امون

امون

الالهه المصريه القديمه   تعديل قيمة خاصية واحد من (P31) في ويكي بيانات
الجنس
الاب نوو   تعديل قيمة خاصية الاب (P22) في ويكي بيانات

آمون [arabic-abajed 1] كان واحد من الآلهة المصرية القديمة الكبرى اللى ظهر كعضو فى هيرموبوليتان أوجدواد . كان آمون من المملكة القديمة مع مراته أمونيت . وظلت عرافته فى واحة سيوة ، الواقعة فى غرب مصر قرب الصحراء الليبية ، هيا العرافة الوحيدة لآمون طول الوقت. مع العيله الحادية عشرة ( حوالى 21st century الثامن قبل الميلاد، ارتقى آمون لمنصب الإله الراعى لطيبة باستبدال مونتو . [2]فى البداية ممكن كان واحد من الآلهة الثمانية فى أسطورة الخلق الهرمابوليتية، بعدين توسعت عبادته. بعد تمرد طيبة ضد الهكسوس ومع حكم أحمس الأول (القرن الستاشر) فى القرن التانى قبل الميلاد، كسب آمون أهمية وطنية ، تجلت فى اندماجه مع إله الشمس رع ، تحت اسم آمون رع (أو آمون رع أو آمون رع ). و كان يُعتقد كمان أنه ملك الآلهة .

امون او مين او امين هوا الاه مصرى قديم . فى وقت من الاوقات كان اهم الاه فى مصر الفديمه

امون كان دايمن بيظهر فى الصور لابس تاج طويل
الصفحه دى من مجموعه عن
الدين المصرى القديم

 
المعتقدات الاساسيه
الوثنية  · وحدة الوجود  · الشرك  · التبكير  ·
الروح  · دوات
أساطير  · الأرقام في الأساطير المصرية
الممارسات
Offering formula · Funerals
الالهه
أمون  · امونيت  · انوبيس  · عنقت
اپي  · ابيس  · اتون  · اتوم
باستيت  · Bat  · بس
ولاد حورس الاربعه
جب  · حابى  · حاتحور  · ھيڪا  · حکت
حورس  · ايزيس  · خبرى  · خنوم
خنسو  · Kuk  · ماحس  · ماعت
مافدت  · منهیت  · مرت سجر
مسخنت  · منتو  · مين  · Mnevis
موت  · نوو  · نيث  · نيخبيت
نيفتيس  · نوت  · اوزوريس  · باخت
بتاح  · رع  · رع  · رشف
ساتت  · سخمت  · سوكر  · سرقت
سوبيك  · سوبدو  · ست  · سشات  · شو
تاورت  · تفنوت  · تحوت
وادچيت  · واج ور  · وبواوت  · وسرت
'النصوص' '
Amduat  · كتاب التنفس
كتاب الكهوف  · كتاب الاموات
كتاب الأرض  · كتاب البوابات
كتاب العالم الاخر
Other
الديانه الاتونيه  · لعنة الفراعنه  · الرموز المصريه القديمه

بوابة مصر القديمه

هو واحد من ثالوث طيبه من الآلهه المصريه الاكتر شعبيه فى منطقه طيبه, فى مصر ، كانت المجموعه بتتكون من امون و مراته موت و ابنهم خونسو.

معنا كلمة امون او مين او اميت فى اللغه المصريه القديمه يعنى مجيب مستخبى مش ممكن حد يشوفه الكتابه المصريه القديمه كانت بتسجل الحروف الساكنه بس وما كانت مش بتسجل الحروف المتحركه (زى العربى دلوقتى) و علشان كدا صعب نعرف بالظبط ازاى كان اسمه بيتنطق ، ممكن مين او امين . امين اللى بيتقال فى دعا زى امين يارب و صلوات اديان من اسم امون و ايمان من امون او مين او امين. امون كان بيتوصف فى فترات مختلفه بصفات كتيره زى المستخبى و المجيب و الاه الشمس (امون-رع).

