امبراطوريه مغوليه | ||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]()
| ||||||||
| ![]() | |||||||
عاصمة | قراقورم [1] زانادو | |||||||
نظام الحكم | مش محدد | |||||||
| ||||||||
التاريخ | ||||||||
| ||||||||
المساحة | ||||||||
المساحة | 4000000 كيلومتر مربع (1206) 12000000 كيلومتر مربع (1227) 23500000 كيلومتر مربع (1294) 24000000 كيلومتر مربع (1309) | |||||||
السكان | ||||||||
السكان | 160000000 (1279) | |||||||
تعديل ![]() |
امبراطوريه مغوليه | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
إمبراطورية المغول | ||||||||||||
إمبراطورية | ||||||||||||
![]()
| ||||||||||||
|
![]() |
![]() |
||||||||||
التمدد الجغرافى للمغول
| ||||||||||||
عاصمة | قراقورم، خان بالق (وهو الاسم القديم لبكين) و زانادو[معلومة 1] | |||||||||||
نظام الحكم | مش محدد | |||||||||||
الديانة | الأرواحية، وبعدها البوذية و المسيحية و الإسلام | |||||||||||
خاقان | ||||||||||||
| ||||||||||||
التاريخ | ||||||||||||
| ||||||||||||
المساحة | ||||||||||||
المساحة | 4000000 كيلومتر مربع (1206) 12000000 كيلومتر مربع (1227) 23500000 كيلومتر مربع (1294) 24000000 كيلومتر مربع (1309) | |||||||||||
السكان | ||||||||||||
السكان | 160000000 (1279) | |||||||||||
بيانات تانيه | ||||||||||||
العملة | نقود معدنية (مثل الدرهم)، السوخى، عملات ورقية (مدعومة بالحرير أو سبائك الفضة)، واستخدمت عملة الكاو فى عيله يوان بالصين) | |||||||||||
اليوم جزء من | ||||||||||||
تعديل ![]() |
الامبراطوريه المغوليه او المونجوليه دى امبراطوريه كانت من اكبر الامبراطوريات فى التاريخ .اسسها جنكيز خان.الامبراطوريه دى امتدت من نهر الدانوب فى اوروبا لحد بحر اليابان فى اقصى الشرق و كانت العاصمه بتاعتها كاراكورام فى القرن التلاتاشر و مكانها دلوقتى فى مونجوليا الحديثه. بعد موت جانكيز خان اتقسمت الامبراطوريه على ولاده الاربعه چوچى و چغتاى و اوكتاى و تولوي. الخان الاكبر كان اكبر الخانات الاربعه من المركز و كان هو وارث عرش جنكيز خان و كان بيحكم الصين والخطا من كاراكورام. الإمبراطورية المغولية فى القرنين التلاتاشر و الاربعتاشر كانت اكبر إمبراطورية متجاورة فى التاريخ .[2] نشأت الإمبراطورية المغولية فى منغوليا دلوقتى فى شرق آسيا ، وامتدت فى أوجها من بحر اليابان لأجزاء من اوروبا الشرقية ، وتمتد شمال لأجزاء من القطب الشمالى ؛ [3] شرق وجنوب لأجزاء من شبه القارة الهندية ، ومحاولات غزو جنوب شرق آسيا ، وغزو الهضبة الإيرانية ؛ وغرب لحد بلاد الشام وجبال الكاربات . الإمبراطورية المغولية نشأت من توحيد قبائل بدوية فى قلب الأراضى المغولية تحت قيادة تيموجين، المعروف بلقبه الاكتر شهرة جنكيز خان ( حوالى 1162 – 1227)، اللى أعلنه مجلس حاكم على كل المغول سنة 1206. نمت الإمبراطورية بسرعة تحت حكمه وحكم نسله، اللى بعتوا الجيوش الغازية فى كل اتجاه. ربطت الإمبراطورية الشاسعة العابرة للقارات الشرق بالغرب ، والمحيط الهادى بالبحر الأبيض المتوسط ، فى ظل السلام المغولي القسري،و ده سمح بتبادل التجارة والتكنولوجيا والسلع والأيديولوجيات عبر أوراسيا .
