احمد ديدات | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الاسم الكامل | أحمد حسين كاظم ديدات |
تاريخ الولادة | 1 يوليه 1920 |
مكان الولادة | سورات، غوجارات، الهند |
تاريخ الوفاة | 8 اغسطس 2005 (العمر: خطأ لوا في وحدة:Age على السطر 669: attempt to call local 'Date' (a nil value). سنه) |
مكان الوفاة | كوازولو ناتال، جنوب افريقيا |
الجنسية | جنوب أفريقى |
الديانة | مسلم |
المهنة | داعية إسلامية كاتب فليسوف |
المجال | مقارنة الأديان |
الموقع | 1.الموقع الرسمي، 2.قناة اليوتيوب بالعربي |
أحمد حسين كاظم ديدات (بالانجليزى: Ahmed Deedat) شهرته أحمد ديدات اتولد فى 1 يوليه 1920 وتوفى 8 اغسطس 2005 و كان داعية وواعظ ومحاضر ومناظر إسلامي، اتشهر بمواجهاته وكتاباته فى مقارنة الأديان وخصوصا بين الإسلام والمسيحية و أسس وبقى رئيس المركز الدولى للدعوة الإسلامية فى مدينة ديربان فى جنوب افريقيا و كسب بجايزة الملك فيصل لجهوده فى خدمة الإسلام سنة 1986م.[1][2]
اتولد أحمد ديدات فى تادكهار فار بإقليم سراط بالهند و كان الأب والأم مسلمين؛ الأب: حسين كاظم ديدات والأم: فاطمة هاجر واتنقل لجنوب افريقيا سنة 1927 ليلحق بوالده، و كان بيشتغل مع والده بالزراعة ووالدته كانت بتعاونه واستقر تسع سنين وبعدين نقل والده لجنوب افريقيا وعاش فى ديربان وغير والده اتجاهه فى العمل الزراعى واشتغل ترزى وتربى ديدات على منهج أهل السنة والجماعة من و هو طفل واستمر ديدات فى دراسته لحد الصف السادس، وبعدها اتوقف عن التعليم بسبب الفقر، اللى أعجزه عن دفع المصاريف المطلوبة، مع إن والده اتصل بكتير من التجار المسلمين عشان يساعدوه أنه أبنه يكمل دراسته ، وللاسف ملقاش ليها طريق، ورغم أن ديدات مكنش يعرف اللغة الإنجليزية، لكن إتعلمها فى ست شهور وتفوق فى دراسته وخلصها و هو متفوق على كل زمايله،
ومحصلش ديدات بنصيب كبير من التعليم وكل اللى اتعلمه هبه مجرد المعلومات الضرورية فى المدارس الابتدائية بسبب الفقر الشديد بأسرته واضطر والده إنه يخرجه من المدرسة فى بداية المرحلة الاعدادية بسبب الظروف المادية، بعدها راح الشيخ ديدات بعد ما ساب المدرسة للشغل فى محل فى المناطق الريفية ، و كان فى وقت طفولته كان بيرجع من المدرسة للمبنى اللى كان بيسكن فيه عشان ياكل فى مطعم قريب منه، و كان روتين يومى فى حياته، ورغم كل ده كان طالب متفوقً بين أصحابه، وذكى جدا، ولامع رغم المشاكل اللى هوه فيها، و هو عمره 16 سنة ابتدا يكسب لنفسه مهنة؛ عشان يهرب من الفقر اللى كان فى عيلته، وبقى بائع فى محل وابتدت رحلته فى الدعوة، و كان بيجى فى المحل طلاب مدرسة تبشيرية ويعرضوا عليه تعاليم المسيحية، ولأنه كان ميعرفش حاجه من الإسلام غير الشهادة، لقى صعوبة فى الدفاع عن عقيدته، محصلش على تعليم دينى رسمى لكن كان بعض زمايله بيسخروا منه وكانوا دايما بيعارضوا الإسلام وبيقولوا ان الرسول اتجوز من ستات كتير وده كان بسبب دراستهم للنصرانيه، وقتها زادت الغيرة والحماسة عند ديدات وبعدها لقى كتاب اسمه إظهار الحق و كان مكتوب فيه على حوار بين إمام مسلم وقس مسيحى كان أول كتاب بين الكتب اللى قرأها ديدات ،[3] وبدأ بالدراسة فى المركز الإسلامى فى ديربان ويتعلم القرآن وعلومه و أحكام الشريعة الإسلامية. وبدأ دراسته فى سن العشر سنين، وفى سنة 1934 كمل أحمد ديدات مرحلة ستة ابتدائى ، وقرر أنه يبقى مساعد لوالده فى دكان يبيع الملح ونقل للعمل فى مصنع للأثاث قعد فيه 12 سنة وبدأ يتطور من الوظيفة فى المصنع من سواق لبائع لمدير للمصنع وفى نفس الوقت قدم الشيخ ديدات بالكلية الفنية السلطانية و كانت وقتها بالأسم ده ودرس فيها الرياضيات و إدارة الأعمال [4][5]