  • اتعبد فى مصر باسم امون او امون رع
  • البلاد اللى قرب مصر عبدته
  • اليونانيبن اللى فى مصر عبدوه باسم زيوس امون
  • آمن و يآمن و ايمان و مؤمن مشتقه من كلمه امون او مين او امين .
  • امين اللى بتتقال فى دعا زى امين يارب و فى اخر الصلوات و فى الدعا مشتقه من اسم الاله المصرى القديم امون او مين او امين. آمين يارب معناها مجيب يا رب
  • الامونيا كلمة مشتقة من امون و دا علشان الرومان سمو الترسيبات الملحيه اللى جمعوها من معبد فى ليبيا ( ملح امون) و هو معروف علميا باسم امونيوم كلورايد.

باعتباره الإله الرئيسى للإمبراطورية المصرية ، بقا آمون رع يُعبد كمان بره مصر، حسب لشهادة المؤرخين اليونانيين القدماء فى ليبيا والنوبة . باعتباره زيوس أمون وجوبيتر أمون ، بقا يُعرف بزيوس فى اليونان وجوبيتر فى روما.

التاريخ المبكر

[تعديل]

رينيه باسيت سنة 1910 اقترح أن عبادة آمون تطورت لأول مرة فى ليبيا القديمة قبل ما تنتشر لمصر القديمة. لكن دى مجرد فرضية غير مثبتة لأن آمون "تم إثباته لأول مرة فى مقبرة الفرعون أوناس " (حوالى 2350 قبل الميلاد) فى مصر، مش فى ليبيا.[3] تم ذكر آمون و أمونيت فى نصوص الأهرام المصرية القديمة .[4] اسم آمون (مكتوب imn ) تعنى شيئًا زى "المخفي" أو "غير المرئي"، و هو ما تشهد عليه كمان الألقاب الموجودة فى نصوص الأهرام "يا أنت الإله العظيم اللى مش معروف اسمه". آمون ارتقى لمنصب الإله الوصى على طيبة بعد نهاية الفترة الانتقالية الأولى ، فى عهد العيله الحادية عشرة . وباعتباره راعى طيبة، كانت مراته موت . و فى طيبة، شكل آمون كأب، وموت كأم، و إله القمر خونسو كابنهما العيلة الإلهية أو " ثالوث طيبة ".

معبد الكرنك

[تعديل]

تاريخ آمون يبتدى باعتباره الإله الراعى لطيبة فى القرن العشرين قبل الميلاد، مع بناء حرم آمون رع فى الكرنك فى عهد سنوسرت الأول . ولا يظهر ان مدينة طيبة كانت ليها اهميه كبيرة قبل العيله الحادية عشرة. جرت أعمال بناء كبرى فى منطقة آمون رع خلال العيله الثامنة عشرة لما بقت طيبة عاصمة مصر القديمة الموحدة. محتمل كمان أن يكون بناء قاعة الأعمدة قد ابتدا فى عهد العيله الثامنة عشرة، رغم ان معظم البناء تم فى عهد سيتى الأول ورمسيس التانى . احتفل مرنبتاح بانتصاراته على شعوب البحر على جدران حوش الخبيئة ، و هو بداية طريق الموكب لمعبد الأقصر . يُظهر ده النقش العظيم (الذى فقد دلوقتى حوالى ثلث محتواه) حملات الملك وعودته النهائية بالعناصر ذات القيمة المحتملة والسجناء. بجوار ده النقش توجد لوحة النصر ، هيا نسخة طبق الأصل من لوحة مرنبتاح الاكتر شهرة اللى وجدت فى المجمع الجنائزى لمرنبتاح على الضفة الغربية لنهر النيل فى طيبة. أضاف ابن مرنبتاح سيتى التانى مسلتين صغيرتين قدام الصرح التانى ، ومزار ثلاثى للمراكب للشمال من شارع الموكب فى نفس المنطقة. اتبنا ده المعبد من الحجر الرملي، و كان يضم مصلى لآمون ويحيط به مصلى لموت وخونسو .

آخر تغيير كبير فى تخطيط حرم آمون رع كان إضافة الصرح الاولانى والجدران المحيطة الضخمة اللى تحيط بالحرم بأكمله، والاتنين بناه نختنبو الأول .

