الفضاء ( الفراغ ) هو مدى بيتكون من 3 ابعاد خطية ( طول X و عرض Y ارتفاع Z ), ولاكن الفيزيائين المعاصرين بيدمجوا معاهم بعد رابع و هو الزمن , ناتج الاربع ابعاد بيبقى اسمه " الزمكان " , الأبعاد دى هى المكان الى الأشياء والأحداث بيكون ليها فيها موقع واتجاه. دراسة الفضاء مهمة لفهم الكون المادى. لاكن , الجدال لسة مستمر بين الفلاسفة حولين ان الفضاء كيان لوحده او هو علاقة بين كيانين او جزء من اطار مفهومى . وبالنسبة للمناقشات حوالين طبيعته , جوهر و طريقة وجود الفضاء بترجع للعصور القديمة ؛ وهى اطروحات زى تيماوس افلاطون, او تأملات سقراط فى الى اغريق سموه "كهورا" (يعنى الفضاء ), او فى فيزيا ارسطو ( الكتاب الرابع , دلتا ) فى تعريف الـ "توبوس" يعنى (المكان) , او لحد فى وقت قريب فى خطبة عن المكان ( القول فى المكان ) للموسوعى ابن هيثم فى القرن 11 كان التصور الهندسى للمكان كتمدد ضرورى للفضاء.[1] واسئلة كتير للفلاسفة اتناقشتفىعصر النهضة وتعاد تشكيلها تانى فى القرن 17 , وخصوصا فى بداية ظهور الميكانيكا الكلاسيكية. فى نظر نيوتن , الفضاء كان مطلق ( بمعنى انه موجود على طول مهما كانت فى مواد فى الفضاء او لا )[2] فيلسوف الطبيعة جوتفريد لايبنتز اعقد بدلا من دا ان الفضاء مجموعة من روابط بين الأشياء علشان للمسافة والأتجاه بينهم. فى القرن 18 , جورج بيركلى حاول يثبت عكس " الرؤية الحيزية للعمق " فى مقال نحو نظرية جديدة للرؤية . حديثا قال الميتافيزيقى ( علم ما بعد الطبيعة ) عمانويل كانت ان ولا الفضاء ولا الوقت لازم نبصلهم تجريبيا, وانهم كيانات من اطارات منظمة البشر بيستخدمها علشان يبنى كل الخبرات. "كانت" ذكر الفضاء فى نقض العقل الخالص بانه : " شكل بديهى نقى من الحدس ". وبالتالى هو مافيش مفر منه.
فى القرن 19 والقرن 20 بدء الرياضيين ( علما الرياضة ) يجربوا الرياضة الغير اقليدية (مش بتتمثل بالأبعاد التلاته ), والى نقدر نقول فيها ان الفضاء منحنى مش مسطح. وحسب نظرية النسبية العامة لاينشتاين الفضاء حوالين حقول الجاذبية بيحيد ( بيبعد ) عن الفضاء الاقليدى.[3] تجارب النسبية العامة اثبتت ان الفضاء الغير اقليدى هو الصورة المقبولة لوصف الفضاء عن الفضاء الاقليدى.