الإمبراطورية ابتدت فى الانقسام بسبب الحروب على الخلافة، حيث تنازع أحفاد جنكيز خان على اذا كان الخط الملكى لازم يتبع من ابنه ووريثه الأولى أوجيدى أو من واحد من أبنائه التانيين، زى تولوى ، أو جاجاتاى ، أو يوتشى . انتصر التولويون بعد حملة تطهير دموية ضد فصائل أوقطايد و أقطايد، لكن الخلافات استمرت بين أحفاد تولوي. كان الصراع حول اذا كانت الإمبراطورية المغولية ستتبنى أسلوب حياة مستقر وعالمى أو تلتزم بأسلوب حياتها البدوى القائم على السهوب عامل رئيسى فى التفكك.بعد وفاة مونكو خان (1259)، انتخبت مجالس كورولتاى المتنافسة خلفاء مختلفين فى نفس الوقت، وهم الأخوان أريك بوكى وكوبلاى خان ، اللى قاتلوا بعضهم البعض فى الحرب الأهلية التوليدية (1260–1264) وتعاملوا كمان مع التحديات من أحفاد ولاد تانيين. جنكيز.[4][5] نجح اتقابلاى فى الاستيلاء على السلطة، لكن الحرب اندلعت بعد ما سعى دون جدوى لاستعادة السيطرة على عيلتى الشقطايد والأوقيديين . بحلول وقت وفاة كوبلاى سنة 1294، انقسمت الإمبراطورية المغولية لأربع خانات أو إمبراطوريات منفصلة ، تسعى كل منها لتحقيق مصالحها و أهدافها الخاصة: خانية القبيلة الذهبية فى الشمال الغربي، وخانية جغاتاى فى آسيا الوسطى، وخانية إيلخانية فى الجنوب الغربي، وعيله يوان [note 3] فى الشرق، ومقرها فى بكين الحديثة.[6] سنة 1304، فى عهد تيمور ، قبلت الخانات الغربية التلاته سيادة عيله يوان.[7][8] الجزء اللى سقط الاول من الإمبراطورية كان الإلخانات، اللى تفككت فى الفترة من 1335 ل1353. بعد ذلك، فقدت عيله يوان السيطرة على هضبة التبت والصين فى 1354 و 1368 على التوالي، وانهارت بعد ما استولت قوات مينغ على عاصمتها دادو . بعدين انسحب حكام يوان الجنكيزيون شمال واستمروا فى حكم الهضبة المنغولية . يُعرف النظام بعدين باسم عيله يوان الشمالية فى التأريخ، حيث بقى على قيد الحياة كدولة صغيرة لحد غزو عيله تشينغ فى تلاتينات القرن السبعتاشر. انقسمت القبيلة الذهبية لخانات متنافسة بحلول نهاية القرن الخمستاشر ، ويُعتقد تقليدى أن حكمها فى اوروبا الشرقية قد انتهى سنة 1480 مع الموقف العظيم على نهر أوجرا قرب امارة موسكو الكبرى ، فى الوقت نفسه استمرت خانية تشاغاتاى سنة 1480. بشكل أو بآخر لحد سنة 1687.
يُشار للإمبراطورية المغولية كمان باسم "الإمبراطورية المنغولية" أو "الإمبراطورية المغولية العالمية" فى بعض المصادر الإنجليزية. أشارت الإمبراطورية لنفسها باسمᠶᠡᠬᠡ
ᠮᠣᠩᠭᠣᠯ
ᠤᠯᠤᠰ yeke Mongγol ulus ( lit. "أمة المغول العظماء" أو "الأمة المغولية العظيمة") باللغة المنغولية أو kür uluγ ulus ( lit. "الأمة العظيمة بأكملها") باللغة التركية.