المملكة الجديدة

[تعديل]

التماهى مع مين و را

[تعديل]
تم تصوير آمون مع سيتى الأول فى المعبد والمصلى فى أبيدوس

لما طرد جيش مؤسس العيله الثامنة عشرة حكام الهكسوس من مصر، بقت مدينة المنتصر الأصلية، طيبة ، أهم مدينة فى مصر، وعاصمة سلالة جديدة. و علشان كده بقا الإله الراعى المحلى لطيبة، آمون، مهم وطنية . و نسب فراعنة تلك السلالة الجديدة كل نجاحاتهم لآمون، وصرفوا الكتير من ثرواتهم وغنائمهم على بناء المعابد المخصصة لآمون. إن الانتصار اللى حققه الفراعنة اللى عبدوا آمون ضد "الحكام الأجانب" جعله يُنظر ليه باعتباره بطل للأقل حظًا ، ويدافع عن حقوق العدالة للفقراء. وبمساعدته لدول اللى سافروا باسمه، بقا حامى الطريق . وبما أنه أيد ماعت (الحق والعدل والخير)، [5] فقد كان مطلوب من دول اللى يصلون لآمون أن يثبتوا الاول أنهم يستحقون ذلك، وذلك بالاعتراف بخطاياهم. تشير الشواهد النذرية من قرية الحرفيين فى دير المدينة لما يلي:  [آمون] اللى ييجى عند صوت الفقير فى الضيق، اللى يعطى نفس لمن هو بائس ... أنت آمون، رب الصامتين، اللى ييجى عند صوت الفقير؛ لما أدعوك فى ضيقى تأتى وتنقذنى ... رغم ان العبد كان ميال لفعل الشر، الرب ميال لالمغفرة. لا يقضى رب طيبة يوم كامل فى الغضب؛ يمر غضبه فى لحظة؛ لا يبقى شيء. تعود أنفاسه إلينا برحمة ... فلتكن كاك لطيفة؛ فلتغفر؛ لن يحدث ده مرة تانيه.[18]

منى فى نقش بارز من عهد تحوتمس التالت من الدير البحرى .
كا-موت-إف، "ثور أمه" كأسد برأس كبش فى طريق أبو الهول فى معبد الكرنك

و بعد ذلك، لما احتلت مصر كوش ، حددوا الإله الرئيسى للكوشيين بأنه آمون. تم تصوير ده الإله الكوشى على شكل رأس كبش، وبشكل اكتر تحديدًا كبش صوفى ذو قرون منحنية. و كده بقا آمون مرتبط بالكبش الناشئ عن المظهر القديم لإله الكبش الكوشي، و كانت الصور المتعلقة بآمون تحتوى ساعات على قرون كبش صغيرة، معروفه باسم قرون آمون . ممكن إرجاع الإله الشمسى على شكل كبش لثقافة كرمة قبل القراءة والكتابة فى النوبة، المعاصرة للمملكة القديمة فى مصر. اسم آمون النوبى فى الفترة اللى بعد كده ( الفترة المروية ) كان أماني ، اللى تم إثباته فى اسماء شخصية كتير زى تانوتامانى ، و أركامانى ، و أمانيتورى . وبما أن الكباش كانت تعتبر رمز للرجولة، فقد بقا آمون كمان يعتبر إله الخصوبة، و علشان كده ابتدا يستوعب هوية مين ، علشان يكون آمون مين. أدى ده الارتباط بالرجولة لحصول آمون مين على لقب كاموتف ، اللى يعنى "ثور أمه"، و هو الشكل اللى وجد به مصور على جدران الكرنك ، ذو قضيب ذكرى ، و "مع سوط" ، زى مين.و مع تزايد أهمية عبادة آمون، بقا آمون مرتبط بالإله الرئيسى اللى كان يُعبد فى مناطق تانيه خلال تلك الفترة، ألا و هو إله الشمس رع . و أدى ده التعريف لاندماج آخر للهويات، حيث بقا آمون آمون رع. فى ترنيمة آمون رع تم وصفه بأنه

 رب الحقيقة، و أبو الآلهة، وصانع البشر، وخالق كل الحيوانات، ورب الأشياء الموجودة، وخالق عصا الحياة.

