بطليموس الخمستاشر هوه حاكم مصر رقم 170 (هوه قيصرون اخر ملوك البطالمه بعده ابتدا الاحتلال الروماني) |
---|
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
، و | |||||||
معلومات شخصيه | |||||||
الميلاد | 23 يونيه 47 ق م | ||||||
الوفاة | سنة 30 ق م | ||||||
مواطنه | مصر الفرعونيه | ||||||
الاب | يوليوس قيصر [1] | ||||||
الام | كليوباترا السابعه [2][1] | ||||||
اخوه و اخوات | |||||||
عيله | البطالمه | ||||||
مناصب | |||||||
فرعون | |||||||
في المنصب 2 سبتمبر 44 ق.م – 12 اغسطس 30 ق.م | |||||||
|
|||||||
اللغات المحكيه او المكتوبه | لغه يونانى قديم | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
بطليموس الخمستاشر فيلوباتور فيلومتور قيصر (قيصريون) (محب ابوه محب امه قيصر (قيصريون)) - باليونانى: - (Πτολεμαῖος Φιλοπάτωρ Φιλομήτωρ Καῖσαρ (Καισαρίων -، (اتولد 23 يونيه 47 ق.م - اتوفى 30 ق.م) ابن كليوباترا السابعه اللى قتلت اخوها و جوزها بطليموس الأربعتاشر عشان تشرك قيصريون فى الحكم.
قيصريون (يعنى قيصر الصغير) كان ابن لـ يوليوس قيصر لكن كليوباترا حاولت كمان تثبت إنه ابن الاله امون رع زى ما مكتوب على جدران معبد ارمنت. إشترك قيصريون فى الحكم مع امه كليوباترا و قتله اوكتافيوس (اغسطس) بعد ما احتل اسكندرية سنة 30 ق.م. و هو عنده سبعتاشر سنه، و انتحرت كليوباترا و بكده انتهى عصر دولة البطالمه فى مصر و اتحولت مصر من دوله مستقله لولايه رومانيه.
فى صيف سنة 48 ق.م راح يوليوس قيصر مصر بقوات عسكريه و حاول انه يحل المشاكل بين كليوباترا و بطليموس التلتاشر اللى كانو مشاركين بعض فى الحكم لكن انقلبو على بعض. قيصر قابل الاتنين، و وقع فى غرام كليوباتر اللى سحرته بجمالها و ذكائها و ثقافتها، لكن المصريين و الجيش ثارو على وجود قيصر بقوات فى مصر و اعتبروه تدخل رومانى فى شئونها، فقامت معارك و مناوشات بينهم وبين قيصر اتعرفت بإسم "الحرب السكندريه" اللى من نتايجها كان حرق مكتبة اسكندريه و ضياع الاف الكتب.
فى بيلوسيوم انتصرت قوات قيصر اللى انضم ليها مدد من الجنرال ميثريداتيس بتاع بيرجامون و قوات نبطيه من پيترا و يهوديه من فلسطين على جيش بطليموس التلتاشر و اخته ارسينوى الرابعه و اتقتل بطليموس التلتاشر و اتاخدت اريسونوى اسيره، و رجع قيصر اسكندريه منتصر و سلم حكم مصر لكليوباترا السابعه و حط معاها اخوها الصغير بطليموس الاربعتاشر على العرش كملك مشارك فى الحكم.
مصر اتحولت لبلد تحت الحمايه الرومانيه، و مشى قيصر من مصر بعد ما قعد فيها حوالى تسع تشهر اتوطدت فيها علاقته بكليوباترا و قامت بينهم علاقه غراميه، و بعد ما الامور استقرت عمل رحله سياحيه ثقافيه معاها بمركب راحو الصعيد و اتفرج على اثار مصر القديمه اللى كانت اياميها برضه قديمه و بعد ما اطمن ساب قوات عسكريه فى مصر بحجة ان كليوباترا مكروهه و مش مستقره فى الحكم و رجع على روما.
لما ساب قيصر مصر كانت كليوباترا حبله منه فى سبع تشهر، و فى 23 يونيه 47 ق.م اتولدت كليوباترا ولد لقبته "فرعون قيصر"، و كانت بكده عايزه تقول ان فرعون مستقبلى اتولد و انه ابن قيصر و بالتالى وريثه الشرعى، زى فى العاده الملوك البطالمه اتسمى المولود بطليموس و بكده بقى اسمه "بطليموس قيصر" او زى ما بيتقال للترتيب بطليموس الخمستاشر قيصر و سماه الاسكندرانيه "قيصريون" (تصغير قيصر).
