| ||||
---|---|---|---|---|
(بالعربى: أصولية إسلامية) | ||||
ايديولوجيا | ||||
مختلف عن | الاسلام السياسى سلفيه وهابيه | |||
تعديل |
الاسلامويين - Islamists - ( مفرد : اسلاموى ) هما طايفه من المسلمين بيعتنقوا ايديولوجيه اسلامويه Islamism بتعتقد ان الاسلام مش بس دين و نظام عبادات لكن كمان نظام سياسى.
المسلمين العاديين Muslims زيهم زى عامة المسيحيين و اليهود و الهندوس و غيرهم من معتنقين الديانات التانيه بيمارسوا الدين كدين و نظام عبادات ، على عكسهم الاسلامويين بيخلطوا الدين بالسياسه و العناصر الاجتماعيه و الثقافيه وغيرها و بيكونوا جماعات هدفها فرض اللى بيعتقدوه منهج اسلامى على غيرهم من افراد المجتمع او لحد المجتمعات التانيه و بيهدفوا لتأسيس دوله دينيه ثيوقراطيه بتحكم فيها الشريعه الاسلاميه او " الحاكميه الالاهيه " زى ماهما بيفسروها ، و تدمير كل التأثيرات اللى مابتمشيش مع مفاهيهم و بالخصوص التأثيرات الغربيه الثقافيه و الاجتماعيه و العلميه و السياسيه و لحد اللبس و غيرها ، و فيهم بينادوا بغزو البلاد و خطف السبايا و نهب الغنايم و تطبيق وسايل العقوبات فى العصور القديمه زى قطع الرقاب بالسيوف و رجم الستات بالطوب و الحجاره و الجلد بالكرابيج و غيرها. مفاهيم زى الديمقراطيه و الحريه و الليبراليه و المساواه مابين الراجل و الست او مابين الاسلاموى و اصحاب الديانات و الفلسفات التانيه لحد لو كانو مسلمين مالهاش معنى عند الاسلامويين و بيعتبروها مفاهيم مضره و مضاده لمفاهيمهم و انهم لازم يحاربوها. بطبيعة الحال من التيارات دى خرج المتطرفين و السلفيين و جماعات دينيه تانيه و منها خرجت جماعات بتستخدم العنف بالكلمه او بالفعل ضد الغير . بعد مهاجمة ابراج التجاره العالميه World Trade Center فى نيو يورك فى سبتمبر 2011 و قتل اكتر من 3000 انسان و اعتداءات ارهابيه تانيه اخدت مدنيين فى الغرب انتبه العالم لمدى خطورة الأيدلوجيه دى على السلم البشرى و مدى تهديدها للامن و الاستقرار على مستوى العالم و ان التصدى لارهابها لازم يشمل الجوانب العسكريه. بطبيعة الحال الايديولوجيه دى اتسببت فى ظهور تيارات معاديه للمسلمين ككل من غير الأخد فى الاعتبار ان الاسلامويين بيختلفوا عن المسلمين العاديين و انتشرت مشاعر الاسلاموفوبيا ( الخوف من الاسلام ) Islamophobia و العداوه للمسلمين فى نواحى العالم.
تركيا دوله مدنيه بتحكمها القوانين المدنيه. رئيس الوزرا التركى رجب طيب أردوغان رئيس حزب اسلامى هو حزب العداله و التنميه لكن ده ماغيرش وضع تركيا كدوله سيكولاريه مدنيه بتعيش فى القرن 21 و بيحكمها دستور مدنى حديث. أردوغان صرح للتلفزيون المصرى وقت زيارته للقاهره فى سبتمبر 2011 ان الدستور التركى بيعرف العلمانية بانها بتتعامل مع افراد الشعب على مسافه متساويه من كل الأديان ، وان الدوله العلمانيه لا تنشر اللا دينيه. و قال انه مسلم لكن رئيس وزرا دوله علمانيه ، و وضح ان الدوله العلمانيه مش معناها دولة اللادين ، و اتمنى ان مصر تبقى دوله مدنيه بتقوم على احترام كل الأديان و الطوايف فى المجتمع فى مصر. و أكد أن العلمانيه الحديثه مابتتعارضش مع الدين ، و ضاف: " أقول للشعب المصري الا يكون قلقا من العلمانية ".
