| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1181 | |||
الوفاة | 4 اغسطس 1262 (80–81 سنة)[1] | |||
مكان الدفن | القرافه | |||
الحياه العمليه | ||||
اتعلم عند | شهاب الدين عمر السهروردى | |||
تلاميذ مشهورين | ابو شامة المقدسى | |||
المهنه | فقيه ، ومحدث | |||
اللغه الام | عربى | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى | |||
مجال العمل | الفقه الاسلامى | |||
تعديل مصدري - تعديل |
أبو محمد عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبى القاسم بن حسن السلمى الشافعى (577هـ/1181م - 660هـ/1262م) الملقب بسلطان العلماء وبائع الملوك وشيخ الإسلام، هو عالم وقاضى مسلم، برع فى الفقه والأصول والتفسير واللغة، وبلغ رتبة الاجتهاد،[2] قال الحافظ الذهبى: «بلغ رتبة الاجتهاد، وانتهت ليه رئاسة المذهب، مع الزهد والورع والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والصلابه فى الدين، وقصده الطلبة من الآفاق، واتخرج به أئمة».[3]
اتولد العز بن عبد السلام بدمشق سنة 577هـ (1181م) و اتربا بها، ودرس علوم الشريعه واللغة العربيه، وتولى الخطابة بالجامع الأموى والتدريس فى زاوية الغزالى فيه، واشتهر بعلمه لحد قصده الطلبة من البلاد، كمان اشتهر بمناصحة الحكام ومعارضتهم إذا ارتكبوا ما يخالف الشريعة الإسلامية برأيه، و قاده ذلك لالحبس، بعدين لالهجرة لمصر، فاتعين قاضى للقضاة فيها، وقام بالتدريس والإفتاء، وك٬ان اتعين للخطابة بجامع عمرو بن العاص، وحرّض الناس على ملاقاة التتار وقتال الصليبيين، وشارك فى الجهاد بنفسه، ومات بالقاهرة سنة 660هـ (1262م) وادفن بها.[2]