فى يوليه 46 عمل قيصر احتفال كبير فى روما بمناسبة انتصاراته فى مصر و بنتوس و موريتانيا [3] و على الغاليين و عزم كليوباترا و شريكها فى الحكم اخوها الصغير بطليموس الاربعتاشر فراحو روما و نزلو فى فيللا من فيلات قيصر على شط نهر التيبر. تأثير كليوباترا على قيصر كان كبير و ابتدا يتقمص شخصيه ملك هيلينستى بدل شخصيته الرومانيه بالخصوص فى سياسته الدينيه، و ده هو و وجود كليوباترا فى روما ماعجبش الرومان الجمهوريين زى كيسيرو، و من المحتمل ان موضوع علاقة قيصر بكليوباترا كان سبب من اسباب التحرك السريع لتفيذ مؤامرة قتل قيصر.
بعد شهر من اغتيال يوليوس قيصر رجعت كليوباترا ومعاها بطليموس الاربعتاشر على مصر من غير كليوباترا ما تقدر تحقق هدفها السياسى بأخد اعتراف بنسب طفلها قيصريون لقيصر و انه بالتالى وريثه الوحيد. و بعد وقت قصير من رجوعهم مصر كليوباترا خلت اخوها بطليموس الاربعتاشر يتقتل عشان تخلص منه قبل ما يوصل السن القانونيه و يبقى حاكم بجد. و بعدها طوالى نصبت ابنها قيصريون اللى كان عنده وقتها تلت سنين ملك مشارك جنبها. كليوباترا بعملتها دى كانت بتحاول تأمن وراثة العرش لإبنها قيصريون. قيصريون اتلقب ثيوس فيلوباتور كاى فيلوماتور.
فى سنة 42 ق.م القائد ماركوس انتونيوس غلب قتلة قيصر بروتوس و كاسيوس فى فيليبى و بعد المعركه خولت لأنتونيوس مسئولية تنظيم المناطق الشرقيه. و فى سنة 41 ق.م طلب انتونيوس من كليوباترا انها تروح له فى تارسوس فى كليكيا بحجة التأكد من تأييدها ليه، فراحت له كليوباترا و فى دماغها السيطره عليه زى ما عملت مع يوليوس قيصر. طوالى قدرت كليوباترا اللى كان عندها وقتها 28 سنه انها تسحر الجنرال ماركوس اللى كان عنده 42 سنه. بيتقال انه، بناء على طلب كليوباترا، اصدر امر بقتل ارسينوى الرابعه اللى كانت عايشه فى معبد فى افسوس. بعد المقابله رجعت كليوباترا على مصر و حصلها ماركوس انتونيوس و قضى شتا 41/40 ق.م فى ضيافتها فى مصر. و فى سنة 40 خلفت كليوباترا منه توأمين، اليكساندر و كليوباترا. و بعدها بأربع سنين خلفت ولد اتسمى بطليموس. بقيصريون ابن قيصر و اليكساندر و كليوباترا و بطليموس ولاد انتونيوس حاولت كليوباترا تحقيق مطامحها السياسيه فى المحافظه على العرش البطلمى و ترسيخه و لحد توسيع حدود مملكته عن طريق علاقتها بماركوس انتونيوس و يوليوس قيصر من قبله. انتونيوس اللى كانت فى عهدته الاراضى الرومانيه فى الشرق من اليونان لغاية نهر الفرات ضم كليكيا الرومانيه لقبرص البطلميه و اتجوز اوكتافيا أخت اوكتافيوس و بالجوازه دى اتمنع قيام حرب بين انتونيوس و غريمه اوكتافيوس.