فترة تل العمارنة

[تعديل]
نقوش هيروغليفية على العمود الخلفى لتمثال أمنحتب التالت. هناك مكانين قام عملاء أخناتون بمحو اسم آمون فيهما، بعدين أرجعو ترميمه على سطح أعمق. المتحف البريطاني، لندن

خلال الجزء الأخير من العيله الثامنة عشرة ، قام الفرعون أخناتون (المعروف كمان باسم أمنحتب الرابع) بتطوير عبادة آتون ، و هو الإله اللى تجلت قوته فى قرص الشمس، حرفى ورمزى. قام بتشويه رموز الكتير من الآلهة القديمة، و أسس ممارساته الدينية على الإله أتون . و نقل عاصمته بعيد عن طيبة، لكن ده التغيير المفاجئ ماكانش محبوب عند كهنة آمون، اللى لقو نفسهم دلوقتى بدون أى من قوتهم السابقة. كان الدين فى مصر مرتبط ارتباط وثيق بقيادة البلاد، و كان الفرعون هو الزعيم لكليهما. كان الفرعون هو أعلى كاهن فى معبد العاصمة، و كان المستوى الأدنى اللى بعد كده من الزعماء الدينيين مستشارين مهمين للفرعون، و كان الكتير منهم من مديرى البيروقراطية اللى تدير البلاد.

إدخال الديانة الأتونية فى عهد أخناتون اتسبب فى إنشاء عبادة أحادية لآتون فى منافسة مباشرة مع عبادة آمون. إن مديح آمون على اللوحات التذكارية يشبه لحد كبير فى اللغة تلك المستخدمة بعدين ، وعلى وجه الخصوص، ترنيمة آتون :  لما تعبر السماء، تنظر إليك كل الوجوه، لكن لما تغادر، تختفى عن وجوههم... لما تغرب فى الجبل الغربي، فإنهم ينامون على طريقة الموت... صانع ما تنتجه التربة،... أم نفع للآلهة والبشر؛ حرفى صبور، يتعب نفسه كتير كصانع لهم... راعى شجاع، يقود ماشيته، ملجأهم ومصدر رزقهم... الرب الوحيد، اللى يوصل لنهاية الأراضى كل يوم، كمن يرى دول اللى يدوسون عليها... كل أرض تثرثر عند شروقها كل يوم، علشان مدحه.[20] خليفة أخناتون، سمنخ كا رع ، لما توفى أخناتون، بقا فرعون، وظلت الديانة الأتونية قائمة خلال فترة حكمه القصيرة اللى استمرت سنتين . لما توفى سمنخ كا رع، تولت العرش فرعون أنثى غامضة معروفه باسم نفرنفرو آتون لفترة وجيزة، لكن مش واضح ما حدث وقت حكمها. بعد وفاة نفرنفرو آتون، خلفها ابن أخناتون توت عنخ آتون اللى عنده 9 سنين . فى بداية حكمه، عكس الفرعون الشاب الديانة الأتونية، و أعاد تأسيس الديانة الوثنية القديمة و أطلق على نفسه اسم توت عنخ آمون . وتبعته أخته مراته، اللى كانت تدعى ساعتها عنخ إسن با أتون، و أُعيدت تسميتها لعنخ إسن آمون. توقفت عبادة أتون لحد كبير وتم استعادة عبادة آمون رع.

فى عهد حورمحب، تم شطب اسم أخناتون من السجلات المصرية، وتم التراجع عن كل التغييرات الدينية والحكومية، وتم إرجاع العاصمة لطيبة. تم الرجوع لالعاصمة السابقة و إلهها الراعى بسرعة كبيرة لدرجة أن عبادة الإله الواحد دى و تعديلاتها الحكومية ما كانتش موجودة أبدًا.

علم اللاهوت

[تعديل]
رع و أمون من مقبرة رمسيس الرابع

إله الريح آمون بقا مرتبط بإله الشمس رع و إله الخصوبة والخلق مين ، بحيث بقا عند آمون رع السمة الرئيسية لإله الشمس و إله الخالق و إله الخصوبة . كما أنه تبنى شكل الكبش من إله الشمس النوبي، مع الكتير من الألقاب والشخصيات التانيه.

