| ||||
---|---|---|---|---|
المؤلف | دانتى اليجييرى | |||
بلد المنشأ | ايطاليا | |||
تاريخ النشر | 1304 | |||
النوع الادبى | ملحمه | |||
تعديل |
انفيرنو او الجحيم ، هى الجزء الاول من الكوميديا الالهيه ، اللى كتبها دانتى فى القرن الاربعتاشر و بيعتبر اعظم عمل ادبى اتكتب باللغة الايطاليه ، الملحمة بتتكلم عن رحلة دانتى للجحيم مع فيرجيل ، و بتتخيل الجحيم ، حسب المفهوم المسيحى فى العصور الوسطى ، و بيقابل شخصيات تاريخية و اسطوريه هناك دخلوا النار بسبب ذنوبهم ، زى ما الكنيسة الكاتوليكيه شايفه و بيورى تفاصيل عذابهم و حياتهم هناك. دانتى وصف تسع دواير للأنفيرنو او الجحيم ، من الأسهل الى الأشد و كل دايرة ليها عذابها حسب خطيئة سكانها. الملحمة اترجمت للغات كتير مع بقية الكوميديا الالهيه .
اول دواير الانفيرنو هى الليمبو ، بالانجليزى: Limbo او الحد ، هى اقرب دواير الجحيم للجنة ، و سكانها المسيحيين اللى مش متعمدين و و الناس اللى مش مسيحيين و الوثنيين ، اللى كانو كويسيين و اطهار ، بس داخلوا النار عشان هم مش مسيحين . سكان الدايرة دى عايشين من غير عذاب بس ممنوعين يدخلوا الجنة. اشهر السكان اللى دانتى ذكرهم فى الملحمة كانو هوميروس ، هوراتيوس ، اوفيد ، ابن رشد ، فيرجيل ،ابن سينا ، ايكليديس ، اريسطو ، افلاطون ، سقراط و صلاح الدين الأيوبى و يوليوس قيصر و كمان شاف شخصيات اسطوريه زى اورفيوس ، هيكتور و اليكترا و غيرهم.
الدايرة التانيه سكانها اللى ارتكبوا خطيئة و مشوا ورا شهواتهم و من سكانها سميراميس و كليوباترا و دايدو و هيلين و أخيل.
سكانها يسمح بالشره و الفجع انها تتحكم به.
سكانها اللى كانو متعلقين بالماديات و كانو جشعيين فى حياتهم.
فى الدايرة الخامسه سكانها اللى سمحوا للغضب بالتحكم فى حياتهم ، و فيها نهر ستيكس ، النهر الاسطورى فى الميثولوجيا اليونانيه اللى بيفصل العالم و العالم السفلى . تحت النهر فيه مدينة ديس ، اللى سكانها ارتكبوا ذنوب و خطايا العقل او الفلسفه مش قادرين يفسروها .
سكانها الهراطقة اللى أبدعوا فى تفسير الحياة و الدين مخالفة عن مبادئ المسيحية اللى الكنيسة الكاتوليكيه شايفها .
سكانها خلى العنف طريقة للحياة.
سكانها خلى الغش و الخداع اسلوب فى حياته.
سكان الدايرة التاسعه هم قام خان. فرق دانتى انواع الخيانة و بتتقسم لأربع دواير :
فى وسط الجحيم ، موجود الشيطان ، اللى موصوف بوحش عملاق بتلات وشوش بالوان مختلفة ، اللى قام بالخطيئة و الخيانة العظمى