بعد حرب الخلافة بين 1260 و 1264 بين اتقابلاى خان وشقيقه أريق بوك ، بقت قوة اتقابلاى مقتصرة على الجزء الشرقى من الإمبراطورية، المتمركزة فى الصين. أصدر اتقابلاى رسمى مرسوم إمبراطورى فى 18 ديسمبر 1271 لمنح الإمبراطورية اسم عيله هان على طراز "اليوان العظيم" ( داى يوان ، أو داى أون أولوس ؛ Chinese ) وتأسيس عيله يوان . تعطى بعض المصادر الاسم المغولى الكامل باسم Dai Ön Yehe Monggul Ulus .[9]
المنطقة المحيطة بمنغوليا ومنشوريا و أجزاء من شمال الصين كانت تحت سيطرة عيله لياو بقيادة الخيتان من القرن العاشر. سنة 1125، أطاحت عيله جين اللى أسسها الجورشن بسلالة لياو وحاولت السيطرة على أراضى لياو السابقة فى منغوليا. فى تلاتينات القرن الحداشر، نجح حكام عيله جين، المعروفين باسم الملوك الذهبيون، فى مقاومة اتحاد خاماج المغولى ، اللى كان يحكمه ساعتها خابول خان ، الجد الاكبر لجنكيز خان.[10] الهضبة المنغولية كانت محتلة بشكل أساسى على ايد 5 اتحادات قبلية قوية ( خانليج ): كيرايت ، خاماج منغول ، نايمان ، مرجيد ، وتتار . اتبع أباطرة جين سياسة فرق تسد ، وشجعوا النزاعات بين القبائل، و بالخصوص بين التتار والمغول، علشان إبقاء القبائل البدوية مشتتة بمعاركها الخاصة و علشان كده بعيدة عن جين. كان خليفة خابول هو أمباغاى خان ، اللى خانه التتار، وتم تسليمه لالجورشن، وتم إعدامه. رد المغول بمهاجمة الحدود،و ده اتسبب فى فشل هجوم الجورتشن المضاد سنة 1143 [10] سنة 1147، غير آل جين سياستهم لحد ما، ووقعوا معاهدة سلام مع المغول وانسحبوا من عدد من الحصون. بعدين استأنف المغول هجماتهم على التتار للانتقام لمقتل خانهم الراحل،و ده اتسبب فى بدء فترة طويلة من الأعمال العدائية النشطة. هزمت جيوش جين والتتار المغول سنة 1161.[10]
أثناء صعود الإمبراطورية المغولية فى القرن التلاتاشر، كانت سهول آسيا الوسطى الباردة والجافة فى العاده ليها ألطف الظروف و اكترها رطوبة من اكتر من ألف عام. ويُعتقد أن ده اتسبب فى زيادة سريعة فى عدد خيول الحرب والمواشى التانيه،و ده عزز بشكل كبير القوة العسكرية المغولية.[11]
كان جنكيز خان، المعروف فى طفولته باسم تيموجين، ابن لزعيم مغولي. لما كان شاب ، ارتقى بسرعة كبيرة بالعمل مع طغرل خان من كيريت. و كان أقوى زعيم مغولى ساعتها هو كورتايت. اخد اللقب الصينى "وانغ" و هو ما يعنى الملك.[12] ذهب تيموجين للحرب ضد كورتايت (الآن وانغ خان). بعد ما غلب تيموجين وانغ خان أطلق على نفسه اسم جنكيز خان. بعدين قام بتوسيع دولته المغولية تحت حكمه و أقاربه. بقا مصطلح المغول يستخدم للإشارة لكل القبائل الناطقة بالمنغولية الخاضعة لسيطرة جنكيز خان. كان أقوى حلفائه هم صديق والده، زعيم قبيلة خيريد طغرل ، وطفولة تيموجين وأندا (أى شقيق الدم ) جاموخا من عشيرة جادران. وبمساعدتهم، غلب تيموجين قبيلة ميركيت، و أنقذ مراته بورتى ، واستمر فى هزيمة النيمان والتتار.