وباعتباره أمون رع، فقد تم التماس الرحمة له من قبل دول اللى اعتقدوا أن معاناتهم جت نتيجة لغلط ارتكبوه أو ارتكبه الآخرون.  "آمون رع "الذى يسمع الصلاة، اللى ييجى عند صراخ الفقراء والمحتاجين ... . احذر منه! كرره لابنه وابنته، للكبير والصغير؛ اربطه بأجيال من الأجيال اللى لم تأت بعد لالوجود؛ اربطه بالأسماك فى الأعماق، بالطيور فى السماء؛ كرره لمن لا يعرفه ولمن يعرفه ... . رغم أنه ممكن يكون العبد عادى فى ارتكاب الخطأ، لكن الرب عادى فى كونه رحيمًا. لا يقضى رب طيبة يوم كامل غاضب . أما عن غضبه - فى اكتمال اللحظة مافيش بقايا ... . طالما أن كا الخاص بك يدوم! هاتكون رحيمًا! [21] فى ترانيم لايدن، يُعتبر آمون وبتاح ورع ثالوث وهم آلهة متميزون ولكنهم متحدون فى التعدد.

"الآلهة التلاته هم واحد، لكن المصريين فى أماكن تانيه يصرون على الهوية المنفصلة لكل من الثلاثة."

الوحدة دى فى التعدد تتجلى فى نص واحد:  كل الآلهة ثلاثة: آمون، ورع، وبتاح، ولا واحد من يضاهيه. من يخفى اسمه كآمون، يظهر للوجه كراع، وجسده هو بتاح. هنرى فرانكفورت اقترح أن آمون كان فى الأصل إله الرياح، و أشار التكهن لأن الارتباط الضمنى بين الرياح والغموض كان موازى لمقطع من إنجيل يوحنا :

"الريح تهب حيث تشاء، وتسمع صوتها، لكنك لا تعرف من أين تأتى ولا لأين تذهب." [6]

يصف ترنيمة ليدن لأمون كيف يهدئ البحار العاصفة للبحار المضطرب:  

الفترة المتوسطة التالتة

[تعديل]
تصور دى التميمة اللى تعود لالفترة الانتقالية التالتة من متحف والترز للفنون آمون مندمج مع الإله الشمسى رع ،و ده يشكل الإله الشمسى الأعلى آمون رع.

رؤساء كهنة أمون الطيبيين

[تعديل]

رغم عدم اعتبارهم سلالة حاكمة، لكن كبار كهنة آمون فى طيبة كان ليهم سلطة ونفوذ كبيرين لدرجة أنهم كانو فعلى حكام مصر من سنة 1080 لحوالى 943 قبل الميلاد. بحلول الوقت اللى أُعلن فيه حريحور كأول رئيس كهنة حاكم لآمون سنة 1080 قبل الميلاد - فى السنة التاسعة عشرة من حكم رمسيس الحداشر - كان كهنة آمون يمارسون سيطرة فعالة على الاقتصاد المصري. كان كهنة آمون يمتلكون تلتين أراضى المعبد فى مصر و90 % من سفنها والكتير من الموارد التانيه. وبالتالي، كان كهنة آمون بنفس قوة الفرعون، إن ماكانش اكتر قوة. فى الاخر، تولى واحد من ولاد رئيس الكهنة بينيجم العرش وحكم مصر لمدة نصف قرن بالتقريب كفرعون بسوسينيس الأول ، فى الوقت نفسه تولى رئيس الكهنة الطيبى بسوسينيس التالت العرش كملك بسوسينيس التانى - الحاكم الأخير للعيله الحادية والعشرين.

انخفاض

[تعديل]

فى القرن العاشر قبل الميلاد، ابتدت هيمنة آمون الساحقة على كل اماكن مصر فى التراجع تدريجيا. و فى طيبة، استمرت عبادته دون انقطاع، و بالخصوص فى عهد العيله الخامسة والعشرين النوبية فى مصر ، حيث بقا آمون يُنظر ليه دلوقتى باعتباره إله وطنى فى النوبة. بقا معبد آمون بجبل البركل ، اللى اتأسس فى عصر الدولة الحديثة، مركزاً للإيديولوجية الدينية لمملكة كوش . يميز دلوقتى لوح النصر الخاص ببيا فى جبل البركل (القرن الثامن قبل الميلاد) بين "آمون نبتة " و"آمون طيبة". كان تنوت أمانى (تو سنة 653 قبل الميلاد)، آخر فراعنة العيله النوبية، يحمل اسم ثيوفورى يشير لآمون فى الشكل النوبى أماني .