وبدأ يشتغل فى الوقت ده على دراسة الدين الإسلامى وحفظ القرآن و كان لى أهميةً خاصةً فى دراساته الإسلامية لسيرة الرسول (ص) و كان بيردِّ على شبهات المستشرقين حول الرسول وفى أواخر الأربعينيات الاللى فاتت قدم أحمد ديدات بدورات تدريبية للمبتدئين فى تصليح الراديو و أسس الهندسة الكهربائية، ولما بقى متمكَّن من تحويش المبلغ اللى كان محتاجه من الفلوس سافر لباكستان سنة 1949 وبدأ بتأسيس مصنعٍ للنسيج، بعدها اتجوز وخلف ولدين وبنتًا، ورجع فى سنة 1952 مرةً تانية لجنوب افريقيا بدون أنه يفقد جنسيته؛ لأنه من مواليد البلد دي.[6]
وبدأ يغيير مجرى حياته، وبدأ وقتها بنسخة من القرآن و كانت بالإنجليزى ونسخة من الإنجيل، وبدأ بعدها رحلة من التعليم الذاتي، وساعدته وقتها ذاكرته القوية و أسلوب حديثه اللى كان دايما مميز بالتشويق، وكانوا سبب رئيسى فى كسبه لشهرة واسعة عند الجالية المسلمة فى جنوب افريقيا[7]
أسس بعدها معهد السلام لتخريج الدعاة والمركز الدولى للدعوة الإسلامية بمدينة ديربان بجنوب افريقيا
وفى بداية الخمسينيات أصدر كتابه الاولانى ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم؟
وبعدها نشـر واحد من أقوى كتبه هل الكتاب المقدس كلام الله؟ و ألف الشيخ ديدات أكتر من عشرين كتاب وطبع الملايين منها واتوزع بالمجان وده غير المواجهات اللى كانت بتطبع جزء منها والشيخ ديدات عمل آلاف المحاضرات فى كل دول العالم، وفى سنة 1959 وقف أحمد ديدات عن استكمال أعماله عشان يتفرغ للمهمة اللى فى حياته بعدين هيا الدعوة لالإسلام عن طريق إقامة المواجهات وعقد الندوات والمحاضرات وعشان يقوم بالدور ده زار كتير من دول العالم، واشتهر بمواجهاته اللى عقدها مع كبار رجال الدين المسيحى أمثال كلارك وجيمى سواجارت وأنيس شروش وعشان جهوده دى اخد جايزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام سنة 1986.[5]
وفى سنة 1996 بعد رجوع ديدات من اوستراليا بعد رحلة دعوية تعب بمرض وقعد بعدها فى فراشه لمدة تسع سنين، واتقال أنه كان اتصاب بجلطة فى الشريان القاعدى فى شهر ابريل سنة 1996 بسبب اسباب كتير والسبب المهم أنه كان مريض بالسكرى من فترة طويلة، واتصاب بجلطة فى الدماغ، واتعلم أنه يتواصل مع اللى حوليه عن طريق سلسلة من حركات العين بتخطيط محدد وبيتم تشكيل الجمل والكلمات عن طريق التعرف على الحروف المطلوبه من المخطط ده،.[8] وفضل آخر تسع سنين من حياته على السرير فى بيته فى جنوب إفريقيا وقامت مراته حواء ديدات بالاهتمام بي، وتوفى صباح يوم الاثنين الثامن من اغسطس 2005م الموافق التالت من رجب 1426 هـ.[9] وتوفيت مراته حواء ديدات بعده سنة فى يوم الإثنين 28 اغسطس سنة 2006 عن عمر 85 سنة.[10] صُنف ديدات بأنه داعية وعالم إسلامى كبير ومعروف على الصعيد العربى والإسلامي.[11]
