| ||||
---|---|---|---|---|
البلد | المملكه العربيه السعوديه | |||
تعديل |
تشكل المسيحية فى السعوديه تانى اكتر الديانات انتشار بين السكان بعد الإسلام،[1] وتتكون من الوافدين الأجانب وتُقدر بحوالى 1.5 مليون شخص. ويُسمح للمسيحيين بدخول كافة المدن السعودية ماعدا مدينتى مكة والمدينة المنورة. فالمسيحيين الأجانب بصفة عامة يحق لهم ممارسة الطقوس والصلوات فى بيوتهم طالما هيا فردية،[2] لكن يمنع إظهار العبادات أو تقديم الخدمات الدينية للمسيحيين علنى أو جماعي.[2] وتحول المسلم لالمسيحية أو لأى ديانة تانيه طبق لنصوص و أحكام الشريعة الإسلامية بيعتبرارتداد عن الدين الإسلامي،[2] هيا جريمة عقوبتها الإعدام فى السعودية.[2][3] كمان ومن غير المسموح لرجال الدين المسيحيين أو غير المسلمين عموما بدخول المملكة العربية السعودية إذا كان ذلك لغرض إجراء خدمات دينية بس.[2] و ذكرت وزارة الخارجية الامريكانيه فى تقريرها عن «الحرية الدينية الدولى للعام 2020» على لسان وزير خارجيتها أنتونى بلينكن، أن السعودية لسه «الدولة الوحيدة فى العالم بلا كنيسة مسيحية» على أراضيها، رغم أن اكتر من مليون مسيحى يعيشو فيها.[2]
فى سنة 2005 قام الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود يتمويل مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامى المسيحى بجامعة جورجتاون لتعزيز التفاهم بين الأديان ودراسة الإسلام والعالم الإسلامى، فى 6 نوفمبر سنة 2007 استقبل البابا بندكت السادس عشر الملك عبد الله بن عبد العزيز فى القصر الرسولى فى الفاتيكان.[5][6] فى 14 نوفمبر من سنة 2017 قابل البطريرك بشارة الراعى، بطريرك الكنيسة المارونية، بالعاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ونجله محمد بن سلمان آل سعود، وتعد الزيارة الرسمية على ايد رجل دين بارز غير مسلم أمر نادر فى تاريخ المملكة. وفى مارس من سنة 2018فى زيارة محمد بن سلمان آل سعود لمصر، دعا فيه تواضروس التانى بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لزيارة السعودية،[7] كمان و أشاد محمد بن سلمان آل سعود بزيارة الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، لالسعودية 3 مراتفى الفترات الماضية.
فى ابريل سنة 2016، استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز البابا تواضروس التانى فى مقر إقامته فى القاهرة.[8] لاحق أشارت تقارير من ديسمبر سنة 2018 لإقامة أول قداس قبطى علنا فى السعودية،[9] حيث أعلن مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمنطقة شبرا الخيمة وتوابعها والمشرف على الأقباط فى السعودية، أنه ترأس لأول مرة قداسين «علن» على أراضى السعودية.[10] فى سنة 2020 أشارت تقارير لإعلان الناشطة السعودية فايزة المطيرى المقيمة فى كندا، تركها الإسلام و إعتناقها المسيحية الأرثوذكسية.[11]