| ||||
---|---|---|---|---|
البلد | فلسطين | |||
الارض و السكان | ||||
احداثيات | 31°32′53″N 35°07′41″E / 31.548081°N 35.128146°E | |||
الحكم | ||||
التأسيس والسيادة | ||||
![]() | ||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
البويره أو البويره ، والمعروفة كمان باسم عقبة إنجيلة ، [1] هيا قرية فلسطينية شرق مدينة الخليل . بجوار و شمال مستوطنة جفعات هرسينا الإسرائيلية . و تحتل إسرائيل القرية من سنة 1967، جنب بقية أنحاء الضفة الغربية .
البويره على الطرف الشمالى لوادى البقعة ، على بعد شوية كيلومترات شرق مدينة الخليل. بين مستوطنة جفعات هرسينا الإسرائيلية فى الجنوب والبؤر الاستيطانية الإسرائيلية فى الشمال والشرق. شرق البويره يمر الطريق الالتفافى الإسرائيلى طريق رقم 60 .
وفق للجهاز المركزى للإحصاء الفلسطينى ، عدد سكان البويره حوالى 780 انسان سنة 2011، [1] لكن فرق صنع السلام المسيحية (CPT) ذكرت عدداً 340 انسان سنة 2012، [2] فى حين أشارت شبكة أريج ل180 انسان سنة 2009.[3] إن وجود البويره معرض للخطر بسبب التوسع الاستيطانى المستمر و أوامر الهدم لجميع البيوت المتبقية فى البويره بالتقريب .[2] البويره مملوكة لجميع أفراد الحي.[2]
المستوطنين الإسرائيليون سنة 1985، ابتدا ببناء منطقة جفعات هرسينا بين البويره وكريات أربع ، على أراضى فلسطينية تعود ملكيتها لولاد عشائر جابر والبكرى من مدينة الخليل.[4] و سنة 1995، تم شق الطريق الالتفافى الإسرائيلى رقم 60 عبر الأراضى الزراعية الفلسطينية الواقعة شرق هرسينا.[4]
و سنة 2009، ابتدا المستوطنين ببناء البؤرة الاستيطانية "التل 18"، اللى تسمى كمان "التل 26"، و"متسبيه أفيهاي"، و"كارمى نتانيل"، و"هامر لوت"، بين مستوطنة جفعات هرسينا والبويره.[5] اتبنا موقع Hill 18 الاستيطانى و إخلائه و إعادة بنائه كذا مره.[6][7] اتبنا التل 26 على أرض مملوكة لعيلة جعبر الفلسطينية، اللى صادرتها الحكومة الإسرائيلية. وتم تفكيك البؤرة الاستيطانية فى وقت سابق سنة 1999. بس، فى نفس الوقت ده ، كانت مأهولة دايما بالمستوطنين ومحمية على ايد جيش الدفاع الإسرائيلي.[8] واعلان المنطقة "منطقة عسكرية مقفولة"،و ده اضطر نشطاء السلام من تعايش لالإخلاء.[8] تم ذكر التل 26 فى تقرير ساسون سنة 2005. على بعد 230 متر من جفعات هرسينا و 1.6 كيلومتر من كريات أربع وتحدها البويره من الجنوب.[9]
يمكن أن تكون أسماء البؤر الاستيطانية مربكة، حيث ممكن أن يكون للبؤرة الاستيطانية أسماء مختلفة. ويمكن إعادة بناء البؤرة الاستيطانية اللى تم تفكيكها تحت اسم آخر.
وقام المستوطنين والجيش بإغلاق طريق القرية المؤدية لمدينة الخليل قدام مرور المركبات. وتمتد طريق التفافية للمستوطنين فى البؤرة الاستيطانية "التلة 18" بالتوازى مع الطريق.[10] ويتعرض سكان القرية لعنف المستوطنين، وكتير ما يتعرض الأطفال، اللى يضطرون للذهاب لالمدرسة سير على الأقدام، للهجوم وهم فى طريقهم لالمدرسة. من نوفمبر 2009، وفرت فرق صانعى السلام المسيحية وجودًا وقائى فى المنطقة. من سنة 2012، رافقت CPT 174 طفل من البويره فى طريق عودتهم لالبيت من المدرسة، لحمايتهم من عنف المستوطنين.[2]
حواجز الطرق تمنع السكان من الوصول لبيوتهم بالسيارة،و ده يضطرهم لالسير لمسافة توصل 3 كيلومترات فى كل مرة يغادرون فيها الحى أو يعودون إليه. ويضطر التجار وعربيات الإسعاف لاستخدام طرق طويلة وقذرة.[2] و سنة 1982، حاولت القرية البناء على ما يشار ليه دلوقتى باسم Hilltop 26، لكن الجيش الإسرائيلى أوقفه. و سنة 1986، قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن أفراد عيلة البويره هم أصحاب الأرض. لكن بعد مقتل إسرائيلي، أعلنت محكمة عسكرية إسرائيلية أن الأراضى "أراضى دولة"، دون الاستماع لسكان البويره.[2]