13 مارس – معاهدة نيمفايوم : يوقع الإمبراطور ميخائيل الثامن ( باليولوجوس ) اتفاقية تجارية ودفاعية مع جمهورية جنوة ، لموازنة الوجود الفينيسى فى المنطقة. وافقت جنوة على التحالف مع إمبراطورية نيقية ، من خلال توفير أسطول يوصل ل50 سفينة حربية وقت الحصار النيقى المخطط للقسطنطينية ، فى الوقت نفسه سيتم إرسال 16 سفينة حربية على طول ضد الإمبراطورية اللاتينية .[1]
يوليو – بعت ميخائيل الثامن ( باليولوجوس ) جنراله ألكسيوس ستراتيجوبولوس مع قوة متقدمة صغيرة قوامها 800 جندي، معظمهم من الكومان، لمراقبة البلغار واستطلاع المواقع الدفاعية للقوات اللاتينية فى محيط القسطنطينية. لما وصلو لقرية سيليمبريا ، أبلغ المزارعون المحليون ستراتيجوبولوس أن الحامية اللاتينية كلها والأسطول الفينيسي، غائبون عن تنفيذ غارة ضد جزيرة دافنوسيا النيقية. يقرر عدم تضييع دى الفرصة الذهبية ويضع الخطط (دون موافقة مايكل) لاستعادة العاصمة.[2]
25 يوليه – استعادة القسطنطينية : أليكسيوس ستراتيجوبولوس ورجاله يختبئون فى دير قرب بوابات المدينة، قبل الدخول عبر ممر سري. بعد صراع قصير، يتم قتل الحراس اللى تم أخذهم على حين غرة ويتم إشعال النار فى الحى الفينيسي. ينتشر الذعر فى العاصمة ويهرع الإمبراطور بالدوين التانى لإنقاذ حياته، ويتم إجلاؤه مع الكتير من اللاتينيين التانيين بمساعدة الأسطول الفينيسي. تمكن بالدوين من الهروب لالأجزاء اللى لسه تحت سيطرة اللاتينيين فى اليونان ، لكنه فقد القسطنطينية لالأبد.[3]
15 اغسطس – يدخل ميخائيل الثامن ( باليولوجوس ) القسطنطينية منتصراً ويُتوّج إمبراطوراً للإمبراطورية البيزنطية فى آيا صوفيا . ولتعزيز ادعائه، يتم إعماء الحاكم الشرعي، جون الرابع ( لاسكاريس )، بناء على أوامر مايكل فى عيد ميلاده الحداشر. قام بنفيه لدير وزوج شقيقتيه لنبلا لاتينيين وبلغاريين أقل فى محاولة للقضاء على سلالة لاسكاريد .[4]
أطلق اتقابلاى خان سراح 75 تاجر صينى، تم القبض عليهم على طول حدود الإمبراطورية المغولية . ومن خلال القيام بذلك، يأمل اتقابلاى فى تعزيز شعبيته والاعتماد على تعاون رعيته الصينيين لضمان حصول جيشه على المزيد من الموارد.[5]
12 يونيه – حصل الملك هنرى التالت على مرسوم بابوى يعفى نفسه من قسمه بالحفاظ على أحكام أكسفورد . يستأجر جيشًا مكون من 300 فارس فرنساوى كحراس شخصيين ويتولى منصب فى برج لندن . يقوم بطرد المسؤولين البارونيين (بقيادة سيمون دى مونتفورت ) اللى يرغبون فى تعديل السلطة الملكية من خلال مبدأ التمثيل. وده مهد الطريق لحرب البارونات التانيه .
اغسطس – معركة كالين : هزمت القوات النورماندية بقيادة جون فيتز توماس على ايد جيش غالى بقيادة الملك فينغين ماك كارثيك . يُقتل جون فيتزجيرالد وقت القتال.[6]
↑Steven Runciman (1952). A History of The Crusades. Vol III: The Kingdom of Acre, p. 240. ISBN978-0-241-29877-0.
↑Bartusis, Mark C. (1997). The Late Byzantine Army: Arms and Society, 1204–1453, pp. 40–41. University of Pennsylvania Press. ISBN0-8122-1620-2.
↑Nicol, Donald M. (1993). The Last Centuries of Byzantium, 1261–1453, p. 35 (Second ed.). Cambridge: Cambridge University Press. ISBN978-0-521-43991-6.
↑Hackel, Sergei (2001). The Byzantine Saint, p. 71 (2001 ed.). St. Vladimir's Seminary Press. ISBN0-88141-202-3.
↑Rossabi, Morris (1988). Khubilai Khan: His Life and Times, p. 51. Los Angeles: University of California Press. ISBN978-0-520-06740-0.