عصر الحديد والعصور القديمة الكلاسيكية

[تعديل]
تصوير آمون فى نقش بارز فى الكرنك (القرن الخمستاشر قبل الميلاد)

النوبة والسودان

[تعديل]

واستمرت المناطق بره مصر فى عبادته لحد العصور القديمة الكلاسيكية . فى النوبة، تم نطق اسمه أماني أو أماني (مكتوب بالهيروغليفية المروية "𐦀𐦉𐦊𐦂" وبالخط المتصل "𐦠𐦨𐦩𐦢")، ظل إله وطنى، مع كهنته فى مروى ونوباتيا ، اللى نظموا حكومة البلاد كلها عبر أوراكل ، و اختارو الحاكم، و أدارو الحملات العسكرية. حسب لديودورس الصقلى ، كان دول الزعماء الدينيون قادرين على إجبار الملوك على الانتحار، رغم ان ده التقليد توقف لما قتلهم أركامان فى القرن التالت قبل الميلاد. [7]

أعمال التنقيب فى السودان ، ابتدت فى معبد آمون فى دانجيل سنة 2000 تحت إدارة الدكتور صلاح محمد أحمد والدكتورة جولى ر. أندرسون من الهيئة القومية للآثار والمتاحف (NCAM)، السودان والمتحف البريطانى ، المملكة المتحدة، على التوالي. تبين أن المعبد قد دمر بالنيران، كما أظهرت نتائج قياس الطيف الكتلى المعجل (AMS) وتأريخ عوارض السقف المتفحمة باستخدام الكربون 14 أن بناء المعبد تم فى القرن الاولانى الميلادي. تم تأكيد ده التاريخ كمان بالسيراميك والنقوش المرتبطة به. و بعد تدميره، ابتدا المعبد يتحلل وينهار تدريجى.[8]

يعد معبد جبل البركل واحد من أشهر المعابد المخصصة لآمون فى النوبة، ويقع قرب ضفة نهر النيل فوق الشلال الرابع مباشرة. اتبنا المعبد من تلة كبيرة من الحجر الرملى وحولها، واتبنا نسخة مبكرة من المعبد من الطوب اللبن بتحوتمس التالت .[9] فى عهد أخناتون ، تم استخدام كتل التلاتات لإنشاء الجزء 1 الهيكل الضخم الدائم المكون من الحوش الخارجى والبرج والمقصورة الداخلية.[9] تم التخطيط لتوسيع الحوش والحوش القدام وبدأ البناء فى عهد رمسيس التانى ، لكن فى النهاية ترك غير مكتمل.[10] قمة المعبد قطعة صخرية كبيرة صلبة تبرز من تل الحجر الرملي، ويُعتقد عموم أنها ترمز إما لاليوريوس أو التاج الأبيض لمصر العليا.[9] كان المحتلون المصريين للنوبة يعتقدون أن الجبل يضم شكل بدائى من أشكال آمون الكرنك، و أطلقوا على جبل البركل اسم " نسوت توي " أو "عروش الأرضين".[10]

و ده يشير للأهمية الدينية والسياسية المتشابكة اللى ينسبها النوبيين الأصليين والمحتلين المصريين للمعبد، حيث بذل المحتلون المصريين جهودًا كبيرة لإقامة صلة بين إمبراطوريتهم الجديدة والشعب اللى أخضعوه.[11] بقا الموقع معروف كمصدر أساسى للملكية الإلهية، وساعد الارتباط بعبادة آمون المتمركزة فى جبل البركل فى إضفاء الشرعية على حاكم صعيد مصر.[10] تم استخدامه فى البداية لدعم حكم الغزاة المصريين، واستمر ده المثل بعد انهيار العيله الخامسة والعشرين.[11] أدى الموقع الاستراتيجى لجبل البركل مع القوة الدينية المرتبطة بعبادة آمون فى المعبد لدفع الملوك الكوشيين زى بيانخى لالاحتفاظ بمقعد سلطتهم فى جبل البركل لحد مع امتداد إمبراطوريتهم عبر دلتا النيل.[11]