كليوباترا راحت لانتونيوس فى انطاكيه و قضت معاه شتا 37/36 ق.م، و فى الفتره دى اعترف انتونيوس بإبوته للطفلين التوأم اليكساندر و كليوباترا اللى بقى عندهم اربع سنين. و اتلقب اليكساندر بـ"هيليوس" (شمس)، و اتلقبت الطفله كليوباترا بـ"سيلينا" (قمر). انتونيوس، لمصلحة كليوباترا و الدوله البطلميه، قلل عدد المقاطعات الرومانيه فى الشرق من خمسه لتلاته (اسيا و بيثينيا و سوريا) و ادى لكليوباترا مناطق فى لبنان و يهوديه و نبطيه و كريت و مدينة قورنيه (برقه فى المنطقه اللى اسمها ليبيا دلوقتى). بكده انتونيوس رد للدوله البطلميه ممتلكاتها التاريخيه عشان تبقى قلب امبراطوريه شرقيه كان انتونيوس طامح انه يكونها و يحكمها. الباحثين دلوقتى ما بقوش بيعتبروا منح المناطق دى هدايا من واحد لمعشوقته بقدر ما كانت تنظيم ادارى عمله انتونيوس. لكن فى روما الأخبار دى كان ليها رد فعل وحش جداً. فى سنة 32 ق.م طلق انتونيوس اوكتافيا و بكده قطع كل حاجه كانت بتربطه بأوكتافيوس، و ما فتش وقت طويل لغاية ما قام صراع بين اكتوفيوس المحبوب فى روما و انتونيوس، و قدر اكتوفيوس انه يقلب الرومان على انتونيوس و كليوباترا. فى استاد اسكندريه اتعمل احتفال كبير اتلقبت فيه كليوباترا بلقب "ملكة الملوك" و ابنها بطليموس الخمساتشر قيصريون، اللى بقى عنده تلتاشر سنه، بلقب "ملك الملوك" و فى نفس الوقت اتأكدت هويته بإنه ابن يوليوس قيصر. ماركو اتنتونيو ادى كليوباترا مصر و قبرص، و ادى اليكساندر هيليوس (شمس) ارمينيا و ميديا و كل الاراضى اللى ورا الفرات اللى لسه ما اتفتحتش، و ادى توأمته كليوباترا سيلينا (قمر) قورنيه و منطقة ليبيا، و ادى الطفل بطيموس مقدونيا، و ادى بطليموس الخمستاشر قيصرون فينيقيا و كليكيا و منطقة سوريا لغاية نهر الفرات.
من المحتمل ان انتونيوس اتجوز كليوباترا، لكن لإنه كان متجوز اوكتافيا أخت اوكتافيوس، الجوازه ما كانش معترف بيها فى القوانين الرومانيه. و عليه شن اكتافيوس فى روما بروباجاندا ضخمه ضد انتونيوس اتهمه فيها - من ضمن لستة الاتهامات - بالتفريط فى الممتلكات الرومانيه، و جوازه الغير قانونى من كليوباترا، و اعترافه بإن يوليوس قيصر هو ابو بطليموس الخمساتشر قيصريون. طبع ما كانش من مصلحة اوكتافيوس الطامح فى الحكم ان قيصريون يعترف بيه انه ابن لقيصر لإن ده ببساطه كان يديه طوالى حق كوريث شرعى لقيصر مش هو نظراً لدرجة القرابه. انتهى الموضوع بنشوب حرب بين روما بقيادة اوكتافيوس ضد انتونيوس و كليوباترا (للتفاصيل: شوف مقالة كليوباترا السابعه) و قدر اوكتافيوس ينتصر عليهم فى معركة اكتيوم البحريه التاريخيه و بعدها بسنه، فى 1 اغسطس سنة 30 ق.م، استولى اوكتافيوس على اسكندريه و انتحر ماركوس انتونيوس و كليوباترا.
بعد معركة اكتيوم كليوباترا كانت سجلت اسم بطليموس الخمستاشر قيصريون فى سجلات اللى وصلو السن القانونيه و انه بكده بقى ولى عهد شرعى يقدر يقعد على العرش، و بعد دخول اكتوفيوس مصر بعتته على الجنوب بالخزانه عشان يستخبى، المؤرخ بلوتارك ذكر انها كانت ناويه تبعته الهند، لكن بعد موت كليوباترا قبض اوكتافيوس عليه بعد ما استدرجه بطريقه ما و قتله من غير رحمه. و بكده انتهى عصر الدوله البطلميه و حكم عيلة اللاجيديين فى مصر، و بعدها بشويه اتحولت مصر لولايه رومانيه بعد ما كانت دوله مستقله.
سقوط مصر فى ايد الرومان سنة 30 ق.م و زوال دولة البطالمه و تحول مصر من دوله قويه مستقله لولايه مستعمره تابعه لروما يشبه لحد كبير سقوط مصر فى ايد المستعمرين الاتراك العثمانليه سنة 1517 و زوال الدوله المملوكيه و تحول مصر لولايه تابعه للأستانه.
Holbl, Gunther, A History of The Patolemaic Empire, Routledge, London & New York 2007, ISBN 978-0-415-23489-4
بطليموس الأربعتاشر | مدة الحكم: من 44 ل30 ق.م | كان اخر ملوك البطالمه |