لما وصل أردوغان مصر استقبلته جماعات الاخوان المسلمين و الاسلامويين استقبال الابطال الفاتحين و اعتبرو تركيا مثل يحتذى بيه ، و رفعوله لافتات بتقول : " أردوغان أردوغان ..تحيه كبيره من الاخوان " ، لكن بعد كلام أردوغان انقلبو عليه و صرح محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين : " ان تجارب الدول التانيه لا تستنسخ، وأن ظروف تركيا تفرض عليها التعامل بمفهوم الدولة العلمانية، معتبراً نصيحة رئيس وزراء تركيا للمصريين تدخل فى الشؤون الداخلية للبلاد ". الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل من ناحيته انتقد كلام أردوغان اللى أشاد فيه بعلمانية الدوله التركيه، و قال: " كان مفاجئا موقف رئيس وزراء تركيا لما هتفت له الجماهير المصرية مذكرة له بالخلافة الاسلامية، فأشاد بالعلمانية مطالبا المصريين بعدم الخوف منها ". ردود افعال الاسلامويين المصريين اللى عايزين يحكمو مصر فى حد ذاته بيوضح انعدام الفهم السياسى و نقص المعلومات عن التجربه التركيه الحديثه من وقت سقوط الخلافه العثمانليه.
تحذيرات كتيره من الخبرا الساسيين فى العالم منهم هنرى كسينجر و مراكز دراسات دوليه بان فيه احتماليه واقعيه بان مصر ممكن تتحول لدوله دينيه بيحكمها الاسلامويين. اسرائيل بطبيعة الحال بحكم انها خاضت حروب كتيره مع مصر و فيه بينهم معاهدة سلام بتتابع تطوارات الاحداث فى مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 و سقوط حكم الرئيس حسنى مبارك اللى حافظ لمدة 30 سنه على معاهدة السلام اللى عملها الرئيس انور السادات و اللى بيها انتهت حالة الحرب مابين مصر و اسرائيل. البروفيسور ديفيد بوقعى الخبير الاستراتيجى بشئون الشرق الأوسط فى جامعة حيفا و المستار السياسى للحكومه الاسرائيليه وضح ان اسرائيل قلقانه من التطورات اللى بتحصل فى مصر اكمنها بتعتبر اللى بيحصل فى مصر بيصب فى مصلحة الاسلامويين اللى عايزين يحتلو مصر و لو نجحو هيلغو معاهدة السلام و هيعلنو الحرب على اسرائيل ان الاسلامويين فى مصر بيتبعو مخططات تمكنهم من الاستيلاء على مؤسسات الدوله زى ماعمل الاخوان المسلمين و حركة حماس فى غزه. بطبيعة الحال اسرائيل قوه عسكريه قويه و امريكا و كل الغرب معاها بسلاحه و عتاده و بالتالى اسرائيل مش قلقانه من هزيمه عسكريه لكن من اضطرارها لدخول حرب ضد مصر فى نهاية المطاف و الرجوع لحدود 5 اكتوبر 1973 على الضفه الشرقيه لقناة السويس بعد ما اتعملت معاهدة سلام هيصعب تعويضها لو ضربها الاسلامويين فى مقتل. من ناحيه تانيه نقل جورنال "يديعوت أحرونوت" تصريحات للجنرال عوزى ديان القيادى فى المخابرات الاسرائيليه "الموساد" و النايب السابق لرئيس أركان الجيش الاسرائيلى بان اسرائيل بقت قلقانه من امكانية وصول الاسلامويين للحكم فى مصر و ان الاسلامويين بيسعو للاطاحه بحكم العسكر و اقامة حكم اسلاماوى فى مصر. و شرح الجنرال ان الاسلامويين هيفضلو فى صراعات مستمره مع المجلس الاعلى للقوات المسلحه المصريه بهدف الوصول للحكم. الجنرال عوزى ديان وضح ان اسرائيل لازم تكون على اهبة الاستعداد لمواجهة أوحش السناريوهات فى حالة استيلاء الاسلامويين على الحكم فى مصر و ان الجيش الاسرائيلى مستعد لمواجهة التهديدات الارهابيه فى سينا اللى بتمثل خطر على حدود اسرائيل و على امنه القومى.