واحة سيوة وليبيا

[تعديل]

وفى واحة سيوة الواقعة فى غرب مصر، بقى معبد وحيد لآمون قرب الصحراء الليبية . دخلت عبادة آمون لاليونان فى فترة مبكرة، ممكن بالمستعمرة اليونانية فى قورينا ، اللى لابد أنها شكلت ارتباط مع وحى آمون العظيم فى الواحة بعد إنشائها بفترة وجيزة. ويُعتبر يارباص ، الملك الأسطورى لليبيا، كمان ابن لحمون. حسب مؤلف القرن السادس الميلادى كوريبوس ، حمل شعب ليبى يُعرف باسم لاجواتان تمثال لإلههم جورزيل ، اللى اعتقدوا أنه ابن آمون، لالمعركة ضد الإمبراطورية البيزنطية فى اربعينات القرن السادس الميلادي.[12]

بلاد الشام

[تعديل]

تم ذكر آمون فى الكتاب المقدس العبرى باسم אמון מנא آمون نو فى إرميا 46:25 (وترجمت كمان حشد نو وحشد الإسكندرية ) ، ومن المحتمل أن تسمى طيبة נא אמון نو-آمون فى ناحوم 3: 8 (ترجمت كمان الإسكندرية المكتظة بالسكان ). مفترض أن النصوص دى اتكتبت فى القرن السابع قبل الميلاد.[13]  قال رب الجنود إله إسرائيل: "ها أنا أجلب عقاب على آمون طيبة، وعلى فرعون و مصر وآلهتها وملوكها، وعلى فرعون اللى يتوكلون عليه". — إرميا 46: 25 (KJV)

اليونان

[تعديل]
زيوس-أمون. نسخة رومانية من أصل يونانى من أواخر القرن الخامس قبل الميلاد. جمع اليونانيون فى دلتا النيل السفلى وبرقة بين سمات الإله الأعلى زيوس وسمات الإله المصرى آمون رع.

آمون، اللى عبده الإغريق باسم آمون هليوبوليس (أى "مدينة إله الشمس") [14] كان له معبد وتمثال، هدية من بيندار (تو سنة 443 قبل الميلاد)، فى طيبة ، وآخر فى أسبرطة ، اللى كان سكانها، كما يقول بوسانياس ، يستشيرون أوراكل آمون فى ليبيا من العصور المبكرة اكتر من الإغريق التانيين. و فى أفيتيس ، خالكيديكي، كان آمون يُعبد، من عهد ليساندر (تو سنة 395 قبل الميلاد)، بنفس القدر من الحماس زى ما كان الحال فى أمونيوم. قام الشاعر بيندار بتكريم الإله بترنيمة. و فى ميغالوبوليس كان الإله ممثل برأس كبش (Paus. viii.32 § 1)، كما خصص الإغريق فى قورينا عربة فى دلفى تحمل تمثال لآمون.

