| ||||
---|---|---|---|---|
، و | ||||
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1212 [1] | |||
الوفاة | 20 فبراير 1258 (45–46 سنة) | |||
مواطنه | العباسيين | |||
معلومات تانيه | ||||
المهنه | سياسى | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى | |||
الخدمة العسكرية | ||||
المعارك والحروب | الحمله الصليبيه السابعه ، وسقوط بغداد | |||
تعديل مصدري - تعديل |
ابو احمد عبد الله المستعصم بالله بن المستنصر بالله بن الظاهر بأمر الله ابن الناصر لدين الله ( اتولد سنة 1212 - اتوفى سنة 1258 ). الخليفه العباسى الرابع و التلاتين و اخرهم فى بغداد. اتولى الخلافه سنة 1242 يوم وفاة أبوه المستنصر بالله . امه كات جاريه اسمها قوت القلوب. وصفه المؤرخين بالضعف و قلة العقل. و قال عنه المؤرخ ابن أيبك الدوادارى إنه " كان فيه هوج، وطيش، وظلم، مع بله، وضعف، وانقياد الى اصحاب السخف. يلعب بطيور الحمام، ويركب الحمير المصرية الفرء ". رفض الإعتراف بسلطنه شجر الدر فى مصر و بعت للمصريين يقولهم : " إذا كات الرجال عدمت عندكم قولوا فنبعت لكم رجاله ". اتصل بالمغول و بعت لهم هدايا و فلوس عشان يحتفظ بملكه. لكن المغول بقيادة هولاكو حاصروا بغداد و فتحوها سنة 1258 و قبضوا عليه و أعدموه هو و رجالته بعد ما حكم 15 سنه و تمن تشهر.
هولاكو خان حفيد جنكيز خان ، اللى بقى ملك إلخانات فارس، بعد ما دمر قلعة ألموت بتاعة الاسماعيلية الحشاشين ( 1256 )، بعت جواب للمستعصم بالله فى بغداد يهدده و يتوعده إنه مع إنه أظهر الطاعه و الرضوخ ليه ما ساعدهوش فى أخد قلعة ألموت و قاله " إنت أظهرت الطاعه بس ما بعتش عساكر " ، و امره بإنه يهدم الحصون و الخنادق فى بغداد و يروح يقابله، وقاله : " لما اقود الجيش لبغداد، مندفع بسورة الغضب، فإنك لو كنت مختفى فى السما .. حا أنزلك من الفلك الدوار و حاأرميك من عليائك لتحت زى الأسد. و مش حاخلى حى فى مملكتك. وحاخلى مدينتك و إقليمك و أراضيك طعمه للنار". فبعتله الخليفه هدايا و تحف و جواب ينافقه فيه إنه " مع الخاقان و هولاكوخان قلب واحد ولسان واحد " ، و عشان يخوفه قاله إنه لو هاجم بغداد حا يلم عليه الناس من الشرق للغرب. فغضب هولاكو و رد عليه بجواب قال من ضمنه : " طيب يبقى عليك إنك تستعد للحرب، لإنى رايح على بغداد بجيش زى النمل و الجراد ". خاف الخليفه و إستشار وزيره فنصحه بإنه يعتذر له و يبعت له هدايا تانيه و فلوس . وزير الخليفه " مؤيد الدين بن العلقمى " نفسه كان معروف بإنه عميل للمغول.[2][3][4]
زى ما إتوعد، طلع هولاكو بجيشه و قواده من همذان فى أواخر سنة 1257 و ظهر قدام أسوار بغداد يوم 18 يناير 1258، و كان فى جيشه عساكر من الموصل بعتهم ملكها بدر الدين لؤلؤ كمساهمه .[5] و بعد ما حاصرها طلب من المستعصم الخروج منهاو يروح يستنى فى حته اسمها " الخربة " فخرج و راح عليها و معاه الفقها و المشايخ و بتاع 300 فارس. فبعت له هولاكو يقوله يروح له و معاه 17 نفر بس، فاختار سبعتاشر نفر و راح بيهم اما بقية رجالته فقلعوهم عريانين و ركعوهم على الارض و قطعوا رقابيهم.
دخل المغول بغداد و المستعصم فى ايديهم هو و رجالته اللى كانو رجاله فيهم الخاين وفيهم الخانع يوم 10 فبراير 1258. و عمل المغول مدابح رهيبه فى بغداد استمرت سبع تيام وليالى ، و دمروها وقتلوا عشرات الالاف [6] و بعد ما الخليفه دل هولاكو مخبى فلوسه و دهبه فين، و كان مخبى سبايك الدهب فى حوض فى ساحة القصر، و سلمه حريمه اللى كان عددهم 700 و عليهم الف خدامه [7] ، لفوه فى سجاده او حطوه فى شوال و ركلوه بالرجلين لغاية ما مات.
الوزير " العلقمى " كان هو اللى نصح الخليفه بتسليم نفسه، و بيتقال إنه هو برضه اللى نصح هولاكو بقتله بعد ما إستسلم .[8]