[2] منع تيموجين نهب أعدائه دون إذن، ونفذ سياسة تقاسم الغنائم مع محاربيه وعائلاتهم بدل إعطائها كلها للأرستقراطيين.[13] دى السياسات جعلته فى صراع مع أعمامه، اللى كانو كمان ورثة شرعيين للعرش؛ اعتبروا تيموجين ليس كزعيملكن كمغتصب وقح. وامتد ده الاستياء لجنرالاته ومعاونيه التانيين، وقام بعض المغول اللى كانو حلفاء له فى السابق بكسر ولائهم.[2] تلا ذلك الحرب، وانتصر تيموجين والقوات الموالية له، و اتعلبالقبائل المتنافسة المتبقية بين 1203 و 1205 ووضعهم تحت سيطرته. سنة 1206، تم تتويج تيموجين كخاقان (إمبراطور) على ييخه منغول أولوس (دولة المغول العظمى) فى كورولتاى (الجمعية العامة/المجلس). وهناك اتخذ لقب جنكيز خان (الزعيم العالمى) بدل واحد من الألقاب القبلية القديمة زى غور خان أو تايانغ خان، إيذانا ببداية الإمبراطورية المغولية.[2]
جنكيز خان قدم طرق مبتكرة كتير لتنظيم جيشه: على سبيل المثال، تقسيمه لأقسام فرعية عشرية من الأربان (10 جنود)، والزوون (100)، والمينغغان (1000)، والأورام (10000). تم تأسيس خيشيج ، الحرس الإمبراطورى ، وتم تقسيمه لحراس نهارى ( خورشين تورغودز ) وحرس ليلى ( خفتول ).[14] كافأ جنكيز دول اللى كانو موالين له ووضعهم فى مناصب عليا، كرؤساء وحدات الجيش والأسر، رغم ان الكتير منهم جه من عشائر منخفضة الرتبة.[15] بالمقارنة مع الوحدات اللى أعطاها لرفاقه المخلصين، كانت تلك المخصصة لأفراد عيلته قليلة نسبى. أعلن قانون جديد للإمبراطورية، إيخ زاساج أو ياسا ؛ و بعد كده قام بتوسيعه ليشمل الكتير من الحياة اليومية والشؤون السياسية للبدو. ونهى عن بيع الستات والسرقة والقتال بين المغول وصيد الحيوانات فى موسم التكاثر.[15] عيين اخوه اللى مش شقيق شيخوتوغ فى منصب القاضى الأعلى (جاروغاتشى)، و أمره بالاحتفاظ بسجلات الإمبراطورية. و القوانين المتعلقة بالعيله والغذاء والجيش، أصدر جنكيز كمان مرسوم بالحرية الدينية[عايز مصدر ] ودعم التجارة المحلية والدولية. و أعفى الفقرا ورجال الدين من الضرائب.[16] كما شجع محو الأمية وتكييف النص الأويغورى مع اللى هايكون النص المنغولى للإمبراطورية، و أمر الأويغور تاتا تونجا ، اللى خدم قبل كده خان النعيمان ، لتعليم أبنائه. [17]
جنكيز دخل فى صراع مع سلالة جين من الجورشن وشيا الغربية من التانغوت فى شمال الصين. كان عليه كمان أن يتعامل مع قوتين أخريين، التبت وقارا خيتاى . قبل وفاته، قام جنكيز خان بتقسيم إمبراطوريته بين أبنائه وعيلته المباشرة،و ده جعل الإمبراطورية المغولية ملكية مشتركة للعيلة الإمبراطورية كلها اللى شكلت، مع الطبقة الأرستقراطية المغولية، الطبقة الحاكمة.[2] جنكيز خان رتب لزيارة المعلم الطاوى الصينى تشيو تشوجى فى أفغانستان، كما ادا رعاياه الحق فى الحرية الدينية، رغم معتقداته الشامانية.