الإسكندر الاكبر لما احتل مصر فى أواخر عام 332 قبل الميلاد، كان يُنظر ليه باعتباره مُحرر، و علشان كده غزا مصر دون قتال. أعلنه العراف فى سيوة ابن لآمون. تم التعرف على آمون باعتباره واحد من أشكال زيوس و كان الإسكندر يشير فى الغالب لزيوس-آمون باعتباره ابوه الحقيقي، و بعد وفاته، صورته العملة مزين بقرون آمون كرمز لألوهيته. استمر تقليد تصوير الإسكندر الاكبر بقرنى آمون لعدة قرون، تمت الإشارة لالإسكندر فى القرآن باسم " ذو القرنين "، فى إشارة لتصويره على العملات المعدنية فى الشرق الوسطانى [15] والتماثيل على أنه يحمل قرنى آمون. كلمات كتير تشتق من كلمة آمون عبر الشكل اليونانى Ammon ، زى الأمونيا والأمونيت . أطلق الرومان على كلوريد الأمونيوم اللى جمعوه من الرواسب القريبة من معبد جوبيتر-آمون فى ليبيا القديمة اسم sal ammoniacus (ملح آمون) بسبب القرب من المعبد القريب.[16] الأمونيا، و كونها مادة كيميائية، هيا اسم جنس فى الفورامينيفيرا . تحمل الفورامينيفرات ( البروتوزوا ذات الصدفة) والأمونيتات ( رأسيات الأرجل ذات الصدفة المنقرضة) أصداف حلزونية تشبه قرون الكبش والأمون. تسمى مناطق الحُصين فى الدماغ بالقرن الأموني - حرفى "قرون آمون"، بسبب المظهر المقرن للأبوليس الداكنة والفاتحة من طبقات الخلايا. ييجى التفسير اليونانى لسبب تصوير آمون ساعات برأس كبش من هيرودوت . يروى أسطورة مفادها أن آمون، بعد ما حثه ابنه خونسو على الكشف عن شكله الحقيقي، أخفى نفسه خلف صوف كبش وقت التجلي. سمح ده التنكر الذكى لآمون بتلبية طلب ابنه جزئى دون الكشف عن طبيعته الحقيقية بالكامل.

شوف كمان

[تعديل]
  • الآلهة الشمسية

ملحوظات

[تعديل]

مصادر

[تعديل]
  1. RÉS 367.قالب:Fcn
  2. Warburton 2012.
  3. "Amun".
  4. "Die Altaegyptischen Pyramidentexte nach den Papierabdrucken und Photographien des Berliner Museums". 1908. Archived from the original on 22 December 2022. Retrieved 18 May 2016.
  5. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Vincent Arieh Tobin p20
  6. [[[:قالب:Bibleref2/url]] John 3:8]
  7. Griffith 1911.
  8. Sweek, Tracey; Anderson, Julie; Tanimoto, Satoko (2012). "Architectural Conservation of an Amun Temple in Sudan". Journal of Conservation and Museum Studies. 10 (2). London, England: Ubiquity Press: 8–16. doi:10.5334/jcms.1021202.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  9. أ ب ت Kendall, Timothy (2023-01-01). "Sudan's Holy Mountain. Jebel Barkal and Its Temples". Sudan's Holy Mountain: Jebel Barkal and Its Temples. A Visitor's Guide.
  10. أ ب ت Kendall, Timothy; El-Hassan, Ahmed Mohamed (2017). "JEBEL BARKAL IN THE NEW KINGDOM: AN EMERGING PICTURE". British Museum Publications on Egypt and Sudan. 3.Kendall, Timothy; El-Hassan, Ahmed Mohamed (2017). "JEBEL BARKAL IN THE NEW KINGDOM: AN EMERGING PICTURE". British Museum Publications on Egypt and Sudan. 3. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":2" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  11. أ ب ت Williams, Bruce Beyer (18 February 2021). Emberling, Geoff (ed.). "The Napatan Neo-Kushite State: The Intermediate Period and Second Empire". The Oxford Handbook of Ancient Nubia. doi:10.1093/oxfordhb/9780190496272.013.59. ISBN 978-0-19-049627-2.
  12. Mattingly, D.J. (1983). "The Laguatan: A Libyan Tribal Confederation in the Late Roman Empire" (PDF). Libyan Studies. 14. London, England: Society for Libyan Studies: 98–99. doi:10.1017/S0263718900007810. Archived from the original (PDF) on 21 October 2012. Retrieved 1 December 2017.
  13. "Strong's Concordance / Gesenius' Lexicon". Archived from the original on 2007-10-13. Retrieved 2007-10-10.
  14. "Ra". Mythopedia (in الإنجليزية). Archived from the original on 14 April 2024. Retrieved 2024-05-07.
  15. "Recent Ancient Coin Acquisitions Focus on Alexander the Great". Archived from the original on 28 April 2019. Retrieved 13 February 2023.
  16. "Eponyms". h2g2. BBC Online. 11 January 2003. Archived from the original on 2 November 2007. Retrieved 8 November 2007.

لينكات برانيه

[تعديل]
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن:
امون

قالب:Kushite religion footer


المرجع غلط: <ref> فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "arabic-abajed", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="arabic-abajed"/> اتلقت