الملائكه فى الإسلام هما خلق من خلق الله خلقهم من نور, و هما مربوبين مسخرين و عباد مكرمين, ما بيعصوش الله امر, مافيش توصيف ليهم ذكور او اناث و لا بياكلو و لا بيشربو, و ما بيملوش و لا بيتعبو و لا بيتناكحو و اللى يتعرفش عددهم إلا الله, و الايمان بيهم ركن من اركان الايمان, نزل فى القرآن: يَا اَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِى نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ اَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَل بَعِيدًا.
ليهم اعمال و مهمات معينه كلفهم بيها الله زى تبليغ الوحى و النفخ فى الصور و نزع ارواح العباد.
جبريل: الملاك جبريل اتذكر اكتر من مرة فى القرآن باسمه صراحة أو باسم الروح، وهو الملك المتكفل بالوحي، وله مكانة رفيعة عند الله حسب اعتقاد المسلمين، فقد بعته الله لأنبيائه ورسله ليبلغهم الوحي، ولا تقتصر مهمته على تبليغ الوحي، فقد كان ينزل فى ليالي رمضان ليدارس النبي] محمدالقرآن. و أمّه صلاةً ليعلمه كيف يؤدي الصلاه، ورقاه، وحارب معه فى غزوة بدروغزوة الخندق.
ميكائيل: اتذكر فى القرآن باسمه صراحة، وبحسب ابن كثير فإنه هو الملك الموكل بالمطر والنبات.
اسرافيل: وهو الملك اللى ينفخ فى الصور عند قرب القيامة بحسب ما ذكر فى الحديث، وكان هؤلاء التلاته (جبريل وميكائيل و إسرافيل) يستفتح بهم النبي محمد صلاته فى الليل ويذكرهم فى دعائه.[1]
↑السلسلة الصحيحة، رقم: (1079): قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: " كيف أَنْعَم و التقَمَ صاحِبُ القرن القَرْنَ وحَنى جبهتَه وأصغى سمعَه؛ يَنتظِر أن يُؤمر أن يَنفخ، فيَنفخ " قال المسلمين : فكيف نقول يا رسولَ الله؟ قال: " قولوا: حَسبنا الله ونِعم الوكيل، توكَّلنا على الله ربِّنا." وربَّما قال سفيان: " على الله توكَّلنا. " و روى ده الحديثَ جمْعٌ من الصحابة الكرام عليهم احسن الرضوان، منهم: ابو سعيد الخدرى، وابن عباس، وزيد بن ارقم، وانس بن مالك، وجابر بن عبد الله، والبراء بن عازب.