| ||||
---|---|---|---|---|
تعديل |
اضطهاد الاقباط ، هى عمليات تعسفيه اخدت اشكال قمعيه كتيره عبر تاريخ الاقباط فى مصر و حصلت بشكل منظم عن طريق الدوله الحاكمه بفرض قوانين و ضرايب و عقوبات مجحفه او عن طريق اشخاص و جماعات بيعانوا من التعصب الدينى. الأقباط فى الاصل هما المصريين لكن كلمة قبطى بقت بتدى معنى مسيحى مصرى بعد فتره من الغزو العربى لمصر سنة 641 و اعتناق مصريين للاسلام فبقت كلمة قبطى بتتقال عن المصرى المسيحى لتمييزه عن المصرى المسلم. قبل دخول الاسلام مصر عانى المسيحيين المصريين من اضطهاد اللى اضطهدوا المسيحيين فى امبراطوريتهم بشكل سنة ، و بعد تحول البيزنطيين للمسيحيه استمر اضطهاد المسيحيين المصريين اللى على المذهب اليعقوبى بسبب اختلافات لاهوتيه مع البيزنطيين الملكيين. بعد ما غزا العرب مصر و طلعوا البيزنطيين منها بالكامل سنة 645 ابتدا عصر جديد من التعسف و الاضطهاد. الإضطهاد ما بداش طوالى بعد احتلال العرب لمصر لإن بطبيعة الحال كل المصريين فى الوقت ده كانو مصريين و اهتمام العرب كان كله منصب على نهب غلة مصر و فلوس المصريين فوصلو النيل للبحر الاحمر عن طريق قناه قديمه جددوها كان قناة تروجان لنقل الغله للجزيره العربيه عن طريق البحر ، و عملوا ضرايب راس على كل المصريين عشان يملوا بيها خزنتهم ، لكن بعد كده بعد ما المصريين بقوا مسيحيين و مسلمين ابتدت الضغوط تتحط على المسيحيين اللى انفردوا بتسمية اقباط كجماعه ، و فضل الاضطهاد يكتر شويه شويه لغاية ما زاد حجمه بشكل مريع تحت الحكم الاموى اللى فرض ضرايب راس ( جزيه ) مجحفه على الاقباط و لما ثاروا على الاوضاع رد الامويين و من بعدهم العباسيين بعمليات قمع و تنكيل.
الاقباط بيشكلو حوالى 15-20 ٪[1][2][3][4][5][6][7][8][9][10][11][12][13] من سكان مصر—يعنى اكبر اقلية دينية فى البلد.
فى حين إن الأقباط قاسو من حالات الاضطهاد طول تاريخهم ،لاحظت جماعات حقوق الانسان "التعصب الدينى المتزايد" و العنف الطائفى ضد الأقباط المسيحيين فى ال سنين الاخيرة ، وعدم قيام الحكومة المصرية بالتحقيق بشكل فعال و الاسلوب الواجب او محاكمة المسؤولين عن الاضطهاد .[14][15]
دقلديانوس Diocletianus كان امبراطور رومانى حكم فى الفترة من 20 نوفمبر 284 لحد 1 مايو 305 كان بيعذب المسيحيين فوقع اضطهاد شديد على الاقباط فى مصر فاتخذوا من سنة 284 م تاريخ توليةالحكم بداية التقويم قبطى واتسمى حكمه ( عصر الشهدا )
بحلول نهاية القرن الرابع معظم المصريين كانو مسيحيين إما بالفعل أو بالإسم .[16]
الربع الاخير من القرن العشرين و العقد الاول من القرن الواحد و عشرين حصل لأول مرة تدهور فى العلاقات بين المسلمين والاقلية القبطية فى مصر. و ده بيتشاف كل يوم فى حاجات مش بس زى إهانة اطفال المسلمين للكهنة الأقباط و لكن فى الأحداث الخطيرة اكبر من ده بكتير زى الهجمات على الكنايس والأديرة و البيوت و القرى والمحلات التجارية القبطية ، و خصوصا فى صعيد مصر فى التمانينات و التسعينيات . و بيعتقد ان من 1992 لحد 1998 قتل الاسلاميين المتطرفين فى مصر 127 واحد و واحده من الأقباط.[17]
بحلول نهايةالتسعينيات ، فى محافظة المنيا اللى تعتبر مركز قبطى قديم اتحرق "خمس كنايس و إتنين من المنظمات الخيرية و 38 شركه بيملكها أقباط " على إيد "عصابات من الشبان المسلمين شايلين قضبان حديد الزجاجات الحارقة و بييصيحو `الله اكبر!` ".[18] و فيه اتهامات للبوليس بإنه ساعد المهاجمين فى بعض الحالات.[19]
فى مايو 2010 ، نشرت جورنال وول ستريت جورنال تقرير عن زيادة "موجات من هجمات الغوغاء" من جانب المتشددين المسلمين ضد الأقباط ،و ده اجبر كتير من المسيحيين يهربو من بيوتهم.[15]
بعد ثورة 25 يناير اللى اطاحت بنظام حكم الرئيس حسنى مبارك ازدهر المتطرفين و المتعصبين و اطلقت السلطات مساجين متطرفين من السجون و حصلت اعتداءات على الاقباط وصلت لدرجة ان السلفيين فى محافظة قنا قطعوا ودن راجل قبطى بحجة وجود علاقه بينه و بين ست و انهم بيطبقوا الشرع و حرقوا بيته اللى كان بيأجره.
{{cite web}}
: الوسيط |$1=
بحاجة لـ |تاريخ أرشيف=
(مساعدة)
{{cite web}}
: الوسيط |$1=
بحاجة لـ |تاريخ أرشيف=
(مساعدة)
{{cite web}}
: الوسيط |$1=
بحاجة لـ |تاريخ أرشيف=
(مساعدة)
{{cite web}}
: الوسيط |$1=
بحاجة لـ |تاريخ أرشيف=
(مساعدة)