توفى جنكيز خان فى 18 اغسطس 1227، و ساعتها حكمت الإمبراطورية المغولية من المحيط الهادى لبحر قزوين ، هيا إمبراطورية ضعف حجم الإمبراطورية الرومانية أو الخلافة الإسلامية فى أوجها عين جنكيز ابنه التالت، أوجيدى ذو الشخصية الجذابة، وريث له. وفقا للتقاليد المغولية، اتدفن جنكيز خان فى مكان سرى . كانت الوصاية فى الأصل مملوكة على ايد الأخ الأصغر لأوغيدى تولوى لحد انتخاب أوقطاى الرسمى فى كورولتاى [18] 1229.من أفعاله الأولى، بعت أوقطاى قوات لإخضاع الباشكير والبلغار ودول تانيه فى السهوب اللى يسيطر عليها كيبتشاك. [19] فى الشرق، أرجعت جيوش أوجيدى تأسيس السلطة المغولية فى منشوريا، وسحقت نظام شيا الشرقية وتتار الماء . سنة 1230، قاد الخان العظيم جيشه شخصى فى الحملة ضد عيله جين الصينية. استولى سوبوتاى ، جنرال أوجيدي، على عاصمة الإمبراطور وانيان شوسو فى حصار كايفنغ [20] 1232. انهارت عيله جين سنة 1234 لما استولى المغول على كايتشو ، المدينة اللى فر ليها وانيان شوسو. سنة 1234، غزت 3 جيوش بقيادة ولاد أوجيدي، كوتشو وكوتن والجنرال التانغوتى تشاغان، جنوب الصين. وبمساعدة عيله سونغ، تمكن المغول من القضاء على جين سنة 1234. [21] [20] كتير من الصينيين الهانيين والخيتانيين انضمو للمغول للقتال ضد جين. انشق اثنان من قادة الهان الصينيين، شى تيانزى ، وليو هيما (劉黑馬، ليو نى)، [22] والخيتان شياو زالا وقادوا 3 تومينز فى الجيش المغولي.[23] خدم ليو هيما وشى تيانزى أوغودى خان.[24] قاد ليو هيما وشى تيانشيانغ الجيوش ضد شيا الغربية لصالح المغول.[25] كان فيه 4 تومين هان وثلاثة تومين خيتان، و كان كل تومين يتكون من 10000 جندي. أنشأت عيله يوان جيش هان (漢軍) من المنشقين عن جين، و آ خر من قوات سونغ السابقة يسمى الجيش المقدم جديد (新附軍).[26]
فى الغرب، دمر جنرال أوقطاى تشورمان مكان جلال الدين منجبرنو ، آخر شاه للإمبراطورية الخوارزمية . قبلت الممالك الصغيرة فى جنوب بلاد فارس طوع التفوق المغولي.[27][28] فى شرق آسيا، كان فيه عدد من الحملات المغولية على كوريا كوريو ، لكن محاولة أوجيدى لضم شبه الجزيرة الكورية لم تلق نجاح يذكر. استسلم غوجونغ ، ملك كوريو ، لكنه ثار بعدين وذبح المغول داروغاتشيس (المشرفين)؛ بعدين نقل بلاطه الإمبراطورى من كيسونغ لجزيرة كانغهوا .[29] و سنة 1235، أسس المغول مدينة كاراكوروم عاصمة لهم واستمرت لحد سنة 1260. خلال تلك الفترة، أمر أوقطاى خان ببناء قصر جوه محيط أسواره.
فى عملية هجومية ضد عيله سونغ ، استولت الجيوش المغولية على سيانغ يانغ، ونهر اليانغتسى وسيتشوان ، لكن لم تضمن سيطرتها على المناطق اللى تم فتحها. تمكن جنرالات سونغ من استعادة سيانغ يانغ من المغول سنة 1239. بعد الوفاة المفاجئة لكوتشو ابن أوجيدى فى الأراضى الصينية، انسحب المغول من جنوب الصين، رغم ان شقيق كوتشو، الأمير كوتن، غزا التبت فور انسحابهم.[2] باتو خان ، و هو حفيد آخر لجنكيز خان، اجتاح أراضى البلغار ، والآلان ، والكيبتشاك، والبشكير، والموردفين ، والتشوفاش ، ودول تانيه فى سهوب جنوب روسيا. بحلول سنة 1237، كان المغول يتعدون على ريازان ، أول إمارة فى كييف روس كانو يهاجمونها. و بعد حصار دام 3 أيام شاف قتال عنيف، استولى المغول على المدينة وذبحوا سكانها. بعدين دمرو جيش إمارة فلاديمير الكبرى فى معركة نهر الجلوس .[30] استولى المغول على عاصمة ألانيا ماجاس سنة 1238. بحلول سنة 1240، وقعت كل روس كييف فى أيدى الغزاة الآسيويين باستثناء عدد قليل من المدن الشمالية. القوات المغولية بقيادة كورماكان فى بلاد فارس، اللى ربطت غزوه لمنطقة القوقاز بغزو باتو وسوبوتاي، أجبرت النبلاء الجورجيين والأرمن على الاستسلام كمان .[30]