كانت نقطة التحول الحقيقية فى حياة ديدات فى الأربعينيات فى القرن العشرين و كان سبب التحول هوه بعثه آدم التنصيرية فى دكان الملح اللى كان بيشتغل فيه ديدات و كان موجود فى منطقة بساحل جنوب و هو إقليم ناتال جنب الإرسالية مسيحية، و كان طلبة الإرسالية بيجوا الدكان لديدات و كان كل اللى شغالين بالمحل مسلمين، كانو بيجوا يرموا اهانات لديدات وصحبه عن طريق الإساءة للدين الإسلامى و كان بيسألوه كتير عن دين الإسلام و هو مكنش يقدر وقتها لى الإجابة، وقرر ديدات أنه يدرس الأنجيل بمختلف طبعاتها بالإنجليزى لحد النسخ العربية كان يحاول أنه يلاقى اللى يقرأها لى وقام عمل دراسة مقارنة فى الأناجيل فاكتشف تناقضات وخلافات غريبة وبدأ يسأل نفسه أى من الأناجيل دى صح؟ واستمر بوضع إيده على التناقضات ويسجيلها ليسألها قدام اللى كانو بيناقشوه بشدة كل يوم، و بعد ما لقى نفسه لى القدرة التامة على العمل للدعوة الإسلامية ومواجهة المبشرين وقتها قرر ديدات بأنه يترك كل الأعمال التجارية ويتفرغ للعمل ده[12]
وفى رواية تانيه بتقول أن ديدات وفى مطلع شبابه اشتغل فى دار نشر للكتب المسيحية و كانت الدار دى تابعه لمؤسسة للتبشير بالدين المسيحى و كان بيمتلكها مليونير أمريكى اسمه وليامز واستغل جزء ملايينه من الدولارات للنشاط التبشيرى المسيحى فى افريقيا و بنى معهد لتخريج المبشرين المسيحيين، و كانت دار النشر اللى ببيشتغل فيها الشاب ديدات تابعه لمعهد وليامز لتخريج المبشرين و كان اللى بيدرسوا من المبشرين اللى بيتم تعليمهم وتدريبهم فى المعهد كانو بيحاولوا كل يوم اختبار قدراتهم وتطبيق دروسهم النظرية مع الشاب المسلم ديدات اللى كان شغال موظف بالمكتبة ودار النشر التابعة لمعهدهم، وقال ديدات فى مقابلة صحفية معاه نشرتها جريدة الجزيرة العربية: انهم كانو بيجوا ليا و يطبقوا عملى اللى بيتعلموه للتدريب على التبشير بالمسيحية. ولو استخدمنا نفس كلمات ديداتزى ما قالت جريدة الجزيرة هنلاقيه بيقول يقول: «كانوا يقولون لى أن محمد له الكتير من الزوجات، فلا استطيع الرد عليهم؛ وقالوا أن محمد نشر دينه بحد السيف، فلم استطع الرد وقالوا أن محمد كتب القرآن من اليهودية والمسيحية، فلم استطيع الرد، كانت تنقصنى الحجة، ولم أكن مهيأ للرد، كانت معظم تعاليم الدين ساعتها مبهمة علي، كنت أقوم بأداء الفرائض الإسلامية زى ما كان يؤديها والدي، كنت أصلى زى ما كان يصلى وكنت أصوم شهر رمضان زى ما كان يصوم، وكنت لا أشرب الخمر ولا أقامر اقتداء بوالدي، ولكننى لم أكن أعرف شيئاً عن تفاصيل العقيدة الإسلامية ولا أعرف كيف أرد على أباطيل دعاة التبشير المسيحي، وكنت أشعر بكثير من الضيق والحزن لدرجة أنى كنت وقت الليل أبكى ولا أنام إلا قليل و أقول كيف يتطاول صبية المسيحية على الإسلام، و هو احسن الأديان، وكيف يطعنون نبى الاسلام و هو أعظم إنسان خلقه الله واصطفاه ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين وكيف لا استطيع الرد عليهم؟»
وفى اللقاء التانى بطلاب الإرسالية كان على استعداد لمناقشتهم، لا وكمان دعوتهم للمواجهات، ولما مقدروش يردوا على حججه واسألته راح قام بشكل شخصى بدعوة لأساتذتهم من الرهبان فى المناطق المختلفة، وواحده واحده اتحول الاهتمام والهواية لمهمة وطريق واضح للدعوة بدأه ديدات واستمر فيه، و كان لى كتير من المواجاهات والنجاحات عليهم، واستمر فى تقدّيم المئات من المحاضرات والمواجهات مع القساوسة، وكتب عدد كبير من الكتب أكتر من عشرين كتاب.
