"، وقت أن كانت امبراطورية النمسا تحتل مقاطعة إيطالية اسمها "تيرنتينو" فى شمال شرق إيطاليا. لذلك، نشأ هذا الايطالى الأصل فى بيئة ألمانية وتعلم الهندسة المدنية بمدينة "بادوفا" الايطالية...
يوجد ميدان وشارع يحمل اسم نجرللى بمدينة مصرية (الاسماعيلية)، وحتى بعد تغيير اسمهما، إلا أن أهل المدينة لازالوا يستعملون الاسم القديم، ومعظمهم لا يعلم من هو نجرللى وما علاقته بتلك المدينة. ولارتباطهم العاطفى بالاسم، أصبح سكان الاسماعيلية يطلقون هذا الاسم على بعض المتاجر والمطاعم والفنادق داخل المدينة.
برع نجرللى فى تصميم السكك الحديدية والكبارى المعدنية العلوية الناقلة للقطارات، كما برع فى تصميم وتنفيذ العديد من المنشآت العامة ذات الهندسة المعقدة مثل الأهوسة وأرصفة الموانى وغيرها. لذلك يعتبر نجرللى من أهم من خططوا شبكة قطارات وسط أوروبا، سواء فى النمسا وألمانيا وسويسرا وإيطاليا، خاصة وأن الطبيعة الجغرافية الوعرة لجبال الألب عند تقاطع تلك البلاد قد احتاجت إلى منشآت هندسية ضخمة للعبور بين المرتفعات والأودية. وقاد نال لأعماله عدة أوسمة وحصل على أرفع الألقاب من امبراطورية النمسا.
التقى نجرللى سنة 1836 فى باريس بأحد العلماء الألمان "ألكسندر فون هامبولدت" المتخصص فى علوم الطبيعة والجغرافيا، وسئله عن رأيه العلمى فى فكرة انشاء قناة تربط بين البحر الأحمر والمتوسط، وبدء منذ هذا الوقت يفكر ويدرس كيفية انشاء قناة ملاحية بحرية مباشرة بين البحرين دون اضطرار السفن للعبور من أحد أفرع النيل... وكما أوضحت بالمقال السابق عن "النبى الفرنسى" الأب انفنتان، كانت جماعة السان سيمونيون قد عكفوا على دراسة انشاء قناة السويس تفصيلا، فاتصل بهم المهندس نجرللى ليشارك بدراساته فى تصحيح مفاهيمهم الهندسية. وعندما أنشأ الأب انفنتان شركة الدراسات الهندسية دعى نجرللى للانضمام لها، وبالفعل عمل معهم لمدة عامين، واشترك فى رحلة نظمتها الشركة لزيارة برزخ السويس سنة 1846، ثم استقل كمكتب دراسات تابعا للحكومة النمساوية.
تميزت الدراسات الهندسية لنجرللى بدقة التفاصيل وبتوجه حاسم نحو الحل الرافض لمسار القناة عبر الدلتا وكذلك بقناعة تامة لعدم احتياج القناة لأى هويس، فقد قام بتصحيح الخطأ الفنى باعتبار وجود فرق منسوب بين مياه البحرين، وهو الخطأ الذى استمر منذ دراسة حملة نابليون والمهندس لوبير، إلى دراسات لينان باشا، رئيس الأشغال فى عصر محمد على.
عند ظهور ديليسبس فى أروقة السان سيمونيان بباريس سنة 1849 محاولا استخدام هذه الجماعة للتسلق السياسى من خلال تبنيه لمشروع الجماعة لانشاء القناة، كان نجرللى من جانبه قد انهى من قبل دراساته الهندسية وسافر إلى مصر سنة 1847 لتقديمها باسم حكومة النمسا لمحمد على. وتوقف المشروع لعدة أعوام نتيجة وفاة محمد على من جانب، وقيام الثورة الفرنسية الثانية (1848) من جانب آخر. وبعد وفاة عباس حلمى الأول وتولى سعيد الحكم، هرع إليه ديليسبس وحصل على الفرمان الأول. ثم بدء باستبعاد السان سيمونيان ودراساتهم، مستخدما دراسات نجرللى ودراسات لينان بك للتخلص منهم. فطلب سعيد باشا عمل لجنة هندسية دولية من 13 خبير هندسى من عدة دول لتقييم كل الدراسات الهندسية، وقد رشحت النمسا نجرللى نفسه ليشارك فى أعمال التقييم، وتم ذلك فى سنة 1855 – 1856. ثم قام سعيد باشا بتعيين نجرللى مفتشا عاما على كل القنوات والترع المصرية. كما أنه أصبح ممثلا للنمسا فى مجلس ادارة شركة قناة السويس.
كانت الخلافات بين نجرللى من جانب وديليسبس ولينان باشا من جانب آخر محتدة فيما يخص كيفية انشاء القناة ورغبة ديليسبس فى الاستحواذ على الرسومات التفصيلية. وقد أثرت تلك الخلافات على صحة نجرللى، كما أنه أصيب بتسمم غذائى حاد، اضطره للسفر للنمسا للاستشفاء، معتقدا أنه مريض بالكليتين. وتوفى فى فينا فى الأول من أكتوبر سنة 1858، قبل بدء أعمال حفر القناة بستة أشهر... فهرع ديليسبس إلى أرملة نجرللى ودفع لها مبلغا من المال (عشرين ألف فلورين) لشراء كل رسومات ودراسات قناة السويس... وهى الدراسات الهندسية التفصيلية التى استخدمت فعلا فى حفر القناة. وقد حاول ديليسبس اعتبار أن شركة قناة السويس هى المالكة لأصول تلك الدراسات، إلا أن ابنة نجرللى السيدة "ماريا نجرللى" قد رفعت دعوى قضائية ضد الشركة وحصلت على حكم باستعادة كل أوراق الدراسات، إلا أنها لم تحصل فعليا إلا على جزء منها، أهدتها عند وفاتها عام 1932 إلى وزارة الخارجية الايطالية.
هكذا عاش العالم نجرللى مسلوب التقدير لما فعله ولعلمه، ولكن أهل الاسماعيلية أظهروا اسمه دون تقدير حقيقى لكونه الأب الهندسى الحقيقى لقناة السويس.
لويجى نيجريلى من مواليد يوم 23 يناير 1799 فى فيرا دى پريميرو, مات فى 1 اكتوبر 1858.
درس فى جامعة بادوفا و جامعة انسبروك.
<ref>
غير صالح؛ الاسم "9e38e68da9cfe31c05029f06c0a7531e0e1c36f4" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
لم يتم العثور على روابط لمواقع التواصل الاجتماعي.
الصفحه دى فيها تقاوى مقاله, و انت ممكن تساعد ويكيپيديا مصرى علشان تكبرها.