رغم النجاحات العسكرية، استمر الصراع جوه صفوف المغول. فضلت علاقات باتو مع غيوك ، الابن الاكبر لأوغيدي، وبورى ، الحفيد المحبوب لتشاغاتاى خان ، متوترة وساءت خلال مأدبة النصر اللى أقامها باتو فى جنوب روس كييف. بس، لم يتمكن غويوك وبورى من فعل أى شيء للإضرار بمكانة باتو طالما كان عمه أوجيدى لسه على قيد الحياة. واصل أوجيدى هجماته فى شبه القارة الهندية ، واستثمر مؤقت أوتش ولاهور وملتان فى سلطنة دلهى ، ونصب مشرف مغولى فى كشمير ، [7] رغم فشل غزوات الهند فى النهاية واضطرارها لالتراجع. فى شمال شرق آسيا، وافق أوجيدى على إنهاء الصراع مع كوريو بجعلها دولة عميلة وبعت أميرات مغول للزواج من أمراء كوريو. بعدين عزز خيشيقه مع الكوريين بالدبلوماسية والقوة العسكرية.[31] [20]
تقدمت أرملة غويوك أوغول قيمش للسيطرة على الإمبراطورية، لكن كانت تفتقر لمهارات حماتها توريجيني، وتحدى ابناها الصغيران خوجا وناكو و أمراء تانيين سلطتها. لاتخاذ قرار بخصوص خان عظيم جديد، قام باتو بتعيين كورولتاى على أراضيه سنة 1250. نظر لبعدها عن قلب المغول ، رفض أفراد عائلات أوقطايد وتشاغاتيد الحضور. عرض الكورولتاى العرش على باتو، لكنه رفض ذلك، مدعى أنه ليس عنده أى اهتمام بالمنصب.[2] وبدل ذلك رشح باتو مونجكى ، حفيد جنكيز من سلالة ابنه تولوي. كان مونكو يقود الجيش المغولى فى روس وشمال القوقاز والمجر. أيد الفصيل المؤيد لتولوى اختيار باتو، وتم انتخاب مونكي؛ رغم الحضور المحدود للكورولتاى وموقعه، لكن صحته كانت مشكوك فيها.[2] بعت باتو مونكو، تحت حماية إخوته بيرك وتوختيمور، وابنه سارتاق لتجميع كورولتاى اكتر رسمية فى كودو آرال فى قلب البلاد. قام أنصار مونكو بدعوة أوغول قائمش وغيره من الأمراء الرئيسيين الأوقطيين والشاغاتيين مرار وتكرار لحضور الكورولتاي، لكنهم رفضوا فى كل مرة. رفض الأمراء أوقطايد وتشاغاتيد قبول واحد من أحفاد تولوى ابن جنكيز كزعيم، وطالبوا بأن يكون الخان العظيم بس أحفاد أوقطاى ابن جنكيز.[2]
لما نظمت والدة مونكو، سورغاغتانى وابن عمهما بيرك، كورولتاى ثانى فى 1 يوليه سنة 1251، أعلن الحشد المتجمع مونكو خان عظيم للإمبراطورية المغولية. كان ده يعتبر تحول كبير فى قيادة الإمبراطورية، تم نقل السلطة من أحفاد أوقطاى ابن جنكيز لأحفاد تولوى ابن جنكيز. تم الاعتراف بالقرار على ايد عدد قليل من أمراء أوقطاى وتشاغاتيد، زى كادان ابن عم مونغكى وخان قارا هولغو المخلوع، لكن واحد من الورثة الشرعيين التانيين، حفيد أوقطاي، شيريمون، سعى لالإطاحة بمونغكي.[2] تحرك شيرمون بقواته نحو قصر الإمبراطور البدوى بخطة لشن هجوم مسلح، لكن مونجكى تم تنبيهه على ايد صقاره للخطة. أمر مونكو بإجراء تحقيق فى المؤامرة،و ده اتسبب فى سلسلة من المحاكمات الكبرى فى كل اماكن الإمبراطورية. أدين الكتير من أعضاء النخبة المغولية وتم إعدامهم، مع تقديرات تتراوح بين 77 ل300، رغم ان أمراء سلالة جنكيز الملكية كانو فى كتير من الأحيان يتم نفيهم بدل إعدامهم.