وكان لديدات قصه مع مفهوم اللغة والتواصل اللى وضحت لو ركزنا فى تفاصيل حياته، فلو رجعنا ورا سنين طويلة ووصلنا لسنة 1927 وقت أن وصل الطفل أحمد ديدات اللى عنده وقتها تسع سنين بجنوب افريقيا بعد ما ودّع والدته فى أخر مقابلة بينهم؛ وتوفت بعدها بشهور قليلة، وسافر واجتمع بوالده اللى كان شغال ترزي، و كان هاجر من الهند بعد ولادة أحمد على طول، وفى بلد غريبه وبدون تعليم نظامى وبدون معرفة بالإنجليزى وقتها مكنش قدر الطفل الصغير ديدات بجهده وحبه للقراءه أنه يعدى عقبه اللغة بس لا كمان اتفوق فى مدرسته ووصل للصف التانى الاعدادى ، وبسبب أوضاعه الماديةاتأثرت حياته الدراسية ووقف عن التعليم، كان كل حوليه بيشجعه على البحث بكل اللى لى علاقة بالدين والعقيدة ووهب ديدات نفسه وتخصص فى دراسة معرفة أسرار العقائد والأديان، واتوجه لدراسة مقارنة الأديان، و كانت النتائج رهيبة. بعدها سافر لباكستان فى سنة 1949 سبب احتياجه للفلوس و بعد ما جمع الفلوس صرفها كلها فى سبيل الدعوة و كان عليه أنه يسافر وفعل قعد فى باكستان لمدة 3 سنين.
اتذكر فى عدد من التحقيقات فى مجلات عربية أن الشيخ أحمد ديدات بيلوم العرب عشان تقصيرهم، وانهم ملكوا البترول والدولار مقابل الأموال اللى بتضخ فى حملات التنصير لدعم المبشرين فى اماكن العالم، عدت سنين ومحدش سمع عن ديدات غير شوية اشاعات عن وفاته اللى كانت كذب و أنه أعلن أنه لسه عايش وابتلى بمرض وقعد بسببه من سنة 1996 لكن شهرة ديدات فضلت من نوع خاص، تلك الشهرة اللى تعرف بيها البلاد فجنوب إفريقيا لكتير قد تعني: نيلسون مانديلا و أحمد ديدات.[13] تعتبر أهم أمنية لديدات هبه ما عبر عنها بقوله: (لئن سمحت لى الموارد فسأملأ العالم بالكتيبات الإسلامية، و بالخصوص كتب معانى القرآن بالغة الإنجليزية) كان ديدات بيساهم فى طباعة معانى القرآن و أكد ده لأعضاء مجلس أمناء المركز فى زيارتهم الأخيرة له ووصاهم على ضرورة طبع معانى القرآن و نشرها فى العالم وقال:(ابذلوا قصارى جهودكم فى نشر كلمة الله لالبشرية.. إنها المهمة اللى لازمتها فى حياتي). و كان دايما بيسعى لطباعة معانى القرآن لاللغة الإنجليزية و كان كتير بيستشهد ديدات بجهود الكنيسة فى ترجمة وطباعة الإنجيل ل2000 لغة، ومماتش ديدات إلا و هو متفائل بأن المسلمين هيطوروا قدراتهم و إمكانياتهم فى طباعة معانى القرآن بالملايين، وتوزيعها فى العالم، وسبب تعلق ديدات للهدف ده هوه أن رأى رؤيا فى حلمه، وحكاها صاحبه إبراهيم جادات وقال: ( سنة 1976 روى لنا الشيخ ديدات أنه رأى فى منامه أنه يقدم بيده مليون نسخة من القرآن الكريم لكل من يناظره حول الإسلام.. و بعد ما استيقظ من منامه أخذ على نفسه عهداً بطباعة وتوزيع مليون نسخة من معانى القرآن الكريم فى كل مكان يذهب ليه من العالم) ولما أصيب بالمرض سنة 1996 كان ديدات تم توزيع 400 ألف نسخة من معانى القرآن مترجمة بواسطة العالم يوسف علي أشهر مترجم لمعانى القرآن، اضاف السيد إبراهيم وقال: (وقد استدعانى الشيخ بعد مرضه، وحمّلنى أمانة إكمال دى المهمة، والحمد لله ما زلت أقوم بإكمالها بالتعاون مع المركز العالمى للدعوة الإسلامية برئاسة الأستاذ أحمد سعيد مولا اللى أكد مراراً أن المركز تعهد للشيخ بضمان استمرار نشر رسالة القرآن الكريم على نطاق واسع ودون انقطاع).
• أسد جنوب افريقيا
• سفير القرآن
• فارس الدعوة
• الرجل ذو المهمة
• مناظر عكس التيار
• المارد الإسلامي
• قاهر المنصرين
• فقيه المناظرات
• شيخ المناظرين
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط |archive-url=
بحاجة لـ |تاريخ أرشيف=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط |archive-url=
بحاجة لـ |تاريخ أرشيف=
(مساعدة)