العشاء الاخير

العشاء الاخير
 

موضوع (فنون)   تعديل قيمة خاصية واحد من (P31) في ويكي بيانات
المكان علية صهيون   تعديل قيمة خاصية المكان (P276) في ويكي بيانات
الاحداثيات 31°46′19″N 35°13′46″E / 31.771817°N 35.229369°E / 31.771817; 35.229369   تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات
المشاركين
خريطة
العشاء الأخير ليوناردو دا فينشي

العشاء الأخير طبق للعهد الجديد، هو عشاء عيد الفصح اليهودي التقليدي، وكان آخر ما احتفل به يسوع مع تلاميذه، قبل ما يتم اعتقاله ومحاكمته وصلبه. يعتبر الحدث شديد الأهمية، إذ اتأسس به سر القربان، وقدّم فيه يسوع خلاصة تعاليمه. الحدث يمثل المقابل الإنجيلي لمناسبة خميس العهد.

غسل الأرجل

[تعديل]

فى العشاء، قام يسوع وغسل أرجل تلاميذه، وانفرد إنجيل يوحنا بتفصيل ذلك الحدث، ويضيف على لسان يسوع، أن سبب اللى دفعه للقيام بغسل أرجلهم هو تقديم مثال بالتواضع وتبيان أهمية خدمة التانيين والمساواة بين كل الناس،[1] و فسّر لهم ذلك بالقول: «ليس عبد أعظم من سيده ولا رسول أعظم من مرسله، كنتم قد عرفتم ده فطوبى لكم إذا عملتم به.» (يو|13:17)

أيقونة العشاء الأخير بقسمين: العلوي يظهر يسوع يغسل أرجل التلاميذ معلم إياهم التواضع (يوحنا 13)، والسفلي يظهرهم يستمعون عظة يسوع الأخيرة (يوحنا 14-17). بريشة دوسيو من القرن الاربعتاشر.

تأسيس الأطفلهستيا

[تعديل]
أيقونة العشاء الأخير من القرن 18 م فى دير مار سركيس وباخوس فى معلولا.

بعد العشاء، أخذ يسوع رغيف من الخبز وباركه بعدين أعطاه للتلاميذ معلن أنه جسده كمان فعل على كأس الخمر معلن أنه دمه، بعدين طلب منهم تكرار ده الحدث استذكار له،(لوقا|22/19) وبيّن: "اشربوا منها كلكم، ده هو دمي اللى للعهد الجديد، اللى يهرق ويبذل لمغفرة الخطايا وللحياة الأبدية. (متى|26/28 ويعتبر ده الحدث شديد الأهمية فى المسيحية إذ به أسس يسوع، وفق الإيمان المسيحي، القداس الالهى والقربان الأقدس ويدعى يوم استذكار ذلك كل سنه «خميس العهد»، لكونه قد شهد تأسيس سري الكهنوت والأطفلهستيا. ويؤمن الكاثوليك ووالأرثوذكس الشرقيون والمشرقيون كمان أتباع كنيسة المشرق الاشوريه وأغلب البروتستانت بأن الخبز والخمر يتحولان فعل فى جوهرهمالجسد يسوع ودمه فى الوقت نفسه اكتفت بعض الطوايف البروتستانتية بالمعنى الرمزي للحدث.[2]

ختام العشاء

[تعديل]

وفي إطار عشاء الفصح يذكر انجيل متى أن يسوع والتلاميذ قد رتلوا وبعدها انطلقوا نحو بستان الزيتون،(متى|26/30) والراجح أنهم قد غنوا المزامير من 115ل118 جرت العادة أن تكون دى المزامير جزء من وليمة الفصح اليهودي.[3]

يهوذا الاسخريوطى يغادر قاعة العشاء الأخير، استعدادًا لتسليم يسوع، حسب المعتقدات المسيحية. بريشة كارل بلوش، القرن التسعتاشر.

مصادر

[تعديل]
  1. التفسير التطبيقي للعهد الجديد، مرجع سابق، ص.360.
  2. التفسير التطبيقي للعهد الجديد، مرجع سابق، ص.251
  3. التفسير التطبيقي للعهد الجديد، مرجع سابق، ص.101