[2] صادر مونكو عقارات عائلات أوقطاى وجاغاتاى وتقاسم الجزء الغربى من الإمبراطورية مع حليفه باتو خان. بعد التطهير الدموي، أمر مونكو بالعفو العام عن السجناء والأسرى، لكن بعد كده فضلت سلطة عرش الخان العظيم ثابتة فى أيدى أحفاد تولوي.[2]
كان مونكو رجل جادًا يتبع قوانين أسلافه ويتجنب إدمان الكحول. كان متسامح مع الأديان والأساليب الفنية الخارجية،و ده اتسبب فى بناء أحياء التجار الأجانب والأديرة البوذية والمساجد والكنائس المسيحية فى العاصمة المغولية. مع استمرار مشاريع البناء، تم تزيين كاراكوروم بالهندسة المعمارية الصينية والأوروبية والفارسية . واحد من الأمثلة الشهيرة كان شجرة فضية كبيرة ذات أنابيب مصممة بذكاء لتوزيع المشروبات المختلفة. الشجرة، اللى يعلوها ملاك منتصر، صنعها غيوم باوتشر ، صائغ باريسي.[32]
رغم أنه كان عنده كتيبة صينية قوية، لكن مونكو اعتمد بشكل كبير على الإداريين المسلمين والمغول و أطلق سلسلة من التعديلات الاقتصادية لجعل النفقات الحكومية اكتر قابلية للتنبؤ بها. حدت محكمته من الصرف الحكومى ومنعت النبلاء والقوات من إساءة معاملة المدنيين أو إصدار المراسيم دون تصريح. قام بتبديل نظام المساهمة لضريبة رأس ثابتة تم جمعها على ايد العملاء الإمبراطوريين و إرسالها لالوحدات المحتاجة.[8] وحاولت محكمته كمان تخفيف العبء الضريبى على عامة الناس عن طريق خفض معدلات الضرائب. كما قام كمان بمركزية السيطرة على الشؤون النقدية وعزز الحراس فى المرحلات البريدية. أمر مونكو بإجراء تعداد سكانى على مستوى الإمبراطورية سنة 1252 واستغرق إكماله سنين ولم يكتمل لحد تم إحصاء نوفغورود فى أقصى الشمال الغربى سنة 1258.[8] و فى خطوة تانيه لتعزيز سلطته، قام مونكو بتعيين شقيقيه هولاكو وكوبلاى لحكم بلاد فارس والصين اللى يسيطر عليها المغول على التوالي. و فى الجزء الجنوبى من الإمبراطورية واصل صراع أسلافه ضد عيله سونغ. علشان تطويق سونغ من 3 اتجاهات، بعت مونكو جيوشًا مغولية بقيادة اخوه كوبلاى ليونان ، و تحت قيادة عمه إييكو لإخضاع كوريا والضغط على سونغ من ده الاتجاه كمان . [20]
كان للإمبراطورية المغولية، فى أوجها، اكبر إمبراطورية متجاورة فى التاريخ، تأثير دائم، حيث وحدت مناطق كبيرة. ولسه بعض دى المناطق (مثل شرق وغرب روسيا، والأجزاء الغربية من الصين) موحدة لحد اليوم.[33] ممكن تم استيعاب المغول فى السكان المحليين بعد سقوط الإمبراطورية، واعتنق بعض أحفادهم الديانات المحلية. على سبيل المثال، اعتمدت الخانات الشرقية البوذية لحد كبير، واعتمدت الخانات الغربية التلاته الإسلام ، تحت التأثير الصوفى لحد كبير.[34] بالنسبة الى بعض التفسيرات، تسببت فتوحات جنكيز خان فى دمار شامل على نطاق مش مسبوق فى مناطق جغرافيا معينة،و ده اتسبب فى تغييرات فى التركيبة السكانية لآسيا.
/link>[ رابط ميت دائم ]
المرجع غلط: <ref>
فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "معلومة", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="معلومة"/>
اتلقت